أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4291
شـــــارك المادة
15 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في إدلب ودمشق وريفها، والمجاهدون يواصلون معاركهم في حلب ويدمرون آليتين عسكريتين لقوات أسد بريف حماة، بالمقابل، الزعبي: أعطينا دي ميستورا مهلة ولن نبقى إلى ما لا نهاية في جنيف، أما في الشأن الإنساني: أعداد السوريين العالقين في الصحراء على الحدود الأردنية وصل إلى 50 ألف سوري، من جهته.. البرلمان العربي يقرر اعتبار مليشيا "حزب الله" منظمة إرهابية.
مظاهرات في مدينة السويداء هتفت بإسقاط الأسد: تظاهر مئات الأشخاص في مدينة السويداء، وبلدة المزرعة، مساء الأحد، ضد النظام السوري وطالبوا بإسقاط الأسد، حيث خرج مئات الناشطين والمدنيين من أهالي مدينة السويداء وبلدة المزرعة، في مظاهرات نادت بإسقاط النظام السوري وإخراج المعتقلين، وشدّدت على وحدة النسيج السوري، وجابت المظاهرات أحياء المدينة وقام المتظاهرون بوضع صورة لـ "سلطان باشا الأطرش"، مكان تمثال سابق للمجرم حافظ الأسد.
ضحايا القصف: 15 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد و طائرات العدوان الروسي يوم الأحد 15 شخصاً، معظمهم في إدلب، ومن بين القتلى 4 أطفال و3 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في إدلب قتل 6 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد، كذلك في حمص قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، استهدف قوات الأسد بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مدن دوما وعربين وزملكا وبلدات الريحان ودير العصافير و زبدين بالغوطة الشرقية، وألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مزارع خان الشيخ ومزارع دروشا، وشن الطيران الحربي عدة غارات على الأحياء الشرقية لمدينة الضمير, كما ألقى الطيران المروحي 5 براميل متفجرة على المدينة, وأكثر من 8 براميل متفجرة على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة العيس وحي الفردوس ومدن مسكنة والباب ودير حافر، وتعرض حي المشهد وبلدة بنان الحصن وتل العقارب لقصف مدفعي، وشن طيران التحالف غارات جوية على قرية كفرغان، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة عقيربات ومحيط مدينة كفرزيتا وقرية حصرايا وبلدة قسطون بسهل الغاب، وألقى الطيران المروحي الألغام البحرية على قرى تل واسط والقاهرة والمنصورة، وفي إدلب، شن طيران الأسد الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وريفها وبلدة الكستن وبلدات البشيرية وفريكة والشريعة وعلى مدينة خان شيخون، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرستن وبلدتي المجدل والبلان بالريف الشمالي، وألقت المروحيات برامليها على قرية تيرمعلة وتعرضت مدينتا تلبيسة والحولة لقصف مدقعي ومن قذائف الدبابات.
استهداف قوات الأسد في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف بلدة النشابية في منطقة المرج وعلى جبهة بلدة بالا، واستهدفوا تجمعات لقوات الأسد في حي جوبر بالمدفعية وقتلوا عدداً من العناصر، إلى ذلك، أصدر "فيلق الرحمن" بياناً أعلن فيه عن إفشاله لمحاولة تنظيم الدولة التقدم في جبال القلمون الشرقي وقتله 5 عناصر من التنظيم، متهماً الأخير بالانسحاب من جميع المواقع التي كان قد سيطر عليها مؤخرا في المنطقة وتسليمها لقوات الأسد، بعد سرقة محتويات معمل الإسمنت. تدمير سيارتين عسكريتين لقوات الأسد في حماة: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه قاعدة تل عثمان وجرت اشتباكات أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف المهاجمين، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم من حاجز مفرق لحايا نحو بلدة معركبة في ريف حماة الشمالي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى تدمير سيارتين عسكريتين ومقتل عدة عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين حالة بعضهم خطرة. اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة في درعا: اندلعت اشتباكات عنيفة على جبهات سد سحم الجولان وبلدتي العلان وعين ذكر في ريف درعا الغربي بين الثوار ولواء "شهداء اليرموك" وحركة "المثنى" المقربين من تنظيم الدولة، ما أسفر عن تدمير آلية عسكرية ومقتل عنصرين للأخيرة وجرح آخرين، في سياق متصل، استهدف المجاهدون تجمعات "شهداء اليرموك والمثنى" في بلدات الشجرة وجملة والقصير غربي درعا بالأسلحة الثقيلة، كما استهدفوا دشم وتحصينات قوات الأسد على جبهة بلدة النعيمة بالمدفعية، ما أدى إلى مقتل عنصر للأخيرة وإصابة آخرين. استهداف بلدتي كفريا والفوعة في إدلب: أطلق المجاهدون عدة قذائف مدفعية نحو تجمعات قوات الأسد داخل بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين شمال إدلب ردّاً على سقوط قذائف على طريق بروما في مدينة إدلب مصدرها قوات الأسد في البلدتين. صمود للمجاهدين في حمص: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة أم شرشوح وتيرمعلة في الريف الشمالي، وقنصوا أحد عناصر النظام على جبهة كفرنان.
تعنت نظام الأسد ورفضه رفع الحصار عن المدن المحاصرة يفاقم معاناة المدنيين: أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ياسر فرحان أن تعنت نظام الأسد ورفضه رفع الحصار عن المدن المحاصرة، يفاقم معاناة المدنيين، ويتسبب بمشاكل متجددة، وأهمها لقاحات الأطفال والتي تهدد حياتهم وتعرضهم للإصابة بالعديد من الأوبئة والأمراض المزمنة، ما يرقى بممارسة النظام هذه إلى مستوى جريمة حرب،كما طالب فرحان مجلس الأمن ومجموعة العمل الدولية بالضغط على نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي بفك الحصار عن تلك البلدات وبقية المناطق المحاصرة، متسائلاً: كيف يكون وفد النظام في جنيف يفاوض على الحل بينما قواته تحاصر الأطفال وتمنع عنهم اللقاح والغذاء، حيث أطلق المحاصرون في مضايا وبقين والزبداني بريف دمشق نداء استغاثة من أجل إدخال اللقاحات اللازمة للأطفال إلى المناطق المحاصرة، وأكد المحاصرون أن الأطفال لم يتلقوا أي لقاحات منذ عام كامل، ما يعني خطراً كبيراً على صحة الأطفال وسلامتهم، كما ناشد المحاصرون في تلك البلدات المحاصرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل إنقاذ الأطفال، الذين سيبنون مستقبل سورية التي يطمح إليها كل السوريين، سورية الخالية من الاستبداد والإرهاب. هيئة الحكم الانتقالي التي يتم التفاوض من أجلها لن يكون فيها الأسد: قال المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط إن بعض وسائل الإعلام اقتطعت جزءاً من التصريح حول قبول المعارضة بمقاسمة نظام الأسد بحكومة انتقالية، وأكد المسلط أن هيئة الحكم الانتقالي التي يتم التفاوض من أجلها لن يكون فيها الأسد أو أي أحد من زمرته ممن تلطخت أيديهم بدماء السوريين، وأضاف المسلط أن هيئة الحكم ستكون ضمن مبدأ "التكنوقراط" للحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة وخدماتها باستثناء المؤسسة العسكرية والأمنية التي سيعاد تشكيلها، مشدداً على أنه لن يكون هناك مشاطرة مع مجرمي النظام في الحكم، وخاصة فيما يتعلق بالأمور السيادية، ولن يكون هناك أي حفاظ على الشخصيات أو المؤسسات أو الأجهزة التي تورطت بدماء السوريين. الزعبي: أعطينا دي ميستورا مهلة ولن نبقى إلى ما لا نهاية في جنيف: قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف اللواء أسعد الزعبي، إن الهيئة "لن تبقى إلى مالا نهاية، ولن تتنازل عن مطالب الشعب السوري"، ويأتي كلام الزعبي خلال تسجيل صوتي أشار فيه إلى أن "الهيئة أعطت مهلة لدي ميستورا المبعوث الأممي لسوريا ومجموعة الدعم الدولي في هذا الخصوص"، وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري أصدر يوم أمس بياناً قال فيه إنه من المرجح أن يسحب مشاركة أعضائه من الهيئة في حال حادت الهيئة عن هيئة الحكم الانتقالي المقرر منذ جنيف1، وتناقل عدد من الوكالات ووسائل الإعلام قبل أيام تصريحات عدة منسوبة للزعبي وسالم المسلط المتحدث الرسمي للهيئة، كان أبرزها عرض دي ميستورا فكرة ثلاثة نواب من المعارضة وبقاء بشار الأسد في منصبه، الأمر الذي نفاه المسلط مراراً.
نظام الأسد يمنع منح الخريجين و طلاب الجامعات المنتمون للثورة من الحصول على الوثائق الثبوتية: إجراءات جديدة بدأها النظام في الكليات السورية الحكومية لضبط الشهادات ومصدقات التخرج، بعد سلسلة من الاتصالات التي قامت بها إدارة الجامعات في دول الجوار السوري والاتحاد الأوروبي للتأكد من صحة المعلومات والشهادات المقدمة من الطلبة السوريين اللاجئين، هذه الخطوات سبقها النظام بإصدار تعميم على إدارة الكليات السورية لمنع منح أي طالب سوري معارض للنظام شهادته الجامعية في حالة التخرج، أو كشف العلامات عن السنوات الدراسية في حال كان الطالب لا يزال في السنة الجامعية الثانية أو الثالثة، وبحسب مجموعة من الطلاب المعارضين، فإن تلك المعوقات لعدم رغبة النظام السوري وأجهزته الأمنية بالسماح لأي طالب من المناطق الثائرة باستكمال تعليمه، متخذاً من تهم إثارة النعرات الطائفية داخل الحرم الجامعي، وتنظيم المظاهرات المناوئة للنظام، حججاً لرفض منح الطلبة أوراقهم الجامعية، وفي سياق متصل، أقر مجلس التعليم العالي في سوريا اعتماد "اللصاقات الأمنية" في إصدار الشهادات الجامعية ومصدقات التخرج وكشوف العلامات، بحجة الحد من عمليات تزوير الوثائق الجامعية والتقليل من مخاوف الجامعات العربية والعالمية من استقبال الخريجين السوريين، بحسب تقرير نشرته صحيفة الثورة التابعة للنظام، يشار إلى أن عشرات آلاف الطلبة السوريين لم يتمكنوا من استكمال دراساتهم الجامعية في الداخل السوري لظروف الحرب أو الاعتقال أو التهجير، إضافة لعدم قدرة آلاف الطلبة اللاجئين على الالتحاق بالجامعات في دول اللجوء لأسباب مالية أو بسبب فقدان الوثائق الجامعية الرسمية. المقداد يتحدّى نتنياهو ويقصف بوتين: سنعيد الجولان!: قال نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد الأحد، إن النظام "سيعيد الجولان من الكيان الإسرائيلي بكل الوسائل بما فيها العسكرية"، وتأتي تصريحات المقداد حسب ما أوردت قناة الجديد اللبنانية، بعد اجتماع عقدته الحكومة الإسرائيلية، لجلستها الأسبوعية، اليوم في هضبة الجولان السورية المحتلة، للتأكيد على سيادة "إسرائيل" عليها، وكان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية صرح في وقت مبكر اليوم أن "إسرائيل ستحتفظ بهضبة الجولان للأبد"، ما دفع المقداد للرد عليه، ولم ينس المقداد أن يرجع تصريح نتنياهو (كالعادة) إلى كونه جزءاً من "محاولة للتغطية على الدعم الإسرائيلي للمجموعات المسلحة" وفق تعبيره، ورداً على سؤال حول ما نقلته وسائل الإعلام بأن نتنياهو أعلن موقفه قبل زيارته إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال المقداد إن "لا بوتين ولا أي رئيس في العالم سيقبل بهذا المنطق الإسرائيلي المدان"، يشار إلى أن هضبة الجولان السوري احتلت في العام 1967، وضمها الكيان الصهيوني إليه، وأعلن عن سقوطها قبل أن تدخلها القوات الإسرائيلية، بعد أن أُمر الجنود السوريون بالانسحاب بدون سبب من قبل وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد.
الهيئة الطبية في مضايا تطالب الأمم المتحدة بإدخال لقاحات الأطفال بشكل عاجل: طالبت الهيئة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها بضرورة التدخل العاجل لإدخال لقاحات الأطفال إلى البلدة المحاصرة، وقال أحد مسؤولي الهيئة الطبية في تسجيل مصور إن حياة أكثر من 6 آلاف طفل في بلدة مضايا بحاجة ماسة للقاحات مستعجلة لأمراض" الكبد، السل، الحصبة، الحصبة الألمانية، شلل الأطفال، السحايا" نظراً لاقتراب فصل الصيف وانتشار الأوبئة بعد انتشار القمامة والمكبات داخل البلدة بشكل كبير، وأشارت الهيئة الطبية إلى أن آخر دورة لقاح في بلدة مضايا كانت منذ عام تقريباً، محذرة الأمم المتحدة من مغبة التهاون في إدخال اللقاحات ما يفتح المجال لانتشار الأمراض بشكل كبير. دعوة لإنقاذ من تبقى من أهالي الزبداني: دعا مجلس مدينة الزبداني المحاصرة من قبل قوات النظام ومليشيا "حزب الله" اللبناني، مساء الأحد، لـ"رفع الحصار أو إيجاد حلّ إنساني ينقذ من تبقى من أهالي المدينة"، وحمّل المجلس في بيانٍ نشره على مواقع التواصل الاجتماعي "مسؤولية استمرار هذا الحال للمؤسسات والمنظمات الإنسانية الدولية والأممية، بالإضافة إلى الدول الإسلامية والدول الصديقة للشعب السوري"، ووصف المجلس حال المدينة بقوله: "الزبداني مدينة تحلم بالأمان والاستقرار منذ خمسة أعوام، مدينةٌ لا يعرف أهلها الليل من النهار من شدّة وقسوة الحرب، وما زال جيش النظام ومليشيا حزب الله يمارسون جميع أنواع الإرهاب منذ ذلك الحين، حيث قتل من أهلها 1100 شخص، وتوفي أكثر من 90 بسبب الجوع"، وقال رئيس المجلس المحلي في مدينة الزبداني، جميل التيناوي، لـ"العربي الجديد": "هنالك نحو ثلاثمائة عائلة محاصرة داخل المدينة في رقعة من الأرض لا تتجاوز بضعة كيلومترات، وتعاني من فقدان معظم الأدوية والأغذية، إلى جانب ندرة الكوادر الطبية"، مشيراً إلى "أنّ المدنيين منقطعون بشكل تامّ عن العالم وهم ينتظرون الموت بصمت"، كما أضاف أن "المساعدات التي أدخلتها الأمم المتحدة مؤخراً كانت قليلة، وقد نفدت منذ نحو خمسة عشر يوماً، وعاد المدنيون لأكل الحشائش والأعشاب"، محذراً من "حدوث كارثة في حال لم يتم تأمين حليب للأطفال الرضع، والذين يبلغ عددهم العشرات"، وبيّن "أن قوّات النظام ومليشيا حزب الله لم تلتزم بهدنتي الزبداني - الفوعة ولا بقرار وقف العمليات القتالية، بحيث إنها تطلق النار على المدنيين بشكلٍ يومي، وتفجّر المنازل المنتشرة على أطراف المدينة"، لافتاً إلى "أنّها تستغل التزام المعارضة بهما وتحاول السيطرة على الجبل الواقع شرقي المدينة". تركيا تستكمل إنشاء 3 مخيمات للاجئين السوريين: استكملت رئاسة إدارة الإسكان الجماعي "توكي"، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، إنشاء 10 آلاف و986 مسكنًا جاهزا، ومخيمين اثنين يضمان 7 آلاف خيمة، لإيواء اللاجئين السوريين في تركيا، فيما تواصل إنشاء 3 مخيمات من المساكن الجاهزة في ولايتي هطاي، وقهرمان مرعش، تستوعب 39 ألف شخص، وقال رئيس الإدارة، محمد أرغون توران، في حديث للأناضول، إن تركيا اتبعت سياسة "الباب المفتوح" تجاه السوريين منذ اندلاع الأزمة، دون تمييز ديني أو لغوي أو عرقي، وقدمّت لهم حياة آمنة ضمن ظروف معيشية جيدة، وأوضح توران، أنهم أنشؤوا المخيمات بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وبدؤوا بتنفيذ الأعمال المتعلقة بالمرافق الاجتماعية والبنى التحتية فيها، وأشار إلى أنه جرى إنشاء ألفي مسكن جاهز في بلدة حران بولاية شانلي أورفة (جنوب)، و3 آلاف و311 في بلدة أونجو بينار، و3 آلاف و592 في بلدة ألبيلي بولاية كليس (جنوب)، إضافة إلى ألفين و83 في بلدة بي داغ بولاية ملاطية (شرق)، فضلًا عن إنشاء 7 آلاف خيمة داخل مخيمين في بلدية سوروج بشانلي أورفة، وشدّد على أن الإدراة تعمل على إنشاء المخيمات والمساكن الجاهزة بشكل يتناسق مع الاحتياجات المادية والاجتماعية، مضيفًا أن "أكثر من 80 ألف لاجئ يقيمون في الوقت الراهن داخل مخيمات توكي، ونقوم بإنشاء أكبر مركز إيواء مؤقت في العالم، يتمتع بكافة المقومات اللازمة، من مستشفيات ومدارس ومساجد ومحطات تصفية مياه وغيرها"، ولفت توران إلى أن مخيم ألبيلي بكليس مقام على مساحة تقدر بـ 417 ألف متر مربع، ويعد أكبر مخيم يضم المساكن الجاهزة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن "المخيم يضم 3 آلاف و592 مسكناً جاهزاً، ويستضيف 23 ألفاً و198 لاجئاً سوريًا"، وبيّن أن المخيم يضم مسجدين، كل واحد منها يتسع لألف مصلي، ومدرستين تضم إحداهما 480 طالباً، والأخرى 720 طالباً، إضافة إلى ثانوية تضم 720 طالباً، ومركزاً للشرطة.
أعداد السوريين الموجودين على الحدود الأردنية وصل إلى 50 ألف سوري: قال وزير الإعلام الأردني محمد المومني إن أعداد السوريين الموجودين على الحدود الأردنية وصل إلى 50 ألف سوري، وتشهد المنطقة المحرمة على الحدود الأردنية السورية شمال شرق المملكة، تدفقاً لعشرات الآلاف من السوريين الراغبين بالدخول إلى الأراضي الأردنية، وأكد المومني أن عملية الدخول إلى أراضي المملكة محكومة باعتبارات أمنية وصحية، وقال في مؤتمر صحافي إن الأمن الوطني فوق أي اعتبار، مضيفاً أن عملية إدخال اللاجئين تخضع لاعتبارات أمنية، وجدد الوزير تأكيد بلاده على انتهاج الأردن سياسة الحدود المفتوحة مع التشديد على الأمن الوطني الأردني، وأشار المومني إلى أن 75 عاملاً إغاثياً يقدمون مساعدات إنسانية وغذائية وطبية للعالقين يومياً.
الخارجية التركية: لا صحة للأنباء حول إطلاق النار على مواطنين سوريين فروا من هجمات تنظيم الدولة: نفت الخارجية التركية، ادّعاءات بعض وسائل الإعلام الدولية حول إطلاق قوات تركية النار على مدنيين فرّوا من تنظيم الدولة، ونزحوا باتجاه الحدود السورية التركية، وقال تانجو بيلغيج، المتحدث باسم الخارجية التركية، في بيان له بهذا الخصوص، إن "تلك الادعاءات عارية تماماً عن الصحة"، وتابع البيان في ذات السياق "تستضيف بلادنا قرابة 3 ملايين سوري، ونزح آلاف السوريين الأسبوع الماضي من مناطقهم بسبب هجمات التنظيم في شمالي سوريا، ومؤسساتنا الإغاثية تتخذ كل التدابير اللازمة في ضوء تلك التطورات الأخيرة، لمساعدة هؤلاء على جانبي الحدود، وفي وقت سابق قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن نحو 30 ألف شخص على الأقل اضطروا إلى الفرار من القتال خلال الأيام الماضية باتجاه الحدود التركية. البرلمان العربي: مليشيا حزب الله منظمة إرهابية: قال رئيس البرلمان العربي الدكتور أحمد الجروان مساء الأحد، إن البرلمان العربي قرر اعتبار مليشيا حزب الله اللبناني "جماعة إرهابية"، ودان "تدخلات" إيران في شؤون الدول العربية، وأضاف الجروان، في تصريح صحافي، أن أعضاء البرلمان ارتأوا من خلال بعض المعطيات القانونية فيما يخص القضايا الأمنية اعتبار مليشيا حزب الله "جماعة إرهابية"، معرباً عن إدانته للممارسات التي يقوم بها وتستهدف "زعزعة" أمن العديد من دول المنطقة، وأوضح الجروان أن لجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان العربي دانت "تدخلات" حزب الله، واعتبرته "إرهابياً"، مضيفاً: "إننا نأمل أن يوجه حزب الله سلاحه ضد إسرائيل بالأساس وأن يكون هناك تنسيق في حماية الأمن القومي العربي"، وأشار إلى أن حزب الله هو "حزب إرهابي، وقد أقرت جامعة الدول العربية ذلك، وكثير من المواثيق الدولية، ومنظمة التعاون الإسلامي؛ نظراً لتدخلاته السلبية في شؤون العديد من دول المنطقة"، وأضاف أن البرلمان العربي دان في بيانه الختامي "التدخل الخارجي الإيراني المباشر وغير المباشر من خلال حزب الله في شؤون الدول العربية"، مؤكداً رفضه "لأي تدخل أجنبي من أي جهة في أي من الدول العربية بما يهدد سلامة الأمن القومي العربي". قائد القوات البرية الإيرانية: أرسلنا العديد من العسكريين إلى سوريا للتدرب والاستفادة من أجواء الحرب: قال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني أحمد رضا بوردستان، إن بلاده أرسلت عسكريين لسوريا للتدرب والاستفادة من أجواء الحرب، وأضاف الجنرال الإيراني، في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية، إن بلاده أرسلت "مستشارين عسكريين" لسوريا "کي يتمکنوا من الاستفادة من الأجواء العملية والتدريبية إلي جانب العمليات العسکرية المستمرة"، واستطرد "إضافة إلى رفع مستوي القدرات الخاصّة بالعمليات العسکرية للقوّة البرّية من أجل مواجهة العدو الأصلي المتمثّل بأميرکا من دون أدنى شكّ"، وشدد بوردستان على أن التواجد العسكري الإيراني في سوريا سيستمر "بقوة" في جميع المجالات، وتابع أن إيران كانت ترسل، في الأعوام الماضية، مستشارين عسكريين من الحرس الثوري، "لکن خلال الأسابيع القليلة الأخيرة صدرت الأوامر إلي القوات البرية للجيش الإيراني أيضاً بإرسال عدد من العاملين لديها بصفة مستشارين".
مقبرة إيران وضباعها في حلب: داود البصري تميزت الأيام الأخيرة من مسيرة المعارك العسكرية الشرسة المحتدمة بريف حلب الجنوبي تحديدا، بتصاعد وتيرة الخسائر البشرية الإيرانية بطريقة ملفتة للنظر، ومعبرة خير تعبير عن سيناريوهات بائسة وكئيبة ستواجه النظام الإيراني وهو يدفع من لحمه الحي أثمان مغامرته وتدخله في شؤون الشعب السوري، قرر النظام الإيراني تصعيد إدارة المعركة من خلال الزج بوحدات من الجيش الإيراني ذاته ممثلة في اللواء 65 الذي يسمونه "لواء النخبة" في منطقة حلب تحديدا من أجل تحقيق تقدم استراتيجي أرضي من شأنه دعم مواقف النظام في مفاوضات جنيف، لكن ما حصل كان مثيرا ومفاجئا للمخططين الاستراتيجيين الإيرانيين، فقد تكبد ذلك اللواء النخبوي المزعوم خسائر بشرية ثقيلة بفقدان أربعة من قادته الميدانيين في ضربة واحدة، ثم توالت الضربات التي شلت أعصاب القيادة الإيرانية. بعد أن تكبد شريك النظام الإيراني في العدوان وهي قوات حزب اللات اللبناني خسائر رهيبة في صفوف قيادييه الميدانيين وتوالي تراكم النعوش الصفراء على العاصمة اللبنانية لتحكي قصة خيبة التحالف الإيراني المدعوم بضباع النظام الإيراني من اللبنانيين والعراقيين والأفغان!، وفي سبيل دعم الجبهة السورية بالرجال والعناصر البشرية المقاتلة، فقد لجأت الحكومة الإيرانية بائسة إلى تجنيد وتعبئة الأفغان من خلال التعهد لهم بصرف الجنسية الإيرانية لكل مقاتل يشترك في المعركة لفترة ستة أشهر وأكثر، مع رواتب ومغريات مالية، ومن المعلوم أن الأفغان في إيران يعاملون معاملة عنصرية مهينة ويمنع منعا باتا تحركهم بين المدن الإيرانية، بل أن إقامتهم محددة في المناطق التي يتواجدون فيها، وهذه المغريات تؤكد أن النظام الإيراني، كالنظام السوري، يواجه مشكلة حقيقية في التعبئة والحشد والتجنيد لذلك يفضل خيار الترغيب وبذل الوعود، وهو كما نعلم خيار المفلسين!. الشمال السوري، تحول مقبرة حقيقية للجيش والحرس الإيراني ولفلول الضباع الطائفية التي جلبتها إيران من حلفائها الإقليميين الطائفيين المعروفين، ومع إصرار النظام السوري وحليفه الإيراني على كسر الهدنة وخرقها بوحشية فإن ردود الثوار قاسية جدا في رد الصاع صاعين، وهو الأمر الذي أدخل القيادة الإيرانية في ورطة كبرى، هي ورطة النزيف المستمر للرجال والمعدات، والقلق من طول مدة النزاع المترافق مع انهيارات بنيوية وسياسية حادة يعيشها حلفاء النظام الإيراني في المنطقة، بكل تأكيد فإن أياماً سوداء قمطرير تنتظر الجموع والحشود الإيرانية في سورية؟، وسيهربون بل سيتجرعون كوؤس سم الهزيمة بطريقة سيخلدها التاريخ!، فالأسوأ لم يذوقوه بعد، ولكنهم في الطريق لذلك قريبا جدا جدا!. (السياسة الكويتية) واشنطن تتلاعب بالسوريين: إطالة الصراع وإدارة الفوضى: ميشيل كيلو كشفت مصادر قريبة من الدوائر الأمنية الأميركية أن الرئيس باراك أوباما رفض مشاريع عديدة، قيل إنها خمسون، لإنهاء المشكلة السورية، لكنه تجاهل وجودها، وعمل بعكس ما اقترحته، في مرحلة أولى أعقبت بداية الثورة، أطلق أوباما تصريحاتٍ استغلت رفض الأسد توافقاً داخلياً على إصلاح وحل سياسيين، ولاقى جهود الأسد التي رمت إلى تحويل مظاهرات السوريين السلمية إلى صراع مسلح مفتوح على أشكال متنوعة من تدخلات الخارج والعنف المحلي، وانتهج خطاً قام على إيهام السوريين بحتمية تدخل خارجي يقوده البيت الأبيض، يقلب معادلات الصراع وتوازناته لصالحهم، شريطة أخذهم المتزايد بالعمل العسكري الذي يبرّر تدخله. بعد فترةٍ تقارب العام، بدأت الأمور تظهر على حقيقتها، على الرغم من أن ما كان أوباما وطاقمه السياسي يطلقانه من تصريحاتٍ يوميةٍ، تمعن في تبني مطالب السوريين، من دون أن تترتب عليها أية مرتسمات عملية في ما يتعلق برفع الحظر المفروض أميركياً، بصور مباشرة وغير مباشرة، على ما تحتاج إليه المعارضة من سلاحٍ تواجه به نهر الأسلحة والمقاتلين الذي كان يتدفق على النظام من روسيا وإيران، في هذه الفترة، كان هدف واشنطن تكبيل الثورة بشبكةٍ من العلاقات، تقنع قادتها الميدانيين والسياسيين بأن انفكاكهم عنها، أو ابتعادها عنهم، يعني هزيمة ثورتهم التي صارت جزءاً من صراعٍ كوني بينها وبين الروس والإيرانيين، يترجمه صراع النظام ضدها، ومحاولات حلفائه القضاء عليها، عبر تدخلاتهم العسكرية المباشرة. وفي الثالثة، اختارت أن تعزّز وتدعم، عسكرياً وسياسياً، التيار القومي الكردي، الإقليمي الطابع والمشروع، على حساب التيار الديمقراطي التاريخي للكرد السوريين، ودفعت الأمور في اتجاهٍ يهدّد ما التزمت به في وثائق الأمم المتحدة وقراراتها حول وحدة الدولة السورية وسيادتها واستقلالها، ووحدة المجتمع السوري، مع ما قد ينجم عن ذلك من اتساعٍ للصراعات واجتيازها الحدود المعترف بها دوليا لتركيا وإيران، ومن إمعانٍ في إزاحة الثورة السورية عن مكانها من المشكلات التي تتطلب حلاً، ينفذ قرارات دولية تطبق واشنطن سياسات تبطلها، بعد أن تستخدمها لإدامة وإطالة وتعقيد صراعاتٍ صدرت لوقفها، وإيجاد حلولٍ بضماناتٍ دولية لها، قال أوباما إن الانتصار على "داعش" يتطلب إنهاء ما أسماها "الحرب الأهلية" في سورية. أولاً: من يصدق أوباما؟ ثانياً: هل ستنتهي "الحرب الأهلية" إذا انهارت دولة سورية، وانفرط عقد مجتمعها، بسبب ألاعيب البيت الأبيض؟ لنخرج من الرداء الأميركي، ولنصدق أجدادنا الذين قالوا: من يصدق المجرّب يكون عقله مخرب. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمود أحمد الصالح- حلب نفيسة زكريا خطيب - حلب - حي الإذاعة إسراء خالد حمد عفيفة - حلب - حي صلاح الدين عبد الرحمن خالد حمد عفيفة - حلب - حي صلاح الدين عبد الرحمن عبد الحميد حمد عفيفة - حلب - حي صلاح الدين محمد زكريا أحمد فاعور - حلب - حي صلاح الدين بيان يحيى هنانو - حلب - حي صلاح الدين محمد جلال محمد هلال - حلب - حي صلاح الدين رياض محمد وريداني - حلب - حي السريان الجديدة أمل النصر - حلب - حي العزيزية- التل عبد الحكيم رمضان الشاكر- دير الزور - مدينة دير الزور سمير الحنشور - دير الزور - الريف الشرقي أبو داوود الليبي - دمشق - مخيم اليرموك أبو عمر الشمالي - دمشق - مخيم اليرموك يحيى الأسمر - دمشق - مخيم اليرموك شادي النداف - ريف دمشق - زملكا إبراهيم قاسم الفهاد - ريف دمشق- زاكية جلال سلعس - ريف دمشق
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - السورية نت - حلب نيوز - أورينت نت - وكالة الأناضول - عربي 21 - السياسة الكويتية - وكالة الأنباء الأردنية - السبيل - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة