استنكر مصدر عسكري في جيش نظام الأسد قصف التحالف الدولي إحدى نقاطه العسكرية على طريق التنف في البادية السورية.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن المصدر العسكري قوله إن هذا "الاعتداء" من قبل التحالف الدولي يفضح زيف ادعاءاته في محاربة الإرهاب ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة، حسب البيان.
ورفض البيان تدخل أي جهة كانت في تحديد مسار ووجهة عمليات جيش نظام الأسد ضد من وصفها بـ "التنظيمات الإرهابية"، داعياً كل من "يدعى محاربتها" إلى توجيه ضرباته إليها لا أن يعتدي على الجيش السوري، حسب زعمه.
واستهداف التحالف الدولي يوم أمس الخميس رتلاً عسكرياً لقوات النظام قرب قاعدة التنف العسكرية على الحدود مع العراق.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر في الجيش الحر، أن الرتل كان يتقدم باتجاه معبر التنف الحدودي على طريق دمشق - بغداد الدولي، فيما أوضح المكتب الإعلامي في جيش مغاوير الثورة أن الرتل كان يضم أربع دبابات، وعربة شيلكا، و12 شاحنة بعضها محمل بمضادات طيران.
وأكد المكتب الإعلامي لمغاوير الثورة أن الرتل دمر كلياً بعد استهدافه من قبل طائرات التحالف الدولي.
وكانت صحيفة "إزفيستا" الروسية نقلت عن اللواء المتقاعد "محمد عباس" تأكيده أن نظام الأسد وبدعم روسي عازم على تحريك قواته من أجل السيطرة على كامل الطريق الذي يربط دمشق ببغداد.، وصولاً إلى دير الزور التي تشهد سباقاً محموماً للسيطرة عليها، حيث تسعى أمريكا أيضاُ للسيطرة على المحافظة من خلال الأردن.