أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3635
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9975 الصادر بتأريخ 8-10- 2015م، تحت عنوان(آشتون: لا تعاون مع روسيا في سوريا): أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إن بلاده لا تتعاون مع روسيا بشأن الضربات الجوية التي تقوم بها موسكو في سوريا، ووصف العمل العسكري الروسي في سوريا بأنه "خاطئ"، وأضاف كارتر في مؤتمر صحفي عقده في روما الأربعاء "أن روسيا تواصل ضرب أهداف ليست لتنظيم داعش"، موضحا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة ستبقى على القنوات مفتوحة مع روسيا من أجل سلامة الطيارين الأمريكيين. وكانت روسيا قد بدأت الأسبوع الماضي شن ضربات جوية ضد أهداف في سوريا قالت إنها تستهدف تنظيم داعش، إلا أن تقارير إعلامية غربية أكدت أن هذه الضربات هي لمساعدة حليفها الأسد في تخفيف الضغط العسكري عليه وإضعاف المعارضة السورية المعتدلةK وتأتي زيارة كارتر لايطاليا ضمن جولة أوروبية شملت إسبانيا وستقوده إلى بريطانيا وبلجيكا، حيث سيشارك في اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي الناتو، في بروكسل اليوم الخميس.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 401 الصادر بتأريخ 8_ 10_ 2015م، تحت عنوان( فصائل "الجيش السوري الحر": نرفض التفاوض مع روسيا): أكّد تجمّع صقور الغاب، التابع لـ"الجيش السوري الحرّ"، مساء الأربعاء، رفضه دخول أي مفاوضات مع روسيا أو التعامل معها على أنّها شريك في الحلّ داخل سورية، وذلك عقب إعلان موسكو، استعدادها الاتصال مع قيادة الجيش السوري الحر. وقال رئيس المكتب السياسي لتجمع صقور الغاب الملّقب بـ "الحكيم"، في تصريح لـ"العربي الجديد" إنّ "فصائل الجيش الحرّ، تعتبر روسيا عدواً كالنظام وإيران وحزب الله اللبنانيّ، ولا تقبل بدخول أي مفاوضات معها، باعتبارها شريكة في سفك الدم السوري، وقتل الأطفال والنساء، وتهجير الملايين من الشعب السوري، وتدمير البنى التحتية". كما أكّد المتحدث على أنّه "لا يمكن لروسيا أن تكون شريكة أو عنصراً مساهماً في الحلّ داخل البلاد، ولا يمكن اعتبارها وسيطاً أيضاً، بل هي شريك وطرف معاد، كما أنّها دولة محتلة لسورية"، وبحسب "الحكيم"، فإنّ فصائل الجيش السوري الحرّ، كانت قد اجتمعت في وقت سابق من يوم الأربعاء، ضمن غرفة عمليات تضمّ قادة وممثلين عنها، لبحث المواضيع العالقة التي تحدث بشكل طارئ، إذ تمت مخاطبة الجميع، والتأكيد على اعتبار روسيا عدواً، لا يمثل أي نوع من أنواع الوساطة بين النظام والثوار".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16869 الصادر بتأريخ 8-10-2015م، تحت عنوان(بوتين وخامنئي اتفقا على إنقاذ الأسد وسليماني تولى إنضاج الطبخة): في اجتماع عقد في موسكو في يوليو الماضي، فتح أحد كبار الجنرالات الإيرانيين خريطة سورية ليشرح لمضيفيه الروس كيف يمكن أن تتحول سلسلة من الهزائم التي مني بها رئيس النظام بشار الاسد إلى انتصار بمساعدة روسيا، وكانت زيارة الجنرال قاسم سليماني موسكو، الخطوة الأولى في التخطيط للتدخل العسكري الروسي الذي أعاد تشكيل الحرب السورية ونسج خيوط التحالف الإيراني – الروسي الجديد لدعم الاسد. ومع قصف الطائرات الحربية الروسية معارضي الأسد المسلحين من الجو، يؤكِّد وصول قوات خاصة إيرانية للمشاركة في عمليات برية حصول التخطيط منذ أشهر عدة، بين أهم حليفين للأسد بدافع الذعر من جراء المكاسب السريعة التي حققها المعارضون المسلحون، وأكدت مصادر رفيعة أنه يشرف بالفعل على عمليات برية في سورية ضد مقاتلي المعارضة، ويلعب حالياً دوراً رئيسياً في التخطيط للعملية الجديدة التي تساندها روسيا وإيران. وقال مسؤول اقليمي بارز "طرح سليماني (خلال زيارة موسكو في يوليو الماضي) خريطة سورية على الطاولة، الروس كانوا مرتبكين كثيراً وشعروا أن الأمور بانحدار، وأن النظام صار في مخاطر حقيقية، وتشير رواياتهم إلى أن التخطيط للتدخل بدأ يتبلور منذ أشهر مع تراكم هزائم الأسد، ما يعني أن طهران وموسكو كانتا تناقشان طرق دعم الأسد في الوقت الذي كان المسؤولون الغربيون يتحدثون عما كانوا يعتقدون أنها مرونة جديدة في موقف موسكو من مستقبله.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5226 الصادر بتأريخ 8-10-2015م، تحت عنوان(الوزير أسعد مصطفى: هكذا استثمرت طهران العقل الطائفي لحافظ الأسد): كشف الوزير الأسبق في عهد بشار الأسد ومحافظ حماة الدكتور أسعد مصطفى في حديث لـ "عكاظ" خفايا العلاقة بين النظام الإيراني والسوري طول العقود الماضية، مشيرا إلى أن أصل هذا التحالف قائم على أساس طائفي محض حتى قبل وصول الخميني إلى السلطة، وقال مصطفى الذي تسلم حقيبة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في الثورة، إن حافظ الأسد بدأ في تأسيس هذه العلاقة قبل وصول الخميني إلى السلطة، وذلك ترجمة لميوله الطائفية، وقد تحقق ذلك في عهده وفي عهد بشار أيضا. وكشف مصطفى عن العديد من الأسماء التي بنت هذه العلاقة، وقال إن من أبرز الأسماء التي لعبت دورا في رسم هذه العلاقة هم اللواء محمد ناصيف المسؤول الأول عن الملف الإيراني، ويأتي من بعدهم العماد ابراهيم صافي واللواء توفيق جلول، فيما كان السفير الإيراني الأسبق في سوريا حسن أختري من المهندسين البارزين لهذه العلاقة.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5517 الصادر بتأريخ 8-10-2015م، تحت عنوان(فايننشال تايمز : نار الحرب السورية ستحرق القوى الخارجية المشاركة فيها: قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في تقرير للمعلق جدعون رتشمان أول من أمس، إن نار الحرب السورية ستحرق الأطراف الخارجية المشاركة بها، ورأى رتشمان أن ما يجري اليوم في سوريا هو حرب بالوكالة، وشبهها بالحرب الإسبانية التي اندلعت في ثلاثينيات القرن الماضي، والتي جرّت قوى خارجية للمشاركة بها، حيث دعمت ألمانيا النازية القوميين، ودعم الاتحاد السوفييتي الجمهوريين، فيما تدفق المتطوعون الأجانب لدعم واحد من الطرفين. وأشار رتشمان إلى أن تطور الحرب الأهلية إلى حرب بالوكالة بين القوى الخارجية يعد تطوراً مأساوياً وخطيراً، كما أنها كارثية على البلاد التي تجري فيها، وخطيرة على القوى التي تشعل لهيب النزاع، ومن أوضح المخاطر أن الحروب التي تخاض بالوكالة تقود في النهاية إلى نزاع مباشر، وأشار الكاتب إلى أن الحرب في سوريا أصبحت طويلة ودموية وخطيرة على بقية العالم، وبات من الصعب وضع حد لها، حيث كان لحرب تقليدية أن تنتهي بعد أربعة أعوام، ما كان سيمنح السوريين فرصة لإعادة بناء حياتهم، لكن القوى الخارجية صبت الزيت على لهيب النزاع، بشكل بات من الواضح بأن أي تسوية دولية ستكون هي الأمل الوحيد لوضع حد له. واختتم الكاتب تقريره بالقول إن "جميع الدول المشاركة في الحرب السورية تخشى أن تظهر بمظهر الضعف لو خسر طرفها الذي تدعمه، وكلها على ما يبدو غير قادرة على التصرف بطريقة جماعية لإنهاء الحرب التي تهددها جميعاً، وحتى يقرروا التعاون فإن البؤس السوري سيتواصل".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة