أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2691
شـــــارك المادة
رفع الجيش الوطني السوري جاهزيته العسكرية على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشرقي استعداداً لدخولها.
وذكرت مصادر محلية أن أرتالاً عسكرية تابعة للجيش الوطني، توجّهت -ليل أمس الأحد- نحو خطوط التماس مع منبج تمهيداً لعمل عسكري وشيك ضمن عملية نبع السلام.
وأكد الرائد "يوسف الحمود" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري أنّ "معركة السيطرة على مدينة منبج باتت وشيكة، وسوف تنطلق خلال ساعات قليلة".
وأشار "حمود" -في معرض تعليقه على معلومات حول دخول قوات الأسد إلى مدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي- أشار إلى أن "هذه الشائعات هي عارية عن الصحة، وسببها هو إدخال الجيش التركي معدات عسكرية من معبر جرابلس وجسور عائمة على نهر الفرات".
من جهته، صرّح القيادي في الجيش الوطني "مصطفى سيجري" في تغريدةٍ عبر حسابه على موقع تويتر، قائلاً: إنّ قواتهم "اتّجهت إلى منبج تحسّباً لأيِّ عملية تسليم واستلام بين عصابات قسد وعصابات الأسد".
وكانت وسائل إعلام موالية قد أوردت أنباء حول قيام ميليشيا قسد بفتح الحواجز أمام قوات الأسد للسماح لها بالدخول إلى منبج وعين العرب، وذلك للتصدّي للجيش الوطني السوري والجيش التركي اللذين يعملان ضمن عملية (نبع السلام).
وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة "إخلاص" التركية، أن الجيش التركي أنهى استعداداته للبدء بعملية عسكرية باتجاه عين العرب كوباني، ومنبج.
وأوضحت الوكالة التركية أنه جرى شحن دبابات ومدرعات عسكرية تركية إلى الغرب من نهر الفرات، مشيرة إلى أن المدرعات والدبابات التركية سوف تعبر نهر الفرات عبر جسر صناعي سيتم إنشاؤه لتسهيل عبور الآليات العسكرية، التي تنتظر التعليمات للتحرك، ما يعني وصولها إلى منبج.
وذكرت الوكالة أن القوات المشاركة في عملية نبع السلام أنهت أيضا استعدادتها لعملية عسكرية في منبج، وأضافت: "تم إرسال المدرعات والآليات العسكرية إلى حدود مدينة منبج"، موضحة أن "القوات التركية تنتظر التعليمات للبدء بالعملية".
الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أكد في تصريحات له -اليوم الاثنين- أنه لا يوجد خلاف بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول مدينة منبج.
وأضاف "أردوغان" أن تركيا وأمريكا "اتفقتا سابقًا على إخلاء منبج من التنظيمات الإرهابية خلال 90 يومًا، لكن مضى عام ولم يتم الانسحاب" بحسب تعبيره، كما أشار إلى أن أولوية تركيا هي تحرير مدينة منبج من التنظيمات الإرهابية وتسليمها إلى أصحابها والعشائر العربية.
وعلّق الرئيس التركي عن ادعاءات بوجود اتفاق بين نظام الأسد وميلشيا قسد حول مدينة عين العرب بريف حلب، معبراً ذلك من قبيل "الإشاعات" وأضاف: "لن يكون هنالك أية مشكلة مع السياسة الإيجابية لروسيا في عين العرب".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة