..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المجاعة تهدد حياة لاجئي مخيم اليرموك وسفير الائتلاف في باريس يطالب بمنطقة حظر

أسرة التحرير

٣١ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5604

المجاعة تهدد حياة لاجئي مخيم اليرموك وسفير الائتلاف في باريس يطالب بمنطقة حظر

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الأسد مفتيا: الوهابية تشوه حقيقة الإسلام السمح

قال بشار الأسد، إن ما وصفه بـ"التطرف والفكر الوهابي التكفيري" يشوه "حقيقة الإسلام السمح" على حد تعبيره، داعيا مجموعة من رجال الدين الذين استقبلهم مساء الإثنين إلى مواجهة الفكر الوهابي" الذي وصفه بأنه "غريب" بالتزامن مع صدور آراء مماثلة عن رجال دين، وبينهم نجل الشيخ الراحل، محمد سعيد رمضان البوطي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله أمام وفد ما يسمى بـ"تجمع العلماء المسلمين في لبنان" إن "التطرف والفكر الوهابي التكفيري يشوه حقيقة الدين الإسلامي السمح" مشددا على "الدور الأساسي لرجال الدين ولاسيما علماء بلاد الشام في مواجهة الفكر الوهابي الغريب عن مجتمعاتنا وفضح مخططات أصحاب هذا الفكر وداعميه والعمل على نشر الإسلام الصحيح المعتدل."
أما الوفد، فقد رأى أن ما يحصل في المنطقة هو "صراع بين نهج الوسطية والاعتدال في مواجهة التكفير والهمجية والإقصاء" وعبروا عن وقوفهم إلى جانب سوريا في "معركتها ضد الإرهاب والتطرف" وفقا لما نقلته الوكالة. (1)

المجاعة تهدد حياة لاجئي مخيم اليرموك:

ناشدت الأمم المتحدة قوات الجيش والمعارضة في سوريا اليوم السماح بإدخال مساعدات عاجلة لآلاف اللاجئين بمخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، في وقت تتحدث فيه الأنباء عن وفاة 15 شخصا جوعا داخل المخيم.
وذكر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كريس غانيس أن خمسة توفوا بالمخيم مطلع هذا الأسبوع، فيما توفي عشرة آخرون منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حيث كانت المرة الأخيرة التي تتمكن فيها الأمم المتحدة من إدخال مساعدات للمخيم.
وقال غانيس "تدهورت تدريجيا أوضاع نحو عشرين ألف فلسطينيي محاصرين باليرموك"، مضيفا أن استمرار وجود الجماعات المسلحة التي دخلت المنطقة مع نهاية عام 2012 وإغلاق القوات الحكومية لها "أحبط كل جهودنا الإنسانية". (1)

يدعو إلى عملية انتقالية بدون الأسد:

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن بلاده والرياض تدعمان المعارضة السورية في ضرورة التوصل إلى حل سياسي من خلال مؤتمر جنيف2 يفضي إلى عملية انتقالية، لا مكان فيها لبشار الأسد (رئيس النظام السوري).
جاء هذا في مؤتمر صحفي عقده أولاند بمقر السفارة الفرنسية بحي السفارات بمدينة الرياض، ونشرت تفاصيله وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وبين أولاند أن "مؤتمر جنيف 2 يهدف إلى إيجاد حل للازمة السورية، والحل هو العملية الانتقالية وليست تمديد ما يحدث حالياً"، معتبرا أن "التمديد لما يحدث اليوم يعني عدم التوصل إلى نتيجة". ولفت أولاند إلى أن فرنسا والمملكة لديهما نفس الموقف تماماً في الملف السوري. وقال: "في مؤتمر جنيف 2 يتعين علينا أن نعمل معا (باريس والرياض) للوصول إلى النتيجة التي أعلنت عنها، أي عدم التمديد لبشار الأسد". (1)

المعارضة تدين قيام جهاديين باقتحام المكتب الإعلامي:

دان المجلس الوطني السوري المعارض الاثنين قيام مجموعة مسلحة باقتحام المكتب الإعلامي لبلدة كفرنبل التي ذاع صيتها بفضل الرسوم الكاريكاتورية لناشطيها المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد وحسهم الفكاهي في مقاربة النزاع.
وكان المكتب الإعلامي لهذه البلدة الواقعة في محافظة إدلب (شمال غرب)، أفاد عن قيام عناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة، باقتحام مقره ليل السبت وسرقة معداته واحتجاز عاملين فيه لساعات، وذلك احتجاجا على رسم كاريكاتوري ينتقد الدولة الإسلامية.
وقال المجلس الوطني في بيان “قامت جماعة مسلحة بالاعتداء على المركز الإعلامي لمدينة كفرنبل (…) المدينة التي حملت صوت ثورة الحرية وصورتها المشرقة إلى العالم”. ودان المجلس الذي يعد أحد أبرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة “الاعتداء الأثيم على كفرنبل رمز وضمير الثورة السورية”. (2)

مقتل 108 صحافيين في 2013 وسوريا البلد الأخطر:

أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين مقتل ما لا يقل عن 108 صحافيين وعاملين في مجال الإعلام في العالم خلال العام 2013 حيث أصبحت سوريا البلد الأخطر عليهم قبل العراق وباكستان.
وبالرغم من تراجع عدد القتلى بنسبة 10% بالمقارنة مع 2012، دعت المنظمة الحكومات إلى بذل المزيد “لوقف إراقة دماء الإعلاميين”.
وأعلنت في بيان أن “مستويات العنف لا تزال مرتفعة إلى حد غير مقبول وثمة حاجة ملحة لأن تعمل الحكومات على حماية وتعزيز حق الصحافيين الأساسي في الحياة”. كما وجهت المنظمة التي تتخذ مقرا لها في بروكسل “نداء يائسا إلى حكومات العالم بأسره من أجل وضع حد للإفلات من العقاب بالنسبة لأعمال العنف المرتكبة بحق الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي”. (2)

سفير الائتلاف في باريس يطالب بمنطقة حظر:

قال سفير الائتلاف الوطني السوري في باريس منذر ماخوس: «إن الائتلاف قد يرهن مشاركته في «جنيف - 2» بإنشاء منطقة حظر جوي جزئي أو شامل في مناطق سورية»، محملاً الغرب مسؤولية تنامي نفوذ المجموعات المتطرفة، «لأنه لم يساعد القوى المعتدلة».
وقال ماخوس خلال لقاء مع صحافيين في «نادي الصحافة اللبناني في باريس» أمس: «إن تصعيد نظام الرئيس بشار الأسد ارتكاب المجازر والدمار وبلوغه مستوى غير مقبول، خصوصاً في منطقة حلب نتيجة استخدام البراميل المتفجرة، دفع الائتلاف إلى التساؤل حول (جدوى) مشاركته» في مؤتمر جنيف المقرر في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل. (3)

ماذا حملت سيارات الإغاثة إلى معضمية الشام؟

أعلن المجلس المحلي في مدينة معضمية الشام في جنوب غربي دمشق، أن النظام السوري سمح بإدخال ثلاث سيارات صغيرة محملة بمواد غذائية «لا تكفي لسد الرمق»، في مقابل رفع العلم السوري على خزان المياه، أعلى نقطة في المدينة، لنحو 72 ساعة.
وقال المجلس في بيان نشره على صفحته على «فايبسبوك» أمس: «بعد حصار لسنة وثلاثة أشهر وبعدما قدمت مدينة معضمية الشام 1400 شهيد وأكثر من تسعة آلاف جريح، وبعد فشل النظام في اقتحام المدينة في محاولاته المتكررة من كل المحاور، وبعد فشل الجيش الحر في المدينة نتيجة خذلان الكتائب له في المناطق المجاورة في فك الحصار عن 8500 مدني، وبعدما ناشدنا كل من هو على كوكب الأرض من منظمات حقوقية وإنسانية، وبعد موت أطفالنا أمام أعيننا من الجوع، وبعدما نفدت الحشائش من الأرض، وبعد أكل لحوم الحيوانات التي لا تأكل، لجأ النظام إلى عرض هدنة على المدينة من شهرين، ولم يكتب لها النجاح في السابق. لكن قبل أسبوع توصل الطرفان إلى اتفاق على أن يتم فيها: وقف إطلاق النار من الطرفين وعمليات القنص المتبادل، ورفع العلم السوري النظامي على أعلى نقطة في المدينة مقابل السماح لدخول سيارات الإغاثة». (3)

الجوع والجرب يتحالفان على المحاصرين في اليرموك:

«فلسطينيو الشتات أبناء البطة السوداء» عبارة قالتها لاجئة فلسطينية ولدت وعاشت في دمشق بعد نزوح أهلها من فلسطين عام 1948، وقدر لها أن تعيش موجة النزوح الثانية من سوريا إلى لبنان بعد تهدم منزلها في مخيم اليرموك، حيث ما يزال عدد من أقاربها محاصرين بلا غذاء ولا ماء ولا كهرباء.
وقالت في اتصال مع «لشرق الأوسط»: «للأسف أن الفلسطينيين اعتادوا على أن يكون العالم أصم وأبكم وأعمى تجاه الكوارث التي يتعرضون إليها، والآن أهلنا في مخيم اليرموك يموتون من الجوع ولا يوجد من يهتم بهم، حتى الفلسطينيون من الذين استثمروا بالدم الفلسطيني وصعدوا للمناصب السياسية وصار لهم مقعد بين السياسيين لم يرف لهم جفن حيال الذين يموتون جوعا في المخيم، حتى ولو من قبيل الاستثمار السياسي». وتضيف: «ربما لأنه موت من دون دم، حتى المثقفون الفلسطينيون من جماعة الممانعة لم تتحرك مشاعرهم الإنسانية وما زالوا يؤيدون طاغية دمشق (الرئيس السوري بشار الأسد) الذي يفرض الحصار والموت على المخيم».
وقال ناشطون في مخيم اليرموك يوم أمس إنه تم نقل عدة حالات جفاف خطيرة بسبب سوء التغذية - إلى النقطة الطبية في المخيم المحاصر حيث لا يوجد ما يلزم لمعالجة تلك الحالات ما يرجح ازدياد أعداد ضحايا الموت جوعا في المخيم. حيث تم تشييع أول من أمس السيدتين مسرة توفيق قنبورغي ولوندو خالد غزال جراء الجوع. (4)

 

------------------------------------------- 
1) السبيل
2) القدس العربي
3) الحياة
4) الشرق الأوسط

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع