أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2848
شـــــارك المادة
كشف قيادي في "جيش الإسلام" كبرى الفصائل الثورية العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عن استراتيجية جديدة اتبعها الثوار، تهدف إلى تكبيد أكبر خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد والميليشيات الشيعية في الغوطة ، عبر شن سلسلة من الكمائن والهجمات، والعودة إلى القواعد.
وأطلق يوم أمس الاثنين عملية عسكرية جديدة في الغوطة حملت اسم "ذات الرقاع"، والتي تهدف إلى "الإغارة" على نقاط الأسد، على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان العسكري إلى مبنى البحوث الزراعية، وأكد "محمد بيرقدار" عضو المكتب السياسي في "جيش الإسلام" في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أن "جيش الإسلام دشن معركته الجديدة، عبر هجمات "انغماسية" منسقة استهدفت مواقع عسكرية قرب "كازية المرج" والنقاط المجاورة لها، الواقعة على الطريق الرئيسي للغوطة الشرقية، إلى جانب تمركزات ميليشيا "حزب الله" بمحيط مطار "مرج السلطان" العسكري. وأشار "بيرقدار" إلى أن العملية خلفت نحو 25 قتيلاً في صفوف قوات الأسد وميليشيا حزب الله، حيث تم السيطرة عدة نقاط في العملية، قبل أن ينسحب مقاتلي "جيش الإسلام" إلى قواعدهم في عمق الغوطة، وأوضح أن السبب الذي دفع الثوار إلى إطلاق هذا النوع من العمليات، هو المواقع المحصنة لقوات الأسد وميليشيا حزب الله في المناطق التي احتلتها مؤخراً في الغوطة الشرقية، حيث تهدف هذه الاستراتيجية الجديدة إلى إحداث خلل في صفوف قوات النظام، وتكبيدها أكبر عدد من الخسائر البشرية، عبر شن سلسلة من الهجمات المتزامنة تستهدف خطوط العدو الخلفية. وتوعد عضو المكتب السياسي في "جيش الإسلام" قوات الأسد وميليشيا "حزب الله" بالمزيد من هذه العمليات "الإنغماسية"، مشدداً على أن عملية يوم أمس كانت مجرد "نزهة" في مقابل العمليات التي سينفذها جيش الإسلام خلال الفترة القادمة، يشار أن الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام "إسلام علوش" أكد في وقت سابق أن عملية "ذات الرقاع"، تهدف إلى "الإغارة على نقاط الأسد، على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان العسكري إلى مبنى البحوث الزراعية"، والجدير بالذكر، أن قوات الأسد مدعومة بميليشيات عراقية ولبنانية احتلت قبل أشهر عدة مناطق ونقاط في منطقة المرج، وذلك بغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي.
أسرة التحرير
فارس الرفاعي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة