..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دي ميستورا في دمشق واجتماع سياسي _ عسكري للمعارضة لتحديد موقف موحد، وتدريب مقاتلي المعارضة المعتدلة يبدأ خلال أسابيع

أسرة التحرير

١ مارس ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2796

دي ميستورا في دمشق واجتماع سياسي _ عسكري للمعارضة لتحديد موقف موحد، وتدريب مقاتلي المعارضة المعتدلة يبدأ خلال أسابيع

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

دي ميستورا في دمشق واجتماع سياسي _ عسكري للمعارضة لتحديد موقف موحد:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13242 الصادر بتأريخ 1-3-2015م، تحت عنوان(دي ميستورا في دمشق واجتماع سياسي _ عسكري للمعارضة لتحديد موقف موحد):
تتسارع الخطوات التمهيدية لانطلاق المرحلة التطبيقية لخطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الهادفة لتجميد القتال في مدينة حلب شمال البلاد، إذ إنّه بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الموفد الأممي إلى دمشق للقاء مسؤولين في النظام، عُقد يوم أمس اجتماع برئاسة رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة ضم شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية معارضة من حلب بهدف تحديد موقف من مبادرة دي ميستورا، ويهدف الاجتماع الذي تستمر أعماله حتى مساء اليوم الأحد في مدينة كيليس التركية الحدودية مع محافظة حلب السورية إلى "بلورة رد موحد باسم مدينة حلب على المبادرات السياسية الدولية، وفي مقدمتها مبادرة دي ميستورا التي تنص خاصة على تجميد القتال في مدينة حلب، كما يهدف الاجتماع إلى تشكيل لجنة لمتابعة التعامل مع هذه المبادرة، سواء بحال قبولها أو رفضها، أو بحال قبولها بشروط".
وقال خوجة في كلمة له خلال الاجتماع إن "نظام الأسد متهالك، ومصيره صار بيد الإيرانيين»، داعيا الحاضرين إلى "التعامل مع المبادرات ضمن عدة اعتبارات، أولا: أن تكون حلا وطنيا شاملا لكل الأراضي السورية، فأوضاع مدينة حلب كأوضاع حي الوعر في حمص والغوطة في دمشق، ثانيا: السعي لعدم استفادة النظام من أي مبادرة، وثالثا: الحرص على ألا تؤدي المبادرات لخسران الحاضنة الشعبية"، وأكد خوجة أن الائتلاف "لم يتخلَّ عن هدف إسقاط رأس النظام وكل رموزه، وهو هدف الثورة السورية".
من جهته، حذّر وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة العميد عوض العلي من "سعي النظام للاستفادة من المبادرات وإفراغها من مضمونها"، مضيفاً أن مبادرة دي ميستورا "كانت تتحدث عن وقف القتال، وباتت الآن تتحدث عن وقف القصف بالأسلحة الثقيلة، كما كانت تتحدث عن حلب، وباتت تتحدث عن أحياء أو حي واحد منها".

تدريب مقاتلي المعارضة المعتدلة يبدأ خلال أسابيع:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16653 الصادر بتأريخ 1-3-2015م، تحت عنوان(تدريب مقاتلي المعارضة المعتدلة يبدأ خلال أسابيع):
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ "في غضون من أربعة إلى ستة أسابيع"، وقال المتحدث باسم " البنتاغون" الأميرال جون كيربي إنه "بحسب تقديراتنا يفترض أن نكون جاهزين لبدء التدريب فعلياً في غضون من أربعة إلى ستة أسابيع"، وأوضح أن عملية غربلة العناصر الذين سينخرطون في برنامج التدريب لم تكتمل بعد إذ لم يجتز مرحلة التصفية حتى الوقت الحاضر إلا نحو مئة عنصر، في حين أن برنامج التدريب يستلزم مشاركة "ما بين 200 و300" عنصر في كل دفعة، ولفت إلى أن عملية انتقاء هؤلاء العناصر تتم بعناية منعاً لتسلل عناصر معادية إلى برنامج التدريب.

نائب رئيس الائتلاف: اتفاقنا مع معارضي الداخل يستند إلى جنيف 1:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5005 الصادر بتأريخ 1-3-2015م، تحت عنوان(نائب رئيس الائتلاف: اتفاقنا مع معارضي الداخل يستند إلى جنيف1):
قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة لـ"عكاظ": إن الاتفاق مع هيئة التنسيق الوطنية (معارضة الداخل) على حل سياسي للأزمة السورية يستند إلى مقررات جنيف 1، وأضاف أنه تم التوصل إلى وثيقة تتحدث عن خارطة طريق لمعالجة الأزمة عبر التسوية السياسية، معتبراً أن هناك أجواء إيجابية ستساهم في الوصول إلى النتائج المطلوبة، وأفاد مروة أن الوثيقة الصادرة تتضمن 16 نقطة، وتتحدث عن خارطة طريق مفصلة، ومبادئ أساسية من أجل الوصول إلى الحل السياسي، مستندة إلى مقررات جنيف 1، خاصة فيما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية وقرار مجلس الأمن، وأوضح أنه تم تشكيل هيئة من الائتلاف والهيئة لمتابعة تنفيذ بنود الوثيقة.
واعتبر أن أبرز إيجابيات اللقاء تكمن في اتفاق المعارضة السورية على تغيير الوضع في سوريا، ما يبعث رسالة قوية إلى المجتمع الدولي الذي يتهم المعارضة بأنها غير موحدة، وأكد أن رحيل الأسد عن السلطة لن يؤدي إلى أي نتائج سلبية بل على العكس سيساهم في فتح صفحة جديدة من تاريخ سوريا من خلال قيادات قادرة على إدارة المرحلة المقبلة وإعادة الاستقرار، وفيما يتعلق بتراجع الخيار العسكري، قال: إن الخيار العسكري والمسار السياسي متلازمان، معتبرا أن القول عدم قدرة نظام بشار على الحسم عسكريا سيساهم بشكل كبير في دفعه للقبول بالتسوية السياسية، واستبعد مروة أن يلتزم النظام السوري بأي اتفاق سياسي، إذ إن خياره الوحيد الاستمرار في جرائمه وقتل الشعب السوري.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع