أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2837
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14187 الصادر بتاريخ 1-10-2017 تحت عنوان: (روسيا تقلب الموازين... وعينها على شرق الفرات) تراجعت أمس حدة القصف على إدلب الذي أسقط عشرات القتلى في الأيام الماضية، وذلك عشية بدء التدخل العسكري المباشر لروسيا في سوريا عامه الثالث. وقلب هذا التدخل خلال سنتين موازين القوى لمصلحة قوات النظام غرب نهر الفرات، لكن الجيش الروسي بدأ في الفترة الأخيرة تقديم الدعم لها للعبور إلى ضفته الشرقية حيث تنتشر وحدات أميركية لدعم مقاتلين أكراد وعرب ضد «داعش».
وتمكنت روسيا خلال العامين الماضيين من جني «ثمار استراتيجية» لدعمها النظام في دمشق. فقد وقّعت اتفاقيتين لإقامة قاعدتين على المتوسط، الأولى جوية في مطار حميميم، والثانية بحرية في طرطوس، وكلتاهما لمدة نصف قرن قابلة للتمديد تلقائياً. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن موسكو ساعدت قوات النظام في «تحقيق تقدم واسع على حساب الفصائل المقاتلة والإسلامية، وعلى حساب تنظيم داعش»، لافتاً إلى أنها باتت تسيطر حالياً على أكثر من 48 في المائة من نسبة الأراضي السورية، بعدما كانت تسيطر فقط على نحو 22 في المائة في أواخر عام 2015.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18663 الصادر بتاريخ 1-10-2017 تحت عنوان: ( 254 ألف لاجئ فلسطيني أصبحوا نازحين جراء الصراع في سورية) أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أنها وثقت 254 ألف لاجئ فلسطيني في سورية أصبحوا نازحين داخلياً جراء الصراع في سورية، وأن 418 ألف فرد يعتمدون بالكامل على المعونة الطارئة التي تقدمها الأونروا. ووصفت الوكالة الأممية الصراع المتفجر في سورية بالوحشي، وذكرت أن أكثر من 60 في المئة من 438 ألف لاجئ فلسطيني في سورية نزحوا لمرة واحدة على الأقل. وأشارت إلى أن النزوح المستمر جنباً إلى جنب مع الإرهاق واليأس والإحباط، تسبب بخسائر فادحة للاجئين الفلسطينيين في سورية. وأضافت الأونروا، أن أكثر من 12,500 شخصاً من لاجئي فلسطين ومن السوريين قد احتموا داخل 37 ملجأ جماعي مؤقت تقوم الأونروا بإدارتها ودعمها في سائر أرجاء سورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1126 الصادر بتاريخ 1-10-2017 تحت عنوان: (هدوء نسبي بإدلب بعد 11 يوماً دامياً: نحو ألف غارة ومئات الضحايا) ساد هدوءٌ نسبي حذر في محافظة إدلب شمال غربي سورية منذ صباح أمس السبت، بعد 11 يوماً دامياً، قُتل فيها عشرات المدنيين، بغاراتٍ روسية-سورية، في أعنف تصعيدٍ للقصف الجوي على هذه المحافظة وأرياف حماة وحلب المجاورة لها، منذ نحو أربعة أشهر. وتنفس السكان المحليون في إدلب ومحيطها الصعداء أمس، مع رجحان الهدوء النسبي منذ ساعات الفجر الأولى، والذي سبقه ساعاتٌ عصيبة شهدت فيها المحافظة مجزرة، قُتل فيها نحو ثلاثين شخصاً في بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي، إذ كانت طائرة حربية من طراز "سو-24" قد قصفت حياً وسوقاً شعبياً في البلدة نهار الجمعة. وسبق ذلك بساعات، مجزرة مماثلة في بلدة حارم، التي تبعد أقل من ثلاثة كيلومترات عن الشريط الحدودي مع تركيا، بريف إدلب الشمالي، قُتل فيها أكثر من عشرة مدنيين. وقد واصلت فرق "الدفاع المدني السوري" حتى عصر السبت، عمليات البحث عن جثثٍ أو ناجين تحت الأنقاض، إذ أفاد سكانٌ محليون، بأن فرق الإنقاذ انتشلت طفلة قضت بالغارة التي استهدفت حارم، مرجحةً ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة مواصلة عمليات البحث، ووجود عدد كبير من الإصابات الخطيرة التي أوقعها الهجوم. وقد وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها، صدر يوم الجمعة، مقتل 137 شخصاً، في القصف الجوي على محافظة إدلب، قتلت القوات الروسية معظمهم. وأوضحت الشبكة في تقريرها أنها "سجّلت أبرز انتهاكات قوات الحلف بين النظام السوري والروس في محافظة إدلب منذ 19 حتى 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وذلك بعد تثبيت منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب نهاية الجولة السادسة من مفاوضات أستانة". وأوضحت أنّ "الطائرات نفّذت ما لا يقل عن 714 غارة جوية على محافظة إدلب، إضافة إلى ما لا يقل عن 13 برميلاً متفجراً، ألقاها طيران النظام المروحي، واستهدفت منشآت حيوية مدنية عدة، كان أبرزها مشافٍ ومراكز للدفاع المدني ومدارسَ ومحطات تحويل للطاقة الكهربائية". كما وثَّق التقرير "مقتل 137 شخصاً، بينهم 23 طفلاً، و24 سيدة، وثلاث مجازر على يد النظام والروس، قتلت منهم القوات الروسية 128، بينهم 21 طفلاً، و21 سيدة، وارتكبت مجزرتين، في حين تسببت قوات النظام بقتل 9 مدنيين بينهم طفلان و3 سيدات". كذلك بيّنَ التقرير أن "ما لا يقل عن 46 عملية اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 36 منها على يد القوات الروسية بينها 8 منشآت طبية، و5 مدارس، و12 مركزاً للدفاع المدني، إضافة إلى 10 حوادث اعتداء على يد قوات النظام، من بينها منشأتان طبيتان.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19903 الصادر بتاريخ 1-10-2017 تحت عنوان: (تهدئة في إدلب تمهد لنشر شرطة إيرانية وتركية) ساد محافظة إدلب أمس هدوء حذر مع تراجع وتيرة القصف الجوي. وأفادت مصادر في المعارضة أن تراجع وتيرة عمليات القوات النظامية السورية والطيران الروسي يأتي في إطار تفاهمات بين كل من روسيا وتركيا وإيران لبدء تهدئة في إدلب، تمهيداً لنشر قوات من الشرطة العسكرية التركية والإيرانية في المحافظة في إطار نظام «خفض التوتر». ونقلت وكالة «انترفاكس» أمس، عن مسؤولين روس أن الشرطة العسكرية التركية بدأت بالفعل الانتشار في إدلب، بعد يومين من لقاء الرئيس رجب طيب اردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة. وأفادت مصادر المعارضة أن الجانبين الروسي والتركي اتفقا على تهدئة شاملة في إدلب إبتداءاً من الجمعة 29 آيلول (سبتمبر) الماضي، تمهيداً لتطبيق «خفض التوتر». ونقلت «الوكالة عن مصدر روسي قوله إنه «لا توجد شرطة عسكرية روسية في إدلب حتى الآن، لكن عناصر الشرطة العسكرية التركية ينتشرون هناك». وأضاف أن الشرطة العسكرية الإيرانية ستنتشر أيضاً في إدلب. وأوضح أن تحديد مواقع انتشار الشرطة العسكرية لمراقِبة التهدئة «لا تزال مستمرة». وشدد على أن سورية «أصبحت أكثر هدوءاً» بعد محادثات آستانة الأخيرة فور بدء سريان مفعول اتفاق التهدئة على الأرض. في موازاة ذلك، أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الريحانية قرب الحدود السورية. وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية أن موكباً يضم 20 مركبة بينها آليات بناء وإسعاف، توجهت إلى منطقة «جيلفا غوزو» في قضاء الريحانية، التابع لولاية هاتاي جنوب البلاد. وكانت تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية على مدى الأسبوعين الماضيين إلى منطقة الحدود السورية، بعد اتفاق آستانة على ضم إدلب إلى «خفض التوتر».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3755 الصادر بتاريخ 1-10-2017 تحت عنوان: ("رايتش ووتش": إيران تجند أطفالاً أفغانين للقتال في سوريا) اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم الأحد، إيران بتجنيد أطفال أفغانيين للقتال إلى جانب النظام في سوريا، معتبرة ذلك "جريمة حرب".
وقالت المنظمة في تقرير صدر عنها اليوم "إن الحرس الثوري الإيراني جنّد أطفالًا مهاجرين أفغان يعيشون في إيران، للقتال في سوريا".
وأضاف التقرير أن "أطفالًا أفغانيين، تبدأ أعمارهم من 14 عامًا، قاتلوا مع "لواء فاطميون" (جماعة مسلحة أفغانية، تدعمها إيران) تحارب إلى جانب النظام السوري".
وبحسب التقرير فإن "القانون الدولي يعتبر تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا للمشاركة فعليًا في أعمال حربية، جريمة حرب".
ودعت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، إيران إلى "التوقف عن تجنيد الأطفال فورًا، وإعادة كل طفل أفغاني أرسلته للقتال في سوريا، بدلًا من الاحتيال على أطفال ضعفاء مهاجرين ولاجئين".
وفي يوليو/ تموز الماضي، قال زعيم "الحزب الإسلامي" في أفغانستان، قلب الدين حكمتيار، إن ما لا يقل عن 30 ألف أفغاني يشاركون في الصراعات الدائرة في سوريا والعراق، دون أن يوضح على ماذا استند في هذا الرقم.
النهار اللبنانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة