أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3852
شـــــارك المادة
نفى جيش الإسلام علاقته بالمصالحة التي يجري الحديث عنها في مدينة الرحيبة بريف دمشق، وأوضح الجيش في بيان صحفي أن "ما يجري هو أن لجنة من أبناء البلدة تواصلت مع ممثلين لعصابات الأسد لإبرام اتفاق مصالحة مقابل إدخال الطعام إلى الرحيبة، دون تدخل من جانب جيش الإسلام، وتم الآن تمديد الاتفاقية القائمة في المدينة منذ مدة طويلة". وبيّن جيش الإسلام أن هذه الاتفاقات "تندرج ضمن سلسلة مصالحات الإذعان التي تستخدم فيها عصابات الأسد سلاح التجويع والحصار، لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، ولدفع المدنيين نحو الاستسلام، وهو ما يعد جريمة حرب". ودعا الجيش في ختام بيانه الأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية، واتخاذ خطوات عملية باتجاه منع الأسد من استخدام التجويع سلاحاً في قتل الشعب السوري.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة