أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2271
شـــــارك المادة
الهلال الاحمر التركي: هناك تحضيرات لاحتواء أي موجة نزوح نتيجة عملية "شرق الفرات":
أكدت منظمة الهلال الأحمر التركي أنها تسعى لاحتواء أي موجات هجرة محتملة وتلبية احتياجات اللاجئين "داخل الأراضي السورية.
وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر، كرم قنق، لوكالة الأناضول اليوم الاثنين: أن تنفيذ عملية عسكرية في منطقة منبج ومنطقة شرق الفرات قد تؤدي لحدوث موجات من اللاجئين باتجاه الأراضي التركية.
وأشار "قنق" إلى أن الهلال الأحمر التركي يسعى لتلبية احتياجات هذه الموجات داخل الأراضي السورية، ومد يد العون لجميع المحتاجين دون التمييز بين انتماءاتهم العرقية والمذهبية.
كما لفت إلى أن الأعمال التحضيرية لاحتواء موجات الهجرة داخل الأراضي السورية، جارية على قدم وساق، مشيراً -في الوقت نفسه- إلى أن الهلال الأحمر يعمل أيضًا على دعم عودة السوريين من تركيا إلى المناطق الآمنة التي يجري تشكيلها في سوريا.
أبو الغيط: لم أرصد توافقات حول عودة سوريا للجامعة العربية:
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الإثنين، إنه لم يرصد توافق يمكن أن يؤدي إلى اجتماع وزراء الخارجية للدعوة إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين، عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، الإثنين، في قصر الرئاسة شرق بيروت.
ولدى سؤاله عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أوضح أبو الغيط، أنه "بعد التفكير، أقول إنني أتابع بدقة شديدة هذا الموضوع، ولكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه، والذي يمكن أن يؤدي إلى اجتماع لوزراء الخارجية، يعلنون فيه انتهاء الخلاف، ودعوة سوريا إلى العودة إلى الجامعة".
وأشار إلى أنه "لا مؤشرات حول نضوج الوضع بالنسبة لسوريا، والحديث حول عودتها هو بالكواليس، ويجب أن يكون هناك توافق حول عودتها ومسألة العودة الى الجامعة العربية مرتبطة بالتوافق السياسي".
لبنان يطلب مساعدة إيران في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم:
طلب الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين، مساعدة إيران في تحقيق عودة اللاجئين السوريين ببلاده إلى سوريا، مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستولي هذا الملف أهمية خاصة.
وقال عون لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، خلال استقبال في بيروت: إن مسألة اللاجئين السوريين في لبنان "تحتاج إلى معالجة تأخذ في الاعتبار ضرورة عودتهم الآمنة إلى المناطق السورية المستقرة"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
أوضح الرئيس اللبناني أن لـ"إيران دورا في المساعدة على تحقيق هذه العودة"، مشيراً إلى أن تداعيات استقبال لبنان لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين "كانت كبيرة" على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في بلاده.
وأكد الرئيس اللبناني أن الحكومة الجديدة في بلاده ستولي ملف إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم "أهمية خاصة" لا سيما مع تعيين وزير خاص لمتابعة ذلك.
قوات سورية الديمقراطية والحوار.. وشهادة شخصية
الكاتب: أسامة أبو زيد ذلك الوهم، والأنا المتضخمة، عادا بي إلى مطلع عام 2015. حينها وتحت غطاء جوي روسي، شنت "قسد" هجوما على قرى ريف حلب الشمالي، الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر. وتزامن مع مرحلة متقدمة دخلتها خطة دبيب النمل التي أطلقها قائد قوات النمر في جيش النظام، سهيل الحسن، لتطويق حلب. حينها كانت المليشيات الإيرانية على أبواب كسر الحصار عن نبل والزهراء، لتقطع بذلك طريق أعزاز حلب الذي يشكل شريان حلب الرئيسي، بالتزامن أيضا مع هجومٍ شنه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على ريف حلب الشمالي أيضا، بهدف السيطرة على أعزاز ومارع. هُزم الجيش الحر على كل المحاور، تراجع أمام تنظيم داعش الذي ضرب حصارا على مدينة مارع، وبات على مشارف أعزاز ومعبر باب السلامة، حيث آخر معاقل الجيش الحر في الريف الشمالي لحلب. كما تراجع أمام قصفٍ جوي وصاروخي هائل، لتتمكّن مليشيات إيران من الوصول إلى نبل والزهراء. كما استطاعت "قسد" احتلال أربع عشرة قرية عربية، في مقدمتها تل رفعت ومنغ ودير جمال، لتهجر عشرات الآلاف من سكانها الذين انضموا إلى عشرات الآلاف الهاربين من مليشيات إيران ومن هجوم "داعش"، معلقين على أستار معبر باب السلامة، منتظرين الإذن لهم بالدخول إلى الأراضي التركية. بعد هزيمة الجيش الحر المرّة مرارة العلقم أمام تلك الجيوش التي امتلكت تسليحا أميركيا، والذي لم يكن محصورا بأيدي "قسد" فقط، فالمليشيات الإيرانية العراقية التي كانت تقاتل على محور معرستة الخان نبل والزهراء كانت أيضا تمتلك تسليحا أميركيا جاءت به من العراق، تسليح أميركي امتلكته القوات البرية المهاجمة متعدّدة الجنسيات على محاور القتال المختلفة، إضافة إلى الغطاء الجوي الروسي، المتمثل بقصف قاذفات السوخوي المتطورة، وغارات هائلة بمقاتلات الميغ، بعد تلك الهزيمة وعلى وقع اقتراب حصار حلب، وتهديد الشريان الوحيد المتبقي لأحياء حلب الشرقية (الكاستيلو)، وارتفاع وتيرة الاشتباكات بين الجيش الحر و"قسد" داخل حلب الشرقية في حي الشيخ مقصود. تعالت أصوات منتقدي إدارة الرئيس الأميركي في حينه، باراك أوباما، بسبب دعمها الطرفين (الجيش الحر وقوات سورية الديمقراطية) في سورية، ليستعملا ذلك الدعم في قتال بعضهما بعضا، ليبدأ ممثلو الولايات المتحدة الأميركية العمل الحثيث لإجراء مفاوضاتٍ تنهي حالة الصدام بين الطرفين. وبعد تنسيق أميركي مع تركيا، وفي يونيو/ حزيران من عام 2015، تمت الدعوة رسميا إلى جولة مفاوضاتٍ بين غرفة عمليات فتح حلب و"قسد" على الحدود السورية التركية، الطاقم الأميركي الذي كان وحده يشرف على المفاوضات ويديرها، كان يضم فريقا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وقيادة التحالف الدولي باعتبارهم الجهة الأميركية الداعمة لقوات سورية الديمقراطية، إضافة إلى فريق المخابرات الأميركية المركزية، باعتبارها الجهة الأميركية المسؤولة عن دعم الجيش الحر، بينما اقتصر الدور التركي على تأمين موقع المفاوضات. بدأت المفاوضات بمشادّات كلامية، كادت تتحول إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، الجيش الحر و"قسد"، ليتدخل الضابط الأميركي من قيادة التحالف الدولي، ويفاجئ الجيش الحر بأن الأوامر حاسمة من البيت الأبيض بضرورة توقيع اتفاق سلام بين الطرفين، ثم أخرج ورقة تتضمن الاتفاق الذي علينا توقيعه!
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة