..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة- انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز لتحرير الشام جنوبي إدلب، وسقوط ضحايا في قصف لقوات النظام شمالي حماة -(18-1-2019)

أسرة التحرير

١٨ يناير ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2473

نشرة أخبار الجمعة- انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز لتحرير الشام جنوبي إدلب، وسقوط ضحايا في قصف لقوات النظام شمالي حماة -(18-1-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

ضحايا مدنيون جراء قصف مدفعي على مدينة "مورك" شمالي حماة:

تعرضت مدينة مورك في ريف حماة الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

وأفاد مركز مورك الإعلامي بأن قوات النظام استهدفت -بقصف مدفعي عصر اليوم الجمعة- الأحياء السكنية في مدينة "مورك" شمالي حماة، ما أسفر عن مقتل طفلة وسيدة، وإصابة سيدة أخرى بجروح.

انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز لتحرير الشام جنوبي إدلب:

هزّ انفجار عنيف -اليوم الجمعة- المدخل الجنوبي لمدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً بينهم مدنيون، وإصابة آخرين بجروح.

وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار، حيث رجّحت شبكات محلية أن يكون الانفجار ناجماً عن سيارة مفخخة على طريق إدلب-أريحا، فيما ذكر مركز إدلب الإعلامي أن انفجاراً عنيفاً مجهول السبب وقع بالقرب من دوار المطلق بمدينة إدلب، كما عرض صوراً لجرحى مدنيين قال إنهم أصيبوا نتيجة الانفجار.

من جهة أخرى، أفاد ناشطون بأن الانفجار الذي سمع في إدلب ناتج عن استهداف مقر لهيئة تحرير الشام بسيارة مفخخة، وذكرت وكالة إباء التابعة "لهيئة تحرير الشام" أن سيارة مفخخة انفجرت قرب حاجز "المطلق" التابع لـ "هيئة تحرير الشام" على المدخل الجنوبي لمدينة إدلب، دون ذكر أنباء إضافية حول عدد القتلى والجرحى.

التحالف الدولي يقرّ باستهداف مسجد في دير الزور:

أقر التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن باستهداف مسجد في بلدة "الصفافية" التابعة لمحافظة دير الزور شرقي سوريا.

وقال التحالف، في بيان اليوم الجمعة، إنه تم في 17 يناير/ كانون الثاني الجاري استهداف مركز قيادة وتحكم لتنظيم الدولة داخل مسجد في بلدة "الصفافية" بسوريا.

وأوضح البيان أن تنظيم يستخدم المنشآت الخاضعة للحماية وبالتالي يجعلها عرضة للاستهداف، وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل "إرهابيين يشكلون خطرا على حلفائنا السوريين" وفقاً لما أوردته الأناضول.

الوضع السياسي:

الخارجية الروسية تحدد موعد الجولة القادمة من محادثات "أستانا":

أعلنت وزارة الخارجية الروسية عقد جولة جديدة من مباحثات أستانا حول القضية السورية في النصف الثاني من شهر شباط/ فبراير القادم.

ونقلت وكالة انترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي فيرشينين" قوله اليوم الجمعة: إن الاجتماع التالي في أستانا سيكون بشكل تقريبي في النصف الثاني من شباط المقبل، مضيفاً: "العمل لا يزال جارياً لتحديد المواعيد".

 وأشار المسؤول الروسي إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية "غير بيدرسون" سيزور روسيا في وقت لاحق الشهر الجاري وأضاف "نخطط لعقد لقاء مع بيدرسون في الـ21 من الشهر الجاري في موسكو".

الوضع الإنساني:

"منسقو الاستجابة" يطالب الجهات المانحة بإعادة الدعم الطبي للشمال السوري:

عبر فريق منسقي الاستجابة في سوريا عن أسفه لتوقف الدعم من الجهات المانحة للمجال الطبي في سوريا، ما سيؤدي إلى إيقاف العمل أكثر من 179 مركزاً طبياً ومشفى وبنوك دم في الشمال السوري.

وطالب الفريق في بيان صادر عنه أمس الخميس، الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري باستئناف تقديم الدعم لتلك المؤسسات، محذراً من كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، بما في ذلك انتشار الأوبئة والأمراض في مناطق الشمال.

ودعا البيان جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال إلى التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية المتمثلة بمديرية الصحة.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تحذر نظام الأسد من زعزعة الاستقرار في إدلب:

حذّرت تركيا من زعزعة اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه مع روسيا بخصوص إدلب أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي خلال مؤتمر صحفي له اليوم، إن بلاده لن تسمح للاستفزازات بزعزعة التفاهم القائم مع روسيا بشأن منطقة إدلب السورية.

وأكد المتحدث أن تركيا تعمل من أجل إدامة وقف إطلاق النار عبر تفاهم إدلب -مشيراً في الوقت نفسه- إلى أن نظام الأسد قام ببعض الاستفزازات خلال الفترة الأخيرة.، وأضاف: "لن نسمح للاستفزازات بزعزعة تفاهم إدلب".

كما أوضح أن طرد الميلشيات الانفصالية من منبج هي مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا، وأضاف: "يجب ألا يُسمح للنظام بمحاولة القيام باستفزازات تجاه منبج، ومحاولات تنظيم ب ي د / ي ب ك لإدخال النظام إلى منبج، وعلى الجميع ألا يحاول استغلال الوضع".

وأوضح "أقصوي" أن نظام الأسد يسعى وراء نصر عسكري، وأردف قائلاً: "إلا أن الحل السياسي هو الممكن في سوريا"، كما شدد على أن اتفاق إدلب جنّب المنطقة كارثة إنسانية كبيرة، ونال تقدير المجتمع الدولي.

موسكو تتهم "تحرير الشام" بانتهاك اتفاق المنطقة العازلة:

اتهمت الخارجية الروسية "هيئة تحرير الشام" بانتهاك اتفاق المنطقة العازلة الذي توصلت إليه مع تركيا منتصف أيلول/ سبتمبر عام 2018.

وقال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني "هايكو ماس" اليوم الجمعة،  إن "جبهة النصرة" تنتهك نظام المنطقة المنزوعة من السلاح في إدلب.

وأشار الوزير الروسي إلى أن "جبهة النصرة" تسيطر على 70% من مساحة إدلب على الرغم من الاتفاقات الروسية والتركية، مضيفا: "يقلقنا أنه في إدلب على الرغم من الاتفاقات لإنشاء منطقة منزوعة السلاح إلا أن جبهة النصرة تسيطر وتنتهك نظام المنطقة المنزوعة السلاح"

وتابع لافروف حديثه قائلاً: "قرابة 70% من هذه المنطقة المنزوعة من السلاح يسيطر عليها الإرهابيون ويحاولون من هناك مهاجمة مواقع قوات النظام والبلدات كما يحاولون تهديد قاعدتنا العسكرية الجوية في حميميم".

واعتبر الوزير الروسي أن "الأسلوب الوحيد لمنع ظهور الإرهاب مرة أخرى في سوريا يتمثل في تسليم الأراضي لتسيطر عليها قوات النظام".

فرنسا تعتزم البقاء في سوريا رغم الانسحاب الأمريكي:

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده لا تعتزم سحب قواتها العسكرية الموجودة في سوريا بالرغم من قرار واشنطن سحب قواتها.

وقال ماكرون -خلال كلمة له أمام قوات بلاده في مدينة "تولوز" الفرنسية أمس- إن القوات الفرنسية ستبقى في سوريا والعراق خلال عام 2019، لاستكمال عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعهد الرئيس الفرنسي ببقاء القوات الفرنسية في سوريا خلال عام 2019 لقتال تنظيم الدولة، لافتاً إلى أن "مقتل أربعة أمريكيين في سوريا هذا الأسبوع يظهر أن المعركة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية لا تزال مستمرة" وأضاف: "لا ينبغي أن يحولنا الانسحاب المعلن لحليفنا الأمريكي عن هدفنا الاستراتيجي للقضاء على داعش".

إعمار سوريا غير مطروح في قمة بيروت الاقتصادية:

أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي أن مسألة" إعادة إعمار سورية" ليست مطروحة عل "القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية" التي ستعقد في بيروت الأحد المقبل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة المزمع عقدها الأحد في العاصمة اللبنانية.

وأجاب "زكي" لدى سؤال عن عملية إعادة إعمار سورية، بقوله: "الموضوع غير مطروح" على طاولة القمة يوم الأحد.

آراء المفكرين والصحف:

صحيفة: موسكو أبلغت تل أبيب ضرورة وقف استهداف مواقع إيرانية قرب مطار دمشق:   

قالت صحيفة "القدس العربي" إن روسيا تدرس إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي، وإنها طلبت من إسرائيل إيقاف عملياتها العسكرية التي تستهدف مناطق بالقرب من المطار لإتمام هذه العملية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تقنية روسية أن موسكو أبلغت تل أبيب أنها ستعيد تأهيل مطار دمشق الدولي من الناحيتين اللوجستية والفنية، وأن شركات روسية كبيرة تُجري دراساتها ومشاوراتها مع السلطات الملاحية السورية في هذا الشأن.

وبحسب المصادر فإن موسكو أبلغت الإسرائيليين بأنه لا يمكن الاستمرار بقبول الغارات الصاروخية التي تشنها تل أبيب على ما تقول إنها مواقع تصل إليها شحنات أسلحة إيرانية إلى سوريا بالقرب من مطار دمشق الدولي، وأن هذه الغارات تجعل شركات الطيران الإقليمية الراغبة في العودة للعمل في سوريا تعيد النظر في قرارها وتؤخر هذا القرار.

وأوضحت المصادر أن موسكو تراقب باهتمام بالغ توجه شركات طيران خليجية (إماراتية وعمانية وبحرينية) للحصول على دراسات فنية عن حالة مطار دمشق الدولي لجهة الجاهزية الفنية وجاهزية مدارجه لهبوط وصعود الطائرات المدنية المتوسطة على الأقل في المرحلة الأولى.

كما أشارت إلى أن استعادة الجانب الفني والجاهزية اللوجستية في مطار دمشق الدولي ستكون مسألة مهمة جداً على المستوى السياسي ولجهة عودة السوريين المهجرين إلى بلادهم والتي تسعى لتأمين ظروفها كل من روسيا ونظام الأسد، وقالت تلك المصادر إن الهجمات الإسرائيلية على مواقع في محيط مطار دمشق الدولي تؤثر كثيراً في قرار العديد من شركات الطيران المدني وتتسبب بخشية تلك الشركات في معاودة نشاطها الملاحي نحو دمشق.

سورية.. حزام تركي

الكاتب: بشير البكر

لم يتراجع قلق تركيا الأمني، بل تنامى بقدر ما شهدت الحدود من تطوراتٍ خلال ثماني سنوات، وبات المطروح اليوم منطقةً تركيةً آمنةً بعرض 20 ميلا، وفق ما حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أي 32 كلم. وسوف تشكّل هذه المنطقة حزاما أمنيا على طول حوالي 500 كلم، يحول دون تهديد الطرف الكردي تركيا من جهة، ومن جهةٍ ثانيةٍ يسمح لتركيا بضرب البنى التى تم تشييدها داخل هذه المنطقة، وما توفره من أرضيةٍ لحزب العمال الكردستاني الذي صار الطرف العسكري المتحكّم بالجزيرة السورية، من خلال "قوات سورية الديمقراطية" ذات الأغلبية الكردية
وتعوّل تركيا على هذه المنطقة، كي تشكل حزاما عازلا، يُبعد عنها مخاطر حزب العمال الكردستاني من سورية. وأوضح مسؤولون أتراك أن التفاهم مع واشنطن قاد إلى إبعاد القوات الكردية من المنطقة، وتسليم إدارتها للعرب تحت إشراف وتمويل تركي دولي. لكن السؤال الذي يبقى مطروحا يتعلق بموقف النظام السوري وروسيا، خصوصا أنهما يعملان على بسط سيطرتهما على الجزيرة السورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع