..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قيادي سابق يفضح "تحرير الشام"، هكذا سلّم "الجولاني" مناطق ريف حماة لميلشيات الأسد

أسرة التحرير

٢٦ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1859

قيادي سابق يفضح

شـــــارك المادة

كشف القيادي السابق في هيئة تحرير الشام "عصام خطيب" عن حقائق جديدة تفضح "تحرير الشام" وتؤكد تفريطها في الحفاظ على المناطق المحررة وانسحابها منها دون مقاومة.

واتهم "خطيب" -الذي شغل منصب الرئيس السابق للمحكمة العسكرية لدى هيئة تحرير الشام- اتهم الأخيرة بالتخاذل في معارك ريف حماة الشمالي الأخيرة، والتي أدت إلى سيطرة ميلشيات روسيا والأسد عليها.

وروى "خطيب" خلال تسجيلات صوتية نشرها على حسابه في تلغرام، تفاصيل سقوط "تل صخر" الإستراتيجي في ريف حماة، وأوضح أنه رابط في المنطقة مرتين ولاحظ ضعف "التدشيم" وافتقارها للسلاح الثقيل والنوعي فيها، كما حذر قادة الصف الأول في الهيئة بتلافي ذلك إلا أن تحذيراته لم تلق أي اعتبار.

وأشار "خطيب" إلى أن الهيئة سحبت عناصرها المدربة من "تل الصخر"، واستبدلت بهم عناصر "السرايا" وهم "ليسوا على مستوى جيد إيمانياً وعسكرياً" على حدّ تعبيره ما سهّل سيطرة الميليشيات الروسية عليها.

وعن سبب إبقاء العناصر غير المدربة على الجبهة والتضحية بهم رغم معرفة الهيئة مسبقاً بسقوط المنطقة، شرح "خطيب" أن قيادة الهيئة تتعمد تعريض أعداد من عناصرها للقتل على جبهات غير محصنة ودون سلاح مناسب لكي تتاجر بدمائهم وتؤكد مزاعمها أنها "تقدم الدماء" للدفاع عن المحرر.

وأكد "خطيب" أن نتيجة المعركة لتحرير الشام كانت محسومة، لأنها "لم تضع ثقلها فيها عبر توفير العربات والمدرعات العسكرية والأسلحة الثقيلة، وكذلك سحب فئة من العناصر وسط المعركة وتقدم الجيش" إلا أنها مع ذلك  "ضحت بمقتل عدد من مقاتليها فقط كي لايقال إنها سلمت المناطق ولتبرئة نفسها".
كما تحدث القيادي السابق عن استشراء الفساد في صفوف هيئة تحرير الشام، واقتصار توزيع المناصب على دائرة ضيقة محيطة بالجولاني.

يأتي ذلك بعد نشر القيادي في تحرير الشام "أبو العبد أشداء" مقطعاً مصوراً حمل عنوان "كي لا تغرق السفينة" كشف فيه فساد قادة الصف الأول في هيئة تحرير الشام وسرقتهم ملايين الدولارات من خيرات المحرر وجباية الضرائب وسرقة أقوات الناس وإهمال نقاط الرباط.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع