..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مضايا للنظام والزبداني لـ"حزب الله"، والأمم المتحدة تحذر من حصار 300 ألف شخص في حلب

أسرة التحرير

١٥ يوليو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3110

مضايا للنظام والزبداني لـ

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

اتفاق وشيك بإشراف روسي: مضايا للنظام والزبداني لـ"حزب الله":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6653 الصادر بتأريخ 15- 7- 2016م، تحت عنوان(اتفاق وشيك بإشراف روسي: مضايا للنظام والزبداني لـ"حزب الله"):
يتم وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق جديد تحت إشراف الروس بين الإيرانيين، و"جيش الفتح"، الذي يسيطر على مدينة إدلب (شمالي سورية)، وفقاً لمصادر معارضة مطلعة في مضايا المحاصرة في ريف دمشق، ويقضي الاتفاق بإخراج عدد من مسلحي مدينتَي مضايا والزبداني إلى إدلب، في حين تبسط قوات النظام سيطرتها على مضايا بالكامل، ويفرض حزب الله اللبناني سيطرته على الزبداني وسهلها.
وتقول هذه المصادر لـ"العربي الجديد" إنّ "الاتفاق الذي تم بين الإيرانيين وجيش الفتح والروس، يقضي بإخراج 50 مسلحاً من مضايا مع عائلاتهم، سمّاهم النظام، إذ لا يقبل أن يجري معهم مصالحة، إضافة إلى من يرغب من المقاتلين أو الأهالي الخروج نحو إدلب، في حين يصدر عفو رئاسي عن جميع الموجودين في مضايا وبقّين، على أن يدخل الجيش السوري إليهما ويكون المسؤول الوحيد عنهما"، وتلفت إلى أن "حزب الله هو حالياً المسؤول المباشر عن حصار كل من مضايا، وبقين، والزبداني. وكان طوال الفترة الماضية المشرف على تطبيق اتفاق المدن الأربع؛ كفريا، والفوعة، ومضايا، والزبداني، الذي عُقد بين الإيرانيين وجيش الفتح، وعلى أساسه كان تدخل مساعدات إنسانية إلى المدن، ويتم إخراج مصابين أو أشخاص بتوقيت متطابق".
وتشير المصادر إلى أن "الاتفاق يتضمن تسوية أوضاع المنشقين عن الجيش والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والطلاب الذين خسروا دراستهم". وتضيف المصادر ذاتها إلى أنّ "الاتفاق ينص كذلك على خروج من تبقى في الزبداني من مقاتلين ومدنيين، والذين يبلغ عددهم 120 شخصاً تقريباً، إلى مدينة إدلب، لتصبح المدينة وسهلها وجزء من سهل عين حور تحت سيطرة حزب الله". وأعربت المصادر عن مخاوفها من أن تلقى الزبداني مصير القصير، إذ منع الحزب أهلها من العودة إليها، خصوصاً أن اجتماعاً جرى، قبل أسابيع، بين قيادات من المعارضة المسلحة وحزب الله في المنطقة، قال فيها الأخير إنه دفع ثمن الزبداني دماً ولن يتنازل عن هذه المدينة"، وفقاً للمصادر.
وتداولت تسريبات، قبل شهر، حول وجود اتفاق بين الإيرانيين و"جيش الفتح"، يقضي بإخراج أهالي الزبداني، ومضايا، وبقين إلى إدلب، وجلب أهالي الفوعة وكفريا بدلاً عنهم، الأمر الذي قوبل بحملة واسعة من الاستنكار والرفض لتغيير الواقع الديمغرافي للمنطقة، ما حال دون تطبيق الاتفاق حينها، ويفيد ناشطون من الزبداني أن "حزب الله في المنطقة هو الحاكم الفعلي، وقراره يعلو كل القرارات، إذ يتولى حصار المناطق بالمطلق، ويتاجر بإدخال المواد الغذائية، ويبيعها للمنظمات الإنسانية بأسعار خيالية، إذ بيع كيلو الرز أيام الحصار الخانق بـ120 ألف ليرة سورية، في حين يبلغ سعره الرسمي أقل من 500 ليرة سورية"، وفقاً للناشطين.

وزير الخارجية السعودي: أي تعاون أمريكي ـ روسي في دمشق يجب أن يقود إلى تنحية الأسد:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في 5507 الصادر بتأريخ 15_ 7_ 2016م، تحت عنوان(وزير الخارجية: أي تعاون أمريكي ـ روسي في دمشق يجب أن يقود إلى تنحية الأسد):
قال وزير الخارجية عادل الجبير أمس متحدثا من مقر الأمم المتحدة أن أي تعاون عسكري بين واشنطن وموسكو في سورية يجب أن يقود إلى تشجيع عملية انتقال سياسي يستثنى منها الرئيس السوري بشار الأسد، وأدلى الجبير بتصريحاته تعليقا على معلومات أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس تفيد بأن واشنطن ستعرض على موسكو التعاون عسكريا لمكافحة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم داعش.
وقال الجبير للصحفيين خلال زيارة إلى مقر الأمم المتحدة "في ما يتعلق بالتعاون الأمريكي الروسي في مكافحة الإرهاب، هذا أمر كنا طلبناه"، لكنه أضاف أن "المهم هو الدفع في اتجاه عملية سياسية في سورية"، وهذه العملية الانتقالية يفترض بنظر الرياض أن "تقود إلى سورية جديدة دون بشار الأسد"، وقال: "سنرحب بكل ما يساعد على دفع العملية في هذا الاتجاه".

الأمم المتحدة: 300 ألف شخص يواجهون خطر الحصار في حلب:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3396 الصادر بتأريخ 15_7_ 2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: 300 ألف شخص يواجهون خطر الحصار في حلب):
أعربت الأمم المتحدة الأربعاء عن "القلق البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة حلب (شمالي سوريا) وما حولها، مما عرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر الموت والإصابة"، وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك إن "المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية كيفن كيندي حذرا من أن الاشتباكات العنيفة الدائرة منذ السابع من الشهر الجاري، بين القوات السورية والجماعات المسلحة غير الحكومية، أدت إلى استحالة عبور طريق كاستيلو، المنفذ الوحيد من وإلى مدينة حلب من جهة الشرق".
وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن المسؤولين الأمميين أصدرا بيانا مشتركا أعربا فيه عن "قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة حلب وحولها، مما عرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر الموت والإصابة"، وأردف قائلا "أعاقت الاشتباكات العنيفة، منذ السابع من الشهر الجاري، الحركة الإنسانية والتجارية والمدنية داخل وخارج شرق مدينة حلب، ووضعت ما يقدّر بنحو 200 إلى 300 ألف شخص قرب جبهة القتال ومواجهة خطر الحصار".
وبحسب المتحدث الرسمي، فقد أوضح البيان المشترك أن "ما بين 10 إلى 30 ألف شخص فروا من المنطقة قبل التصعيد الأخير وذلك بسبب تزايد الغارات الجوية وانعدام الأمن، وأن منطقة شرق حلب تعد من بين أكثر المناطق تضررا من النزاع، نظرا لاعتماد معظم السكان بشكل كبير على المساعدات الإنسانية"، ودعا البيان جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين وإلى احترام القانون الإنساني الدولي بشكل كامل، كما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وفقا لقرارات مجلس الأمن، وكذلك إلى تمكين الإخلاء السريع والآمن ودون عوائق للمدنيين الذين يرغبون في مغادرة المنطقة.

"داعش" يسقط طائرة حربية سورية ويصلب جثة طيارها:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17144 الصادر بتأريخ 15_7_2016م، تحت عنوان( "داعش" يسقط طائرة حربية سورية ويصلب جثة طيارها):
أعلن تنظيم "داعش" أنه أسقط طائرة حربية تابعة لقوات النظام السوري في محيط مدينة دير الزور شرق سورية، ما أدى إلى تحطمها ومقتل طيارها، وذكر التنظيم في بيان تناقلته حسابات ومواقع متطرفة أنه تمكن من إسقاط طائرة حربية للنظام من نوع ميغ قرب جبل ثردة جنوب مدينة دير الزور.
وأضاف: إن الطائرة كانت "أغارت على قرى عدة" جنوب دير الزور "قبل إسقاطها وهلاك طيارها"، من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذه الطائرة هي الرابعة التي يتمكن التنظيم من اسقاطها منذ أبريل الماضي، اثنتان منها سقطتا خلال يوليو الحالي، اخرها الجمعة الماضي قرب مدينة تدمر (وسط) وكان على متنها طياران روسيان.
وأكد المرصد، أن التنظيم أسقط الطائرة قرب المطار العسكري في محيط مدينة دير الزور، قبل أن يقدم على "صلب جثة الطيار في حي الكنامات بمدينة دير الزور"، ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السورية، في وقت تحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن تنفيذ سلاح الجو السوري طلعات أمس، شرق مدينة دير الزور وفي ريفها الجنوبي الشرقي.
على صعيد آخر، أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرسوماً عين بموجبه المهندس علاء منير إبراهيم محافظاً لريف دمشق، واللواء المتقاعد في الاستخبارات الجوية عامر إبراهيم العشي محافظاً للسويداء.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع