أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2716
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5395 الصادر بتأريخ 3_6_2015م، تحت عنوان (النظام يمهد الطريق أمام "داعش" لدخول السويداء): أثارت صور نشرها تنظيم "داعش" عن تواجده في قرية القصر بريف السويداء التي يقطنها البدو، قلقاً متزايداً لدى سكان المحافظة وحركت مخاوفهم من ظهور التنظيم على نحو غير متوقع، لا سيما بعد سيطرة التنظيم على القرية التي تعد أول منطقة يتواجد فيها التنظيم بالسويداء، فيما بدأ التنظيم يتقهقر في ريف حلب الشمالي تحت ضربات الثوار، ففي السويداء، ومع سيطرة التنظيم على قرية القصر فإنه بات على بعد 9 كيلومترات من طريق دمشق ـ السويداء، وعلى بعد 3 كيلومترات من قرية الحقف التي يقطنها الدروز والتي هاجمها التنظيم في 19 أيار الماضي لكنه فشل بالسيطرة عليها. وذكرت مصادر محلية من السويداء لـ"السورية نت" أن تواجد "داعش" على تخوم المحافظة أثار مخاوف سكان القرى الشرقية، خصوصاً بعد ورود معلومات عن انسحاب جيش النظام من المناطق التي يتمركز فيها، تمهيداً لتسليمها للتنظيم، وأشارت المصادر إلى أن انسحاب قوات النظام أجج حالة الاستنفار بين شباب السويداء، وخصوصاً رجال الدين، تزامناً مع تهديدات للهجوم على الجبل خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل التنظيم. ويقدر أهالي ريف السويداء عدد مقاتلي "داعش" الذين يتمركزون على تخوم المحافظة بنحو 500 مقاتل نصفهم من البدو القاطنين بالمنطقة، وهم مدججون بعشرات الدبابات والأليات الثقيلة، ويقول الشيخ أبو أيوب الذي شارك بالمعارك الجارية على تخوم السويداء، في تصريح خاص لـ"السورية نت" إن "المحافظة قد تترك وحيدة في حال قرر تنظيم الدولة الهجوم عليها"، وأضاف: "تعرضنا لهجوم من قبل داعش في منتصف الشهر الجاري وتصدينا لهم دون أن ينجحوا في السيطرة على قرية الحقف، ورددناهم دون أن يقدم لنا النظام أي مساعدة لنا، حيث تتواجد ثكناته على بعد مئات الأمتار عنا، وكلنا يعلم أن النظام لا يكترث ولا يهمه إذا وقع اعتداء علينا".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2674 الصادر بتاريخ 3_6_2015م، تحت عنوان (سوق سوداء للمتاجرة بمساعدات اللاجئين السوريين في الأردن): أكد مسؤولون في القطاع التجاري الأردني، ظهور سوق سوداء للمتاجرة بالمساعدات الغذائية التي يتلقاها اللاجئون السوريون من منظمات دولية، موضحين أن حاجة اللاجئين لسلع وخدمات أخرى تجبرهم على بيع بعض السلع التموينية والطرود الغذائية، التي يحصلون عليها لتأمين الحد الأدنى من الأموال لإنفاقها في مجالات أخرى. وقال رئيس نقابة تجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن أشخاصاً وشركات، بعضها وهمية، تقوم بالمتاجرة بالمساعدات الغذائية التي تقدم للاجئين السوريين داخل المخيمات، خاصة في مخيم الزعتري في مدينة المفرق شمال شرق الأردن، وأضاف أن هؤلاء الأشخاص يدخلون إلى مخيمات اللاجئين ويقومون بشراء كوبونات المساعدات أو الطرود المقدمة مباشرة للاجئين بأسعار مخفضة، ومن ثم بيعها في الأسوق، مشيراً إلى أن هذه المتاجرة أقرب ما تكون إلى سوق سوداء تنشط في شمال البلاد، التي يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين السوريين. وتابع أن "المحلات التجارية، خاصة في مدينة المفرق، التي تضم أعداداً كبيرة من اللاجئين، تضررت كثيراً من المتاجرة بالمساعدات التموينية للاجئين، حيث تراجعت مبيعات القطاع التجاري في بعض المناطق لأكثر من 30%"، ورأى أنه من الصعب ضبط هذه الممارسات من قبل أي جهة، التي نراها أحياناً في مناطق أخرى من الأردن وخارج إطار المخيمات، أي في المناطق التي يتواجد فيها عدد من اللاجئين السوريين، حيث سرعان ما يتم بيع المواد الغذائية المقدمة لهم.
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17198 الصادر بتأريخ 3_6_2015م، تحت عنوان (بعثة الاتحاد الأوروبي تلتقي أسـراً سورية لاجئة في عمان): التقى وفد يمثل بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن - الداعم الرئيس لبرنامج الدعم النقدي- مجموعة من الأسر السورية اللاجئة المستفيدة من البرنامج، وذلك في جمعية القويسمة الخيرية وفي منطقة أبو علندا، وبحسب الهلال الأحمر الأردني جاءت الجلسة الحوارية مع الأسر السورية بهدف التواصل مع الأسر المستفيدة من البرنامج الذي ينفذه الهلال الأحمر الأردني بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاطلاع على حجم الاستفادة من الدعم المقدم لهم، إضافة الى معرفة الطموحات والآمال المستقبلية. يشار إلى أن عدد العائلات المستفيدة من برنامج الدعم النقدي منذ العام 2013 - 2014 قد بلغ 2311 عائلة سورية لاجئة في مناطق جنوب وشرق عمان، فيما سيتم دعم 1339 عائلة سورية لاجئة خلال العام 2015.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة