أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3580
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17133 الصادر بتأريخ 30_6_2016م، تحت عنوان(24 منظمة غير حكومية سورية تهدد بالانسحاب من المفاوضات): هددت 24 منظمة غير حكومية سورية بالانسحاب من مفاوضات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة بسبب استمرار المعارك، وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كتبت هذه المنظمات أن حصيلة الضحايا المتزايدة في سورية تجعل مشاركتها في المفاوضات "لا معنى لها وحتى من دون فائدة"، وجاء في الرسالة "إذا لم يتم التوصل إلى آلية جدية لحماية المدنيين وفرض احترام وقف الأعمال القتالية فإننا نرى أنه من المستحيل أن نواصل مشاركتنا في محادثات جنيف". وأضافت المنظمات: "بعد خمس سنوات من النزاع، منظماتنا تريد سلاما عادلا وليس فقط عملية سلام"، من جهة أخرى، نفى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، أمس، التقارير التي تحدثت عن موعد جديد لجولة المفاوضات المقبلة بين الأطراف السورية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5492 الصادر بتأريخ 30_ 6_ 2016م، تحت عنوان(تورط "حزب الله" في سورية يجلب الإرهاب للبنان): حمل نواب في البرلمان اللبناني "حزب الله" مسؤولية التفجيرات التي استهدفت بلدة القاع، لافتين لـ "عكاظ" إلى أن إصرار الحزب على مواصلة التدخل في الأزمة السورية يستجلب الويلات والإرهاب إلى الداخل اللبناني، وقال عضو كتلة المستقبل النيابية النائب كاظم الخير إنه يقف وراء تفجيرات القاع الفكر الإرهابي المزروع في المنطقة لشرذمتها، وتابع: "حزب الله" يتحمل مسؤولية توريط لبنان في معارك خارجية في سورية والعراق واليمن. وطالب بدعم الجيش وربط حماية لبنان واللبنانيين ضمن شرعية الدولة ونزع كل السلاح غير الشرعي، وحول مسألة الأمن الذاتي والدعوات لحشد شعبي في لبنان، من جهته رأى النائب خالد زهرمان أن تدخل "حزب الله" في سورية يستجلب الإرهاب والنيران السورية إلى الداخل اللبناني، وقال إن "حزب الله" هو الحشد الشعبي اللبناني والذراع الإيرانية في لبنان، كما الحشد الشعبي في العراق. وختم بالقول "الكيان اللبناني في خطر والمطلوب وحدة الصف والوقوف إلى جانب الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية والابتعاد عن تداعيات ما يحصل في سورية".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3381 الصادر بتأريخ 30_6_ 2016م، تحت عنوان(لاجئ سوري يُعيد 150 ألف يورو عثر عليها في خزانة حصل عليها كتبرع في ألمانيا): قالت الشرطة الألمانية الثلاثاء 28 يونيو/ حزيران إن لاجئاً سورياً عثر على مبلغ مالي ضخم في مدينة مندن بولاية شمال الراين فستفاليا يصل لـ١٥٠ ألف يورو في خزانة ملابس كان قد حصل عليها كتبرع، وأشارت في إفادة أطلعت عليها "هافينغتون بوست عربي" إلى أن اللاجئ البالغ من العمر ٢٥ عاماً عثر على ٥٠ ألف يورو نقداً، إلى جانب دفتر إدخار برصيد يصل لقرابة ١٠٠ ألف يورو، ثم قام بتسليمها لمكتب الأجانب. وقالت الشرطة إن الشاب السوري الذي يعد "بطل اليوم" بالنسبة لها، حصل على خزانة ملابس من مؤسسة خيرية، وعندما بدأ بتركيبها اكتشف تحت أحد الرفوف 100 ورقة جديدة من فئة ٥٠٠ يورو إلى جانب دفتر ادخار، وبيّنت أنه عندما بحث في الإنترنت اتضح له أن الأوراق النقدية حقيقية، فتواصل مع مكتب الهجرة في مدينة مندن، الذي أحاط الشرطة علماً، واحتفظت الشرطة بالمبلغ المالي ودفتر الادخار، وعبّرت عن تقديرها للشاب الأمين، لتبدأ محاولة إيصاله لصاحبها. وأقر (مهند م) بأن قراره إعادة المال كان صعباً للغاية، موضحاً سبب انحيازه للأمانة عوضاً عن أخذ المال، الذي كان بمقدوره من خلاله جلب أخويه من سوريا لألمانيا، بالقول إنه مسلم وفي القرآن يقول لنا الله والرسول إنه ينبغي أن نفعل ما هو صحيح، وأنه لا يسمح لنا بأخذ ما ليس لنا، وذلك في حديث مع إذاعة "راديو فيستافاليسا" نقلته وكالة الأنباء الألمانية، وقالت الشرطة إن الشاب تصرّف بطريقة مثالية ويستحق تقديراً كبيراً، مشيرة إلى أن العثور على مبالغ مالية صغيرة وتسليمها للشرطة يحدث عادة، لكن مثل هذا المبلغ الكبير أمر استثنائي، وكان اللاجئ السوري، الذي مازالت عائلته تقيم في سوريا، قد وصل إلى ألمانيا في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ثم انتقل بعدها بأربعة أسابيع إلى مدينة مندن، ثم حصل مؤخراً على حق اللجوء، ويقيم في شقة يدفع إيجارها مكتب العمل. ويشارك اللاجئ (مهند م)، وهو من الحولة قرب حمص، في دورة للغة الألمانية، إذ ينوي دراسة الماجستير في ألمانيا، بعد أن أنهى دراسته الجامعية في سوريا في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وبحسب متحدثة باسم المدينة، سيحصل اللاجئ على ٣٪ من قيمة ما عثر عليه من مال، أي أكثر من ٤٥٠٠ يورو. إلا أن صحيفة "بيلد" تكهنت بأنه سيتم خصم ما صرفه مكتب العمل (جوب سنتر) عليه من هذا المبلغ، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الشرطة تأكيدها في وقت لاحق أنها عرفت صاحب المال، لكنها لم تتواصل معه بعد.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6638 الصادر بتأريخ 30- 6- 2016م، تحت عنوان(شهر على معركة منبج ...المعارك تراوِح مكانها): شارفت معركة السيطرة على مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، شمال شرق مدينة حلب، على دخول شهرها الثاني، من دون أي اختراق يُذكر لقوات سورية الديمقراطية لأسوار المدينة، التي عمل تنظيم "داعش" على تحصينها، من خلال حفر الخنادق وتفخيخ المنازل، وتجهيز عشرات الانتحاريين، وذكر المجلس العسكري لمنبج وريفها، العامل في صفوف القوات، يوم الثلاثاء، أنّه "حقّق تقدماً في مواقع جنوب شرقي المدينة، عقب معارك مع تنظيم "داعش"، وسيطر على حي الأسدية ومبنى المرور في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة منبج". من جهة أخرى، أوضح الصحافي عدنان الحسين، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات المجلس العسكري سيطرت على دوار المطاحن ومبنى المرور على أطراف حي الحزوانية جنوبي المدينة فقط"، مشيراً إلى أنّ "التنظيم عمد لتفجير عدّة ألغام أرضية وسيارة مفخخة، ما أوقع قتلى في صفوف قوات سورية الديمقراطية، وأجبرها على التراجع إلى أطراف حي الحزوانية"، كما أشار إلى أنّ "المواجهات لم تهدأ في باقي محاور المدينة، بالتزامن مع غارات كثيفة لطائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، من دون أي تقدم للقوات". ولفت أيضاً إلى أنّ "ما أحرزته القوات من تقدم يعود إلى القصف العنيف الذي تشنه طائرات التحالف"، مبيّناً أنّ، "التنظيم يستغل غيابها في بعض الأوقات ليقوم بالرد على أي تقدم تحقّقه، من خلال إرسال السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون، تم تدريبهم لهذه المهمة"، وبحسب الحسين، فإنّ "تنظيم داعش زرع آلاف الألغام الأرضية في محيط المدينة، وفخّخ عشرات المنازل تحسباً لأي محاولة تقدم قد تقوم بها القوات، كما يمنع مقاتلوه خروج المدنيين من المدينة، ويحتمون بهم"، مشيراً إلى أنّ "القصف أدّى إلى مقتل العديد من المدنيين، حيث سقط الثلاثاء، قتلى وجرحى بقصف للقوات على حي الحزوانية". إلى ذلك، توقّع أن "تطول المعركة لأشهر عديدة، بسبب الاستراتيجية التي اتّبعها "داعش" من خلال الانسحاب من كامل ريف منبج، وتجميع كل قواته، والتحصن في المدينة، من أجل الاعتماد على حرب الشوارع التي يتفوق مقاتلوه بها على قوات سورية الديمقراطية، والتي سيعتمد فيها على استنزاف عديد القوات المهاجمة، وكانت قوات سورية الديمقراطية قد سيطرت الإثنين على حي الحزوانية، وتقدّمت باتجاه دوار المطاحن يوم الاثنين، وسط اشتباكات عنيفة أدّت إلى مقتل، عناصر من الطرفين.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10245 الصادر بتأريخ30_6_2016م، تحت عنوان(أطفال سوريون يتعلمون داخل الكهوف): يعيش الأطفال السوريون في أكثر بلد مزقته الحرب وأخطر دول العالم على الإطلاق، حيث نزعت الحرب منهم براءة الطفولة؛ لكن كثير منهم ما زالوا يرغبون في تحصيل العلم، ويخاطرون مع معلميهم الشجعان بتلقي التعليم داخل كهوف تحت الأرض، وبحسب تقرير مصور نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطاني، يسير الطالب السوري خالد ستوف يوميا عدة خطوات في حفرة في الأرض كي يتمكن من الوصول إلى الكهف، أو المدرسة! وخلال 3 إلى 4 ساعات كل صباح، يدرس الطالب مواد مثل اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات والدين، وهو جالس على سجادة مع عشرات الأطفال تحت أرض قرية ترملا التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وتنقل الصحيفة عن الطالب البالغ من العمر 14 عاما، وهو في الأصل من محافظة حماة المجاورة، قوله: "أدرس داخل كهف، والظروف ليست جيدة جدا، لكن المعلم وزوجته يعاملوننا بشكل جيد للغاية. نحن نجلس على الأرض، وغالبا لا نرى بوضوح لأن المكان مظلم"، تشير "ديلي ميل" إلى أن معلمه محمد وزوجته، وهما من حماة أيضا، أنشآ بيتهما تحت الأرض لتعليم نحو 100 طفل تشردت عائلاتهم جراء الصراع السوري، ولفتت إلى أن الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، والتي بدأت كاحتجاج سلمي ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد اجتذبت منذ ذلك الحين تدخلات عسكرية أجنبية وسمحت بنمو "تنظيم الدولة"، وتشريد الملايين من الأطفال السوريين وضيقت فرصهم في الحصول على التعليم. وأوضحت أنه مع تعرض المدارس ذاتها للهجوم في بعض الأحيان، يقوم المعلمون بتدبير أمورهم وتوفير الأساسيات اللازمة للتعليم، ونقلت عن المعلم محمد قوله إن الأمطار تتسبب أحيانا في غرق المدرسة البدائية التي بنيت منذ ستة أشهر، مما يجبره على التدريس في الخارج أو في خيمة، رغم أنه يفضل الأمان تحت الأرض، وأضاف: "نعتقد أن الكهف هو المكان الأكثر أمانا من القصف والغارات الجوية، وجميع الطلاب يكونون في مكان واحد"، تشير الصحيفة إلى أن محافظة إدلب هي معقل الجماعات المسلحة بما في ذلك جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقد استهدفت بشكل منتظم من قبل الغارات الجوية التي تشنها الحكومة السورية، التي تعززت من قبل سلاح الجو الروسي المجهود الحربي.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة