..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مخاوف من كارثة طبية وإنسانية في سورية، ومواجهة بين الغرب وروسيا حول "كيماوي" سوريا

أسرة التحرير

٧ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2830

مخاوف من كارثة طبية وإنسانية في سورية، ومواجهة بين الغرب وروسيا حول

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

13 مليون نازح في سوريا والعراق:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9705 الصادر بتأريخ 7-1-2015م، تحت عنوان(13 مليون نازح في سوريا والعراق):
أعرب المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريز أمس الثلاثاء عن أسفه لأن نزوح ملايين اللاجئين ضحايا الحروب في سوريا والعراق يدل على عجز المجتمع الدولي "عن منع وقوع وتسوية النزاعات"، وقال جوتيريز في الاجتماع السنوي للسفراء الأتراك في أنقرة إن "الأزمة الكبرى التي تجتاح سوريا والعراق إضافة إلى الأزمات الجديدة والقديمة التي لا تنتهي خلقت أخطر مشكلة نزوح سكاني منذ الحرب العالمية الثانية".
وذكر المسؤول نفسه أن أكثر من 13 مليون شخص نزحوا بسبب النزاعات في سوريا والعراق، وأن الأزمة تفاقمت في جنوب السودان لتطال تشاد المجاورة، وأن الوضع تدهور في ليبيا وأن أزمة جديدة تجتاح أوكرانيا، وأضاف جوتيريز "كل ذلك يدل على أن المجتمع الدولي فقد بشكل كبير قدرته على منع وقوع النزاعات وتسويتها"، وفي كلمته في الاجتماع، شكر جوتيريز مرة أخرى تركيا التي تستقبل رسمياً أكثر من 1.6 مليون سوري على أراضيها بموجب سياسة "الأبواب المفتوحة" التي قررها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

العربي يؤيد عقد اجتماع بين المعارضة والحكومة السورية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13189 الصادر بتأريخ 7-1-2015م، تحت عنوان(العربي يؤيد عقد اجتماع بين المعارضة والحكومة السورية):
تلقى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، رسالة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سلمها السفير سيرغي كربيتشينكو، سفير الاتحاد الروسي في القاهرة، حول الجهود التي تبذلها موسكو من أجل ترتيب عقد الاجتماع التشاوري غير الرسمي بين ممثلين عن أطراف المعارضة والحكومة السورية في موسكو، خلال الفترة من 26 وحتى 29 من يناير (كانون الثاني) الحالي.
وأعرب الأمين العام عن تأييده للجهود التي تبذلها موسكو من أجل إطلاق عملية الحوار السوري – السوري لإحياء مسار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية على أساس بيان "جنيف1"، كما أكد الأمين العام دعم جامعة الدول العربية لجميع المبادرات الهادفة إلى وقف الدمار ونزيف الدماء في سوريا، وتخفيف المعاناة الإنسانية القاسية التي يعيشها أبناء الشعب السوري، بما في ذلك مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، معبراً عن أمله بأن يؤدي التحرك الروسي، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية مع أطراف المعارضة السورية، إلى كسر حالة الجمود التي أصابت الجهود العربية والدولية المبذولة لحل الأزمة السورية، وبما يفضي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في التغيير السلمي الديمقراطي، ويحفظ أمن سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية.

مخاوف من كارثة طبية وإنسانية في سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16600 الصادر بتأريخ 7-1-2015م، تحت عنوان(مخاوف من كارثة طبية وإنسانية في سورية):
حذر أطباء سوريون من "الكارثة الطبية والإنسانية" في بلادهم التي تشهد حرباً مستمرة منذ نحو أربع سنوات، مع نقص في الأطباء والمعدات والأدوية وعودة ظهور أمراض سبق أن تم استئصالها، وقال الطبيب الفرنسي – السوري العضو في "اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية" عبيدة المفتي في مؤتمر صحافي بباريس مساء أول من أمس، إن "الوضع لا يحتمل كارثي، ولم يعد هناك وجود طبي في العديد من المناطق السورية".
وأشار إلى أنه في حلب ثاني مدن سورية، وحدها خمسة مستشفيات لا تزال تعمل ثلاثة منها بشكل جزئي في الشطر الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة، الذي يقيم فيه 360 ألف شخص تحاصرهم قوات النظام، ولفت إلى أن 80 في المئة من عمليات التوليد في سورية باتت تجري في المنازل وقسم كبير من الأطفال لم يعد يتم تلقيحه.
من جهته، قال أحد الأطباء من حلب "لم يعد هناك سوى 30 طبيباً على اختلاف اختصاصاتهم، ونرى عودة لأمراض مثل شلل الأطفال والسل والجرب والتيفوئيد"، فيما وصف طبيب آخر وضعاً "لا يحتمل" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهي منطقة تحاصرها القوات النظامية منذ نحو سنتين، و"ليس هناك أي إمكانية لإدخال المساعدات الإنسانية".
وفي مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، قال أحد الأطباء إنه "بوسع الأطباء العمل لكنهم لا يحظون بأي دعم من المنظمات غير الحكومية؛ لأنها غادرت جميعها هذه المناطق"، وأوضح أنه في الرقة، معقل التنظيم في شمال سورية البالغ عدد سكانه 1.6 مليون نسمة، "ليس هناك أي قسم للتوليد والأمراض النسائية وطب الأطفال والأقسام محدودة للغاية"، وقال ممثل الاتحاد في سويسرا توفيق شمعة إن "هذه الحرب تسببت بأضرار وبقتلى مدنيين – يتراوح عددهم بين 30 و60 في كل يوم".

مراقب "إخوان" سورية لـ"العربي الجديد": لم ندعَ لاجتماع موسكو:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 128 الصادر بتأريخ 7-1-2015م، تحت عنوان(مراقب "إخوان" سورية لـ"العربي الجديد": لم ندعَ لاجتماع موسكو):
نفى المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، محمد حكمت وليد، سيطرة جماعته على المعارضة السورية، مؤكداً أن الجماعة لم تدعَ إلى مؤتمر موسكو وأن حضور "الإخوان" لأي مشروع روسي ما لم يغير الروس موقفهم الداعم للرئيس السوري، بشار الأسد، سيكون مشاركة سلبية تخدم بتعويم النظام السوري، موضحاً أن "كل الدول التي تحارب بالوكالة وتدعم الأطراف المتصارعة، تسعى إلى ديمومة الحرب واستنزاف الجميع، كي يقبلوا في النهاية بأي حل".
وقال وليد، في حوار لـ"العربي الجديد"، إنه "لو نظرنا إحصائيّاً لعدد (الإخوان) في الائتلاف (الائتلاف السوري المعارض)، لا يزيدون كثيراً عن أصابع اليد الواحدة، لذا لا يمكن لعدد قليل أن يسيطر، في واقع حرية التصويت والرأي ضمن الائتلاف، إلا إن كان مؤثراً وصاحب موقف وحجة، وما يقال عن سيطرة ( الإخوان) أو تفردها، هي شائعات يروج لها كثيرون لإضعاف الائتلاف والمعارضة".
وحول مؤتمر موسكو، أوضح وليد أن "الأمكنة مسألة ثانوية والأهم مضمون وبرنامج الحوار وما يمكن أن يتمخض عن التفاوض، ولو سعينا إلى الدعوة لوجهوها لنا، حيث جاءتنا إشارات من روسيا للدعوة إلى موسكو، لكنا رفضنا، نظراً لما تسرب وما لدينا من معلومات حول هدف المؤتمر وسعي من يحضره، في تعويم وبقاء نظام الأسد".
وحول علاقة جماعة "الإخوان المسلمين" في أطياف المعارضة المدعوة لمؤتمر الحوار في موسكو، أكد المراقب العام، أن "علاقتنا طيبة مع معظم أطراف المعارضة، وإن كنا نختلف في تقدير الموقف مع بعضها، مثل (هيئة التنسيق) التي نراها أقرب للمعارضة من داخل النظام منها للمعارضة من داخل الثورة، ولدينا تواصل مع بعض الأطراف المدعوة، فالشيخ معاذ الخطيب صديق وصاحب نوايا طيبة، وكل مساعيه لوقف المجازر، وحسب معلوماتنا لن يحضر بعد الذي قيل عن أهداف مؤتمر موسكو وقتله لجنيف والمرجعية الدولية".

مواجهة بين الغرب وروسيا حول "كيمياوي" سوريا:

كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17054 الصادر بتأريخ 7-1-2015م، تحت عنوان(مواجهة بين الغرب وروسيا حول "كيمياوي" سوريا):
أثارت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم الثلاثاء، في مجلس الأمن الدولي تقريراً موثقاً عن استخدام غاز الكلور في سوريا رغم اعتراض روسيا، بحسب دبلوماسيين، وهذا التقرير هو الثالث لبعثة تحقيق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، ويؤكد "بدرجة عالية من الثقة استخدام غاز الكلور كسلاح" في النزاع السوري، ولكن من دون تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.
ويقع التقرير في 95 صفحة، وقد وزع الشهر الفائت على أعضاء مجلس الأمن، وهو ينقل عن شهود عديدين إفادتهم عن إلقاء الغاز من مروحيات، علما بأن قوات النظام السوري تملك وحدها هذه الطائرات، ويعتبر النص صيغة مسهبة أكثر للتقرير الثاني للبعثة العائد إلى سبتمبر 2014، ويقدر عدد الأشخاص الذين تعرضوا لهجمات بالكلور في ثلاث قرى بشمال سوريا (إدلب وحماة) في أبريل ومايو 2014، بما يتراوح من 350 إلى 500 شخص، قضى منهم 13.
وفي تقريريها السابقين، ويعود أولهما إلى يونيو 2014، خلصت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى استخدام "منهجي ومتكرر" للكلور في بداية 2014 في المنطقة المذكورة نفسها ولكن من دون تسمية الجهة المسؤولة، ووجهت باريس وواشنطن أصابع الاتهام إلى النظام السوري الذي اتهم من جهته مقاتلي المعارضة.
وكتبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور على موقع "تويتر" أن التقرير يتضمن "شهادات أكثر إقناعاً عن استخدام النظام السوري لغاز الكلور"، مضيفة "ينبغي أن نظهر للنظام (السوري) أنه لا يكفي أن يدمر ترسانته المعلنة من الأسلحة الكيمياوية، يجب أيضاً أن يكف عن إلقاء مواد سامة على المدنيين".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع