رائد الحلبي
تصدير المادة
المشاهدات : 3388
شـــــارك المادة
"الانسحاب التكتيكي"، و"إعادة تجمع ناجحة" مصطلحات عادت إلى الواجهة اليوم على صفحات الشبيحة لخداع مؤيديها مرة أخرى، إثر الانتصارات التي حققها الثوار بتحرير معسكري وادي الضيف، والحامدية بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
"محبي ماهر الأسد" الصفحة الأكثر رواجاً لدى مؤيدي نظام الأسد في فيس بوك، نشرت خبراً يقول: "أتمت حامية معسكر وادي الضيف عملية انسحاب ناجحة باتجاه معسكر الحامدية فجر اليوم لتجميع القوات وتعزيز الدفاعات في رقعة جغرافية أصغر، الانسحاب جاء بعد 11 شهر من الصمود الأسطوري، نجح خلالها حماة الديار من تأدية المهام الموكلة إليهم في ريف معرة النعمان على أتم وجه". والجدير بالذكر أن الكثير من المؤيدين لنظام الأسد بدأوا يدركون كذب وسائل إعلامهم، وزج أبنائهم للموت دفاعاً عن بشار الأسد، فعلقت "جلنار محمد" على الخبر بقولها: "قال عملية تجميع ناجحة متل تجمع مطار الطبقة، الله يحمي الجيش، وإن شا الله يكون كلامك صحيح"، وأضاف "Ali Syr" تعليقاً يقول فيه: "الله يستر...كلمة انسحاب..وتجميع قوات..صارت بتخوف". ونقلت صفحة "قناة سوريا اليوم" المؤيدة نفس الخبر عن الصفحة السابقة الذكر، ليرد "جواد جواد" بالقول معلقاً: "حاج تكذبو حاج الحامدية وبسيدا بأيد جبهة النصرة حاج تكذبو علينا حاج اشبعنا كذب العما بعيونكن". كما نشرت صفحة " الإخبارية السورية" خبراً جاء فيه "مصدر عسكري: وحدات في قواتنا المسلحة تخوض معارك شرسة في منطقة الحامدية بريف إدلب بعد إعادة انتشار نفذتها في محاولة لفك الحصار عن المنطقة"، اتبعه "Maher Daher" بتعليق: "سقطت الحامدية، وسقط وادي الضيف، وسقطت قرية بسيدا، والجيش الجبار سقط وانهار، واستسلم العشرات، وقتل العشرات، وهرب العشرات وين نايمين؟". وجرت العادة في وسائل إعلام النظام الإعلان عن خسائر "الجيش الباسل" بإطلاق هذه المصطلحات كإبر مخدرة لذوي من سيتبين مقتله في المعارك التكتيكية لاحقاً، وكان أبرزها معركة مطار الطبقة العسكري، التي قتل فيها مئات العناصر والضباط من جيش الأسد، وزرعت الرعب الميكانيكي في نفوس شبيحة الأسد من انسحابات الجيش الباسل التكتيكية.
سراج برس
شبكة شام الإخبارية
أسرة التحرير
زمان الوصل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة