تنظيم الدولة يرغم عشرات آلاف السكان على المغادرة:

أرغم تنظيم “الدولة الاسلامية” أكثر من ثلاثين ألف شخص من سكان بلدة الشحيل، التي كانت تعتبرا معقلا لجبهة النصرة، على مغادرة البلدة التي سيطر عليها قبل ايام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون الأحد.
واشار المرصد إلى أن تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي بات يسيطر على اجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، سبق ان “هجر” حوالى ثلاثين الف مواطن آخرين من بلدتي خشام وطابية في المحافظة نفسها. (3)

انهيار هدنة اليرموك... وتجدد القصف في دمشق:

اختلفت نتائج اتفاق التهدئة بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة من مكان الى آخر في احياء دمشق. وفيما بدأ اهالي معضمية الشام في جنوب غربي العاصمة بالعودة الى منازلهم وأعيد فتح معبر بلدة ببيلا في الجنوب الشرقي، عادت الأمور الى «نقطة الصفر» في مخيم اليرموك جنوباً وسط تجدد القصف والاشتباكات في حي جوبر في الطرف الشرقي وحصول مواجهات في بلدة قدسيا غربها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام قصفت امس مخيم اليرموك، بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة في شارع الـ 30 وشارع اليرموك بين جبهة النصرة والجبهة الشعبية - القيادة العامة» بزعامة احمد جبريل. (3)

تنديد بممارسات تنظيم الدولة بحق أهالي ريف ديرالزور:

ندد المرصد السوري لحقوق الإنسان بممارسات تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بحق أهالي ريف ديرالزور، واعتبر أنها تصب في خدمة نظام الرئيس بشار الأسد ومن اعتبرهم أعداء الشعب السوري.
وقال المرصد ومقره بريطانيا في بيان اليوم الأحد تلقت “رأي اليوم” نسخة منه إن تنظيم الدولة الاسلامية “قام بتهجير أهالي بلدة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة والبالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة، بعد مبايعة فصائل وأهالي البلدة للدولة الإسلامية، والتي فرضت عليهم تسليم السلاح المتواجد لدى المقاتلين والأهالي، وخروج الأهالي من البلدة لمدة عشرة أيام، والبقاء خارجها إلى أن تشعر بالأمان وتسمح بعودتهم إليها”.
وأضاف أن الأهالي “لجأوا إلى قرى وبلدات مجاورة بالتزامن مع شهر رمضان ولا يزال بعضهم يفترش العراء وسط ظروف غير إنسانية، مثل ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأغذية والمياه، وعدم تقديم الدولة الإسلامية أية معونة لهم”. (4)

الإدارة الذاتية بسورية: سنجري انتخابات شفافة:

أعلن مسؤول كردي في الإدارة الذاتية بسورية إن هذه الإدارة ستجري خلال الشهرين المقبلين انتخابات وصفها بالشفافة لتكون منتخبة ديمقراطياً، رغم معاناة مناطقها من حصار خانق من قبل العديد من الأطراف.
وقال، عبد الكريم عمر، الناطق باسم لجنة الشؤون السياسية في برلمان كانتون الجزيرة بالإدارة الذاتية في مقابلة مع “رأي اليوم” خلال زيارة قام بها إلى لندن للمشاركة في مؤتمر استضافه البرلمان البريطاني حول سورية “شكّلنا في الكانتونات الثلاثة، الجزيرة وعفرين وكوباني (عين العرب)، إدارة ذاتية ديمقراطية بشكل توافقي بين مختلف المكونات من سكانها لملء الفراغ الأمني والإداري، وتسيير أمور الناس المعيشية اليومية، وحماية هذه المناطق من الهجمات التي تتعرض لها من النظام والجماعات الجهادية التكفيرية”. (4)

------------------------

1- صحيفة المرصد

2- صحيفة الغد

3- القدس العربي

4- رأي اليوم