أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2426
شـــــارك المادة
سلطت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي الروسية" الضوء على مسودة الدستور السوري الذي أعدته روسيا، مشيرة إلى أنه لم يحظَ بقبول السوريين: ومشروع الدستور الذي أعدته روسيا، يؤكد وحدة الأراضي السورية، ويفترض إجراء إصلاحات تُمنح بموجبها صلاحيات كبيرة للمناطق. ولقد أخذ معدو مشروع الدستور بالاعتبار موقفي السلطات السورية والمعارضة ودول الشرق الأوسط عند إعدادهم مشروع الدستور، الذي يتألف من 85 مادة، تشكل القاعدة السياسية والقانونية والاقتصادية للبلاد. وقد توجهت "أرغومينتي إي فاكتي" إلى الخبير في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق بوريس دولغوف، وطلبت منه توضيح ما إذا كان ممكنا اعتماد مشروع الدستور، الذي أعدته روسيا قانونًا أساسًا لسوريا. يقول دولغوف إن موقف الأطراف السورية من مشروع الدستور، الذي أعدته روسيا كان متباينا، ويكمن السبب الرئيس في نقطتين – لأن الوثيقة أعدتها وقدمتها دولة أجنبية، ولأنها لم تتضمن صيغة "الجمهورية العربية". كما تجدر الإشارة إلى أن الدول الاستعمارية في عصر الاستعمار كانت تكتب دساتير البلدان التي تستعمرها. وقد حدث هذا قبل سنوات في العراق. وهذا ما تستند إليه المعارضة في موقفها من الصيغة الروسية لمشروع الدستور. ولكن أوضاعا خاصة كانت قائمة آنذاك في العراق: فقد دُمرت دولة وأقيمت على أنقاضها دولة جديدة. وكان العراق في هذه الحالة طرفا مهزوما في الحرب التي شنت ضده، وصيغة الدستور الجديد قدمتها السلطة الجديدة. وهناك أمثلة كثيرة على هذه المسألة، حيث استخدمت في صياغة دساتير بعض الدول مواد مأخوذة من دساتير دول أخرى، وهذه مسألة طبيعية معمول بها. بيد أنني لا أتذكر قبول دولة ذات سيادة صيغة "مستوردة" لدستورها أعدت في دولة أخرى.
كتبت صحيفة "غازيتا" الروسية تحت عنوان :"البرلمان الإيراني: لاوجود لخلافات بين موسكو وطهران": قال مستشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني "حسين أمير عبدالله حيان" إن روسيا وإيران ليس لديهم أي خلافات. وردّاً على سؤال حول معارضة روسيا لوجود حزب الله اللبناني والمجموعات التي تدعمها إيران قال "حيان": أصدقاؤنا الروس يرون أن حزب الله يلعب دوراً هاماً لمكافحة الجماعات الإرهابية وحماية الحدود السورية اللبنانية، على حد تعبير الصحيفة. وفي وقت سابق قال مصدر في الخارجية الإيرانية، إن إيران تشعر بالقلق إزاء التقارب الروسي التركي بشأن القضية السورية.
تناولت صحيفة "إيزفيستا" إطلاق ميلشيا سوريا الديمقراطية مرحلة جديدة في معركة غضب الفرات تحت عنوان "المعارضة السورية تشن هجوماً على الرقة": تتابع قوات سوريا الديموقراطية طريقها لتطويق معقل تنظيم الدولة في مدينة الرقة، ونقلت وكالة نوفوستي عن المتحدث الرسمي باسم تلك القوات "طلال سلو" أن الهجوم سيبدأ في الأيام القليلة القادمة وسيهدف إلى عزل مدينة الرقة عن محيطها، حيث يعيش في هذه المدينة حوالي 300 ألف نسمة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة