..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأربعاء - امريكا تسعى لـ "عزل" الجماعات الإسلامية - 5-12-2012م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٥ ديسمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3163

شـــــارك المادة

188 منطقة قصفها النظام، و107 قتلهم أعوانه في عموم سوريا، في يوم واحد، في حين تتجه اميركا لتصنيف جبهة النصرة على انها منظمة ارهابية، والثوار يحررون مطار في ريف دمشق ويحاصرون  مطارات أخرى في حلب ودير الزور ودمشق، و المعارضة تسعى لتشكيل الحكومة الانتقالية التي ستسهم في دعم الثورة السورية داخليا وخارجيا..

 


انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
قصف وإحراق منازل:
شنت قوات الأسد قصفها المتوالي على المناطق السورية في 188 نقطة، تناول القصف الجوي بالطائرات الحربية 13 منطقة، وألقيت القنابل العنقودية في 4 مناطق، و7 مناطق ألقيت فيها البراميل المتفجرة، في حين قصفت 52 نقطة بالهاون و92 نقطة بالمدفعيات، و44 نقطة تعرضت لقصف صاروخي، كان أبرز المناطق العاصمة وريفها التي أضحت محل تنافس بين النظام والمعارضة.
وشنت قوات الأسد حملات مداهمات واعتقالات عشوائية للمدنيين، وأحرقت عددا من المنازل في الأحياء الجنوبية للعاصمة، وقرية شير بريف حماه، وطريق السد بدرعا المحطة إضافة إلى حرق للمحلات التجارية، وقرية بكاس بالحفة في ريف اللاذقية، ودمر عدد كبير من المنازل في دير بعلبة وغيرها في حمص، والحجر الأسود في دمشق، الأمر الذي تضرر فيه كثير من الأهالي والممتلكات.
مجزرة، وانتشال الجثث من تحت الأنقاض:
تحدث اتحاد تنسيقيات الثورة عن مجزرة جديدة في حي بستان القصر بحلب سقط فيها 9 قتلى وعشرات الجرحى في حصيلة أولية إثر قصف مدفعي مكثف لقوات النظام قرب جامع بدر، وكغيرها من المناطق انتشلت بعض الجثث من تحت الأنقاض والنيران.
قتلى في مناطق كثيرة:
قتل أكثر من 107 من المدنيين في سوريا متوزعين في دمشق وريفها 45 و20 في حلب و22 في إدلب و8 في درعا و4 في الرقة و3 في اللاذقية و3 في دير الزور و2 في حمص، وضمن العدد المذكور 6 أطفال و8 نساء، كل ذلك إشارة إلى الهمجية التي تشنها قوات الأسد في قصفها على الأحياء.
استهداف مقصود:
استهدفت قوات الأسد في قصفها لبلدة السفيرة بريف حلب محطة حرارية لتوليد الكهرباء، ما أدى إلى توقفها عن العمل، في سلسلة من التضييقات على الأهالي.
المقاومة الحرة:
المطارات الأسدية حرة:
أعلنت مصادر قيادية في الجيش السوري الحر عن سيطرة الكتائب المقاتلة في محافظة ريف دمشق على معظم قواعد الدفاع الجوي في المحافظة، مشيرة إلى مواصلة العمل باتجاه إكمال السيطرة على جميع المطارات العسكرية في المحافظة، ونقلت الخبر وكالة الأنباء الألمانية عن قيادي في الجيش الحر، أكد سيطرة مقاتليه على مطار عقربا العسكري القريب من مطار دمشق، بعد الحديث عن قتال ضار في محيط مطار عقربا وبلدتي بيت سحم وسقبا شرقي العاصمة.
مناطق الاشتباكات والحصارات:
وفي السياق نفسه: لا زال الأحرار محاصرين لمطارين عسكريين في حلب ودير الزور، والاشتباكات دائرة في 93 نقطة، وتم اقتحام مدرسة المشاة بحلب، وصد الثوار عدة محاولات لقوات النظام باقتحام مدينتي داريا والزبداني، وعدة محاولات أخرى لاقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وتفجير عدة آليات تابعة لقوات النظام في عدة مدن من سوريا.
هذا وكانت قد سجلت اشتباكات قرب السجن المركزي وسط حصار لمدرسة المشاة التابعة لقوات النظام في حلب في حين استمر الأحرار في حصار مطار منغ العسكري بريف حلب بعد إعلانه بدء معركة للسيطرة على هذا المطار العسكري.
المعارضة السورية:
ضغوط لاختيار قادة:
يتعرض الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية لضغوط من أجل اختيار قادة وتحويل نفسه إلى قوة سياسية تحظى باعتراف رسمي من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى كبديل للحكومة السورية.
دعم الثورة وحكومة مؤقتة:
أعرب محمد الدغيم عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني عن أن تشكيل حكومة مؤقتة سيدعم ثورة الشعب السوري، فيما شدد على أن تقوم هذه الحكومة المتوقعة بإعلان وجودها الحقيقي على الأرض السورية، وإلا فإنها لن تنال استقلالية قرارها وقد تصبح ألعوبة بيد القوى الخارجية.
من جانب آخر: قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن سترفع مستوى علاقاتها مع المعارضة السورية بحيث تعترف بالائتلاف إذا ما حقق هيكلا سياسيا قبل الاجتماع الذي سيحضره وفد أميركي برئاسة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
يأتي هذا في ظل اجتماعات لممثلي الائتلاف السوري بالقاهرة تهدف إلى التوافق على النهج في اختيار القادة بمن فيهم رئيس الوزراء، وفي هذا الصدد أوضح عضو الائتلاف ياسر طبارة عن محاولة الإتلاف تحديد مرشحين لشغل ما بين 10 و15 حقيبة وزارية.
الوضع الإنساني:
بينما يستمر القصف والعدوان الأسدي، تضيق بالأهالي أراضيهم وديارهم لينزح الكثير باستمرار إلى البلاد المجاورة؛ هربا من القصف والموت تحت الأنقاض، ويبقى من في الداخل يعاني أزمة غذاء ودواء نتيجة الحصار والتضييق، بما في ذلك المشافي الميدانية التي يشكو الأطباء من نقص الأدوية اللازمة لعلاج المرضى والجرحى.
المواقف الدولية:
وعود أمريكية وتحذيرات:
أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن قلق الأمم المتحدة من استخدام الأسد لأسلحته الكيماوية، أو فقدان السيطرة عليها، بينما صرحت مقابل ذلك بإمكانية الدعم للقوى المعارضة بقولها: الآن مع وجود ائتلاف جديد، سنبذل كل ما نستطيع لدعم المعارضة، مضيفة أن بلادها ودولا أخرى ستعمل ما بوسعها لإنهاء هذا الصراع.
ومن جانبهم قال مسؤولون أميركيون إن بلادهم تسعى إلى عزل إحدى الجماعات الإسلامية "جبهة النصرة" التي يعتقد خبراء أنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة، عبر وصمها بما يسمى الإرهاب، في خطوة تتزامن مع الدعم الجديد للمعارضة.
طلب إسرائيلي:
أكد مصادر سياسية في تل أبيب أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو طلب أن تكون إسرائيل شريكا في أي هجوم عسكري محتمل على سوريا لمصادرة أو تدمير أسلحتها الكيماوية، وقال: إنها تطلب أن يتم التحرك العسكري الغربي استباقيا.
عواقب ضخمة:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية مؤكدا أن العواقب الضخمة ستكون إذا أقدم الأسد إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل كوسيلة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
آراء   المفكرين والصحف:
جاء في صحف عبرية للكاتب د. داني شوهام نقلا عن القدس العربي مقال بعنوان: سيطرة الأسد على السلاح الكيميائي مؤقتة، وفيه: تملك سوريا مخزونا من السلاح الكيميائي أنتجته بمساعدة شركات تجارية كثيرة ودول مختلفة منها إيران منذ ثمانينيات القرن الماضي. وقد بدأ الجهد السوري في هذا السياق في أيام الرئيس الأسد الأب ومبادرة منه واستمر على نحو دائم في فترة حكم الابن الوريث. وعلى مر الزمن منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي إلى الآن، طورت سوريا سلاحها الكيميائي من جهة نوعية ومن جهة كمية. وساعدتها شركات شتى من غرب أوروبا بتزويدها بالمواد الخام ومعدات للإنتاج الكيميائي والصناعي وانضمت إليها بعد ذلك الهند والصين وكوريا الشمالية وإيران وربما روسيا أيضا. وبقيت الصلة الوثيقة مع إيران في مجال السلاح الكيميائي حتى الزمن الأخير.
إن ترسانة السلاح الكيميائي السوري واسعة جدا وأهم عنصر فيها رؤوس صواريخ الارض 'سكاد بي' و'سكاد سي وسكاد دي' التي تحتوي على مواد قتال كيميائية من عائلة غازي الأعصاب سارين و في إكس. وهذان الغازان الحربيان سامان جدا، وصفاتهما يُتم بعضها بعضا من ناحية عملياتية. وتشتمل ترسانة السلاح الكيميائي السوري أيضا على غاز الحروق الخردل كما يبدو وربما على غاز السيانيد. وكذلك توجد في سوريا وسائل إطلاق ونشر أخرى لمواد قتالية كيميائية ومنها قذائف جوية وقذائف صاروخية وربما توجد أيضا قذائف مدافع.
خُزنت الترسانة في عدة مواقع خزن في أنحاء سوريا محروسة بصورة مشددة لم يضر بها المتمردون حتى الآن. لكن ينبغي ألا نفترض أن يبقى هذا الوضع على حاله زمنا طويلا.
إن المواقع متابعة على الدوام وبصورة دقيقة من جهات استخبارية غربية وغيرها ولا سيما الصور الجوية النوعية من اجل التعرف على كل تغيير يحدث فيها ويمكن أن يشهد على تهيئة عملياتية للسلاح الكيميائي ونقل الجيش السوري له إلى مواقع بديلة أو تضعضع السيطرة السورية عليه بسبب توسع مراكز سيطرة المتمردين.
ولذلك يوجد تنبه في الحد الأقصى لما يحدث في هذه المواقع ويُبذل جهد للكشف عن كل تغيير في الوقت المناسب.
من المهم أن نذكر أيضا أن سوريا تملك كما يبدو مخزونا من السلاح البيولوجي يشتمل على مواد سامة ومواد تُحدث أمراضا تلوثية وربما أوبئة. وكذلك يوجد احتمال معقول لأن يكون هُرب سلاح كيميائي وبيولوجي للعراق إلى سوريا قُبيل احتلال جيش الولايات المتحدة للعراق وبعد ذلك.
ومن جانبه كتب عبد الباري عطوان تحت عنوان: سورية: التدخل العسكري يقترب في القدس العربي أيضا: هذا الاهتمام الأمريكي ـ الأوروبي المفاجئ بالأسلحة الكيماوية السورية، وتصاعد المخاوف والهلع من إمكانية استخدامها من قبل الرئيس السوري بشار الأسد ضد مواطنيه، يكشف عن نوايا شبه مؤكدة للتدخل العسكري في سورية لحسم الوضع، مرة واحدة، وإطاحة النظام الحاكم في دمشق.
أحد المقربين من السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي، نقل لي عن لسانه، أي السيد الإبراهيمي، إن حاكما خليجيا مهما أبلغه بأن الأزمة السورية ستنتهي في غضون شهرين، وسيتولى الائتلاف السوري الجديد مقاليد الحكم.
التلويح بخطر الأسلحة الكيماوية السورية وبمثل هذه الكثافة وهذا التوقيت، يذكّرنا بالحملة الأمريكية المسعورة التي سبقت الغزو الأمريكي للعراق، مع فارق أساسي أن العراق كان خاليا من هذه الأسلحة، وبعلم الولايات المتحدة ومعرفتها، بينما اعترف الدكتور جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية المنشق حديثا بوجودها رسميا.
أسماء ضحايا العدوان: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
غسان سمير خميس - ريف دمشق - سقبا
عبد الله عبد الله - ريف دمشق - الزبداني
محاسن مصطفى البكور - ادلب - تلمنس
عبد الله علي البكور - ادلب - تلمنس
عثمان علي البكور - ادلب - تلمنس
دعاء خالد البكور - ادلب - تلمنس
محاسن عبد الله البكور - ادلب - تلمنس
فاطمة إبراهيم فتاش - ريف دمشق - داريا
واصف قزموز - ريف دمشق - بيت سحم
أسامة صبحي الكرش - ريف دمشق - سقبا
محمد أبو أذان أبو فارس - ريف دمشق - عربين
مظهر مطر - ريف دمشق - داريا
محمد إبراهيم - الرقة - تل أبيض
علي يوسف الصوعة - درعا - نوى
سامر سلو - حلب - بستان القصر
عبد الرحمن بسام مقرش - حلب - بستان القصر
سامر عبد الله مكيس - حلب - بستان القصر
وليد سندة - حلب - بستان القصر
مصطفى نجار العمر - حلب - بستان القصر
صالح نافع الكنامة"عبود" - دير الزور - الحويقة
هدية رضوان الشحرور - ريف دمشق - دوما
حسين خالد فداوي - ريف دمشق - داريا
سليمان جعارة - ريف دمشق - بيت سحم
مصطفى علي عبد العال - ادلب - محمبل
ياسين محمد عمران - ريف دمشق - قطنا
هزار سمير المصطفى - ادلب - جسر الشغور: الكستن الفوقاني
رائد سمير المصطفى - ادلب - جسر الشغور: الكستن الفوقاني
محمد واصل حمام - ادلب - جسر الشغور: الكستن الفوقاني
عبد الحميد عبد الحميد المصطفى - ادلب - جسر الشغور: الكستن الفوقاني
أحمد عزو المصطفى - ادلب - جسر الشغور: الكستن الفوقاني
وائل يوسف حمدان الحلقي - درعا - جاسم: عالية
عبد العزيز المحمد - حمص - دير بعلبة
نزار علي الغزالي - درعا - قرفا
حسن عمر السوطري - ريف دمشق - دوما
مازن الجبلاوي - اللاذقية - جبلة
ناصر الحلبي "بيوضة" - اللاذقية - جبلة
غازي الغازي - الرقة - تل أبيض
حمود "أبو دلة الديري" - دير الزور - حي الموظفين
مرهف محمد نذير محجوب - دمشق - جوبر
خليل شبعانية - ريف دمشق - بيت سحم
حسان ديب شبعانية - ريف دمشق - بيت سحم
محمود شبعانية - ريف دمشق - بيت سحم
أمينة قرندل - حلب - الحيدرية
رحمو عبد العزيز الرحيم - حلب - الشيخ نجار
خيرو محمد خير حجازي - حلب - منغ
عامر محمود حداد - دمشق - التضامن
محمد فايز نوح - ريف دمشق - داريا
مدحت تيسير طه - ريف دمشق - داريا
علي زياد الشكال - دير الزور - 
عدنان أحمد حسين قطليش - درعا - داعل
محمد أبو هبرة - ريف دمشق - سقبا
مازن أبو هبرة - ريف دمشق - سقبا
محمد عبد الباري - دمشق - القابون
أحمد الخشن - دمشق - القابون
عمير بدر الجوبراني - دمشق - 
صالح حبيب عبد الغني - دمشق - مخيم اليرموك
نضال ناعورة - حلب - بستان القصر
محمد حسين - حلب - بستان القصر
عبد الكريم خربطلي - حلب - بستان القصر
أحمد بطش - حلب - بستان القصر
رباح بساطة - حلب - بستان القصر
فيحاء جروة - حلب - بستان القصر
أيمن حمو - ريف دمشق - دوما
لؤي قدور خضر - حلب - كراج الحجز
أحمد عيبور - ريف دمشق - دوما
عبد العز شريف - ريف دمشق - دوما
قدور يورم - حلب - اعزاز
كلثوم غنيمة - ريف دمشق - النبك
سارة زليجة - ريف دمشق - الزبداني
علي أحمد حيدر - ريف دمشق - قرية بدا
ضرار عباس - ريف دمشق - داريا
جمعة واصل حمام - ادلب - جسر الشغور: الكستن الفوقاني
زياد إبراهيم كامل عبد القادر - ادلب - البشيرية
محمد رياض حمادة - ريف دمشق - سقبا
ماهر الأجرب - ريف دمشق - سقبا
محمد عيد رضي - ريف دمشق - سقبا

 

المصادر:
الجزيرة نت
العربية نت
الشرق الأوسط
القدس العربي
المركز الإعلامي السوري
لجان التنسيق المحلية
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
رويترز

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع