أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2668
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 955 الصادر بتاريخ 13-4-2017 تحت عنوان: (آلاف السوريين يهجرون اليوم باتفاق "المدن الأربع") مرة جديدة يواجه السوريون التهجير القسري، وإن كانت هذه المرة ليست كسابقاتها، فالاتفاق المتعارف عليه باسم "اتفاق المدن الأربع" الذي أبرم بين إيران و"هيئة تحرير الشام"، ويشمل مضايا وبقين والزبداني في ريف العاصمة السورية دمشق، وكفريا والفوعة في ريف إدلب، يفضي إلى تبادل آلاف الأشخاص بين المنطقتين، الأمر الذي أثار العديد من الانتقادات والإدانات من السوريين، لا سيما من قبل المعارضة، إذ اعتبر الاتفاق "نقطة سوداء" في تاريخ سورية وجريمة قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب. وبدأ التمهيد لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق ليل الثلاثاء - الأربعاء، عبر عملية تبادل للأسرى وعدد من الجثامين بين "جيش الفتح" المحاصر لكفريا والفوعة، ومليشيات حزب الله اللبناني والنظام السوري، إذ أطلق الأخير سراح نحو 19 أسيراً مقابل إطلاق "جيش الفتح" سراح أربعة أطفال وثماني نساء من أهالي كفريا والفوعة وثمانية جثامين لقتلى المليشيات، بينهم جثمان لقيادي من حزب الله، يدعى جميل حسين فقيه، المعروف بياسر الطيري، الذي قتل في مواجهات سابقة على أطراف بلدتي كفريا والفوعة. وقد وصل المفرج عنهم والجثث إلى مدينة حلب صباح أمس، الأربعاء. وأكد مدير العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام"، عماد الدين مجاهد، في حديث مع "العربي الجديد"، إتمام عملية التبادل. وقال إن "جيش الفتح قام بعملية تبادل أسرى مع مليشيات في كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، وتم إخراج 12 معتقلاً للنظام وحلفائه مقابل فك أسر 19 معتقلاً للمعارضة".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18492 الصادر بتاريخ 13-4-2017 تحت عنوان: (بوتين : "شيخون" مختلقة.. تيلرسون: اختلافاتنا حادة..لافروف: لا نفهمكم) قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: «إن خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا ستبقى دائما مفتوحة»، مشيرا خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس (الأربعاء) إلى أنه يود استغلال المحادثات لفهم أسباب وجود اختلافات حادة بين البلدين وإيجاد سبيل لمد الجسور بينهما. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لتيلرسون: «من المهم بالنسبة لنا أن نفهم موقفكم، والنوايا الحقيقية لإدارة الرئيس ترمب». على صعيد متصل، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة نشرت أمس إلى أن مستوى الثقة بين واشنطن وموسكو تدهور، منذ أن تولى ترمب منصبه، فيما يعد تراجعا عن رأيه السابق في ترمب. وردا على سؤال عن الاتهامات الموجهة للنظام السوري بشن هجوم كيماوي على إدلب، قال بوتين الذي التقى وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون أمس في موسكو: «إن دمشق تخلصت من مخزونها من الأسلحة الكيماوية» على حد زعمه. ورأى أن هناك تفسيرين للواقعة في إدلب، وهما إما أن ضربات جوية للنظام السوري أصابت مستودعا للأسلحة الكيماوية تابعة للمعارضة، مما أدى لانبعاث غاز سام، أو أن الحادثة مختلقة لتشويه صورة النظام السوري.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14016 الصادر بتاريخ 13-4-2017 تحت عنوان: ("فيتو" روسي يحمي "كيماوي الأسد") استخدمت روسيا أمس حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أممي يطالب النظام السوري بالتعاون في التحقيق حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف ريف إدلب الأسبوع الماضي. وهي المرة الثامنة منذ اندلاع الأزمة السورية. وتزامن «الفيتو» الروسي مع زيارة حافلة بالتوتر لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لموسكو، حيث جدد هجومه على بشار الأسد، معتبراً أن نهاية نظامه «باتت قريبة» وأنه «مع مرور الوقت وتراكم الأدلة يمكن الوصول إلى الحد الضروري لتوجيه الاتهام للأسد بجرائم حرب». وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن على روسيا بصفتها الحليف الأقرب لنظام دمشق إلى لعب دور مساهم في «خروج منظم» للأسد. وكان لافتاً وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، العلاقات مع روسيا بأنها «ليست على ما يرام على الإطلاق»، معتبراً أن «الوقت حان لإنهاء الحرب الأهلية الوحشية في سوريا وهزيمة الإرهابيين والسماح بعودة اللاجئين». ووصف الرئيس السوري بـ«الشرير»، مندداً بسلوكه «الحيواني».
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19732 الصادر بتاريخ 13-4-2017 تحت عنوان: (ترامب يبحث عن "شراكة فعلية" مع بوتين في سورية) أكدت موسكو وواشنطن سعيهما إلى «تحديد النقاط الخلافية والانطلاق من المسائل المتفق عليها» على رغم التصريحات النارية التي رافقت زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون موسكو قبل لقائه الرئيس فلاديمير بوتين. وأعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الرسالة التي كان ينتظر من تيلرسون إيصالها بأن الولايات المتحدة «في حاجة إلى شريك، بالأفعال لا الأقوال». وكان الترقب سيد الموقف في نيويورك لحصيلة محادثات موسكو، لتحديد مصير مشروع قرار غربي يدعو دمشق إلى فتح قواعدها الجوية أمام تحقيق دولي. وعلى رغم تكتم الطرفين الأميركي والروسي على تفاصيل اللقاء الذي جرى خلف أبواب مغلقة بين الرئيس الروسي ووزير الخارجية الأميركي الزائر، اعتبرت أوساط روسية أن لقاء بوتين وتيلرسون «يعكس تقدماً مهماً في المحادثات» لأن الكرملين كان أعلن في وقت سابق أن بوتين لا ينوي استقبال الوزير الأميركي. وكان تيلرسون عقد جولة محادثات استمرت نحو خمس ساعات مع نظيره سيرغي لافروف، الذي استهل اللقاء بتأكيد ضرورة عدم تكرار توجيه ضربات عسكرية في سورية مستقبلاً، وأبدى استعداد موسكو للحوار ومحاولة تقريب وجهات النظر مع واشنطن. لكن محادثات تيلرسون في موسكو رافقتها أجواء توتر، إذ استبقها الكرملين بإطلاق تصريحات حملت رفضاً لمساومة روسيا حول ملف مساندة الرئيس بشار الأسد. واعتبر الناطق باسم الكرملين الدعوات الغربية في هذا الشأن «أمراً سخيفاً». وقال إنها تعادل الدعوة إلى السماح للإرهابيين بالانتصار على السلطات الشرعية. وشدد بوتين على تبرئة الحكومة السورية من اتهامات استخدام الكيماوي في سورية، واعتبر أن «الفرضيتين الوحيدتين لما جرى في خان شيخون هما أن تكون القوات السورية قصفت مستودعاً للإرهابيين فيه مواد سامة أو أن تكون تلك كلها مجرد تمثيلية».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3615 الصادر بتاريخ 13-4-2017 تحت عنوان: (إرسال خبراء إلى تركيا للتحقيق في الهجوم الكيماوي بسوريا) نقلت رويتر عن مصادر قولها إن خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية توجهوا إلى تركيا، للتحقيق في الهجوم بالغازات السامة في بلدة خان شيخون بمدينة إدلب شمالي سوريا. وقالت المصادر لرويترز، الخميس، إن المنظمة، ومقرها لاهاي، أرسلت بعثة إلى تركيا لتقصي الحقائق لجمع عينات حيوية (بيومترية) وإجراء، مقابلات مع الناجين. ويأتي هذه الإعلان بعد ساعات من استخدام روسيا حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يؤيد التحقيق في استخدم الجيش السوري غازات سامة في خان شيخون. يشار إلى أن الهجوم الذي وقع في 4 أبريل الجاري، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقد تم نقل بعض المصابين إلى المناطق التركية الحدودية لتلقي العلاج.
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة