أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3176
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5503 الصادر بتأريخ 22-9-2015م، تحت عنوان( تقدّم المعارضة قرب دمشق يربك الأسد): أربك تحرك المعارضة السورية قرب دمشق نظام بشار الأسد، لا سيما مع سيطرة "جيش الإسلام" على نقاط عسكرية في غاية الأهمية لدى قوات النظام، ومهاجمته لضاحية حرستا أو ما يطلق عليها النظام اسم "ضاحية الأسد"، والتي تعيش فيها غالبية مؤيدة للنظام، ما عكس رسالة مفادها أن الأسد لم يعد قادراً على حماية المؤيدين له حتى في أكثر معاقله تحصيناً. وتحمل العملية العسكرية التي عليها "جيش الإسلام" اسم "الله غالب" في طياتها أبعاداً استراتيجية من الممكن أن تقلب موازين القوى وأن تحول الحصار المفروض على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ نحو عامين إلى حصار على دمشق حيث توجد فيها مؤسسات النظام الهامة وأجهزته الأمنية، ويشير الخبير العسكري في "الجيش السوري الحر" العقيد جميل عمران إلى أن المعركة التي حشد لها "جيش الإسلام" قوة قوامها يزيد على 5 آلاف مقاتل تحمل أبعاداً مهمة، تتمثل في "فك الحصار عن الغوطة الشرقية المحاصرة وربطها بمنطقة القلمون الغربي إن استمرت، وتهديد وقطع طريق الإمداد البري لقوات الأسد باتجاه مواقعه في حمص وحماه والساحل السوري بعد سيطرته على ثلاثة كيلومترات من الأوتوستراد الدولي دمشق حمص". ولعل أكثر ما يخشاه نظام الأسد هو سيطرة المعارضة على طريق دمشق ـ حمص، إذ يعتبر هذا الطريق بمثابة شريان الحياة لدى قوات النظام في جبهات بغاية الأهمية، ويبدو أن "جيش الإسلام" قد أحكم سيطرته على المساحة التي سيطر عليها من الأوتوستراد، إذ أكد في بيان له أول أمس جهوزية مقاتليه لتأمين العبور من الأوتوستراد خصوصاً مع سيطرته على الجبال المطلة عليه. ويوضح المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" محمد أبو عدي لـ"السورية نت" أن هنالك طرقاً رئيسية فيما لو سيطرت عليها المعارضة تكون قد حاصرت دمشق، وهي طريق دمشق ـ حمص الدولي الذي بات حالياً في يد قوات المعارضة، واعتبر محمد أن المعارضة بسيطرتها على هذا الطريق حاصرت دمشق بنسبة 35 بالمئة، ويضيف أن هذه السيطرة قد تدفع النظام إلى أن يكثف من إمداده عبر طريق دمشق ـ بيروت وطريق مطار دمشق الدولي، ويتابع: "لذلك على الثوار قطع طريق مطار دمشق الدولي من ببيلا والمناطق المحيطة، كذلك أن يقوم مقاتلو وادي بردى بقطع طريق دمشق ـ بيروت".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16856 الصادر بتأريخ 22-9-2015م، تحت عنوان(السعودية: "داعش" ونظام الأسد وجهان لعملة واحدة): أعربت السعودية عن استيائها من استمرار تجاهل المجتمع الدولي لحياة السوريين التي استباحها النظام السوري، وعجزه عن صونها وحمايتها، وقال سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد في كلمته خلال الحوار التفاعلي الذي عقده أمس، مجلس حقوق الإنسان مع اللجنة الدولية للتحقيق في سورية إن المملكة اطلعت على تقرير اللجنة بشأن الانتهاكات المستمرة والمتجددة والممنهجة لحالة حقوق الإنسان في سورية، متسائلاً "هل قتل نحو 350 ألف مواطن سوري وتشريد نحو ثمانية ملايين آخرين ولجوء أربعة ملايين، غير كافية لتحمل المجتمع الدولي, خصوصاً مجلس الأمن مسؤوليته"؟ وأوضح أن "الصمت الدولي جعل النظام السوري يتمادى من خلال دعمه للإرهاب وتجنيده للإرهابيين من جميع دول العالم، فأوجد داعش تبريراً لأكاذيبه بمحاربة الإرهاب وبات الاثنان وجهين لعملة واحدة"، وأشار إلى أن العالم أصبح يواجه أزمة لاجئين سوريين تسبب فيها الأسد ونظامه، مضيفاً إن المملكة استقبلت نحو مليونين ونصف مواطن سوري منذ بدء الأزمة، ومنحت لمن أراد البقاء منهم في المملكة الذين يبلغون مئات الألوف، كل التسهيلات، بكل ما يترتب عليها من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والإنخراط في سوق العمل والتعليم. وأوضح أن المملكة ترى أن الحل السياسي للأزمة السورية والقائم على مبادئ "جنيف 1" بتشكيل هيئة حكم انتقالية، لن يكتب له النجاح إلا برحيل بشار الأسد وعدم شموله في أي ترتيبات مستقبلية، وانسحاب جميع القوات الأجنبية بما فيها "حزب الله" وتوقف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية بدول المنطقة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5210 الصادر بتأريخ 22-9-2015م، تحت عنوان(تدخل موسكو عسكرياً يشعل النيران في المنطقة): أكد خبيران مصريان أن ما تشهده الأراضي السورية لم يعد مجرد قتال بين قوات النظام والمعارضة بل أصبح ميدانا لحرب دولية بأجندات مختلفة، وأشاروا في استطلاع لـ"عكـاظ" إلى أن التصعيد المعلن الذي تمارسه روسيا بإصرارها على زيادة الدعم العسكري للنظام السوري، قد يؤدى إلى حدوث مفاجأة خلال الأيام المقبلة. وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمى إن اتصال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بنظيره الروسي لافروف يأتى في إطار أن أمريكا يساورها القلق من التدخل الروسي العسكري المستمر في سوريا، مؤكدا أن روسيا تدعم منذ أربع سنوات قوات الأسد، ونشرت قوات لها في عدد كبير من المطارات العسكرية السورية، وتقوم بدعم سوريا بالأسلحة والمعدات والطائرات عسكريا ولوجستيا، وأرسلت خبراء تدريب إلى دمشق، وأضاف هناك أكثر من خمسة آلاف جندي وخبير روسي، منوها أن التدخل الروسي العسكرى الكبير قد يشعل النيران في دول المنطقة، لافتا إلى أن روسيا تأخذ في الحسبان موقف الولايات المتحدة وهي تنظر على أن أمريكا تدرب وتسلح عناصر من هم ضد النظام، وفي الوقت نفسه تأخذ روسيا الوضع المعاكس بتسليح نظام الأسد، وبالتالي فالدولتان في حرب ولكن بشكل غير مباشر. من جهته، لفت أستاذ القانون الدولي في جامعة عين شمس الدكتور أحمد رفعت أن روسيا تحاول منع سقوط النظام السوري، لكونه الضامن الوحيد لمصالحها في المنطقة رغم أنه فقد شرعيته، مؤكدا أن ما تقوم به روسيا بإمداد نظام بشار الأسد بالسلاح والقوات والخبراء والمال، يعتبر احتلالا وتدخلا عسكريا لصالح طرف معين، وهو ما يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد على حفظ السلم والأمن الدوليين بالطرق السلمية، مشيرا إلى أن هذا التدخل ستكون له انعاكسات خطيرة على المنطقة بشكل عام.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9959 الصادر بتأريخ 22-9- 2015م، تحت عنوان(لبنان توفر تعليماً مجانياً لعشرات الألوف من أطفال اللاجئين): أكدت وزارة التعليم اللبنانية، أن لبنان سيوفر التعليم بالمدارس لعشرات الألوف الآخرين من الأطفال هذا العام بينهم لاجئون سوريون بينما تحاول الحكومة التعامل مع آثار الحرب الدائرة في جارتها، وقالت وزارة التعليم ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في مؤتمر صحفي مشترك إن بمساعدة التمويل من المانحين الدوليين يمكن أن يلتحق ما يصل إلى 100 ألف إضافيين من الأطفال السوريين بالمدارس الحكومية مجانا وهو مثلي عددهم العام الماضي. ويستضيف لبنان أكبر نسبة من لاجئي سوريا مقارنة بعدد السكان إذ يبلغ عددهم 1.1 مليون في بلد لا يتجاوز سكانه الأربعة ملايين نسمة، وفي بعض المدارس الحكومية يفوق عدد التلاميذ السوريين عدد نظرائهم اللبنانيين، وأوقف لبنان تسجيل المفوضية للاجئين السوريين في مايو الماضي في محاولة للسيطرة على الأعداد المتزايدة من الفارين من الحرب الأهلية السورية التي اندلعت قبل أكثر من 4 سنوات.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة