الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2971
شـــــارك المادة
قالت صحيفة ديلي تلغراف إن حمص المهجورة تحولت إلى أطلال مما يدل على القوة التدميرية التي يستخدمها النظام السوري ضد شعبه.
وأشارت إلى أن "عاصمة الثورة" أصبحت مدينة أشباح، وأنه لم يبق في حي بابا عمرو عند دخول الجيش النظامي له بعد قصف ليلي كثيف، سوى بضعة آلاف بعد أن كان يزيد عدد سكانه على عشرات الآلاف قبل القصف الذي دام 26 يوما.
وتنقل الصحيفة عن ناشط سوري أطلق على نفسه اسم محمد الحمصي قوله إن آخر جندي في الجيش الحر غادر الحي عند الساعة الحادية عشرة ليلا يوم الأربعاء.
وقال "كنا ننتظر دخول الجيش طيلة الليل، ولكن المفاجأة أن الجيش كان مترددا في الدخول إلى الحي"، مشيرا إلى أن الجنود انتظروا حتى انقشاع الظلام.
ويشير الحمصي -الذي نقل عن ذويه في الحي- إلى أن الجنود بدؤوا عند دخولهم الحي يمشطون المنازل واحدا تلو الآخر، ويكسرون الأبواب ويخربون الممتلكات، وينهبون كل ثمين، ويعتقلون كل من يزيد عمره على 14 عاما.
ويتحدث الحمصي أيضا عن منزله الذي كان يتكون من سبع غرف، ولكنه اضطر للعيش مع عائلته ثلاثة أسابيع في الغرفة الأخيرة التي لم تتعرض للهدم، ويقول إن عائلته لم تتناول الطعام خلال الأيام السابقة.
ومضي الحمصي في القول إن الجيش النظامي ساق ذويه و400 آخرين إلى مؤسسة حكومية كان التلفزيون السوري الرسمي ينتظرهم فيها لإجراء مقابلات قسرية يقولون فيها إنهم يعيشون تحت حصار عصابات إرهابية مسلحة، ولكن بعد المقابلات تم إعدام عشرة رجال.
وتشير الصحيفة إلى أن قتل الرجال العشرة خارج مؤسسة حكومية في بابا عمرو قد نقل عن عدة مصادر، رغم صعوبة التأكد من تلك المزاعم.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة