..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

واشنطن تختبر خطوط إمداد المعارضة والأمم المتحدة تتوصل إلى اتفاق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3367

واشنطن تختبر خطوط إمداد المعارضة والأمم المتحدة تتوصل إلى اتفاق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

إجتماع إيجابي جداً للمعارضة السورية مع مجلس الأمن دمشق تراه غير قانوني وموسكو لا تريده اعترافا بالائتلاف:

في لقاء وصفه المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري بأنه "غير قانوني"، عقد الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن جلسة غير رسمية لا سابق لها مع رئيس "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد عاصي الجربا ومعارضين آخرين، غداة طلب هؤلاء من وزير الحارجية الأميركي جون كيري أن تعجل الولايات المتحدة في عملية تسليم الأسلحة التي وعدت بها إلى المناهضين للرئيس بشار الأسد.
صرح كيري بأن اللقاء مع الجربا كان "بناء جداً جداً"، وأن المعارضة وافقت على العمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة من أجل توفير الظروف الملائمة لعقد مؤتمر جنيف – 2، لأنهم يعتقدون أنه "مهم جدا، ونحن نعمل على انعقاده".
وأعلن الجربا أنه أبلغ كيري أن "الإئتلاف يتفهم تماماً الهواجس الأميركية من التطرف والانتقال الممكن للمساعدة العسكرية" إلى ما تسميه واشنطن الأيدي الخطأ. (1)

الأمم المتحدة تتوصل إلى اتفاق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا:

أعلنت الأمم المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع سوريا للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية بدون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانيا.
وقالت المنظمة الدولية في بيان مقتضب أن مبعوثين خاصين من الأمم المتحدة زارا دمشق الثلاثاء والأربعاء وأجريا محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري.
وأضاف البيان أن "المحادثات كانت دقيقة ومثمرة وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة" العمل، بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وغادر خبيرا الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية إنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا آكي سيلستروم دمشق الخميس بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري.
وسيقدمان تقريرا عن زيارتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتبلغت الأمم المتحدة بوقوع 13 هجوما كيميائيا في سوريا، بحسب ما أفاد مسؤول في المنظمة الدولية الثلاثاء. (1)

الجربا يناشد واشنطن الإسراع في التسليح لأن الوضع في سوريا يبعث على اليأس:

ناشد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الولايات المتحدة أحمد عاصي الجربا «الإسراع في تقديم الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة والسعي جديا من أجل تسوية سياسية»، محذرا من أن «الوضع في سوريا يبعث على اليأس»، فيما ردت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ضد اتهامات بأن اجتماعات وتصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس باراك أوباما حول مساعدة المعارضة السورية «مجرد كلام». (2)

النظام السوري يحاول استعادة قسم من النازحين إلى مخيمات في محيط دمشق:

أعلن عضو المجلس الوطني السوري والمكتب الإعلامي للائتلاف المعارض محمد سرميني لـ«الشرق الأوسط»، أن «النظام السوري سينشئ مخيمات للاجئين السوريين في منطقة الصبورة بدمشق»، مشيرا إلى أن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل «زار لبنان لثلاثة أيام، حيث التقى وزير الخارجية عدنان منصور، وبحث معه إعادة قسم من لاجئي لبنان إلى سوريا».
وأضاف سرميني أن «النظام سينشئ مخيمات اللاجئين هذه ليسكن فيها كل النازحين الذين سيهجّرهم من مناطق المعارضة داخل سوريا، ومن يستطيع إقناعهم من لاجئي لبنان»، مشيرا إلى أن «اللاجئين هم في الغالب ضد النظام الذي يسعى من هذه الخطوة إلى كسب ودهم». وحذر سرميني من أن هذه الخطوة «ستجعل النظام قادرا على ضبط النازحين أمنيا وبالتالي تحقيق الغاية الأساس، وهي ضمان تصويتهم إلى جانب النظام في الانتخابات الرئاسية عام 2014». (2)

الأمم المتحدة تندد باعتقال سوريين تعسفاً في مصر بينهم قصر:

أعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين عن قلقها من تزايد أعداد السوريين الذين يقبض عليهم تعسفا في مصر وبينهم قصر وقالت أن معلوماتها تفيد بوجود 85 محتجزاً.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة ميليسا فليمنغ في لقاء مع الصحافيين أن "المفوضية العليا تشعر بالقلق لاحتجاز عدد متزايد من السوريين من قبل قوات الجيش والأمن المصرية وبينهم العديد من القصر ومن المسجلين لدى المفوضية".
وأوضحت أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار موجة عداء تستهدف منذ أول تموز/يوليو الجاري اللاجئين السوريين في مصر بعد مشاركة بعضهم في أعمال عنف إلى جانب أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام وبينها قنوات تلفزيونية أسهمت في تأجيج هذا العداء. (3)


الجربا يؤكد أن السلاح النوعي قادم قريباً ومجلس الأمن يحض على الحل السياسي:

أكد رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا بعد جلسة غير رسمية مع أعضاء مجلس الأمن ضرورة تشكيل «حكومة كاملة ذات صلاحيات كاملة» تشمل الأمن والجيش. وقال أن السلاح النوعي «قادم قريبا من الأصدقاء والأشقاء» وأن كان الموقف الأميركي يقتصر على إرسال معدات «غير فتاكة» للمعارضة.
في المقابل، حضت الدول الأعضاء في مجلس الأمن «الائتلاف» على الانفتاح أكثر على الحل السياسي. وقال المندوب الفرنسي جيرار آرو خلال توجهه إلى الاجتماع أن «رسالة مجلس الأمن بسيطة: لا يوجد حل عسكري». (3)

واشنطن تختبر خطوط إمداد المعارضة والائتلاف يدعوها إلى تسريع إرسال السلاح:

تقوم الولايات المتحدة في هدوء باختبار قدرة المعارضة السورية على توزيع الحصص الغذائية والمجموعات الطبية والأموال على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلوها، مع استعداد واشنطن لإرسال أسلحة إلى المعارضة التي طالبتها بتسريع العملية.
ويجتمع مسؤولون أميركيون أسبوعياً في تركيا مع قادة المعارضة السورية للاتفاق على أفضل السبل لإبقاء خطوط الإمداد مفتوحة إلى مقاتلي المعارضة والبلدات والمناطق التي عصفت بها الحرب.
وتحضر سهير الأتاسي، إحدى أشهر زعيمات المعارضة السورية، الاجتماعات بوصفها منسقة للمساعدات «غير الفتاكة» التي تتضمن معدات للمقاتلين والمجالس المحلية مقارنة بالمساعدات الإنسانية للمهجرين. (3)

فرنسا: الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي الوحيد لسوريا:

أكد السفير الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، جيرار أرو، من جديد موقف حكومته الداعم للمعارضة السورية، مشدداً على ان الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي الوحيد لسوريا.
وقال أرو، إثر اجتماع غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن مع أعضاء الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة، أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا ذكّر بأن أصل العنف في سوريا يرجع إلى القمع الأعمى الذي كانت تمارسه السلطة السورية.
وأكد السفير الفرنسي ما جاء على لسان المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، مارك لايل غرنت بأن المعارضة السورية أبدت التزامها التام بالمشاركة بمؤتمر جنيف 2 شرط أن تنفذ جميع بنود مؤتمر جنيف الأول. (4)

الائتلاف السوري يطالب الأمم المتحدة بتعزيز ضغوطها على الأسد:

طالب قادة الائتلاف السوري المعارض، أمس الجمعة في نيويورك، مجلس الأمن الدولي بممارسة مزيد من "الضغط الدولي" على نظام الرئيس بشار الأسد، للقبول بانتقال سياسي لإنهاء النزاع، ودعوا روسيا إلى وقف تسليح "النظام المجرم".
لكن الاجتماع بين الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن والائتلاف الوطني للمعارضة السورية لم يحقق تقدما يذكر في الجهود لإنهاء النزاع في سوريا، الذي تقول الأمم المتحدة إنه أودى بحياة أكثر من مئة ألف شخص.
وقال أحمد الجربا، الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض: "نحتاج إلى ضغط دولي أقوى ليوافق نظام الأسد على انتقال سياسي".
ولم يطلب الجربا بشكل مباشر أسلحة، لكنه قال: "طالما أن نظام الأسد يشن حربا ضد الشعب السوري فيجب أن يكون للمعارضة الحق في الدفاع عن نفسها".
ويقوم الائتلاف السوري بجولة لتوضيح أهدافه السياسية والضغط للحصول على أسلحة غربية. (5)

أردوغان: لن نسمح بنشوء كيان كردي شمال سورية:

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة إن مسؤولي الاستخبارات الأتراك سيحذرون زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم من إقامة كيان كردي مستقل في شمال سورية.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "زمان" عن أردوغان تأكيده أن مسلم موجود في تركيا، قائلاً إن المسؤولين من وكالة الاستخبارات الوطنية سيحذرونه من أي خطوة أحادية لإنشاء كيان كردي مستقل في شمال سورية قرب الحدود التركية.
وكانت صحيفة "حرييت" ذكرت أمس أن مسلم وصل إلى اسطنبول بعد الظهر على متن رحلة جوية من أربيل على أن تستمر زيارته ليومين يجري خلالها محادثات .
وينظر إلى حزب الاتحاد الديمقراطي على أنه امتداد لحزب العمال الكردستاني.  (6)
 
 
----------------
المصادر:
1- النهار
2- الشرق الأوسط
3- الحياة
4- القدس العربي
5- الشروق
6- الرياض

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع