..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

عشرة قتلى باحتجاجات جديدة بسوريا

الجزيرة نت

٢ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2802

عشرة قتلى باحتجاجات جديدة بسوريا
111.jpg

شـــــارك المادة

أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن عشرة قتلى سقطوا اليوم برصاص قوات الأمن والجيش، أغلبهم في حمص وبعضهم متأثرا بإصابات سابقة. يأتي ذلك بعد مقتل 14 شخصا على الأقل أمس الجمعة عقب مظاهرات بمناطق متفرقة من سوريا في "جمعة المنطقة العازلة مطلبنا".

وبحسب الهيئة، فإن ستة قتلى سقطوا برصاص الأمن والجيش في محافظة حمص، وثلاثة قتلى في درعا، وقتيلا في إدلب.

وفي أحدث التطورات الميدانية، أفادت الهيئة بأن إطلاق رصاص عشوائيا سمع في حي دير بعلبة من الحواجز المتمركز في الحي لترهيب الأهالي، كما سمع إطلاق رصاص متفرق في بابا عمرو من حاجز جسر جورة العرايس، وفي الوعر من حاجز دوار المصفاة، وفي باب السباع من الحواجز المحيطة بالحي.

وفي محافظة درعا اقتحم الجيش السوري مدينة طفس إثر المظاهرة الضخمة أمس، كما سمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف، وشنت حملة اعتقالات عشوائية و تخريب لممتلكات الأهالي. وسقط العديد من الجرحى بينهم إصابتان خطيرتان. فضلا عن قطع تام للاتصالات والإنترنت، بحسب الهيئة.

وفي إدلب وقع إطلاق نار كثيف جدا بعد منتصف الليل استمر لساعات، وقصف بأسلحة خفيفة ومتوسطة في عدة نقاط داخل المدينة ومحيطها، ووردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع اشتباكات بين منشقين وعناصر فرع الأمن السياسي.

جانب من مظاهرات الجمعة (الجزيرة)

حصيلة الجمعة
وكان 14 شخصا على الأقل قتلوا أمس الجمعة عقب مظاهرات بمناطق متفرقة من سوريا في "جمعة المنطقة العازلة مطلبنا"، في حين ذكر ناشطون أن جنودا منشقين من الجيش السوري هاجموا مركزا استخباراتيا تابعا لسلاح الجو وقتلوا ثمانية من أفراده بإدلبِ

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ستة أشخاص قتلوا في جسر الشغور وكرناز وجبل الزاوية وخان شيخون بإدلب، وثلاثة ببابا عمرو ودير عطية والحولة بحمص، وآخر بالفراية في حماة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مظاهرات خرجت أمس في حمص في أحياء دير بعلبة والحمرا والدبلان والغوطة وباب الدريب والنازحين وكرم الزيتون والميدان وباب هود وجورة الشياح والقصور والإنشاءات والخالدية، حيث سقط 8 جرحى على الأقل، وباب السباع حيث سقط أربعة جرحى حالة واحد منهم حرجة، وجب الجندلي حيث سقط جريحان حالة واحد منهما حرجة.

وأشار المرصد إلى أن قرى حسياء والقريتين والسخنة والفرقلس وتير معلة وتلبيسة والغنطو والحولة بريف حمص شهدت مظاهرات أمس نادت بإسقاط النظام.

وقال إن قوات الأمن السورية نفّذت حملة مداهمات واعتقالات في بلدة جاسم بمحافظة درعا أسفرت عن اعتقال أكثر من 31 مواطناً.

وأضاف أن مدينة حماة شهدت مظاهرات بعد صلاة الجمعة خرجت في أحياء الحميدية والمناخ والقصور والأربعين وباب قبلي والبياض والتعاونية والصابونية والعليليات وغرب المشتل وجنوب الملعب، وتم تفريق العديد منها بإطلاق القنابل المدمعة.

كما خرجت مظاهرات من عدة مساجد في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب طالبت بإسقاط النظام وبإقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين.

هجوم للمنشقين
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منشقين من الجيش السوري هاجموا أمس الجمعة مركزا استخباراتيا تابعا لسلاح الجو بإدلب قرب الحدود مع تركيا. وأوضح أن ثمانية أشخاص على الأقل من سلاح الجو قتلوا  في الهجوم.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن ثلاثة عناصر من قوات حفظ النظام أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة بإحدى بلدات حماة.

كما أصيب أربعة لبنانيين بجروح، برصاص طائش مصدره الجانب السوري من حدود لبنان الشمالية مع سوريا.

وقالت تقارير إعلامية إن الرصاص الطائش سقط من الجانب السوري على منطقة وادي خالد في مدينة عكار شمال لبنان، مما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين لبنانيين بجروح، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المنطقة. ولم تتوفر أي تفاصيل حول الحادث من مصادر أمنية لبنانية.

وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن قذائف سقطت في الجانب اللبناني من الحدود، واستمر القصف على قرية تلكلخ السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، مما أسفر عن إصابة امرأة واحدة بجروح طفيفة. وأكد أن الجيش اللبناني أرسل قوة للمنطقة لكنها سرعان ما انسحبت جراء القصف المكثف.

وقتل أكثر من أربعة آلاف مدني منذ مارس/آذار الماضي في سوريا، بينهم 307 أطفال، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، في حين تقول الحكومة السورية إن 1100 جندي ورجل شرطة لقوا حتفهم.

سلاح روسي
من جهة أخرى، أعلن مصدر دبلوماسي روسي أن موسكو سلمت سوريا منظومات صواريخ ساحلية من طراز "باستيون" مزودة بصواريخ "ياخونت" المضادة للسفن، في إطار تنفيذ عقد موقع بين البلدين عام 2007.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن المصدر أمس الجمعة قوله إنه "تم توريد صواريخ ياخونت المضادة للسفن التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى سوريا ضمن منظومات باستيون الساحلية المتحركة".

ورفض المصدر الكشف عن موعد تسليم الصواريخ إلى سوريا، موضحا أن تسليم الصواريخ يمثل المرحلة الأولى فقط من الصفقة، وأن هناك حاجة الآن لإتاحة مزيد من الوقت لتدريب العسكريين السوريين على استخدام المنظومة.

ونقلت الوكالة عن مصدر آخر قوله إن دمشق كانت تأمل الحصول على ما لا يقل عن منظومتين من طراز "باستيون"، حيث إن كل منظومة مزودة بـ36  صاروخا من طراز "ياخونت".

وبينما أكد المصدر أن هذه الأسلحة "تضمن حماية الساحل السوري بأكمله من اعتداء محتمل من البحر"، أشارت معلومات غير رسمية إلى أن قيمة العقد لتوريد المنظومات الصاروخية الساحلية تبلغ نحو 300 مليون دولار.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت العام الماضي أنها تعتزم المضي قدما في تنفيذ العقد الموقع مع سورية في عام 2007، رغم احتجاجات إسرائيل  والولايات المتحدة ضد تزويد سوريا بأسلحة حديثة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع