أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2788
شـــــارك المادة
شهدت سوريا في عدد من المناطق تحركات أمنية ومداهمات للمنازل والأحياء واعتقال للأهالي والجرحى حتى من المشافي ومن غرف العمليات تحت التخدير، فيما خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام الأسدي وإعدام بشار. درعا: انطلقت مظاهرات حاشدة في درعا – الحي الجنوبي – داعل – السبيل – المسيفرة – خربة غزالة وغيرها هتفت بإسقاط الرئيس وإعدامه ونصرة المناطق الجريحة، فقابلتها قوات الأمن والجيش بالقمع وتمت مطاردة المتظاهرين بالسيارات وإطلاق النار، وكان الطلاب المتظاهرين في داعل بتمزيق كتاب البعث، والهتاف للثورة رغم القمع والاعتقالات العشوائية. وفي نوى داهمت قوات الأمن عددا من المنازل والأحياء واعتقلت العديد من الأهالي عشوائيا. حماه: ارتفعت أصوات التكبير في بلدة خطاب مع المظاهرة الحاشدة التي خرجت في المنطقة، وفي مدينة سلمية حاول عناصر المخابرات إثارة فتنة أهلية بعد قتلهم لأحد المواطنين وإطلاق النار عليه وعلى سيارته، مع أن الحادثة وقعت في منطقة غير بعيدة من منطقة عين النسر التي فيها عدد من القطع العسكرية والكليات العسكرية: الكيمياء – الهندسة. حمص: دوت أصوات الرصاص والانفجارات الناجمة عن القصف العنيف المتركز على بابا عمرو، والخالدية والحولة والإنشاءات وغيرها، كان بعضها استهداف المتظاهرين الذين خرجوا للهتاف للثورة والمطالبة بإسقاط النظام الأسدي وإعدام زعيمه وذلك في الحولة والخالدية وكرم الشامي وشارع الملعب وباب السباع والغوطة وبابا عمرو والرستن وغيرها، وذلك رغم الحصار الشديد والقمع العنيف وتخريب المحلات التجارية وتكسيرها ومداهمة بعض المنازل. هذا وقد شهدت منطقة كفر لاها وعقرب في الحولة قصفا عنيفا من مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وتمت محاصرة بابا عمرو منع الدخول والخروج مع حملة اعتقالات واسعة، وتوجهت قوات أمنية بعشرات العناصر العسكرية إلى جسر الرستن. وخلف إطلاق النار على المدنيين عددا من الجرحى وبعض القتلى غير أن قوات الأمن اختطفت جريحين من مشفى الحكمة بعد أن دخلت تحت غطاء ناري كثيف، وكان تحت التخدير، أحدهما من غرفة العمليات وبطنه مفتوحة، والآخر كان خارج العمليات، وعندما انسحبت القوات من المشفى أطلقت النار عشوائياً مما سبب تدمير سيارة أحد الأطباء. إدلب: داهمت قوات الأمن والشبيحة بلدة كفريحمول في شمال إدلب، وبينما خرجت مظاهرات حاشدة في معرة النعمان هاجمت قوات الجيش المتظاهرين وأطلقت النار عليهم مخلفة عشرات الجرحى والمعتقلين، وسط حركة أمنية وانتشار عسكري في الشوارع والأحياء. الحسكة: استمرت المظاهرات التي خرجت منددة بجرائم النظام ومطالبة بإسقاطه في القامشلي والدرباسية وغيرها في هتافات عالية بمطالب الثورة، إلا أنه تم تفريق بعضها بالقوة من قبل قوات الأمن، وإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وتمت مطاردة الشباب في الحارات واعتقال بعضهم. وفي السجن المركزي اقتحم الجيش السجن بعد إعطاء مهلة للسجناء المعتصمين داخله لإنهاء اعتصامهم وتسليم أنفسهم، وسمع دوي إطلاق النار بكثافة وكذلك الغاز المسيل للدموع، فيما يصعب معرفة حقيقة ما يحصل خلف جدران ذاك السجن. اللاذقية: شنت قوات الأسد حملة اعتقالات عشوائية في حي مشروع الصليبة قرب فرن غزالة وكذلك في حي القصور، وسمع انفجار عنيف في منطقة مشروع الصليبة عند مدرسة شكري حكيم، كما سمعت في جبلة أصوات انفجارات ضخمة تهز البلدة هزاً قويا، وهي غير معروفة المصدر. حلب: خرج للمرة الثالثة على التوالي أهالي عندان بمظاهرة حاشدة بعد صلاة العشاء في ثلاثاء الوفاء للمقدم حسين الهرموش، مؤكدين أنهم ماضون في هذه الثورة حتى إسقاط النظام ومطالبين بالإفراج عن الشباب المعتقلين ومعلنين تضامنهم مع المدن المحاصرة. ريف دمشق: هاجمت قوات الأسد محلات المواطنين في الكسوة وقامت بتكسيرها ورشقت الشبابيك بالحجارة، فيما وصلت تعزيزات أمنية كثيفة من مدرعات ودبابات وعناصر أمنية وشبيحة إلى المنطقة لمحاصرتها، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة و من ضمنها السيارات واعتقال بعض الشباب، ودوت في المنطقة انفجارات ضخمة في الحي الغربي، مع مداهمات وحشية للمنازل وبيوت الناشطين والجرحى، واعتقالات مستمرة، واستحداث للحواجز العسكرية في الشوارع لتفتيش المارة. دير الزور: انتشرت قوات الأمن بكثافة في منطقة الحركة ولكن الشباب تحدوهم بمظاهرة في حي الحميدية على بعد عشرات الأمتار فقط منهم، وهتفوا للثورة والشهداء والمعتقلين ونصرة المناطق المنكوبة. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: أمور جمال زقروط تركي مروان باكير ماهر جهاد الزعبي محمد الفرا محمد رمضان الأجرب محمد رمضان محمد ثنية شريدة وضحة أبو قرعة عبد المعطي مصطفى الحكيم
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة