أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2633
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة "عكاظ" السعودية في العدد رقم 18406 الصادر بتاريخ 18-1-2017 تحت عنوان: (لافروف: لولا تدخلنا لسقط الأسد) للمرة الأولى يتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن سقوط النظام السوري ونهاية الأسد؛ إذ قال في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) في موسكو إن العاصمة السورية كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة عندما تدخلت روسيا لدعم بشار الأسد. وأعلن لافروف خلال المؤتمر، أن أحد أهداف محادثات «الأستانة» المقررة في 23 يناير برعاية روسيا وإيران وتركيا، هو «تثبيت» الهدنة الهشة في سورية. وأضاف أن اللقاء الذي سيشارك فيه ممثلون عن الأمم المتحدة والفصائل المعارضة والنظام السوري سيسمح بمشاركة «قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية»، مشيرا إلى أن «أحد أهداف لقاء «الأستانة» هو أولا تثبيت وقف إطلاق النار».
كتبت صحيفة "العرب" القطرية في العدد 10447 الصادر بتاريخ 18-1-2017 تحت عنوان: (نظام بشار يعاني نقصاً حاداً في الجنود) كشفت صحيفة «تلجراف» البريطانية أنه على عكس ما يظهره نظام بشار الأسد من قوة بسبب الدعم الروسي والإيراني له واستيلائه على مدينة حلب، فإن جيش النظام يعاني ضعفا شديدا دفعه لأول مرة في تاريخه إلى تجنيد يتقارب أعمارهم الخمسين وما تحتها. وأضافت الصحيفة: أن جيش النظام الذي كان قوامه قبل الحرب 300 ألف تسبب الانشقاقات والقتل والتهرب من الخدمة إلى تضاؤل قوته إلى النصف؛ إذ يقول كريم حبيب السوري الذي يناهز عمره الخمسين: إن جيش نظام الأسد استدعاه للخدمة «وإن شوارع سوريا لم يعد تجول بها من تتراوح أعمارهم بين 18- 50». يقول فيصل عيتاني الزميل البارز في مؤسسة «أتلانتك كونسل» الأميركية: إن نظام الأسد يعاني مشكلة خطيرة فيما يتعلق بأعداد الجنود، وهي مشكلة عوض عنها بآلاف المقاتلين الشيعية من إيران والعراق وغيرهما. وقالت الصحيفة: إن نظام الأسد سيضطر لبذل جهود كبيرة، مع سحب الروس قواتهم من سوريا وتعرض حزب الله اللبناني الشيعي لخسائر كبيرة في ميادين القتال. ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق نار، فإن نظام بشار مستمر في هجماتها على مناطق رئيسية، وهو في حاجة للجنود لاستعادتها، خاصة المناطق المحيطة بدمشق، وأبرزها وادي بردى الذي يغذي شبكة مياه العاصمة بالماء الطبيعي. ويرى عيتاني أن دمشق والمناطق المحيطة بها تأتي ضمن قائمة أهداف نظام بشار، وما أن يؤمنها، فإنه سيتجه إلى جيوب المقاومة في حمص وحماة وإدلب، التي تتحكم بها المعارضة السورية.
كتبت صحيفة "السبيل" الأردنية في العدد 3542 الصادر بتاريخ 18-1-2017 تحت عنوان: ( بأدخنة الشموع.. أم سورية تحكي كفاحها) "نحن شعب مكافح، نعشق الحياة والأمل" هذه الكلمات الكبيرة خرجت من فم المواطنة السورية "فلك الغزي"، بعد نفس عميق يخبئ داخله آلاما وأوجاعا لم تكن تتوقع يوما ما أن تصيبها، لكن القدر أثبت لها أن لا شيء فوق الخيال. وهذا الدرس جعلها تضيف بكل عزم ورباطة جأش، في حديث لـ"الأناضول"، عقب مشاركتها بفعالية فنية بعنوان "معا" في مدينة إسطنبول، "مع ذلك.. أنتظر اليوم الذي أعود فيه مع أسرتي للعيش في بلدي في جو آمن". تبدأ قصة فلك، حين كانت طفلة في شوارع دمشق العتيقة، وبدأ بزوغ ولعِها بفن الرسم بأدخنة الشموع، وسعيها لإخراج كافة ما تشعر به على الورق حولها. تطور هذا الولع مع تقدم عمرها، حتى جاءتها فرصة للعمل في شركة إنتاج سينمائي عام 2004، وراحت تُعد وترسم على مدار 3 سنوات كاملة تصاميم ورسومات لأفلام الكرتون للأطفال. هذه الخطوة شكلت نقلة نوعية، وفتحت الطريق لمرحلة جدية في مجال فن الرسم في حياتها، بفضل الخبرات التي اكتسبتها وجعلتها تعرف هذا الفن عن قرب، الأمر الذي انعكس بوضوح على مستواها، بحسب قول فلك. وأضافت، "انتقلت لاحقا إلى كتابة قصص لكتب ومجلات الأطفال، بجانب اشتغالي بتصاميم الرسومات". وتابعت، "استمرت علاقتي بفن الرسم في تحسن دائم، إلى أن اندلعت شرارة الثورة في بلادي، وكنت حينها أسكن مع زوجي وطفليي في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق". وعن الأيام الأولى للثورة قالت: "انتشرت نقاط تفتيش في كل مكان، وصار من الصعب الخروج من البيت والانتقال داخل البلد، وبعدت عن فن الرسم، ولممنا أثاث بيتنا، واستأجرنا بيتا جديدا بالقرب من مركز المدينة". تشيح فلك بعينيها وهي تضيف: "فشلت كافة محاولاتنا للبقاء والعيش، مع انتشار مظاهر العنف والقتل والتعذيب وانعدام أجواء الأمن والأخوة، فضلا عن ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة". وتابعت، "نفذ صبرنا وأُرهقنا كثيرا، وفي النهاية عزمنا على الرحيل وترك وطننا".
كتبت صحيفة "العربي الجديد" في العدد 870 الصادر بتاريخ 18-1-2017 تحت عنوان: (إدلب السورية تنتخب أول مجلس مدني بعد الثورة) أُغلقت مساء يوم الثلاثاء صناديق الاقتراع في مدينة إدلب، لاختيار أعضاء أول مجلس مدني بعد خروج المدينة عن سيطرة قوات النظام السوري، ودخولها تحت سيطرة فصائل المعارضة. وقال رئيس لجنة الانتخابات، وممثل مدينة إدلب في مجلس المحافظة، المهندس محمد سليم الخضر، لـ"العربي الجديد" إنه "بعد تحضيرات ومشاورات امتدت لأربعة أشهر، استطعنا بالتشاور مع الهيئة المدنية التابعة لجيش الفتح، الاتفاق على تشكيل مجلس مدينة، يدير أمور المواطنين الخدمية، بعيداً عن الصراعات الفصائلية والعسكرية". وأوضح أنّ "مجلس المدينة فتح أبوابه للمرشحين طيلة ثلاثة عشر يوماً، واستقبل طلبات من 85 شخصية، بينها جامعيون وأطباء ومهندسون"، مشيراً إلى أنّ "مراكز الاقتراع فتحت أبوابها للمواطنين، منذ صباح اليوم حتى الساعة الثامنة مساء". وأضاف أنّ "المراكز شهدت إقبالاً واسعاً من كافة فئات الشعب، رغبة منها في اختيار ممثلين يديرون شؤونهم وينقلون شكاواهم إلى صناع القرار". ولفت إلى أنّه "سيتم اختيار الـ25 الأوائل لمجلس المدينة، ثم يختارون عشرة منهم، في مرحلة لاحقة ليشكلوا الهيئة التنفيذية للمجلس، من بينهم الرئيس ونائب الرئيس". وقال رئيس مجلس محافظة إدلب، غسان حمو، لـ"العربي الجديد": "نشرف على الانتخابات للتنسيق والمراقبة لحسن سير الاستحقاق الانتخابي لرئاسة المجلس المحلي لمدينة إدلب، كونه المجلس المنتخب لأول مرة منذ عام 1985"، موضحاً أنّ "هذه الخطوة هي رد على نظام الأسد لطالما حاول أن يشيطن الثورة، ويسمها بالإرهاب ".
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" في العدد 13931 الصادر بتاريخ 18-1-2017 تحت عنوان: (الجيش الأميركي يستهدف «داعش» قرب الباب دعمًا لتركيا) أعلن الجيش الأميركي، أمس (الثلاثاء)، تنفيذ ضربات جوية في سوريا ضد أهداف لتنظيم داعش قرب بلدة الباب، وذلك عقب انتقادات من تركيا لعدم كفاية الدعم الأميركي لعملية برية تشنها. يأتي ذلك في وقت أفاد فيه «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل عميد في الجيش السوري وثمانية جنود على الأقل بتفجير نفق في منطقة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق ليلة أمس. وأحصى الناطق باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة «داعش» الكولونيل جون دوريان أربع ضربات في الأيام الأخيرة ضد أهداف تابعة للتنظيم المتطرف، قال إنها محل اهتمام مشترك بين تركيا وأميركا، موضحًا: «لاحظنا فرصة كان من مصلحتنا المشتركة فيها تدمير تلك الأهداف». وتابع قوله إنها شملت ناقلة جنود مدرعة ووحدات تكتيكية تابعة للتنظيم. وتوقع دوريان «الاستمرار بتنفيذ ضربات ضد (داعش) في أي مكان يمكن رصدها فيه بسوريا أو العراق». وأضاف أنه تم تحديد الأهداف بالتعاون بين الولايات المتحدة وتركيا. لكن حجم الدعم الأميركي للعمليات التركية على الأرض حول بلدة الباب لا يزال غير واضح. وغضبت تركيا من سياسة الولايات المتحدة في سوريا، لا سيما دعمها لمقاتلي فصائل مسلحة كردية تعتبرهم أنقرة امتدادًا لمقاتلي «حزب العمال الكردستاني» واتهمت واشنطن بالتقاعس عن تقديم ما يكفي من الدعم لحملتها لطرد «داعش» من الباب، رغم أن أنقرة تسمح للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باستخدام قاعدة جوية لشن عمليات في سوريا.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة