أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2103
شـــــارك المادة
أكد قيادي في الجيش الوطني السوري استعداد الأخير للمشاركة في أي عملية محتملة لطرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شرقي نهر الفرات.
وقال العقيد في الجيش الحر وعضو وفد المعارضة إلى مباحثات أستانة "أحمد عثمان": "إنهم جاهزون لأي عملية محتملة شرق الفرات، شبيهة بعملية غصن الزيتون التي طهرت مدينة عفرين من الميلشيات الانفصالية".
ولفت عثمان في مقابلة مع الأناضول، إلى أن المشكلة التي تواجههم هي وجود الأمريكان، ودعمهم لميلشيا قسد، كما أعرب عن أمله أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن تفضي إلى انسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.
وشدد عثمان على أن "تركيا ليس لها أي مطامع في المنطقة، وإنما الهدف من عملياتها في سوريا هو حماية حدودها من التنظيمات الإرهابية"، مشيدا بدور الحكومة والمنظمات الإنسانية التركية في دعم الإدارات المدنية في المناطق التي حررها الجيش الحر بدعم تركي.
وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت أول نقطة مرقبة لها في شمال شرقي سوريا في مدينة تل أبيض الحدودية، ضمن خطة لإنشاء نقاط مراقبة على امتداد الحدود الشمالية السورية شرقي نهر الفرات.
وتأتي الخطوة الأمريكية في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية لطرد الميلشيات الانفصالية من مناطق شرق الفرات، حيث شهدت تلك المناطق قصفاً تركياً على مواقع ميلشيا "قسد" ما دفع بالأخيرة إلى تعليق عملياتها ضد تنظيم الدولة في ريف دير الزور للضغط على واشنطن ودفعها إلى اتخاذ خطوات لإيقاف القصف التركي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة