أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2021
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14323 الصادر بتاريخ 14-2-2018 تحت عنوان: (غضب إضافي تركي من أميركا بسبب تمويل الأكراد السوريين)
أثار إعلان واشنطن عن تقديم دعم مالي إلى «قوات سوريا الديمقراطية» الذي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الأساسي غضباً في تركيا التي تواصل حملتها العسكرية «غصن الزيتون» في عفرين بشمال سوريا، والتي تستهدف الوحدات الكردية بالأساس. وعمق الإعلان حالة التوتر بين أنقرة وواشنطن الحليفتين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) قبل أقل من يومين من زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون التي يبدأها مساء الخميس بلقاء الرئيس رجب طيب إردوغان قبل لقائه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو بعد غد لبحث جملة من القضايا الخلافية بين البلدين في مقدمتها الملف السوري والدعم الأميركي لـ«الوحدات» الكردية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن قرار الولايات المتحدة تقديم الدعم المالي لوحدات حماية الشعب الكردية «سيؤثر على قرارات تركيا». وأضاف، في كلمة أمام أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان الثلاثاء، أن «ستار مسرحية تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق أُسدل، ولا يحق لأحد التذرع به بعد الآن». وأضاف: «سنستعرض أمامهم (الأميركيون) جميع الحقائق خلال زيارة وزير خارجيتهم لتركيا». وتابع أن حلف شمال الأطلسي لا يعني الولايات المتحدة وحدها؛ فجميع أعضاء الحلف متساوون مع الولايات المتحدة.
وجاءت تصريحات أردوغان بعد أن طلبت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون مبلغ 300 مليون دولار إضافية لتدريب وتجهيز قوات الدفاع الذاتي التي تتألف في الغالب من وحدات حماية الشعب الكردية، و250 مليون دولار لبناء وتجهيز «قوة أمن حدودية» مع قوات الدفاع الذاتي في سوريا.
وبينما اعتبر إردوغان أن فصل النهاية قد كتب في الحرب على داعش، وبالتالي لم تعد هناك ذريعة لدى واشنطن للاستمرار في تقديم الدعم للوحدات الكردية، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي للحرب على داعش بقيادة أميركا، في الكويت أمس، إن انتهاء العمليات القتالية الرئيسية ضد تنظيم داعش لا يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها ألحقوا هزيمة دائمة بالتنظيم. وأضاف أن واشنطن قررت تقديم مساعدات إضافية قيمتها 200 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1262 الصادر بتاريخ 14-2-2018 تحت عنوان: ("بلومبيرغ": غارات أميركية قتلت 200 من المرتزقة الروس بسورية وموسكو تنفي)
نشر موقع "بلومبيرغ" الأميركي تقريراً خاصاً، أمس الثلاثاء، كشف فيه تفاصيل جديدة عن هجوم الأسبوع الماضي، الذي قالت القوات الأميركية إنه كان على قاعدة عسكرية في محافظة دير الزور، شرق سورية، مبيناً أن الأميركيين قتلوا عدداً من المرتزقة الروس، فيما نفى الكرملين هذه المعلومات.
وكشف الموقع الأميركي أن حوالي 200 مرتزِق، معظمهم من الروس ماتوا في العملية الفاشلة على القاعدة الأميركية في منطقة دير الزور القريبة من حقول النفط الغنية التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة.
وبحسب الموقع، فإن الهجوم الروسي ربما كان من دون ترتيب أو معرفة من القيادة الروسية.
في المقابل، أكد الجيش الروسي أن "لا معرفة أو علاقة له بالهجوم على القاعدة الأميركية"، وقبلت وزارة الدفاع الأميركية تصريحاتهم. ووصف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأمر بـ"المحير".
وأكد ماتيس، في حديثه للصحافيين في أوروبا، أنه أحيط علماً بهذه التقارير الإعلامية، غير أنه استدرك بالقول "لا أستطيع أن أفيدكم بأي شيء حيال ذلك، فنحن لم نتلق أي شيء بشأن الأمر في القيادة المركزية أو البنتاغون (وزارة الدفاع)"، بحسب "رويترز".
وقال المتحدث باسم القوات الأميركية، الجنرال توماس فيل، إنّ "قوات التحالف كانت على اتصال مستمر مع النظراء الروس قبل وأثناء وبعد الهجوم الذي أحبط ولم يكن له داع".
وبدأ الهجوم على بُعد 8 كيلومترات من خط خفض التوتر شرقي نهر الفرات في السابع من شباط/فبراير. وقال فيل إن المهاجمين استخدموا الدبابات والمدفعية وراجمات صواريخ متعددة. وقال إن العربات التي رجعت نحو الغرب لم يتم استهدافها.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20039 الصادر بتاريخ 14-2-2018 تحت عنوان: (دمشق ترفض لجنة لتعديل الدستور بإشراف دولي)
في ضربة لمساعي التوصّل إلى ركائز حل سياسي للأزمة السورية، رفض النظام أمس جهود الأمم المتحدة لتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد، وهي النتيجة الرئيسة التي خرج بها مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في سوتشي الشهر الماضي. تزامن ذلك مع تصاعد الخلافات الدولية على الساحة السورية، خصوصاً التجاذب الأميركي– الروسي، والهوة التي تزداد اتّساعاً بين أنقرة وواشنطن.
وبرز اعتراض النظام السوري على جهود تشكيل «لجنة سوتشي» وتصويبه على المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا. واعتبر معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان في مؤتمر صحافي في دمشق أن «أي لجنة ليست سورية تشكيلة ورئاسة وأعضاء، نحن غير ملزمين بها ولا علاقة لنا بها».
وقال سوسان إن البيان الختامي للمؤتمر حدّد «مهام اللجنة وولايتها وعدد أعضائها الذين يجب أن يكونوا حكماً من المشاركين في سوتشي»، في إشارة إلى رفض دمشق مشاركة أعضاء من «هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة» التي قاطعت المؤتمر، لكنها أكدت تعاونها في تشكيل لجنة دستورية إذا كانت تحت إشراف الأمم المتحدة.
وهاجم المسؤول السوري دي ميستورا، معتبراً أن «سبب البلبلة هو التفسيرات المشوّهة» التي يقدمها، فيما أن «المؤتمر لم يعطه أي سلطة على أي شيء على الإطلاق وهو يلعب دور ميسّر الأعمال وليس الوسيط»، بحسب تعبيره.
وكان دي ميستورا أعلن أنه سيحدد المعايير الخاصة بأعضاء اللجنة وسيختار حوالى 50 شخصاً من النظام والمعارضة وجماعات مستقلة، فيما لفتت مصادر بعد انعقاد المؤتمر إلى أن دمشق غير راضية عمّا توصل إليه.
وهدّد سوسان إسرائيل بـ «مفاجآت أكثر» في حال شنّت مزيداً من الهجمات على الأراضي السورية، بعد إسقاط الدفاعات الجوية السورية مقاتلة إسرائيلية من طراز «أف-16» السبت. في المقابل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب «تواصل التحرك لحماية مصالحها من دون قيود».
وصعّد كل من موسكو وأنقرة من لهجة اتهاماتهما إلى واشنطن في شأن تعاملها مع الملف السوري. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة تعمل على إنشاء «ما يشبه الدولة» على الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الحدود العراقية، ما يقوّض وحدة أراضي البلاد»، فيما حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن قرار الولايات المتحدة تقديم دعم مالي لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) «سيؤثر» قطعاً في القرارات التي سنتخذها»، في وقت تواصل أنقرة عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد شمال غربي سورية. وأتى ذلك بعد إعلان «البنتاغون» تخصيص مبلغ 550 مليون دولار لتدريب «قسد» وتجهيزها وتأسيس القوة الأمنية الحدودية.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3871 الصادر بتاريخ 14-2-2018 تحت عنوان: (تيلرسون يطالب إيران بالانسحاب من دول عربية)
طالب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إيران بحسب قواتها من سوريا والعراق واليمن ولبنان، مشيرًا أن وجودها بتلك البلدان يشكل عاملا لعدم الاستقرار.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأمريكي، مساء الثلاثاء، خلال مقابلة أجرتها معها قناة "الحرة" الناطقة بالعربية، تناول خلالها آخر التطورات بالمنطقة.
وأضاف الوزير تيلرسون أن "وجهة النظر الأمريكية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي بشأن وجود إيران في دول مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق".
ولفت أن وجهة النظر تلك تتمثل في أن الوجود الإيراني "لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل".
وفي سياق ليس ببعيد قال تيلرسون إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا والعراق حتى هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي وضمان عدم عودته مجددا.
وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة ستناقش مستقبل وجود قواتها في العراق مع حكومة حيدر العبادي.
وتابع قائلا "نعرف ورئيس الوزراء العراقي العبادي يقر أن بعض عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا للعراق، وسنبقى هناك(بالعراق) حتى نتأكد من أننا تخلصنا كليا من هذه التهديدات".
وذكر أن هدف التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، هو هزيمة "داعش" بالكامل، وتحقيق الاستقرار في البلاد، على حد زعمه.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة