أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3557
شـــــارك المادة
41 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والطيران الروسي يرتكب عدة مجازر اليوم في حلب مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، فيما الثوار يسيطرون على قرية احتيملات بريف حلب الشمالي من تنظيم الدولة، ويقتلون 20 عنصراً لقوات النظام على جبهة الشيخ سعيد، بالمقابل، الهيئة العليا للمفاوضات: إيران وروسيا تحتلان سورية، من جهته.. أردوغان وبوتين من أنقرة: المنظمات الإنسانية التركية-الروسية ستنسق إيصال المساعدات إلى حلب.
41 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الاثنين 41 شخصاً، معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 5 أطفال و5 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 18 شخصاً، وفي إدلب قتل 9 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، كذلك في دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور أيضاً قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان، كذلك في اللاذقية قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق وريفها، شن طيران العدوان الأسدي غارات جوية على بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، وفي إدلب، تعرضت بلدات الرويسة وكندة بمحيط مدينة جسرالشغور لغارات جوية عنيفة، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة تل ذهب في منطقة الحولة بالريف الشمالي، وفي درعا، تعرضت بلدة ابطع لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي دير الزرو، شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الحويقة ومحيط السياسة في مدينة ديرالزور، كما تعرضت بلدات الحسينية والجنينة لغارات جوية مماثلة، وفي اللاذقية، شنت طائرات الأسد عشرات الغارات الجوية على النقاط المحررة في المدينة. (1،2،3) مجازر جديدة للطيران الروسي في حلب: كثف طيران العدوان الروسي غاراته الجوية على أحياء حلب اليوم الثلاثاء، حيث استهدف حي بستان القصر بصاروخ "ارتجاجي"، ما أدى لمقتل عشرة مدنيين وجرح 20 آخرين، كما استهدف حيي الجزماتي والفردوس بعدة صواريخ، ما أدى لمقتل 8 مدنيين وجرح عدد آخرين، كما شن الطيران أيضاً غارات جوية عنيفة على أحياء مساكن هنانو والراشدين الجنوبي وقاضي عسكر وحي الميسر، ما تسبب بدمار هائل في المنازل وقتل وجرح عدد من المدنيين الآمنين، يشار إلى أن مدينة حلب تتعرض بشكل شبه يومي لمجازر جراء قصف الطيران الروسي والأسدي الذي يستهدف المدنيين الآمنين والبنى التحتية والمرافق العامة.
السيطرة على قرية احتيملات بريف حلب الشمالي: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له المتمثلة بحركة النجباء العراقية التقدم على حي الشيخ سعيد، واستعادة جميع النقاط التي تقدمت فيها القوات المهاجمة، كما قتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، كما نسفوا مبنى كانت قوات الأسد تتحصن بداخله في حي سليمان الحلبي سقط فيه عدد من القتلى والجرحى، وتصدوا لمحاولة تسلل عدد من العناصر على جبهة بلدة رسم عميش جنوب حلب قتل فيه 3 من القوات المتسللة، من جهة أخرى، سيطر الثوار على بلدة احتيملات بريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة وذلك ضمن عملية درع الفرات. (2،3) تدمير جرافة لقوات الأسد في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، ودمروا جرافة بعد استهدافها بصاروخ "بي 9". (3) تدمير دبابة "تي 72" لقوات الأسد في حماة: دمر المجاهدون دبابة "تي 72" تابعة لقوات الأسد على حاجز الشيلكا بعد استهدافها بصاروخ تاو. (3)
المعارضة: إيران وروسيا تحتلان سورية: أفصحت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات السورية لـ«عكاظ» أن الهيئة التي تجتمع في الرياض حتى الخميس القادم، تدرس قرارات مفصلية على المستوى السياسي والعسكري، وأشارت المصادر إلى أن اجتماع الهيئة في الرياض، يبحث كل الخيارات المتاحة للمعارضة في ظل القصف المتواصل على حلب وعجز المجتمع الدولي عن وقف حمام الدم في حلب، مشيرة إلى أن الحل السياسي لم يعد مطروحا على الطاولة الدولية أو بين الأطراف، لأن النظام قرر التصعيد بدعم روسيا وتحجيم قدرة الدول المعنية على التدخل، وأكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط في مؤتمر صحفي الرياض أمس، أنّه وبعد فشل مجلس الأمن فإنها ستتوجه للجمعية العامة لوقف الإبادة الجماعية في سورية، معلنة رفضها للتمهل الدولي بقضاء إيران وروسيا على الشعب السوري. من جهة ثانية، قال النظام السوري أمس (الإثنين) إن روسيا ستنشئ قاعدة بحرية دائمة في سورية لتوسيع وجودها العسكري وذلك بعد أسبوع من إعلان موسكو أنها تدرس إعادة فتح قواعدها إبان الحقبة السوفيتية في فيتنام وكوبا، الأمر الذي اعتبرته الهيئة العليا للمفاوضات أنه احتلال مباشر للأراضي السورية. (4) الهيئة العليا للمفاوضات تدعو لبحث آلية أخرى خارج مجلس الأمن: جدد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب دعوته لفرنسا لمواصلة جهودها البالغة الأهمية في المحافل الدولية، ودعا خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت لبحث آليات أخرى خارج مجلس الأمن الدولي، بسبب تعطيل روسيا لعمل مجلس الامن بموقفها ومشاركتها في الجريمة في قتل الشعب السورية إلى جانب نظام الأسد المجرم، كما دعا لمحاسبة من يرتكب الانتهاكات من النظام وحلفائه بحق الشعب السوري وعدم الافلات من العقاب، وثمن من جديد موقف فرنسا في الحدّ من المعاناة الإنسانية في سورية وخاصة في مدينة حلب، وإنهاء الحصار عن المدن والبلدات وإدخال المساعدات الإنسانية، وإيجاد حل عادل للقضية السورية.
الدفاع المدني: انتشلنا 148 مدنياً شهيداً بينهم 27 إمرأة و 24 طفلاً خلال 10 أيام: أصدرت إدارة الدفاع المدني السوري اليوم الثلاثاء بيانات إحصائية لعمل فرق الدفاع المدني خلال عشرة الأيام الأولى من شهر تشرين الأول، وقال الدفاع المدني في الإحصائية إن فريقه نفذ 628 عملية تراوحت بين 331 عملية استجابة إنقاذ و172 إسعاف و39 عملية إطفاء و86 عملاً خدمياً، وأضاف أن "فرق البحث والإنقاذ تمكنوا من انتشال 148 مدنياً شهيداً بينهم 27 امرأة و 24 طفلاً، فيما بلغ عدد المصابين 611 مصاباً بينهم 118 امرأة و169 طفلاً و13 من متطوعي الدفاع المدني، وحول استهداف كوادره، قال الدفاع المدني" إن القصف المدفعي طال فريق الإنقاذ بريف درعا، أثناء توجهه لإنقاذ المدنيين في بلدة إبطع، ما أسفر عن ارتقاء متطوع ( الشهيد: محمود علي المحمد)". وأضاف أن مركزاً للدفاع المدني بريف حماة الشمالي تعرض للقصف ببرميلين متفجرين، ما سبب دماراً في مبنى المركز وإصابة 3 آليات إحداهن خرجت عن الخدمة بشكل كامل، كما تعرض فريق الإسعاف لاستهداف بالقنص من قبل قوات النظام في مدينة الهامة شمال العاصمة دمشق، وتتعمد الطائرات الروسية والأسدية استهداف الأماكن أكثر من مرة بعد استهدافها؛ ما يسبب فقدان العديد من كوادر الدفاع المدني الذين يهرعون لمكان الحادث أثناء التعرض للقصف. الأردن يسمح بدخول مساعدات إنسانية لمخيم الرقبان والعفو الدولية ترحب: أعلنت المملكة الأردنية السماح للمساعدات الأممية بالوصول إلى السوريين العالقين على الحدود في مخيم الرقبان الذي يضم أكثر من ٧٥ ألفاً من اللاجئين المحاصرين هناك منذ حزيران الفائت، وفي هذا السياق عبرت منظمة العفو الدولية عن ترحيبها بقرار المملكة الأردنية بالسماح للمساعدات بالوصول إلى العالقين على الحدود، وأكدت على ضرورة اتخاذ حل طويل الأمد من خلال السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى هؤلاء اللاجئين، وأضافت المنظمة في بيان لها أن التقارير التي تحدثت عن استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لـ75 ألف لاجىء تقطعت بهم السبل في منطقة نائية قاحلة على طول الحدود الأردنية السورية. وجاء في البيان الذي تلاه مدير القضايا العالمية والبحوث في المنظمة أودري غويران "أن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود والاستجابة الإنسانية لتمكين قطاعات إنسانية متعددة من الوصول إلى هؤلاء، وبما يتماشى مع المعايير الدولية هو مطلوب على وجه السرعة"، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من العنف في سوريا يتعرضون منذ عدة شهور لظروف غير إنسانية على الإطلاق على الساتر الترابي.
أردوغان وبوتين من أنقرة: المنظمات الإنسانية التركية-الروسية ستنسق إيصال المساعدات إلى حلب: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي "بوتين"، إن الجانبين بحثا الملف السوري وناقشا عملية درع الفرات التركية بريف حلب الشمالي، وأوليا ملف المساعدات لحلب "أهمية كبيرة"، وأضاف " أن المنظمات الإنسانية التركية والروسية ستنسق إيصال المساعدات إلى المدينة المحاصرة"، ووصل الرئيس الروسي أمس الاثنين في زيارة رسمية لتركيا من المتوقع أن يكون لها أثر مع لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، والتباحث حول الملف السوري الذي يشكل محور المنطقة، خاصة مع بروز الدور التركي في دعم الثوار، وبروز الدعم الروسي في دعم الأسد لقتل شعبه. الإعلام الروسي حاول تشويه ثوار سوريا.. فجاءت النتيجة عكسية: أكدت وكالات أنباء روسية، مساء الاثنين، أن السفن التابعة للبحرية الروسية انتشلت جثث مدنيين قبالة السواحل السورية "الشمالية الغربية"، مؤكدةً أن معظم الجثث من الأطفال والنساء تم إعدامهم ثم رميهم في البحر، وأثار الخبر الذي نقلته وكالة "سبوتينيك" الروسية سخرية السوريين ووسائل الإعلام العربية والعالمية، بعدما اتهمت المعارضة السورية بقتلهم، حيث تدعو هذه الوسائل فصائل المعارضة السورية المسلحة بـ"الجماعات الإرهابية"، علماً بأن المعارضة المسلحة لا تسيطر على نقطة واحدة من الشريط الساحلي السوري! ونقلت الوكالة عن أحد أعضاء طاقم السفن، والذي شارك بعملية انتشال الجثث قوله لوكالة "نوفوستي": "يشاهد طاقم السفن بشكل دائم، بالقرب من الشاطئ السوري الشمالي، جثث مدنيين قتلهم الإرهابيون بوحشية، الغالبية العظمى من النساء والأطفال. ويتم انتشالهم إلى السفينة ونقلهم إلى ميناء طرطوس ليتم دفنهم وفق تقاليد الشريعة الإسلامية"، وبحسب ما نقلته الوكالات الروسية، أكد أن السلطات السورية طلبت "أكثر من مرة" من القوات الروسية الإبحار، لانتشال جثث ضحايا قتلوا على يد من سماهم "الإرهابيين"، وأفاد بأنه "في المرة الأخيرة، انتشلت السفينة من البحر أكثر من عشر جثث، على بعد يقارب 200 ميل من شمال طرطوس، ولم يكن على جثثهم آثار لإطلاق نار، وتم قتلهم بسلاح أبيض". يقول الصحافي السوري، كنان سلطان، إن هذه التصريحات خير دليل على تورط نظام الأسد وأجهزته الأمنية أو ميليشياته الطائفية بقتل هؤلاء، فالمعارضة تبعد عشرات الكيلو مترات عن الساحل السوري، ولا يمكن لعاقل أن يقتنع بسذاجة الأطروحة الروسية، مؤكداً أن ما تم طرحه صحيح مئة بالمئة عن وجود هذه الجثث وعن طلب نظام الأسد من الروس انتشالهم، وهو ما يثبت علمهم (أي النظام) المسبق بهذه المجازر، ويضيف السلطان في تصريحات لموقع "بلدي نيوز" الإخباري السوري المحلي، أن السوريين يعلمون حقيقة ما تعمل به الميليشيات والمافيات المحلية للنظام من خطف واعتقال، وهذه الحادثة تؤكد تلك النظرية، مشيراً إلى أنها ربما تكون من فعل عصابات ذات صلة وثيقة بنظام الأسد تعمل على الإتجار بالبشر، من خلال استغلال حاجتهم للهجرة عبر البحر باتجاه قبرص أو تركيا، ومن ثم قتلهم بالسلاح الأبيض، والسبب أن السواحل السورية مرصودة من الروس ولا يمكن استخدام أسلحة نارية في قتلهم. ويشير السلطان إلى أن هؤلاء إن لم يكونوا مهاجرين وقعوا ضحية مافيات النظام، فهم إما معتقلون أو مخطوفون أراد الأسد وعصاباته التخلص منهم بهذه الطريقة، "صمت إعلام الأسد عن تداول هذه الحادثة لا يمكن تفسيره إلا في نطاق تورطها أو النأي بنفسها عن جريمة تعلم أن الكذب فيه لا يمكن أن ينطلي على جمهورها باتهام (الإرهابيين)"، يقول الصحافي السوري، علي إبراهيم، في حديثه، إن أبواق الأسد الإعلامية لطالما تلقفت أخبار الإعلام الروسي كتابعة له، بينما لم تأت على ذكر الحادثة، ما يثبت أن لنظام الأسد يداً في قتل هؤلاء أو أقل ما يمكن ميليشياته ومافياته، والتي ليس بمقدور هذه الأبواق ذكرها أو الإشارة إليها، لعلمها ولعلم كل السوريين بمن فيهم الفئة الموالية للنظام أن كامل الشريط الساحلي لسوريا هو تحت سيطرة نظام الأسد ولا وجود للمعارضة السورية المسلحة في هذه المناطق بتاتاً. (5) "بان كي مون" يطالب مجلس الأمن بإحالة جرائم الحرب في سوريا إلى "الجنائية الدولية": طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" مجلس الأمن الدولي بإحالة جرائم حرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأضاف "كي مون" أمس الاثنين للصحفيين أنه دعا مجلس الأمن الدولي إلى تقديم طلب رسمي للمحكمة الجنائية الدولية ببدء تحقيقاتها بشأن جرائم حرب في سوريا، معتبراً أن على المجلس أن يحاول ذلك مجدداً على الرغم من استخدام روسيا والصين حق النقض لوقف هذا الطلب عام 2014"، ووصف "مون" الوضع في حلب بالـ "مأساوي"، مؤكداً أنه يشعر بالإحباط بعد فشل مجلس الأمن في التوصل إلى قرار لإنهاء العنف هناك على إثر رفض قرارين مقدمين من روسيا وفرنسا، مشيراً إلى أنه "لا يوجد وقت للجدل والاختلاف"، وأنه أصبح من الواضح جيداً أنه ينبغي على مجلس الأمن أن يعمل على حماية الأرواح البشرية.
لا مفر من المواجهة مع النظام الإيراني: علي حسين باكير قد يفهم البعض هذا العنوان على أنه دعوة لشن حرب على إيران، لكنه في حقيقة الأمر ليس كذلك بقدر ما هو استنتاج لما سينتهي إليه المسار القائم في المنطقة منذ احتلال العراق في العام 2003 بشكل عام، وفي عهد أوباما بشكل خاص. سلوك النظام الإيراني لم يتغير على الإطلاق، بل زاد في غيه وطغيانه وازداد جرأة وقوة في التطاول على جيرانه، والمعضلة الأكبر أنه لا يخوض معاركه معنا بشكل مباشر وإنما بالواسطة، وكلما مر الوقت كلما تدهور وضع المنطقة لصالحه. خلال العقود الماضية وعندما كانت إيران تعد العدة لما نراه اليوم على أرض الواقع من ميليشيات طائفية مسلحة، ونفوذ عسكري واقتصادي وسياسي واحتلال للعديد من الدول العربية، كانت الشعوب العربية تقف إلى جانب إيران ضد كل من حذر من خطرها آنذاك. نعم الأنظمة العربية لم تفعل الكثير ولم يكن لديها خطة للمواجهة كالعادة، لكن قوة المواجهة والمناعة تأتي أيضا من الشعوب بالدرجة الأولى، شعوبنا العربية في الغالب العام بعوامها ونخبها كانت مؤيدة للنظام الإيراني ولشعاراته الكاذبة، وحاربت كل من دعا إلى التحوط من هذا النظام وإلى مواجهته. حتى العام 2009، كانت شخصيات مثل أحمدي نجاد والأسد ونصر الله هي الأكثر شعبية في العالم العربي، وكان كل من يحذر من مشروع إنشاء هلال شيعي إيراني يتهم بالعمالة لإسرائيل ! وللمفارقة تذوق الشعوب العربية اليوم المآسي والويلات، وتدفع ثمنا باهظا جداً لموقفها هذا. المشهد الحالي يقول إن الهلال الشيعي الإيراني حقيقة، وإن إيران تغزونا في عقر دارنا، لقد نجح نظام الملالي كما يتباهى في غزو أربع عواصم عربية والسيطرة عليها حتى الآن، ولا يبدو أنه في تراجع. أذكر أن خبراء الجيل الماضي في الدراسات العسكرية والمستقبلية من أصحاب المنهج الكمي، كانوا يهزؤون ممن يحذر من قوة إيران المتزايدة، فيشيرون إلى أن جيشها متهالك ومقاتلاتها خارج الخدمة وموازنتها العسكرية لا تساوي موازنة دولة صغيرة من دول الجوار. لكن المفارقة الثانية هنا أن النظام الإيراني حقق كل ذلك دون أن يستخدم دبابة واحدة أو طائرة واحدة، وهذا يعني أن المواجهة ليست من النوع التقليدي حتى يتم التفكير في أساليب تقليدية لمواجهته، اليوم تحاربنا إيران باستخدام وكلاء من بيننا، وباستخدام أموالنا وباستخدام شبابنا وباستخدام سياسيينا وباستخدام ساحتنا، وبينما نقوم فقط بالتركيز على احتواء تداعيات استخدامها لهذه الموارد، لا تستمر هي في إعادة دعمهم وترتيب أوضاعهم وتدريبهم وتسليحهم وإعادة توجيههم ضدنا فقط، بل تقوم أيضاً بتطوير قدراتها العسكرية التقليدية بشكل سريع. الصفقة النووية مع إدارة أوباما، وسماح الإدارة للنظام الإيراني بالتوسع الإقليمي ورفع العقوبات عنه وغض النظر عن تجاوزاته والامتناع عن معاقبته والدعم غير المباشر له في النزاعات الإقليمية، كلها عوامل سرعت وقوت من الموقف العسكري للنظام الإيراني في الساحة الإقليمية. إن الكلام عن طبيعة دفاعية للاستراتيجية العسكرية الإيرانية أصبح كلاماً من الماضي، وما نراه اليوم هو استراتيجية هجومية في جميع الاتجاهات، لكنها إستراتيجية غير تقليدية تحتاج إلى أسلوب مواجهة غير تقليدي لا يكتفي بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم فقط، بل يهدف إلى إشغال إيران بنفسها، فالمواجهة مع وكلائها لم تعد كافية لتحجيمها وإيقافها عند حدها، والمسار الحالي لا يترك لنا كثيراً من الخيارات. 5( العرب القطرية)
أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (6) موسى المحمد- حلب - حي الشيخ سعيد أيمن فاضل عبد الكريم - حلب- بلدة اخترين أحمد حسين الشامي- حلب - بلدة الزربة محمد سودة- حلب - جبهة الشيخ سعيد
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - مسار برس 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - عكاظ 5 - العرب القطرية 6- حلب نيوز
العربية نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة