أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4227
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14007 الصادر بتاريخ 4-4-2017 تحت عنوان: (أوروبا لملاحقة "مجرمي الحرب" في سوريا) أقر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، أمس، استراتيجية خاصة بشأن سوريا ترتكز على 6 نقاط، بينها تعزيز ملاحقة «مجرمي الحرب». وستشكل هذه الاستراتيجية أساس المساهمة الأوروبية في المؤتمر الدولي حول سوريا، المقرر عقده في بروكسل غداً، ويبحث دعم مستقبل سوريا والمنطقة. وأوضحت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، في تصريحات على هامش الاجتماع، أن من «المهم الحديث عن مرحلة ما بعد الصراع في سوريا، مشيرة إلى ضرورة البدء بالتفكير في هذا الأمر لأن الصراعات ستستمر». إلى ذلك، تصاعد التململ داخل المعارضة من صفقة التبادل السكاني التي تشمل الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، وذلك قبل ساعات من الموعد المفترض لبدء تنفيذها. وكشف كبير المفاوضين في الهيئة العليا التفاوضية محمد صبرا أن المعارضة تبذل مساعي حثيثة مع المسؤولين في قطر من أجل إلغاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية قطرية إيرانية لإخلاء متبادل للبلدات السورية الأربع.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18483 الصادر بتاريخ 4-4-2017 تحت عنوان: (داعش وإيران.. "الأحجار الثقيلة" في الأزمة السورية) إذا أردنا أن نتحدث بعمق وصراحة عن التصريحات الأمريكية الأخيرة من أعلى المستويات الأمريكية عن أن إسقاط بشار الأسد ليس أولوية الإدارة الأمريكية وإنما محاربة «داعش» الأمر الأكثر أهمية، يمكن القول إنها بالفعل واقعية سياسية لعدة أسباب؛ منها أن الأسد لم يكن يوما اللاعب الرئيسي في الأزمة السورية، بعد التدخل الإيراني وحزب الله وروسيا، بل إن نظام الأسد كاد يتهاوى في الأشهر الستة الأولى لولا تدخل إيران وتكتيك روسيا، وهو أمر لم تُخْفِهِ روسيا وإيران وحتى حزب الله. سبب آخر يدفعنا لقبول التصريحات الأمريكية وإن لم تكن تعجبنا، وهو أن الأسد من الناحية الفعلية لم يعد يحكم سورية فلماذا منحه أهمية، ولعل تصريح المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي أخيرا في لقائها مع شبكة «اي بي سي»، حين قالت إننا ما زلنا ننظر إلى أن بشار الأسد ما زال مجرم حرب ويجب أن يحاكم، يؤكد أن الحديث الآن عن الأسد ليس سياسيا بقدر ما هو جنائي، ومن يقع في شباك أمريكا الجنائية لن يفلت، ولعلنا نتذكر سلوبودان ميلوسيفتش. إذن لا داعي للقلق الكبير من التصريحات الأمريكية، على الأقل ما زالت إدارة الرئيس ترمب صادقة ومنسجمة في ما تقول عن سورية، على عكس إدارة أوباما التي وضعت مئات الخطوط الحمراء لنظام الأسد لكنه تجاوزها بأسرها وأمام مرأى أوباما. فلا يجب أن نحمّل مسؤولية صراع معقد تراكم على مدار ست سنوات لإدارة لديها أولويات جمّة في العالم والشرق الأوسط. ثمة خطوط عريضة في الأزمة السورية، يجب التعامل معها فورا، ومن أبرز هذه القضايا تفتيت تنظيم «داعش» الإرهابي، وتقليم النفوذ الإيراني الذي بات يضاهي «داعش»، ويمكن القول إنهما «الأحجار الثقيلة» في الأزمة السورية. الجدل الدائر في الإدارة الأمريكية حتى الآن، كيفية إبعاد إيران عن الملعب السوري، وما زالت هناك مراهنات أيضا على فصل التلاحم الروسي الإيراني في سورية، وإذا ما نجحت مهمة طرد إيران من سورية وتفتيت «داعش»، فإن حل الأزمة السورية يكون في متناول اليد، خصوصا أن عدد الميليشيات الإيرانية في سورية بلغ مئات الآلاف، وباتت في نفس سلة «داعش» من حيث التهديد الأمني، وعلى هذا فإن التصريحات الأمريكية أن «بشار الأسد ليس أولويتنا الآن» أكثر واقعية من كل الدغدغات السياسية للشعب السوري.. ذلك لأن الأسد لن يفلت من الصياد الأمريكي عاجلا أم آجلا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 946 الصادر بتاريخ 4-4-2017 تحت عنوان: (تركيا تقود حملة تحرير الرقة بعد الاستفتاء) تلوح بوادر تبدّل كلّي في معطيات الصراع على شمال وشرقي سورية، مع دخول تحضيرات لعملية عسكرية واسعة النطاق لقوات المعارضة، بدعم تركي، لانتزاع الرقة، إلى دائرة العلن، مع ما يحمل ذلك من بذور صدام دامٍ، ربما يقلب موازين القوى، بين هذه القوات و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، التي طرحت نفسها ذراعاً برياً للتحالف الدولي في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي لا يبدو أنه بصدد إخلاء الرقة وريفها من دون قتال ضارٍ.
وتولي الولايات المتحدة الأميركية أولوية قصوى لمعركة الرقة، مع ورود معلومات عن البدء بتأهيل مطار الطبقة العسكري (غرب الرقة بنحو 50 كيلومتراً)، الذي سيطرت عليه "قوات سورية الديمقراطية" أخيراً، ليكون قاعدة أميركية مركزية تخفف من اعتماد واشنطن على قاعدة أنجيرليك، جنوب تركيا. وأكد قيادي في الجيش السوري الحر، لـ"العربي الجديد"، انطلاق تحضيرات، وصفها بـ"النظرية"، لعملية عسكرية وشيكة لانتزاع السيطرة على مدينة الرقة، شرقي سورية، من "داعش"، الذي يسيطر على المدينة وريفها منذ بدايات عام 2014، وباتت أهم معاقله. وأعلن أن العملية المتوقعة ستكون بدعم مباشر من الجيش التركي، وسيشارك فيها "قسم من القوات التي شاركت في عملية درع الفرات، التي أعلنت أنقرة توقفها منذ أيام"، موضحاً أن فصائل تابعة للمعارضة السورية المسلحة، "قامت هيئة تحرير الشام بالسطو عليها"، وفق تعبيره، بقي لديها عناصر من دون عتاد، سيزج بهم في العملية. وتوقع القيادي أن تبدأ العملية إثر انتهاء الاستفتاء على تعديل الدستور التركي في 16 إبريل/ نيسان الحالي، مرجحاً انطلاقها قبيل نهاية الشهر الحالي. وأوضح القيادي أن ترتيبات العملية ترجح دخول قوات المعارضة عبر مدينة تل أبيض التي تسيطر عليها الوحدات الكردية منذ منتصف عام 2015، متوقعاً في حال حدوث "مفاجآت" دخول القوات من مناطق قرب جرابلس والتوغل باتجاه الرقة. وأشار القيادي، في معرض حديثه، إلى أنه ستشارك في العملية "أنواع من الطيران الحربي، والقاذفات، إضافة إلى صواريخ استراتيجية، فضلاً عن القوات على الأرض"، موضحاً أن الخطة تستهدف حسم المعركة سريعاً "لإظهار تفوق الأسلحة الأميركية"، وفق تعبيره. وقال إن ما سمّاها "اللعبة في شمال سورية" ستكون "بثوب مختلف تماماً عما نتوقعه"، معرباً عن اعتقاده بأن استعادة السيطرة على الرقة "تعني انتهاء المسلسل الطويل للقضية السورية". وكانت وزارة الدفاع التركية قدمت إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تصوراً لانتزاع الرقة، يتضمن عدة رؤى، منها التوغل من تل أبيض، أو عبور الفرات من جرابلس باتجاه الرقة. ورفض الطرف الأميركي استبعاد الوحدات الكردية من المعركة، وهو ما جمد الخطة التركية، إذ تصر أنقرة على استبعاد الوحدات الكردية، التي تعتبرها "منظمة إرهابية". ويبدو أن الإدارة الأميركية وجدت أن حسم معركة الرقة سريعاً لا يمكن أن يتم من دون مساندة من الجيش التركي، ومن قوات المعارضة السورية التي تمتلك حاضنة اجتماعية كبيرة في الرقة، بعكس "قوات سورية الديمقراطية" المتهمة بالقيام بعمليات انتقامية وتهجير في المناطق التي انتزعتها من "داعش" بدعم دولي في أرياف الحسكة، والرقة، وحلب.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10523 الصادر بتاريخ 4-4-2017 تحت عنوان: (سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: الأسد "مجرم حرب" وشعبه لا يريده) قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمس الإثنين، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد "مجرم حرب" وأن شعبه لا يريده في السلطة ولا يريده حتى أن يترشّح في أي انتخابات مقبلة. وأضافت هيلي خلال مؤتمر صحافي إن "بشار عائق أمام السلام منذ فترة طويلة. هو مجرم حرب. ما فعله بشعبه لا يعدو أن يكون مثيرا للاشمئزاز". وردّا على سؤال بشأن ما قاله وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الخميس 30 مارس 2017 من أن مصير الأسد "يقرّره الشعب السوري" وما إذا كان هذا التصريح يعني أن واشنطن تعتبر أن بإمكان الرئيس السوري الترشّح في أي انتخابات مقبلة، أجابت هيلي "كلاّ، هذا لا يعني أن الولايات المتحدة ستقبل بذلك". وأضافت "لا نظن أن الشعب يريد الأسد بعد الآن. نحن لا نظن أنه سيصبح شخصا سيريده الناس". ويشكّل مصير رئيس النظام السوري بندا خلافيا أساسيا في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ 6 سنوات. وأضافت هيلي "نحن مستمرون في إدانتنا الشديدة لما يفعله الأسد وما فعله ونحن ما زلنا نرصد بشكل مباشر أفعاله". وعبرت السفيرة الأمريكية عن قلق بلادها من الدعم الذي تقدمه روسيا وإيران للأسد.. مضيفة "لكننا أرسينا قواعد جديدة" في مفاوضات جنيف. وكانت هيلي أعلنت الخميس أن بلادها لا تعتبر رحيل الأسد عن السلطة أولوية لإنهاء الحرب في سوريا. وقالت يومها للصحافيين إن "المرء يختار المعركة التي يريد خوضها. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلّق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الأسد" من السلطة. وأضافت "لا يمكننا أن نركز بالضرورة على الأسد كما كانت الإدارة السابقة تفعل. هل نعتقد أنه يشكل عائقا؟ نعم. هل سنجلس ونركّز على الإطاحة به؟ كلاّ".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19723 الصادر بتاريخ 4-4-2017 تحت عنوان: (خطة واشنطن لإضعاف "الهلال الشيعي"... وتركيا) تعتقد إدارة الرئيس دونالد ترامب بأن السيطرة على مدينة الرقة ومناطق شرق نهر الفرات وإقامة خمس قواعد ومطارات عسكرية ستؤدي إلى تحقيق أولويتين لواشنطن، تتمثلان بهزيمة تنظيم «داعش» وإضعاف «الهلال الشيعي» من إيران والعراق إلى سورية ولبنان، إضافة إلى التخلص من القيود التي تضعها أنقرة على استخدام قاعة إنجرليك التركية، لكن طهران وأنقرة تستعدان لمواجهة «خطة ترامب». ووفق مسؤولين غربيين، تستند «خطة ترامب» إلى دعم «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية بالذخيرة والأسلحة الثقيلة لطرد «داعش» من الرقة وتحويلها إلى «لاس فيغاس الشرق» بعد تحريرها وإعمارها، وزيادة الوجود العسكري شرق نهر الفرات بمشاركة ألفين من الخبراء والكوماندوس الأميركيين، إضافة إلى دعم فصائل من «الجيش الحر» جنوب شرقي سورية بعد تدريبها في الأردن لنشرها وتوفير غطاء جوي لها في المعارك ضد «داعش» قرب حدود العراق. وقال أحد المسؤولين لـ «الحياة»: «إدارة ترامب لها أولويتان في سورية: هزيمة داعش وتقليص نفوذ إيران، وهي تعتقد بأن السيطرة الكاملة على مناطق داعش ستؤدي إلى تحقيق هذين الهدفين بأقل كلفة ممكنة مالياً وعسكرياً». وأشار إلى أن واشنطن تعتقد بأن «الوجود العسكري في هذه المناطق سيؤدي إلى الفصل بين مناطق النفوذ الإيراني في العراق وسورية ولبنان وإضعاف الهلال الشيعي» الذي تعزز بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003. وكانت القوات النظامية السورية وتنظيمات تدعمها طهران سعت بغطاء جوي روسي إلى طرد «داعش» من مناطق شرق حلب للتقدم باتجاه سد الطبقة ومطارها العسكري، لكن التحالف الدولي بقيادة أميركا استعجل السيطرة على هذه المناطق. وأوضح مسؤول كردي لـ «الحياة» أمس: «حصل إنزال جوي لقوات سورية الديموقراطية حيث ساعد خبراء أميركيون وبريطانيون مجموعات ضمت كل واحدة منها بين 200 و270 عنصراً للسيطرة على سد الطبقة، لكن المهاجمين فوجئوا باستعدادات داعش»، لافتاً إلى أن التنظيم يواصل شن هجماته على السد لمنع السيطرة عليه بالتزامن مع تفجير عربة مفخخة أمس قرب مطار الطبقة.
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة