أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3187
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3267 الصادر بتأريخ 25_2_ 2016م، تحت عنوان(ترحيب دولي حذر باتفاق الهدنة في سوريا): رغم الترحيب الذي قوبل به اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، لم تُخف قوى دولية تخوفها من أن يبقى هذا الاتفاق حبرا على ورق ولا يكون له أثر في حقن دماء السوريين وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتفاق بأنه "خطوة حقيقية لوقف حمام الدم"، قائلا إن روسيا "ستفعل كل ما يلزم" لكي تتقيد سوريا بالاتفاق، وهي تأمل أن "تفعل الولايات المتحدة الشيء نفسه" مع فصائل المعارضة المسلحة. كما اعتبرت بريطانيا أن وقف إطلاق النار في سوريا الذي أعلنته موسكو وواشنطن لن يكون ناجحا ما لم تغير روسيا وسوريا موقفيهما على الأرض بشكل ملحوظ، وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان إن "روسيا، على وجه الخصوص، يجب أن تحترم هذا الاتفاق عبر وقف هجماتها على المدنيين السوريين وجماعات المعارضة المعتدلة، واستخدام نفوذها من أجل ضمان أن يفعل النظام السوري الشيء نفسه". وأضاف هاموند "إذا تم تنفيذه تنفيذا كاملا وبكل صدق، فستكون هذه الاتفاقية خطوة مهمة للحد من مستويات مروعة من العنف والمساهمة في العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع"، وقال إن موسكو يجب أن تكتفي باستهداف تنظيم الدولة والتنظيمات الأخرى التي يصنفها المجتمع الدولي "إرهابية"، أما فرنسا فقد أعلنت أنها ستكون "يقظة جدا" لكي يطبق وقف إطلاق النار في سوريا، وأفاد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو "سنكون يقظين جدا لتنفيذه بحسن نية من قبل كل الأطراف المعنيين". وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في كلمة على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية تزور إسرائيل في إطار تدريب عسكري مشترك، "من الصعب توقع وقف مستقر لإطلاق النار يوافق عليه كل اللاعبين.. لا يمكنني رؤية وقف شامل لإطلاق النار في الأفق".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17008 الصادر بتأريخ 25_2_2016م، تحت عنوان(معهد واشنطن: 865 قتيلاً لـ "حزب الله" في سورية: نشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إحصائية عن العدد الحقيقي لقتلى ميليشيات "حزب الله" اللبناني في سورية، والمناطق التي يـنـتمون إليها، وحسب الإحصائية التي نشرها موقع "العربية" الالكتروني، أمس، قتل 865 من عناصر ميليشيات الحزب في الفترة ما بين نهاية سبتمبر 2012، وحتى السادس عشر من فبراير الجاري. ولا تعتمد هذه الحصيلة على البيانات الرسمية لـ"حزب الله" بل على بيانات من مواقع إيرانية، وحتى صفحات الوفيات في الصحف اللبنانية، فيما تبقى هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع بنسبة كبيرة، وخلال نفس الفترة، بحسب معهد واشنطن، انتشرت تقارير بشأن موت العديد من الشبان اللبنانيين بحوادث السيارات أو جلطات القلب المفاجئة، وهو ما لم يستبعده المعهد أن يكون محاولة لإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائر الحزب. وأوضح أن بعض المناطق التي ينتمي إليها عناصر الحزب أظهرت ارتفاعاً نسبياً في عدد القتلى، ففي البقاع، تصدرت منطقة بعلبك مع 158 قتيلاً، تليها منطقة الهرمل بـ43، وفي الجنوب، تصدرت صور مع 137 قتيلاً، تليها محافظة النبطية بـ122 قتيلاً، ثم منطقة بنت جبيل بـ79 قتيلاً، أما منطقة مرجعيون فخسرت 52 قتيلاً، كما قُتل 37 من منطقة صيدا، فيما سجلت محافظة بيروت 10 قتلى فقط لـ "حزب الله".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 540 الصادر بتأريخ 25_ 2_ 2016م، تحت عنوان(الشمال السوري بعد تطورات خناصر بحسابات الهدنة): فاجأ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الجميع بالضربة الكبيرة والمباغتة التي وجّهها للنظام السوري، بسيطرته على بلدة خناصر، وعلى نحو 20 كيلومتراً من خط إمداد النظام الوحيد إلى حلب، في عملية خاطفة جاءت بعد أيام قليلة من انسحابات بالجملة نفذها التنظيم أمام قوات النظام التي تقدمت على حسابه بريف حلب الشرقي، كما تمكن "داعش"، يوم الثلاثاء، من إنهاء ما بدأه يوم الاثنين، حين أعلنت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم عن تمكّن مقاتليه من السيطرة على خناصر وقاعدة الدفاع الجوي المجاورة لها، ونحو 12 قمة مرتفعة في المنطقة الصحراوية، التي يمرّ بها الطريق الوحيد الذي يصل مناطق سيطرة النظام في حلب وريفها بمناطق سيطرته في ريف حماة. كما كان لافتاً في عملية السيطرة على خناصر والمناطق المحيطة بها من قبل "داعش"، وبالتالي محاصرة قوات النظام في حلب، مشاركة فصائل قريبة من تنظيم "القاعدة"، تعمل في مناطق سيطرة المعارضة بريف إدلب، في الهجوم على الطريق يوم الاثنين، في هذا السياق، تفيد مصادر متقاطعة، لـ"العربي الجديد"، بأنه "تمّ نشر معلومات تفصيلية عن مشاركة كل من جند الأقصى، وهو تنظيم مقرّب من تنظيم القاعدة، ينشط في ريف إدلب، مع كتائب القوقاز وقوات ما يُعرف بالحزب الإسلامي التركستاني، وهي أيضاً فصائل مقربة من القاعدة تنشط في ريف إدلب، بمهاجمة طريق إثريا ـ خناصر من الجهة الغربية، في الوقت الذي كان داعش يهاجمه من الجهة الشرقية". يفتح هذا الأمر باب التكهنات حول مدى التنسيق الموجود بين "داعش" وهذه التنظيمات الجهادية، التي عُرفت بمشاكلها مع قوات المعارضة، التي تسيطر على معظم مناطق ريف إدلب، خصوصاً مع تصاعد الاتهامات الموجهة من قبل المعارضة لتنظيم "جند الأقصى" تحديداً خلال الأشهر الأخيرة، واتهامه باغتيال قيادات في المعارضة، بعد أشهر من اغتيال القيادي في "فيلق الشام" مازن قسوم، العام الماضي، لكن التطورات الأخيرة منذ مطلع الشهر الحالي في ريف حلب الشمالي، التي أسفرت عن تمكن قوات النظام من فصل مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي، عن مناطق سيطرة المعارضة بحلب وريفها الغربي وإدلب وريفها، تدفع الفصائل النشطة في ريف إدلب، وحتى قوات المعارضة، لقطع طريق خناصر، وبالتالي فتح طريق بين مناطق سيطرة "داعش" الغنية بالنفط شرق سورية، ومناطق سيطرة المعارضة والفصائل الجهادية و"جبهة النصرة"، شمال سورية.
طتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10196 الصادر بتأريخ 25_ 2_ 2016م، تحت عنوان(روسيا تسترضي السعودية لإنجاح الهدنة في سوريا): يعمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كسب ود السعودية وإشراكها في تفاصيل وقف إطلاق النار في سوريا الذي ينتظر أن يبدأ السبت، لكنه في المقابل يسعى إلى عزل نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن أي دور في الملف السوري رغم أن أنقرة أحد المعنيين مباشرة بالمسألة، وأعلن الكرملين الأربعاء أن الرئيس الروسي أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن الأزمة السورية. ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” أن بوتين أطلع العاهل السعودي على تفاصيل البيان الروسي الأميركي المشترك حول التسوية في سوريا. وأضافت وسائل إعلام روسية أن العاهل السعودي رحب بما تم التوصل إليه من اتفاقات، وأبدى الاستعداد للعمل مع روسيا على تنفيذها، وقال مراقبون إن القيادة الروسية تقيم وزنا خاصا للعلاقة مع السعودية باعتبارها بوابة ضرورية لتطوير علاقة موسكو بالعواصم العربية المختلفة، فضلا عن مصالح البلدين في ملف النفط، ورغبة روسيا في الحفاظ على علاقات اقتصادية وعسكرية متطورة مع السعودية وبقية دول الخليج. وتتفهم السعودية تدخل روسيا عسكريا في سوريا للحفاظ على مصالحها. من جانبها تحرص موسكو على جسر الهوة بينها وبين الرياض في ما يخص تصنيف المعارضة إلى سياسية وأخرى إرهابية، لكن الأهم أن الروس يسعون إلى تأكيد تمايزهم عن الموقف الإيراني في سوريا وفي المنطقة ككل، وأن التدخل العسكري هدفه الحفاظ على المصالح الروسية وليس تغيير موازين القوى بما يخدم إيران والميليشيات الحليفة لها في سوريا.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة