..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دروز إدلب يطلبون من جيش الفتح حمايتهم، وأبناء السويداء يهجرون قوات الأسد بعدما نكث بعهده

أسرة التحرير

١٦ يونيو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3232

دروز إدلب يطلبون من جيش الفتح حمايتهم، وأبناء السويداء يهجرون قوات الأسد بعدما نكث بعهده

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

دروز إدلب يطلبون من جيش الفتح حماينهم:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13349 الصادر بتأريخ 16_6_ 2015م، تحت عنوان(دروز إدلب يطلبون من جيش الفتح حمايتهم):
طالب دروز جبل السماق في ريف إدلب جيش الفتح بحمايتهم بعد المجزرة التي وقعت بحق عدد من أبنائهم على أيدي عناصر من جبهة النصرة الأسبوع الماضي، بينما أعلن الشيخ وحيد البلعوس المعارض للنظام السوري، عن رفض التجنيد الإلزامي في صفوف قوات النظام ومنع سوق أي شاب من جبل العرب للخدمة العسكرية.
وأشارت مصادر مطلعة على الحراك الذي يقوم به وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط، في تركيا حيث يلتقي قياديين في فصائل معارضة للعمل على خط التهدئة والبحث في حماية دروز سوريا، إلى أن الجهود في هذه الإطار تأخذ منحى إيجابيا، رافضة الخوض في التفاصيل. وأوضحت لـ"الشرق الأوسط"، أنّ "جيش الفتح الذي يتألف من فصائل عدّة أبرزها أحرار الشام، والموجود في ريف إدلب سيتولى حماية الدروز في هذه المنطقة".
وفي بيان موقع من ممثلين عن القرى الدرزية في جبل السماق بريف إدلب، طالب الدروز جيش الفتح بحمايتهم وحماية قراهم وممتلكاتهم، وإقامة نقطة أمنية دائمة في منطقة كفر تحاريم تكون تابعة لفصائل جيش الفتح، كما طالب البيان أيضا بتقديم أبو عبد الله التونسي أو ما يعرف باسم السفينة التونسي وعناصره للمحاكمة وتسليمهم للجنة قضائية، أي المتهمين بقتل أبناء قلب لوزة، مشيرا إلى أنها أدت إلى مقتل أكثر من 24 قتيلا وفقدان 15 آخرين بينهم أطفال وكبار بالسن.

ديمستورا.. قل له إرحل؟

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5112 الصادر بتأريخ 16_6_ 2015م، تحت عنوان(ديمستورا.. قل له إرحل؟):
يصل المبعوث الدولي ايفان ديمستورا إلى العاصمة دمشق في استعادة لدوره ولمهمته غير الواضحة، إلا أن عودته هذه المرة لا يمكن أن تشابه أو تحاكي زياراته السابقة إلا من حيث الشكل، إذ هو ما زال يشغل مهمته كمبعوث دولي فيما من حيث المضمون فنحن أمام ديمستورا الثاني بعدما كنا سابقا أمام ديمستورا الأول لأن ما بين الأول والثاني أمور ووقائع سياسية وميدانية تبدلت في سياق الواقع السوري.
ديمستورا الأول حمل مشروع هدنة حلب فيما ديمستورا الثاني عليه أن يدرك أن هكذا مشروع لم يعد مطروحا أصلا. فما حصل في إدلب ودرعا والقلمون قفز بالأمور إلى مربع واحد لا غير عنوانه متى وكيف سيرحل الأسد؟ واقع على المبعوث ديمستورا أن يبعثه في كل ورقة يصوغها وهو المدرك كما صرح مؤخرا أن بشار الأسد بات خارج المعادلة وأن لا حل إلا برحيله وسريعا جدا يجب أن يكون هذا الرحيل.
ديمستورا عندما يصل دمشق ويركب سيارته متوجها إلى قصر المهاجرين سيستقبله بشار الأسد وما عليه في هذه اللحظة إلا أن يطلب منه أن يكون اللقاء مقتصرا عليهما وعندما ينصاع الأسد طالبا من مناصريه مغادرة الصالة يقترب ديمستورا منه هامسا بحزم "يا صديقي احزم حقائبك حان وقت الرحيل.. وعليك أن تغادر الآن قبل أن يسقط عليك القصر وتصبح هالكا تحت أنقاضه".

أبناء السويداء يهجرون قوات الأسد بعدما نكث بعهده:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2686  الصادر بتأريخ 16_6_2015م، تحت عنوان (أبناء السويداء يهجرون قوات الأسد بعدما نكث بعهده):
غداة المجزرة التي ارتكبتها "جبهة النصرة" في قرية قلب لوزة بريف إدلب، استنفر مئات من شباب الطائفة الدرزية والتحقوا بالقوات النظامية، مشترطين عدم خروجهم من المحافظة، لتقتصر مهمتهم على الدفاع عنها، إضافة إلى من التحق بمليشيات مسلحة أخرى داخل المحافظة، ولم تمض أيام قليلة، حتى امتنع العشرات ممن التحقوا بالقوات النظامية، تاركين المعسكر الذي تجمعوا فيه، بحسب ما قال أحدهم لـ "العربي الجديد"، مضيفاً أنّ "النظام خدعهم ولم يفِ بوعده الذي قطعه على نفسه، بأن تكون خدمة الشباب داخل حدود المحافظة للدفاع عنها".
ويوضح أنّ الشباب امتنعوا ليس خوفاً من المعارك أو الموت، "إلا أننا علمنا أنه تم فرزنا على جبهات القتال في محيط اللواء 52 بريف درعا، وهذا مخالف لما تم الاتفاق عليه، ونحن لا نريد أن نقاتل أحداً ولا نريد أن يقاتلنا أحد"، وعلمت "العربي الجديد"، من مصادر أهلية في المحافظة، أن "عدداً من الممتنعين توجهوا إلى قائد مليشيا "شيوخ الكرامة"، وحيد البلعوس، وهو من أبرز قادة المليشيات في محافظة السويداء، مبدين استعدادهم للقتال في صفوف فصيله المسلح.
وقال الناطق باسم الجبهة الجنوبية، الرائد عصام الريس، في تصريح صحافي، إنه "لا نية لدى الجيش الحر لدخول المناطق السكنية في محافظة السويداء، وأن الهجوم على مطار أو ثكنة عسكرية فيها مجرمون يلقون البراميل على المدنيين، هو أمر مشروع. فالعمل هو باتجاه دمشق، لكن لن نسمح ببقاء مطار موجود للنظام تخرج منه طائرات لكي تؤمن غطاء جوياً لقوات النظام أو تلقي براميل على المدنيين".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع