أبو أمجد
تصدير المادة
المشاهدات : 3329
شـــــارك المادة
الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض الشيخ معاذ الخطيب اعترف بأنه ارتكب خطأً عندما خرج على نظام الأسد.
هذا ما قالته ونشرته وكالة الأنباء الإيرانية "فارس نيوز" بأن الخطيب نشرها على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي فيسبوك حيث ادعت بأنه قال: "أعترف بأنني ارتكبت خطأ في الماضي عندما تصورت بأن الدول الغربية والعربية وتركيا تريد مساعدة سوريا وشعبها".
وأضافت الوكالة في خبرها المزيف الذي نشرته إنّ: "الخطيب اعترف أن معارضته لنظام الأسد كان خطأ فادحاً، قائلاً إن الرئيس بشار الأسد يقاتل ضد الإرهابيين"، مشيرة إلى أنّ الخطيب كتب على صفحته الشخصية: "إن ما يسمى أصدقاء سوريا هم في الواقع أعداء سوريا ويتعاونون مع الإرهابيين لتدمير سوريا". وتعليقاً على هذا نقول:
ليست هذه المرة الأولى التي تقوم إيران وجوقتها الإعلامية بالكذب وتزوير التصريحات لكثير من المسؤولين الذين يخالفون سياسات إيران التوسعية والطائفية التي تقوم على الدماء والأشلاء ويبدو أن إيران تعتبر هذا ديناً وعملاً مقدساً، فقد قيل عن المذهب الشيعي الذي تدين به إيران أن الكذب الذي يخدم الشيعة مستحب إن لم يكن واجباً. فقد زورت إيران ودلست خطابات عدة وتصريحات لمسؤولين كبار منهم على سبيل المثال تزوير وتحريف كلمة الرئيس المصري محمد مرسي في مؤتمر عدم الانحياز الذي انعقد في إيران على الهواء مباشرة، وكان المترجم يترجم العبارات بصورة مخالفة لما يقوله الرئيس محمد مرسي وقلبت خطابه رأساً على عقب. وكذبت على الرئيس التركي السابق وزورت تصريحات له وادعت بأنه قال بأن سياسة الرئيس الحالي أردوغان فاشلة.
وهذه تعتبر من الكذبات البسيطة التي ترتكبها حكومة إيران وإعلامها، فضلاً عن فتات الكذب والتدليس هنا وهناك، كاختراعها لكذبة جهاد النكاح، والادعاء بأن بشار الأسد، كان على وشك مهاجمة إسرائيل، لولا أن قام المجتمع الدولي وخاصة السعودية بمؤامرة إشعال الثورة ضده، وكان صاحب هذه الكذبة البلهاء هو مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في طهران أمير موسوي في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، ما أثار سخرية كبيرة في أوساط المتابعين. لذا يجب الحذر من هذه الدولة المسخ التي تعتبر الكذب دينا وتعتبر الجرائم في حق الإنسانية خيراً عظيماً.
الخبر من موقع "زمان الوصل"
أسرة التحرير
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة