أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2990
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3510 الصادر بتأريخ 5 _11_ 2016م، تحت عنوان(مقتل قائد غرفة عمليات قوات اﻷسد في ريف حماة): قُتل أمس الجمعة عدد من الضباط في جيش اﻷسد بينهم قائد غرفة العمليات العسكرية لقوات اﻷسد في ريف حماة والقائد الميداني في الفرقة الرابعة دبابات العقيد الركن أحمد جميل العوض، وأعلن جيش النصر عن قتل العوض برفقة ضباط آخرين في قصف بالدبابات على غرفة عمليات جيش اﻷسد في المعمل اﻷزرق شمال صوران بريف حماة الشمالي، وتمكنت قوات اﻷسد من استرجاع معظم القرى والنقاط التي تقدمت إليها فصائل المقاومة في المنطقة وتواصل هجماتها في محاولة لتحقيق المزيد من التقدم، في ظل غياب قوة فاعلة تشكل صدًّا كافيًا لتلك القوات حتى اليوم.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5619 الصادر بتأريخ 5 _11_ 2016م، تحت عنوان(الهدنة الروسية انتهت دون تحقيق أهداف): انتهت مساء أمس (الجمعة) في الساعة السابعة مساء حسب توقيت غرينتش, هدنة إنسانية جديدة كانت أعلنتها روسيا من طرف واحد في مدينة حلب في شمالي سورية، التي استمرت عشر ساعات من دون تسجيل خروج جرحى أو مقاتلين أو مدنيين من الأحياء الشرقية المحاصرة، وهدفت الهدنة الروسية، إلى إجلاء الجرحى والمرضى ومقاتلين ومن يرغب من مدنيين من الأحياء الشرقية عبر ثمانية معابر، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن "لم يسجل المرصد خروج أي شخص، سواء مدنيا أو مقاتلا، من الأحياء الشرقية من حلب"، بدوره، أعلن الجيش الروسي عن إصابة جنديين روسيين "بجروح طفيفة" جراء تلك القذائف، وأكد في بيان أن "الجنديين نقلا سريعا إلى حي آمن في المدينة حيث تلقيا العلاج"، مؤكدا أن "حياتهما ليست في خطر". وعلى صعيد آخر، تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار خطته نيوزيلندا وإسبانيا ومصر حول سورية، ويتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار في حلب، يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه المعارك العنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة من موسكو وفصائل المعارضة في المدينة، وقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هدنة إنسانية في حلب أمس (الجمعة) من الساعة التاسعة صباحا حتى السابعة مساء، وقد وافق عليها القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين. وبعد أسبوع من إطلاق عملياتها لفك الحصار عن حلب، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول المرحلة الثانية من تلك العمليات، وبعد تقدم متواصل في الأيام الأولى من العمليات، تلته فترة من الكر والفر، ثبتت المعارضة سيطرتها على المناطق التي تقدمت إليها، لاسيما في ضاحية الأسد ومنيان والمناشر غرب حلب، بعدما تمكنت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب من إحباط ثلاث محاولات لاستعادة السيطرة على تلك النقاط.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5890 الصادر بتأريخ 5_ 11_ 2016م، تحت عنوان(كيف أسست طهران كشافة طائفية في سوريا): بث التلفزيون الإيراني أخيراً وثائقياً عن كيفية تأسيس فرق الكشافة في سوريا بطريقة طائفية موالية لإيران على يد الجنرال حسن شاطري، الملقب بـ"حسام خوش نويس" من قيادات "فيلق القدس"، المكلف بالعمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، والذي اغتيل في 12 شباط 2013 لدى عودته من دمشق إلى بيروت، على يد المعارضة السورية، ويظهر الوثائقي أن شاطري اعتمد في تأسيس مجموعات الكشافة في المدن السورية على ما وصفها بـ"انتهاج سياسة التعليم العقائدي والعسكري للأطفال" في سوريا، ويظهر الوثائقي كيفية قيام الجنرال شاطري بتأسيس كشافة "الإمام المهدي" أسوة بكشافة تحمل نفس الاسم تتبع لميليشيات "حزب الله" في لبنان، حيث تقوم الكشافة السورية بتنظيم النشاطات والمعارض، وتشارك في المسيرات المؤيدة لنظام الأسد. كما تقوم "كشافة المهدي" في سوريا بتدريب الأطفال تدريباً عسكرياً، فضلاً عن غرس تربية دينية، خصوصا في ذهن الأطفال من خلال حضورهم دروسا دينية في الحسينيات، حيث يتم تعريفهم إلى الفكر الشيعي، وغرس أفكار الثأر والتشيع في أذهانهم، وكانت وكالة "أهل البيت" الإيرانية نشرت تقريرا مصورا عن التدريب العسكري لأطفال "كشافة المهدي" في سوريا، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و16 عاماً، وتظهر الصور المنشورة أطفال الكشافة باللباس العسكري وهم يحملون علم إيران وصور المرشد الإيراني علي خامنئي في مسيرات ومواكب "حسينية" في مناسبات متعددة. وأسس هذا النموذج من التدريب العسكري لأطفال الكشافة وفق أساليب النازيين في ألمانيا، قبل الحرب العالمية الثانية والتي عرفت بـ"الشبيبة الألماني" (deutsches jungvolk) حيث نظم 8 ملايين طفل في ألمانيا وفق تعاليم الأيديولوجية النازية في عهد هتلر، وكذلك إقامة أنشطة سياسية وثقافية وعسكرية ورياضية لهم في الهواء الطلق، وأرسل العديد من هؤلاء الأطفال كجنود إلى الجبهات للقتال في صفوف الميليشيات الإيرانية ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة، كما استقطبت ميليشيات "حزب الله" العديد من هؤلاء الأطفال في صفوفها، قتل عدد منهم في سوريا.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10366 الصادر بتأريخ 5 _11_2016م، تحت عنوان(بشار يهذي من جديد وينفصل عن الواقع:"السوريون أكثر انسجاما"): أثار رئيس النظام السوري بشار الأسد، في تصريحات جديدة وغريبة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال "إن السوريين أصبحوا أكثر انسجاما بسبب الحرب الدائرة في سوريا والتي شنّها عليهم مع ولادة الثورة السورية عليه عام 2011"، وقال "الأسد" في حوار لصحيفة "بوليتكا" الصربية، "في الواقع، لقد بات المجتمع أكثر انسجاماً مما كان عليه قبل الحرب"، وفق تصريحات نقلتها "سانا" وصفحته الفيسبوكية الجمعة، وأشار بشار إلى أن أثر الحرب على السوريين كان "إيجابية"، ولذلك فهو غير "قلق" على "بنية المجتمع السوري بعد الحرب". ويأتي كلام الأسد عن الانسجام بين السوريين بسبب الحرب وأثرها الإيجابي عليهم وباطمئنانه على بنية المجتمع، على حد زعمه، بعد مقتل قرابة نصف مليون سوري جراء حربه على شعبه، ردا منه على ثورتهم التي طالبت وتطالب بإسقاطه، وبعد تشرد السوريين في اللجوء والنزوح بأكثر من 10 ملايين سوري، وفق كل التقديرات المحلّية والعربية والدولية والجهات السورية المعارضة. وبعد دمار لحق بالبنية التحتية أجمعت كل الدراسات الاقتصادية المتخصصة أنها لا سابق لها إلا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتفاعل عدد من المعلّقين العرب مع تصريحات الأسد المتحدثة عن الانسجام في المجتمع الذي قتل منه مئات الآلاف وشرّد الملايين منه، خيث عبروا عن سخطهم على هذا السفاح الدموي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17256 الصادر بتأريخ 5 _ 11_ 2016م، تحت عنوان(هدنة روسية جديدة في حلب لم تسجل خروج أحد من الأحياء الشرقية): مرت نحو سبع ساعات على بدء الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا من طرف واحد ولمدة عشر ساعات في مدينة حلب شمال سورية، من دون أن تسجل حتى اللحظة خروج جرحى أو مقاتلين أو مدنيين من الأحياء الشرقية المحاصرة، ودخلت الهدنة الجديدة حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ) وانتهت عند الساعة السابعة مساء (17,00 ت غ)، وأكد شاهدا عيان من جانبي معبر الخير-المشارقة أن أحدا لم يخرج من الجهة الشرقية بعد ست ساعات على بدء الهدنة، وتهدف الهدنة الروسية، كما تلك التي سبقتها في أكتوبر الماضي، حسب ما اعلنت موسكو، حليفة النظام السوري، الى إجلاء الجرحى والمرضى ومقاتلين ومن يرغب من مدنيين من الأحياء الشرقية عبر ثمانية معابر. وخصص معبران أساسيان هما الكاستيلو بالشمال والخير – المشارقة بالوسط لخروج المقاتلين والراغبين من المدنيين، وأظهرت صورة في الجهة الشرقية من المعبر منطقة خالية تماما سوى من الدمار والأعشاب اليابسة، وأظهر شريط فيديو بث مباشرة من معبر الكاستيلو على موقع وزارة الدفاع الروسية عدداً من سيارات الاسعاف تنتظر عند حاجز للجيش السوري حيث وضعت صورة للرئيس بشار الأسد، من دون أن يتم تسجيل خروج أي شخص. وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية، حيث قال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، وهي من أبرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، "لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6766 الصادر بتأريخ 5 - 11- 2016م، تحت عنوان(تنافس على معركة الرقة: مفاوضات لحسم القوة المشاركة): مع عودة الحديث عن معركة كبرى يدعمها التحالف الدولي لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الرقة، لا يزال التنافس على تلك المعركة يأخذ منحيين، الأول محلي يتمثّل في تنافس الأطراف المتصارعة في سورية على الفوز بدعم دولي لخوض المعركة وملء الفراغ الذي سيتركه "داعش" ومن أجل اعتماده كحليف دولي في محاربة الإرهاب، أما المنحى الثاني للتنافس فهو دولي تسعى من خلاله الدول المتدخلة في الشأن السوري لتحقيق مصالحها من خلال هذه المعركة، كما تسعى لتعويم الأطراف التي تدعمها من جهة أخرى. وعلى الرغم من أن حظوظ "قوات سورية الديمقراطية" في خوض هذه المعركة هي الأقوى، إلا أن فصائل الجيش السوري الحر المنضوية ضمن عملية "درع الفرات" لا زالت تمتلك حظوظاً في أن تكون القوة المعتمدة على الأرض، وعلمت "العربي الجديد"، من مصادر عسكرية مطلعة في الجيش الحر، أن ضغوطاً أميركية تُمارس عليه من أجل القبول بدخول المعركة بالمشاركة مع "قوات سورية الديمقراطية"، وهو أمر لم يقبل به الجيش الحر حتى الآن. وفي الجانب الآخر، يسعى النظام السوري عبر حليفه الروسي كي يدخل على خط معركة الرقة، التي تشكّل له أهمية كبرى لجهة اعتماده رسمياً من قِبل التحالف الدولي كشريك في محاربة الإرهاب، الأمر الذي يساعده في استعادة جزء من شرعيته على المستوى الدولي، كما يمكّنه ذلك من استعادة السيطرة على سد الفرات الذي يغذي جزءاً كبيراً من الأراضي السورية بالطاقة الكهربائية، خصوصاً أن قوات النظام تمتلك مواقع محصنة ومتقدّمة على الطريق الواصل إلى مدينة الطبقة التي يقع عليها سد الفرات. وأعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، العقيد جون دوريان، أمس الجمعة، أن حوالى 40 ألف مقاتل على استعداد لعزل مدينة الرقة تمهيداً للبدء بتطهيرها، قائلاً خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو، إن هناك "قوات كافية" للعملية، وأن ما يقارب من 30 إلى 40 ألف مقاتل، تدعمهم الولايات المتحدة، هم على استعداد لحصار المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ العام 2014، وأوضح دوريان أن هناك محادثات مستمرة بين الولايات المتحدة وشركائها في التحالف، ليقرروا من سيدخل المدينة ويسيطر عليها، بعد الانتهاء من عملية عزلها. فيما أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني المعارض فؤاد عليكو، في حديث مع "العربي الجديد"، أن موضوع الفصائل التي ستخوض معركة الرقة لم يُحسم بعد، على الرغم من تصريحات مسؤولين في "قوات سورية الديمقراطية" بأنها من ستخوض المعركة، وعلى الرغم من تصريحات المتحدث باسم التحالف، فتركيا لا زالت ترفض بشكل قاطع مشاركة "قوات سورية الديمقراطية"، فيما تحاول الولايات المتحدة بقوة إشراكها، والحوار لا يزال مستمراً بينهما، وروسيا أصبحت تقف إلى الجانب التركي، وحول إمكانية دخول النظام على خط معركة الرقة، قال عليكو: "هو احتمال ممكن، وقد يكون مخرجاً للصراع بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية، لكن التحالف الدولي لن يدخل لصالح النظام، إلا أن هذا الأمر قد يحصل في حال حدث تفاهم أميركي روسي بشأن دخول قوات النظام".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة