..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نصرالله يبرّر قتال حزب الله في سوريا و الائتلاف يدعو سلام إلى سحب قوات حزب الله

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4515

نصرالله يبرّر قتال حزب الله في سوريا و الائتلاف يدعو سلام إلى سحب قوات حزب الله

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الائتلاف يدعو سلام إلى سحب قوات حزب الله من سوريا

غداة إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رئيس الحكومة تمام سلام إلى أن تكون أول قرارات حكومته سحب ميليشيات حزب الله اللبناني من جميع الأراضي السورية.
وقال الائتلاف السوري في بيان تهنئة وجهه باسمه وباسم الشعب السوري لمناسبة تشكيل الحكومة اللبنانية جديدة، إنه يجب أن يتعلق أول قرارات حكومة سلام بسحب ميليشيات حزب الله من جميع الأراضي السورية، انسجاما مع بيان بعبدا، ووثيقة البطريرك بشارة الراعي الأخيرة، واعتبر أن وجود هذه الميليشيات على التراب السوري يمثل مخالفة وخرقا صريحا للقوانين الدولية واللبنانية نفسها، وخيانة للعلاقة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين.
وشدد الائتلاف على أن الرئاسات اللبنانية الثلاث تتحمل مسؤولية تلك الخروقات سياسيا وقانونيا وأخلاقيا، إضافة إلى أن جميع الملفات الداخلية الأخرى ستظل عالقة وتستمر بالتفاقم ما لم تجرِ معالجة هذا الاعتداء وكل ما يترتب عليه من جرائم بحق الشعب السوري. [1]

الجربا: نمسك الحل السياسي بيد والبندقية بأخرى

تعهد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بتأمين السلاح النوعي في وقت قريب إلى مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب، وذلك خلال زيارة ميدانية مفاجئة أجراها يوم الجمعة الماضي إلى بلدات عدة في إدلب يرافقه قائد جبهة ثوار سوريا جمال معروف، في خطوة يعتقد بأنها ترمز لدعم مباشر للأخير على حساب باقي المكونات العسكرية، وزار الجربا وفق شريط فيديو بثه الائتلاف على موقعه على شبكة الإنترنت، محافظة إدلب حيث جال بين بلدات سراقب ومعرة النعمان وجبل الزاوية، وتفقد إحدى جبهات القتال، حيث توجه إلى المقاتلين بحضور معروف، بالقول: السلاح النوعي سيتدفق عليكم في القريب العاجل إلى أن نحرر كامل أراضي سوريا من نير هذا النظام الفاسد المجرم.
وعد الجربا أن مفاوضات جنيف مسار سياسي سنمضي به حتى النهاية، وأثبتنا للعالم أننا أصحاب حق وهم أصحاب باطل.
وأضاف: الآن نحن هنا على الجبهات لنثبت أيضا أننا نحمل البندقية بيد والحل السياسي بيد أخرى، فإذا أخذنا بالحل السياسي وانتهينا من حكم هذه العائلة المجرمة (الأسد) وفق ثوابتنا الأصيلة فأهلا وسهلا بالحل السياسي وإلا فالحل هو هذا المكان الذي أقف فيه أي جبهات القتال.[1]

هيغ: الأسد ليس مستعداً للرحيل ويخطئ إن ظن نفسه قوياً

أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن الرئيس السوري، بشار الأسد لا يعتزم مغادرة السلطة، ودعاه لعدم ارتكاب خطأ التفكير بقدرته على فعل ذلك بسبب شعوره بالقوة حالياً.
وقال هيغ في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية الأحد إن الأسد لا يعتزم مغادرة السلطة ودعاه لعدم ارتكاب خطأ التفكير بقدرته على فعل ذلك بسبب شعوره بالقوة حالياً.
وأكد أن الحل الأفضل في نهاية المطاف هو وضع حد للصراع الدائر في سوريا، مقراً في الوقت نفسه بالصعوبات التي تعترض المسار التفاوضي في (جنيف2)، وشدد على أهمية أن يتعامل نظام الأسد مع ما تقدّمه المعارضة.
وأضاف أن ما تعلّمناه خلال الأسابيع الأخيرة هو أن ائتلاف المعارضة السورية تمكن من تقديم أداء فاق ما توقعه الكثيرون لجهة الحضور إلى المؤتمر، والمشاركة بوفد بنّاء، وعرض اقتراحات جدية لحكومة انتقالية.
غير أنه اشار إلى أن ما نراه بالمقابل هو أن وفد النظام لم يتعامل بشكل جيد مع هذا الأمر، فهو لم يطرح قضية الحكومة الانتقالية ولم يوافق على تمرير المساعدات الإنسانية لكثير من المناطق السورية التي يخضع فيها مئات الآلاف للحصار متمنياً بالتالي من كل من يمكنه التأثير على النظام، ويشمل ذلك روسيا وإيران، ممارسة الضغوط عليه للعب دور بنّاء. [2]

نصرالله يبرّر قتال حزب الله في سوريا: ألا يحق لنا إجراء حرب استباقية؟

أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء الأحد بعد طول غياب في ظل تنامي التفجيرات في الضاحية الجنوبية واكتشاف المزيد من السيارات المفخخة آخرها سيارة ضبطها الجيش اللبناني أمس من طراز راف4 في جرود بلدة حام قضاء بعلبك تبين أنها مفخخة ب 240 كلغ من المواد المتفجرة نوع سانتكس، بالإضافة إلى 10 كلغ من المواد السريعة الاشتعال وقذيفتي مدفعية عيار 122 ملم، وهي موزعة في أقسام السيارة كافة، وموصولة بفتيل صاعق طوله 200 متر، مع آلة تفجير لاسلكي وآلة توقيت.
وقد استهل نصرالله حديثه بالقول إن الإدارتين الأميركية والإسرائيلية تسعيان لتصفية القضية الفلسطينية لأن العالم العربي والإسلامي غائب، وكل دولة مشغولة بحالها.
وانتقل نصرالله للحديث عن التفجيرات في لبنان وقال الخطر الثاني الذي يهدّد كل دول المنطقة هو خطر الإرهاب التكفيري وهو يوازي الخطر الاسرائيلي.
وختم نصرالله: لو سيطرت الجماعات الإرهابية على المناطق الحدودية مع لبنان وجاء الوقت الذي رأوا فيه أن لبنان بات جبهة جهاد ونحن لم نكن قمنا بشيء، حينها ماذا كنتم ستفعلون؟ كل الحدود كانت لتكون مفتوحة ولحقوا على سيارات مفخخة.
أسأل المسيحيين قبل المسلمين ترون ما يجري في سوريا أين كنائسكم وراهباتكم ؟ إذا تسنت لهذه الجماعات السيطرة على كل المناطق الحدودية، أسأل البعض ماذا فعلتم حتى الان؟ أسأل المسلمين أيضاً أليس وضعهم نفس الشيء؟ وما هو وضع الدروز في السويداء؟ إذا انتصرت هذه الجماعات المسلحة هل سيكون هناك مستقبل لتيار المستقبل في لبنان؟ هل سيكون هناك مستقبل للتوجهات غير هذا التوجه في لبنان؟ وختم: نحن معنيون بالمواجهة. [2]

الجيش السوري الحر يقيل سليم ادريس ويعيّن عبدالاله البشير مكانه

أعلن المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر الأحد إقالة اللواء سليم إدريس من مهامه كرئيس لهيئة الأركان وتعيين العميد الركن عبد الاله البشير مكانه، بحسب ما جاء في بيان للمجلس تلاه متحدث في شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب على الإنترنت.
وجاء في البيان: قرر المجلس العسكري الأعلى في جلسته المنعقدة بتاريخ 16 شباط/ فبراير 2014 إقالة اللواء سليم إدريس من عمله كرئيس للأركان، وتعيين العميد الركن المجاز عبد الاله البشير رئيسا لأركان الجيش السوري الحر، مبرراً ذلك بالأوضاع الصعبة التي تواجه الثورة السورية، وإعادة هيكلة قيادة الأركان.
ثانياً:: قرر المجلس العسكري الأعلى تعيين العميد الركن المجاز عبد الاله البشير رئيسا لأركان الجيش السوري الحر.[3]

توقع تصعيد ميداني بعد وعد الجربا بتدفق السلاح النوعي

أوضح تأكيد للمعلومات الأخيرة التي تحدثت عن دعم عسكري قوي ستحصل عليه المعارضة السورية، أعلن الائتلاف الوطني السوري أمس أن رئيسه أحمد الجربا وعد الثوار خلال زيارته لهم في محافظة إدلب في شمال غربي سورية بـ إن السلاح النوعي سيتدفق عليكم في القريب العاجل إلى أن نحرر كامل أراضي سورية من نير هذا النظام الفاسد المجرم.
ويؤشر كلام الجربا إلى إمكان حصول تصعيد ميداني في ضوء فشل الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2، في ظل تمسك النظام برفض مناقشة تشكيل هيئة الحكم الانتقالية وإصراره على البدء بـ مكافحة الإرهاب كبند أساسي قبل الانتقال إلى بحث أي موضوع آخر مع المعارضة.
وجاء كلام الجربا عن السلاح النوعي بعد أيام فقط من تأكيد إدارة الرئيس باراك أوباما أنها تدرس خيارات جديدة في سورية، وسط معلومات عن قرار بإعادة مد الثوار بالسلاح.[3]

لندن: الجهاديون العائدون من سورية يشكلون تهديداً كبيراً على أمن بريطانيا

كشف مسؤولون أمنيون بريطانيون عن أن عدد الجهادين البريطانيين الذين شاركوا في الحرب السورية خمسة أضعاف ما كان يُعتقد في السابق، وأوضحوا أن نحو 250 منهم عادوا الآن إلى بريطانيا، ما يشكّل تهديداً كبيراً على الأمن البريطاني بعد أن تلقى هؤلاء تدريباً عالياً على القتال.
وقال مسؤولون في الشرطة البريطانية وفي جهاز المخابرات الداخلية (MI5) إنهم أحبطوا في خريف العام الماضي مؤامرة خطيرة دبرتها خلية من الجهاديين العائدين كانت تهدف إلى قتل مدنيين في مكان عام، بطريقة شبيهة بالهجوم الذي تعرضت له مدينة مومباي في الهند.
وأوضح المسؤولون أن السلطات الأمنية البريطانية تراقب من قرب هؤلاء العائدين من سورية إلى بريطانيا، خصوصاً المخضرمين منهم، الذين سبق وشاركوا في عمليات قتالية في أفغانستان وباكستان، لاعتقادها بأنهم يدبّرون هجمات داخل بريطانيا أو يحرّضون غيرهم على القيام بهذه الهجمات.
وكانت السلطات الأمنية أبلغت مجلس الوزراء البريطاني أن أكثر من 400 متطرف يقيمون في بريطانيا ذهبوا إلى سورية خلال العامين الماضيين، وأن نحو 20 منهم قتلوا هناك بينما لا يزال أكثر من مئة يقاتلون في سورية.[3]

النظام السوري يواصل قصف يبرود

واصلت قوات النظام السوري الضغط أمس على مدينة يبرود في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، في ظل مخاوف من هجوم وشيك عليها.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن قصفاً عنيفاً استهدف أمس أطراف يبرود، ومنطقة ريما، وجريجير بمنطقة القلمون بريف دمشق، مشيرة إلى أن أصوات الاشتباكات العنيفة كانت تُسمع في المدينة.
كذلك أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تعرض مناطق في مدينة يبرود لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن.
وأوضح المرصد أن مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام، استهدفوا آليات للقوات النظامية في القلمون، خلال اشتباكات بين الطرفين، فيما استولى مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام على عدة صواريخ وقذائف للقوات النظامية في القلمون.[3]

قصف حلب ويبرود يدفع الآلاف للنزوح والقتال يتواصل

لا تزال مدينة حلب شمال سوريا تشهد حركة نزوح واسعة نتيجة القصف المستمر الذي تشنه القوات النظامية بالبراميل المتفجرات التي تسببت في سقوط مزيد القتلى، فيما تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على عدة جبهات، حيث قالت المعارضة أمس الأحد إن مقاتليها صدوا هجوما للقوات النظامية على مدينة يبرود بريف دمشق وقتلوا عدداً كبيراً من عناصرها.
ونتيجة للقصف المتواصل على حلب، توجه آلاف من أهل المدينة إلى البراري في ريف المحافظة، في حين أطلق ناشطون نداءات عاجلة لإغاثة النازحين.
وقد لجأت مئات العائلات السورية من يبرود وقرى في القلمون إلى بلدة عرسال اللبنانية بسبب الهجمة العسكرية التي تتعرض لها المنطقة من قوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني.
وعلى جبهات أخرى قالت المعارضة السورية أمس الأحد إن مقاتليها صدوا هجوما للقوات النظامية على مدينة يبرود بريف دمشق وقتلوا عددا كبيرا من عناصرها.[4]

رغيف الخبز شحيح في سلة غذاء سوريا

بات رغيف الخبز عملة نادرة في سهل حوران الذي كان يعتبر خزان الإمبراطورية الرومانية، فإذا كان من الطبيعي أن يشح وجوده في المناطق المحاصرة، إلا أنه كذلك في المدن والقرى الواقعة تحت سيطرة الجيش النظامي، ويتطلب الحصول عليه الوقوف عدة ساعات في الطوابير التي تصطف على أبواب الأفران.
في حين لا ترى ازدحاما على الأفران في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، ليس لوفرة الخبر، بل لعجز كثير من الأهالي عن تأمين ثمنه، الذي ارتفع إلى مستويات قياسية مقارنة بثمنه قبل الثورة، أو بثمنه المدعوم من النظام.
ورغم أن محافظة درعا جنوب سوريا تعتبر من أهم مناطق البلاد على صعيد القطاع الزراعي -وخاصة القمح والشعير- فإن حرمان النظام المناطق الخارجة عن سيطرته من مادة الطحين تسبب بأزمة لدى السكان.[4]

الغرب يُحمّل دمشق تبعة فشل جنيف 2 والجولة المقبلة مرتبطة بصفقات نيويورك

انتهت الجولة الثانية من جنيف 2 باتفاق فارغ من أي مضمون حول استكمال المفاوضات، حتى من دون تحديد موعد للجولة المقبلة، وحدها صفقة جنيف في 14 أيلول 2013 بين وزيري الخارجية الروسية سيرغي لافروف والأميركية جون كيري في شأن الملف السوري بدءاً من تدمير الترسانة الكيميائية السورية لا تزال الضامن الوحيد لاستمرار المفاوضات، وخصوصاً لا بدائل منه حتى الآن، مع تكرار تشديد الطرفين الراعيين للمفاوضات على الحل السلمي، لأن لا رابح في المعركة العسكرية كما نقل عن مساعدة وزير الخارجية الاميركية ويندي شيرمان في نهاية المفاوضات يوم الجمعة الماضي.
في مؤتمره الصحافي المعتاد خلع الإبراهيمي قفازي ديبلوماسيته المعهودة محملاً الوفد الحكومي مسؤولية ما آلت اليه المفاوضات قائلاً: رفض الوفد الحكومي ويا للأسف هذا الاقتراح وهذا ما يدفع الطرف الآخر الى التشكيك في نية السلطة السورية مناقشة البند الثاني المتعلق بتشكيل الهيئة الانتقالية.
ويبدو أنه لجأ الى ممارسة لعبة الضغط على الطرفين معاً وعلى الدولتين الراعيتين أيضاً باستخدامه خطاب يميل إلى حالة يأس من استمرار هذه المفاوضات على هذا الشكل، متوجهاً الى الشعب السوري الذي كانت لديه طموحات قوية إلى أن شيئاً ما سيتحقق معتذراً منه على الإخفاق الذي وصلت إليه المفاوضات وعدم القدرة على تقديم أي حل للمأساة المستمرة.[5]
ـــــــــــــ
1- الشرق الأوسط
2- القدس العربي
3- الحياة
4- السبيل
5- النهار

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع