فيما يلي مقتطفات من أهم الموضوعات والأخبار والآراء التي تناولتها الصحف العربية والأجنبية لهذا اليوم:

الصحف العربية:
قالت صحيفة الرأي الكويتية نقلا عن مصادر وصفتها بأنها "قريبة من (بشار) الأسد" أن الفتنة ستلتهم دولاً أخرى بينها الكويت.

ونقلت الصحيفة عن معلومات كشفتها لها تلك المصادر، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيلقي خطابا وصفته بـ"المهم" قبل أعياد الميلاد، يتناول فيه الدور "السلبي" لدول الجامعة العربية ولبعض الأطراف اللبنانية حيال الأحداث الجارية في سوريا.

وأكملت الصحيفة القول "ونقلت هذه المصادر عن الأسد أن مجازر حقيقية حصلت أخيرا لا سيما في حمص"، متحدثا عن "وجود عدد لا يستهان به من المسلحين في أنفاق في حمص ارتكبوا هذه المجازر".

ونقلت الصحيفة عن المصادر عينها أن "الرئيس السوري يخشى انزلاق الأوضاع إلى حرب طائفية، وهو غير مرتاح لدور العلماء المسلمين لمساهمتهم في التحريض، ويعمل على حض علماء السنّة والشيعة على التعاون لوأد الفتنة".

وفي اليمن، تناولت صحيفة المؤتمر الإلكترونية التابعة لحزب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بشكل مكثف أداء الحكومة اليمنية الجديدة القسم، ونشرت ملفا مفصلاً عن السيرة الذاتية لأعضاء الحكومة ووثائق وصور عن حياتهم العملية.

وفي صحيفة الغد الأردنية نشرت تقريرا يحذر من ارتفاع وتيرة "العنف الجامعي" في الأردن، وقالت إن الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة انتقدت ما وصفته بأنه "تجاهل حكومي".

ونقلت عن ناشطي الحملة التي تعرف كناية باسم "ذبحتونا" أن الأسبوعين الماضيين شهدا 14 حالة عنف جامعي في الأردن، وهو نصف عدد الحالات للعام الجامعي المنصرم برمته.

الصحف العبرية
تلقفت الصحف الإسرائيلية تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية نيوت غينغريش التي دافع فيها عن رأيه بأن الشعب الفلسطيني شعب مختلق تم اختراعه.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية علّقت على تصريحات غينغرتش بأنها أصابت سعي الفلسطينيين للاستقلال في مقتل، ولكنها قالت أيضا إن تصريحات غينغرتش ستضعه في وضع صعب ليس في المجتمع فحسب، بل حتى مع الكثيرين داخل إسرائيل.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقالت إن غينغرتش دافع عن تصريحاته في مقابلة تلفزيونية أمس السبت، ورفض الانتقادات القائلة بأنها وضعت العراقيل أمام عملية السلام في الشرق الأوسط.

الصحف الأسترالية
تناولت الصحف الأسترالية باهتمام بالغ تصريحات وزير الهجرة الأسترالي أمام لجنة برلمانية بشأن القوارب التي تصل إلى شواطئ أستراليا محملة بالمهاجرين غير الشرعيين، وهي قضية تؤرق السلطات الأسترالية منذ سنين طويلة.

صحيفة ذي أوستراليان، قالت إن وزير الهجرة آندرو ميتكالف اعترف أمام لجنة برلمانية بأن قرابة 3600 مهاجر غير شرعي سيأتون إلى أستراليا على متن قوارب غير شرعية في الشهور الستة القادمة.

صحيفة ذي أيج نقلت مخاوف ميتكالف من ازدحام مراكز الاعتقال المؤقت للمهاجرين غير الشرعيين نتيجة استمرار نجاح قوارب تهريب البشر في الوصول إلى الشواطئ الأسترالية وهي محملة بعشرات الأشخاص.

وقالت الصحيفة إن هناك خمسة آلاف مهاجر غير شرعي موجودون حاليا في مراكز الاعتقال المكتظة بالنزلاء، بعد أن منعت المحكمة الأسترالية العليا اعتراض قوارب المهاجرين غير الشرعيين في عرض البحر.