أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3416
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10207 الصادر بتأريخ 7_ 3_ 2016م، تحت عنوان(ضغوط دولية على المعارضة السورية للقبول بشروط النظام في المفاوضات): أكد أسعد عوض الزعبي، رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية، أن جميع فصائل المعارضة السورية المعتدلة وتعدادها 104 أكدوا التزامهم بالهدنة وقرار هيئة التفاوض، وما يعلن عنه الجانب الروسي من هدنات مع الفصائل المقاتلة، هي هدنات كاذبة، وجاءت تصريحات الزعبي ردا على إعلان موسكو أنها تتفاوض مع فصائل مقاتلة جديدة لتوقيع هدنات، وقال مدير مركز تنسيق الهدنة بقاعدة حميميم في اللاذقية، سيرجي كورولينكو إن وزارة الدفاع الروسية يمكن أن تساعد في تأمين سلامة قادة المعارضة ورؤساء الإدارات الذين وقعوا على اتفاق الهدنة في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأضاف أن هناك مفاوضات حول استمرار الهدنة مع ست تشكيلات مسلحة تتمركز في محافظات دمشق وحمص ودرعا، وتعتبر الهدنة حجر الأساس الذي يستند عليه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لتحديد موعد لمحادثات جنيف السورية، إلى جانب محاولته الضغط على أطراف في المعارضة السورية لتغيير مسار المفاوضات المرتقبة، بحسب المتحدث باسم الهيئة العليا السورية للمفاوضات رياض نعسان آغا. وقال آغا، إن المبعوث الأممي يسعى للضغط على المعارضة من خلال دعوته أطرافا جديدة إلى المفاوضات في جنيف. وهو ما رفضته المعارضة تماما، وشددت أيضا على رفض الحديث عن حكومة سورية جديدة بدلا من الهيئة الانتقالية.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17018 الصادر بتأريخ 7_3_2016م، تحت عنوان(واشنطن تبني مطارين بريفي حلب والحسكة): أعلنت مصادر كردية أن القوات الأميركية باشرت ببناء مطارين عسكريين بريفي الحسكة وحلب لأغراض عسكرية ومدنية، ونقلت "وكالة باس نيوز" الكردية عن المصادر قولها، أمس، إن المطار الأول تبنيه القوات الأميركية في محيط المطار الزراعي بمنطقة رميلان بريف الحسكة، حيث تم الانتهاء من بناء مدرج طويل، وسط استمرار عمل عشرات المستشارين العسكريين والخبراء والفنيين فيه. وأضافت إن المطار الثاني سيتم إنشاؤه في محيط قرية خراب عشك جنوب شرق مدينة عين العرب كوباني بالكردية، حيث تم تخصيص مساحة تقدر بـ10 هكتارات لموقع المطار، مشيرة إلى أن جهوداً كبيرة تبذل من قبل القوات الأميركية للانتهاء من بناء المطارين في أقرب وقت ممكن لاستخدامهما لأغراض عسكرية ومدنية معاً.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 550 الصادر بتأريخ 7_ 3_ 2016م، تحت عنوان(نظام الأسد يفتقر إلى المقاتلين: تجنيد الموظفين والعمال): "لقد كنا في دورة من التجويع، إذ كان تعداد دورتنا 600 شخص، لكل متدرب 6 حبات زيتون وجبة إفطار؛ و25 كيلو بطاطا مسلوقة لكل الدورة في وجبة الطعام الثانية". هكذا يصف أحد موظفي دائرة حكومية في سورية بعض أحوالهم داخل معسكر شمسين، وهو المعسكر الذي اتخذته قوات النظام السوري لتدريب متطوعين جدد في المنطقة الوسطى من حماة وحمص، وهيكلتهم ضمن مجموعات مليشياوية قتالية، يقع المعسكر في جنوب غربي حمص، وانطلقت فكرة إنشائه من محاولات النظام السوري تعويض النقص البشري على جبهات القتال ضدّ المعارضة السورية، إذ يبدو أن الاستعانة بالمليشيات الأجنبية، لم تعد كافية للمشاركة في جميع المعارك، وخصوصاً بعد فتح النظام السوري، منذ التدخل العسكري الروسي في سورية، جبهات إضافية في أرياف اللاذقية وحمص وحماة ودرعا وأخيراً ريف حلب الشمالي. وبدأ النظام السوري يشعر بالنقص البشري بشكل فاضح منذ أوائل العام الماضي، مما استدعى رئيس النظام، بشار الأسد، للحديث علناً عن هذا النقص في منتصف يوليو/ تموز 2015، أمام رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والمهنية في قصر الشعب في دمشق، مُقِرّاً بوجود "نقص في الطاقة البشرية"، ومنذ ذلك الحين استمرت المحاولات بأشكال متنوعة، أبرزها الحديث عن تشكيل فيلق رابع، إذ أعلن حينها رئيس الأركان في الجيش النظامي، العماد علي أيوب، في بيان صدر من مقرّ غرفة العمليات الروسية ـ السورية، في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، عن تشكيل قوات بشرية مزودة بالسلاح والعتاد، كان أهمها الفيلق "الرابع ـ اقتحام". كما اعتمد النظام على مليشيات برية محلية في المناطق التي يخوض فيها معارك ضدّ مقاتلي المعارضة؛ ففي الساحل السوري، جنّد مليشيات مثل "كتائب البعث"، و"صقور الصحراء"، و"الدفاع الوطني" (الشبيحة)، و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون"، ومليشيا "درع الساحل"، إضافة إلى لواء "البعث في حماة"، والذي اعتمد تشكيله على عمال المعامل المتوقفة عن العمل والإنتاج والتي تعرفُ بـ (المعامل التي لا تنتج). وكان التركيز بصورة أساسية على عمال معامل البورسلان والغزل والحديد والصوف والإسمنت، على أن تكون مهمة اللواء الجديد استلام الحواجز الأمنية داخل مدينة حماة، بعد سحب عناصر الحواجز وشبيحتها الحاليين إلى جبهات القتال، لكن في منتصف الشهر الماضي، بدأت محاولات تعويض الطاقة البشرية تأخذ منحى رسمياً، إذ أصدرت "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" التابعة لوزارة الدفاع في حكومة النظام بياناً دعت فيه المواطنين في مناطق سيطرة النظام للانتساب إلى الألوية التطوعية، على أساس أن تقوم فكرة هذه الألوية على تدريب وتسليح المدنيين من موظفين وطلاب ومتطوعين ضمن لجان شعبية مهمتها حماية المناطق التي تسكنها. وبعد تأمين مئات من المتطوعين، لجأ النظام السوري إلى وضعهم في معسكر شمسين. ويكشف فريق الرصد والمتابعة في "مركز حماة الإعلامي"، نقلاً عن مصدر أمني مسؤول من داخل المعسكر تحفظ على ذكر اسمه لدواع أمنية، عن أن "الدورة الحالية يبلغ تعدادها نحو 600 متطوع، يتوزعون بين مدنيين وموظفين حكوميين جرت تعبئتهم من مديرياتهم ومؤسساتهم الحكومية التي ينتسبون إليها إدارياً، وسيتم زجُّ هذه العناصر بعد تخريجها من الدورة، في جبهات القتال مباشرة"، نافياً بذلك تماماً ما يروجه النظام من فرز هؤلاء المتطوعين إلى حواجز المدينة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3277 الصادر بتأريخ 7_3_ 2016م، تحت عنوان(اتفاق أميركي روسي على استئناف مفاوضات جنيف): اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري الأحد على ضرورة تجنب أي تأخير لبدء جولة المفاوضات المقررة الخميس في جنيف بين النظام والمعارضة في سوريا، في حين لم تؤكد الأخيرة بعد مشاركتها فيها، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن اتصالا هاتفيا جرى بين لافروف وكيري "عبرا خلاله عن تقييمهما الإيجابي المشترك في ما يتعلق بالتقدم الفعلي المسجل بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، والذي يتم التقيد به بشكل عام، مما أدى إلى تراجع كبير في نسبة العنف". وأضاف البيان أن الوزيرين "شددا أيضا على ضرورة عدم السماح بحصول تأخير لبدء عملية المفاوضات بين السوريين"، وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا السبت أن الجولة الثانية من المفاوضات السورية غير المباشرة ستبدأ الخميس المقبل في جنيف، واعتبر أن "وقف العمليات القتالية هش وليست هناك ضمانة بالنجاح، لكن هناك تقدم وكان مرئيا ولا يمكن لأحد أن يشكك فيه"، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأحد هو الأكثر هدوءا في المناطق التي يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية منذ دخوله حيز التنفيذ ليل الـ27 من فبراير/شباط الماضي، بينما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في يوم السبت وحده 36 خرقا للاتفاق ما بين عمليات عسكرية وعمليات اعتقال. من جهة ثانية، لم تقرر الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة) موقفها من محادثات جنيف، حيث قال المتحدث باسمها منذر ماخوس لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهيئة تنتظر حصول تقدم في الملف الإنساني وفي احترام اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا "ما حصل حتى اليوم غير كاف لمشاركتنا، وفي حال حصول تقدم سنشارك بالتأكيد".
الجزيرة نت
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة