..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

التقرير اليوم - تحرير 13 قرية ومصرع 200 نظامي ، والمزيد من ضحايا الكيماوي - 22-23 /8/ 2013

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٣ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3519

التقرير اليوم - تحرير 13 قرية ومصرع 200 نظامي ، والمزيد من ضحايا الكيماوي - 22-23 /8/ 2013

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 155 قتيلا الخميس و77 قتيلا في جمعة (الإرهابي بشار يقتل المدنيين بالكيماوي والعالم يتفرج) ولا يزال العثور على مزيد من الضحايا جار، والمعارضة تستعجل المفتشين الدوليين إلى الغوطة، واللاجئون من الأطفال تعدوا المليون إلى خارج سورية بدون مرافقة أحد من عوائلهم.

فعاليات الثورة:

مظاهرات في عدة محافظات سورية‎:
في جمعة سميت بجمعة (الإرهابي بشار يقتل المدنيين بالكيماوي والعالم يتفرج) تنديدا بالمجزرة البشعة التي ارتكبت في الغوطتين الشرقية والغربية في محافظة ريف دمشق والتي وجهت أصابع الاتهام فيها إلى النظام السوري وراح ضحيتها المئات من المواطنين السوريين بين شهيد وجريح ومصاب خرجت مظاهرات في العديد من مدن وقرى وبلدات سورية حيث رفعت شعارات نددت بالمجزرة وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل السريع لإنقاذ الشعب السوري مما يتعرض له من إبادة وقتل وتشريد.
ففي محافظة حلب خرجت مظاهرات في كل من أحياء المرجة وبستان القصر وسيف الدولة والصاخور وصلاح الدين و المشهد والقاطرجي والسكري وقاضي عسكر والمغاير والبياضة وأحياء أخرى متفرقة كما خرجت مظاهرات في كل من قرى وبلدات عندان ومنبج وكفر حمرة والباب واخترين والخفسة وتل رفعت ودابق إضافة إلى إضراب عام في مارع حدادا على أرواح شهداء ريف دمشق.
وفي محافظة حماة خرجت مظاهرات في كل من اللطامنة وكفرزيتا وفي محافظة إدلب خرجت مظاهرات في كل من معرة النعمان وبنش وفي محافظة درعا خرجت مظاهرات في كل من معربة والحراك وفي محافظتي دمشق وريفها خرجت مظاهرات في كل من برزة والقابون والمليحة ودوما وقدسيا وسقبا ومناطق أخرى متفرقة.(1)
وخرجت مظاهرات في كل من مدن وقرى وبلدات حمص والرستن ودير الزور والقورية والعشارة (1)

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أكثر من 190 قتيلا في يومين:
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن 115 قتيلا، سقطوا الخميس، بنيران قوات النظام السوري، معظمهم في دمشق وريفها. (4)
أما يوم الجمعة فقد بلغت حصيلة القتلى فيه 77 قتيلا معظمهم في ريف دمشق وإدلب ودرعا وحلب حيث كان
بين القتلى 6 نساء و 10 أطفال وإعلاميين وقتيل تحت التعذيب (2)

مجزرة الكلاسة:
أعلن «المرصد» أنه وثق مقتل 61 مواطناً قتلوا في مجزرة في حي الكلاسة في حلب إثر غارة جوية في 16 الشهر الجاري، أدت إلى تدمير ثلاثة مبانٍ مأهولة. وقال «المرصد» إن بين القتلى 15 طفلاً وإن 21 جثة لا تزال تحت الأنقاض.
وبعدما أشار إلى أن «إعلام النظام اعترف في حينها بأن الطيران الحربي النظامي استهدف حي الكلاسة وأن المنطقة المستهدفة كانت تمركزاً لمجموعات مسلحة»، قال «المرصد» إن المنطقة التي تعرضت للقصف «مبان مدنية وغالبية القتلى من النساء والأطفال». (3)
 العثور على مزيد من ضحايا الكيماوي:
  ارتفع عدد ضحايا قصف غوطة دمشق بالأسلحة الكيمياوية إلى نحو 1466 شخصا، وما زالت مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومعضمية الشام تتعرض لحملة عسكرية وقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام.
وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة أن الأهالي في الغوطة الشرقية ما زالوا يعثرون على جثث داخل المنازل، حيث عثر يوم الجمعة على نحو عشرين جثة لأشخاص قتلوا جراء الاختناق بالغازات في مدينة زملكا. (5)
 قصف الصواريخ والطائرات:
  تركز القصف على مجمل بلدات ريف دمشق مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 41 حتى اللحظة، معظمهم في دمشق وريفها.
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري نفذت غارات جوية على مناطق عدة في دمشق وريفها، بينها قرى ومدن قالت المعارضة إنها شهدت الأربعاء هجوما كيمياويا ذهب ضحيته مئات الأشخاص.
وقد نشبت حرائق كبيرة في منازل المدنيين بحي العسالي إثر قصف قوات الأسد لها، كما قصفت الأخيرة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء جوبر والقابون وبرزة، فيما سقطت قذائف هاون على حيي الفحامة وتشرين.
إضافة إلى قصف الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة بلدة الشميطة ومجمل أحياء دير الزور. (5)

المقاومة الحرة:

أسر وقتل عناصر من النظام وحزب الله:
  قال ناشطون إن عددا من عناصر النظام وحزب الله اللبناني قتلوا على يد مقاتلي المعارضة المسلحة بريف حلب.وفي محافظة دير الزور، أعلنت كتائب الثوار عن إلقائها القبض على ثلاثين عنصرا من مليشيا "جيش الدفاع الوطني" الموالي لقوات الأسد، وذلك على طريق دمشق دير الزور، حيث غنمت جميع الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، واستولت على العربات التي تقلهم. (5)
  سيطرة واسعة للثوار:
  أعلن الثوار في ريف حلب عن سيطرتهم على إجمالي 12 قرية حول الطريق الواصل بين خناصر ومعامل الدفاع، وذلك بعد أن أطلقوا بالأمس عملية عسكرية واسعة كردة فعل على المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في ريف دمشق أول أمس بالسلاح الكيمياوي.
وفي حلب أيضا سيطرت فصائل مقاتلة معارضة على حاجز عسكري في ساحة العواميد إثر اشتباكات في هذه الساحة، وكذلك في منطقة السبع بحرات. وأشار المرصد السوري إلى أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، مؤكدا حدوث اشتباكات أخرى في أحياء السيد علي وقسطل حرامي والحميدية بالمدينة.. (5)
وبين دمشق وحدود الأردن، فجرت الكتائب المقاتلة سيارة مفخخة عند حاجز نظامي في درعا البلد ووردت «أنباء عن خسائر في صفوف القوات النظامية» (3)
  اشتباكات برزة وجوبر:
  قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة دارت على أطراف حي برزة وسط «أنباء عن خسائر في صفوف الطرفين»، فيما سقطت قذيفة هاون خلف المستشفى الفرنسي في منطقة القصاع وأدت إلى أضرار مادية بالتزامن مع مواجهات على أطراف حي جوبر في محاولة لاقتحامه وورود «أنباء عن إعطاب ناقلة جند للقوات النظامية وسقوط قتلى في صفوفها». (3)
  تحرير 13 قرية ومصرع 200 نظامي:
  وأفادت مصادر المعارضة بارتفاع عدد القرى التي سيطر عليها «الجيش الحر» من ثمانية إلى 13 في ريف حلب، إضافة إلى مقتل 200 عنصر من قوات النظام وموالين بينهم العقيد عبد الكريم مخلوف.
وكانت الكتائب المقاتلة سيطرت على قريتي القرباطية والرشادية على طريق خناصر-اثريا في ريف حلب «بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية في المنطقة، وأنباء عن مقتل ضابطين من القوات النظامية ووقوع خسائر أخرى في صفوفها» (3)

المعارضة السورية:

المعارضة تستعجل المفتشين إلى الغوطتين:
 وسط احتدام الجدل بين الدول الكبرى إزاء إرسال مفتشي الأمم المتحدة من دمشق إلى الغوطتين الشرقية والغربية للتحقق من استخدام السلاح الكيماوي، أكدت المعارضة السورية ضرورة وصول المفتشين خلال 48 ساعة وتعهدت ضمان سلامتهم في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتليها.
وعاد الحديث عن استخدام القوة ضد نظام الرئيس بشار الأسد إلى عواصم الدول الكبرى مع استمرار حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما ورفضه التورط في «نزاع طائفي معقد». (3)

النظام الأسدي:

التلفزيون السوري: جنود نظاميون يعثرون على مواد كيماوية في أنفاق للمعارضة بضواحي دمشق:
 قال التلفزيون السوري إن جنوداً دخلوا أنفاق مقاتلي المعارضة في ضواحي دمشق وعثروا على مواد كيماوية وإن بعضهم تعرضوا لحالات اختناق.
وذكر التلفزيون أن "وحدة من قواتنا الباسلة تطوق المنطقة في (حي) جوبر (عند أطراف العاصمة السورية) التي يعتقد أن إرهابيين استخدموا سلاحاً كيماوياً انطلاقاً منها"، لافتا إلى حصول العديد من "حالات الاختناق" في صفوف الجنود الذين دخلوا حي جوبر الذي يسيطر عليه المعارضون. ولفت إلى أن الجنود الذين أصيبوا بالاختناق تتم معالجتهم.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدة من القوات المسلحة السورية "تستعد لاقتحام المكان الذي حصل فيه اختناق لعدد من جنود الجيش العربي السوري بجوبر واقتحام أوكار الإرهابيين فيه".
وأشار التلفزيون إلى أن معارك عنيفة اندلعت في الحي مع استعداد قوات الجيش لاقتحامه. (3)

الوضع الإنساني:

مليون طفل فروا من سوريا:
  قالت الأمم المتحدة إن عدد الأطفال السوريين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم المدمرة سيبلغ مليونا يوم الجمعة وهو نصف اجمالي اللاجئين الذين اضطروا للفرار إلى خارج سوريا هربا من الحرب الأهلية.
 وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن مليوني قاصر آخرين فروا وتحولوا الى نازحين داخل بلادهم وعادة ما يتعرضون لهجمات أو يجندون كمقاتلين في انتهاك للقانون الإنساني.
وقال أنطونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في بيان "يفقد الشبان السوريون منازلهم وأفراد عائلاتهم ومستقبلهم. وحتى بعدما يعبرون الحدود إلى بر الأمان يعانون من الصدمة والاكتئاب ويحتاجون إلى ما يبعث على الأمل." وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو مليوني سوري فروا إلى تركيا ولبنان والعراق والأردن وشمال أفريقيا من بينهم 40 ألفا من أكراد سوريا تدفقوا على كردستان العراق الأسبوع الماضي.(1)
  لاجئون أطفال بلا مرافقة:
  أوضحت الأمم المتحدة أيضاً أن 3500 طفل لجأوا إلى الأردن ولبنان والعراق، من دون أن يرافقهم أحد من أفراد عائلاتهم. وتمكنت المفوضية العليا للاجئين من أن تسجل كل طفل لاجئ باسمه، وهي تساعد الأمهات اللواتي أنجبن في المنفى للحصول على شهادات ولادة لأطفالهن، حتى لا يصبحوا بدون جنسية.
يذكر أن أكثر من مئة ألف شخص قتلوا، بحسب أرقام الأمم المتحدة منذ اندلاع الأزمة في سوريا قبل أكثر من سنتين، بينهم سبعة آلاف طفل. (7)
  الزعتري: أطفال سوريا في طي النسيان:
  فر ما يقرب من مليوني شخص في سوريا عبر الحدود هربا من الصراع الدموي الدائر هناك. ووفقا لأحدث تقديرات للأمم المتحدة بلغ عدد اللاجئين من الأطفال نحو مليون طفل.
ولجأ معظم النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم ومدنهم إلى دول مجاورة.
ويعيش نحو 130 ألف لاجئ في الأردن في مخيم الزعتري في مساحة تبلغ 3 أميال في منطقة صحراوية معزولة.
ووفقا للتقديرات، نصف عدد اللاجئين في المخيم دون الثامنة عشرة.
يقع المخيم على بعد ما يقرب من 12 كيلومترا من الحدود السورية ويعد ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم بعد مخيم داداب شرقي كينيا وأصبح بمثابة أكبر رابع مدينة في الأردن.
افتتح المخيم في يوليو تموز عام 2012 وضم آنذاك 100 عائلة سورية واستغرق بناؤه 9 أيام.
يستقبل المخيم الآن قرابة ألفي شخص يوميا ويحوي 30 ألف بناية إيواء وبنايات إدارية.
ينفق قرابة نصف مليون دولار أمريكي يوميا لتوفير نصف مليون قطعة خبز و4.2 ملايين لتر من المياه لقاطني المخيم. (8)

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تدعو مجلس الأمن إلى التحرك بعد هجوم كيماوي مزعوم في سورية:
  حثت تركيا مجلس الأمن الدولي على اتخاذ "إجراء ملموس" بعد هجوم دام في سورية قالت أنقرة إن من الواضح أن أسلحة كيماوية استخدمت فيه.
واتهمت المعارضة السورية القوات الحكومية بقتل مئات الأشخاص قرب دمشق باستخدام غاز سام في مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، وهو اتهام تنفيه دمشق.
وقال الرئيس التركي عبد الله جول للصحافيين في اسطنبول: "لم يعد هناك ما يقال الآن بخصوص الأحداث الجارية في سورية. حان وقت اتخاذ إجراء فعلي ملموس".
وأضاف: "ثمن التهوين من شأن الأحداث والمماطلة من خلال الخداع والمناورة الديبلوماسية في مجلس الأمن الدولي سيكون باهظا للغاية."
وفي مقابلة تلفزيونية بثت على الهواء مساء أمس الخميس، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن من "الواضح للغاية" أن أسلحة كيماوية استخدمت في الهجوم. (3)
  ألمانيا تدعو إلى توسيع تفويض مفتشي الأمم المتحدة في سوريا:
  طالبت ألمانيا مع 30 دولة أخرى بتوسيع تفويض مفتشي الأمم المتحدة للتحقيق عن هجمات محتملة فى سوريا بالغازات السامة.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الجمعة فى برلين، إن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله يعمل بشدة حاليا على كشف ملابسات تلك الاتهامات بصورة فورية وشاملة. وذكر المتحدث أن الاتهامات موجهة فى المقام الأول إلى القيادة السورية. (7)
  روحاني يدين الكيماوي:
  تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني، لأول مرة، عن استخدام "عناصر كيماوية" في سوريا، وذلك بعد أيام على الاتهامات التي وجهتها المعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الأسد بشن هجوم كيماوي قرب دمشق أدى الى مقتل المئات.
وقال روحاني إن "الوضع السائد اليوم في سوريا ومقتل عدد من الأشخاص الأبرياء بسبب عناصر كيماوية أمر مؤلم جداً" بحسب ما أورد موقع الحكومة، مضيفا أن إيران- التي كانت ضحية أيضا لهجمات كيماوية خلال حربها مع العراق (1980-1988)- "تدين بشدة استخدام أسلحة كيماوية".
إلا أن روحاني لم يذكر من الجهة المسؤولة عن مجزرة الغوطة. يأتي هذا في وقت، من المتوقع أن تتوجه ممثلة الأمم المتحدة العليا لنزع الأسلحة أنجيلا إلى دمشق اليوم السبت للتفاوض حول سبل إجراء تحقيق حول استعمال أسلحة كيماوية في الغوطة في ريف دمشق حيث وقع أكثر من 1300 قتيل بينهم أطفال ونساء. (7)
  واشنطن تدرس الخيار العسكري:
  أعلن وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل أمس أن البنتاغون يقوم بعملية تحريك للقوات كي تكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك أوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سورية.
وقال هاغل للصحافيين المرافقين له على متن طائرة في طريقه إلى ماليزيا أنه وفي خضم الدعوات لتدخل عسكري ضد النظام السوري بعد الاتهامات التي وجهت له باستخدام السلاح الكيماوي فإن القادة العسكريين الأميركيين حضروا للرئيس مجموعة من "الخيارات" إذا قرر شن هجوم على نظام بشار الأسد.
لكن الوزير رفض إعطاء أي تفاصيل عن عديد القوات التي تم تحريكها أو عتادها. وأوضح أن "وزارة الدفاع لديها مسؤولية تزويد الرئيس بالخيارات لكل الاحتمالات". (3)
  الأردن يستضيف اجتماعاً عسكرياً دولياً حول النزاع السوري:
  أعلن مصدر عسكري أردني مسؤول أن اجتماعاً سيعقد في الأردن خلال الأيام القليلة المقبلة لرؤساء هيئات الأركان في عدد من الدول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لبحث أمن المنطقة وتداعيات النزاع السوري.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله انه "وبدعوة من رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن وقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستن سيعقد اجتماع في الأردن خلال الأيام القليلة القادمة". (3)

آراء المفكرين والصحف:

كيمياء الموت:
تحت هذا العنوان تحدث الكاتب/ سلام الكواكبي، في صحيفة الشروق عن المجزرة التي قام بها النظام في الغوطتين ما نصه:
  غداة استشهاد 1300 مدني سوري على الأقل، نصفهم من النساء والأطفال، فى الغارات التي شُنّت على غوطة دمشق الشرقية ليلة العشرين من أغسطس، والتي استخدمت فيها مواد/أسلحة كيمائية بدت آثارها واضحة للعيان لكل من تابع مئات الصور والأفلام، ولكل الوحدات الطبية المتطوعة العاملة على الأرض، توالت تصريحات دولية متعددة اللهجات.
  فمن القلق الدائم المستجد لأمين عام أمم متحدة فى العجز السيد بان كي مون، إلى الصدمة المرتبطة قبل كل شيء بالتأكد من الوقائع من قبل رئيس وزراء بريطانيا العظمى فى انحيازها لذاتها، إلى مطالبة عديد من رؤساء الدول الأوروبية بأن يقوم الخبراء الأمميون الموجودون في دمشق، بزيارة موقع الحدث والتأكد مما حصل.
ويعرف أصحاب مثل هذه التصريحات بأن هؤلاء الأمميين موجودون بناء على اتفاق دولى دقيق يقضى بزيارة ثلاثة مواقع اختارها النظام للتحقق فقط من استخدام غاز السارين فيها وليس أبدا لتحديد من استخدمها.
وبالتالي، فمهمة السادة الكرام لا يمكن أن تتعدل بناء على النيات الطيبة للرئيس الفرنسي أو نظرائه العارفين بأن تغيير طبيعة المهمة يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن. إن التصريح بهذه الخفّة بأمر جلل ينمّ إما عن مستوى عالٍ من الجهل بطبيعة المسار الأممي وتعقيداته أو أنه مجرد نفاق يُرجى منه تسجيل موقف والتغطية على العجز المستدام.
وبالطبع، فلم يكن لهذه التصريحات أي تأثير فى نتائج اجتماع مجلس الأمن بعد منتصف ليل اليوم ذاته، حيث عارض المندوبان الروسي والصيني أي تعديل في مهمة المفتشين الأمميين، رادّين بذلك، وبصفاقتهم المعهودة والتي يجب أن تدرّس في المعاهد الدبلوماسية، على تصريحات المسئولين الأوروبيين غير المسئولة والتي اعتبروا بأن زيارة المواقع فورا ستساعد على توضيح الحقائق.
    حتى تاريخه، تُشير وثائق الأمم المتحدة إلى ثلاثة عشر حادثة «كيمائية» تمت الإشارة إليها من قبل المعارضة السورية بمختلف مكونّاتها المدنية والطبية والعسكرية. ولكن ما سبق، وبتبريرات بيروقراطية دبلوماسية غربية، كان على مستويات غير ذات أهمية. فموت بين 50 و100 مدني لا يمكن أن يستدعى ردود فعل تقطع إجازات المسؤولين الصيفية أو تُحيدهم عن الاهتمام بأمور أكثر فداحة تحيق ببلدانهم العابرة للأزمات الاقتصادية.
اليوم، الرقم أضخم، وهو يتجاوز الألف، والألف عند الحديث عن الموت هو رقم مهم. فكما دراسات التسويق أشارت إلى أن تسعير السلع بمبلغ 999.99 هو أنجع لإقناع المشترى بأنه لا يدفع ثمنا غاليا، يبدو بأن خبراء الموت أو القتل أو الإبادة الجماعية نهلوا من نفس المناهج بحيث كانوا يسعون دائما إلى عدم تجاوز الألف في «إنجازاتهم».
مع تجاوز السقف المتسامح معه في واقعة واحدة، يبدو بأن من أقدم على هذا يُحاول أن يمتحن عجز مجتمعٍ دولي متسامح مع الموت، خصوصا إن لم يكن يمسّه بشكل مباشر. فالحديث عن الخطوط الحمر وعدم تجاوزها من قبل رئيس أمريكي هو الأكثر ترددا فى تاريخ أمريكا الحديث الذي لا قديم له، يُقصد به، على ما يمكن أن يُستنتج، هو أن استخدام هذا النوع من الأسلحة محرّمٌ ليس ضد المدنيين السوريين، بل ضد الجيران وخاصة من منهم الأولى بالمعروف لدى البيت الأبيض، أي الإسرائيليين.
ولا أدلّ على ذلك، التأخر الملحوظ فى ردة فعل هذه الإدارة، وصدور تصريح مسائي يعبّر عن «القلق الشديد». وهذا إن دلّ، فهو يدل على التخبّط إزاء ما يمكن أن يقوله أصحاب الخطوط الحمراء، والتي وللصدفة البحتة، جرى الحديث عنها في مثل هذا اليوم من عام 2012.
  ولكن، لنتذكر مضمون هذا التصريح السابق، فالرئيس أوباما حذّر حينذاك بأن «استخدام السلاح الكيماوي سيشكل خطا أحمر تجاوزه يمكن أن يستتبع ردود فعل دولية مباشرة». وهو وفىٌ على العهد، فردود الفعل الدولية المباشرة حصلت، بعد الهجمة الرابعة عشر وبعد أن سجل رقم الضحايا مستوى قياسي في العرف التسويقي.
  فقد عبر الكثيرون عن امتعاضهم، والأكثر عن قلقهم، وأكثر من هؤلاء كلّهم عن اشمئزازهم، وربما ذهب بعضهم من ذوى النفوس الرقيقة إلى الشعور بالغثيان أو الدوخة، مما يستتبع تدخل وحدات صحية طارئة في أماكن عملهم الوثيرة في عواصم العالم الحر والديمقراطي جدا. هم معنيون بالفعل إذا بما يصرحّون به وبما يتوعدون به وبما يحذرون منه. إنها كيمياء الموت. (الشروق)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي ليوم الخميس والجمعة على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(9)
حافظ فايز المسعود ـ ريف دمشق ـ السبينة
حافظ الحافظ ـ ريف دمشق ـ العسالي
توفيق هلال هلال ـ حلب ـ بيانون
عبدو العاشور ـ دمشق ـ القدم
أبو غياث ـ حلب ـ المشرقة
سامي إبراهيم الحنيش ـ دير الزور ـ عياش
نواف محمد الأسمر العبد الله ـ دير الزور ـ عياش
طارق تركي العزو ـ حمص ـ الدار الكبيرة
عبد المنعم المفعلاني ـ درعا ـ النعيمة
أحمد عطار ـ حلب ـ
عبد الرحمن محمد عبد الرحمو ـ حلب ـ
ندى محمود قويدر "الرهوان" ـ ريف دمشق ـ عربين
زينب الكحالة ـ ريف دمشق ـ عربين
محمد العيسى المطير ـ حلب ـ قرية حقلة
مروان المطير ـ حلب ـ قرية حقلة
علا عبد الحكيم ياسين ـ ريف دمشق ـ عربين
مروان عبد الرزاق العيسى ـ حلب ـ السفيرة
محمد مهند الشقلي ـ دمشق ـ السويقة
عريفة عكيد ـ حلب ـ عفرين
أيهم سرحان ـ ريف دمشق ـ داريا
محمد سرحان ـ ريف دمشق ـ داريا
كريمة قرطل ـ حلب ـ دارة عزة
شمس الدين باكير ـ حماه ـ عقرب
حسام مطر ـ ريف دمشق ـ داريا
عبد الله الهاروني ـ دمشق ـ
وائل دغموش ـ ريف دمشق ـ داريا
محمد أبو يزن ـ ريف دمشق ـ داريا
خليل محمد خليفة ـ دمشق ـ نهر عيشة
بهاء محمد زرزور ـ ريف دمشق ـ جيرود
محمد علي الخضراوي ـ ريف دمشق ـ يلدا
محمد علام ـ ريف دمشق ـ دوما
أحمد عيسى أوزون ـ حماه ـ
إسماعيل زيناتي ـ ريف دمشق ـ سقبا
إسماعيل محمد زيناتي ـ ريف دمشق ـ سقبا
كنان محمد زيناتي ـ ريف دمشق ـ سقبا
دعاء ـ ريف دمشق ـ سقبا
خالد شام ـ حمص ـ الدار الكبيرة
عبد الله محمد الحموي ـ حمص ـ الوعر
نور صبري حاميش ـ حمص ـ الدار الكبيرة
قتيبة أبو عمر ـ ريف دمشق ـ السبينة
إبراهيم الصلخدي ـ درعا ـ جاسم
محمد صالح جمعة ـ ريف دمشق ـ المعضمية
محمد عبودة العبد ـ ريف دمشق ـ المعضمية
علي الشيخ علي ـ ادلب ـ أورم الجوز
منير رشدي الحمود ـ درعا ـ الشيخ مسكين
أكرم محمد الشوشي ـ درعا ـ محجة
عدنان ممدوح الشوشي ـ درعا ـ محجة
أسامة محمد عيد المطلق ـ درعا ـ انخل
علي حسين العويد ـ دير الزور ـ السفيرة تحتاني
محمد فوزي المحمد ـ دير الزور ـ سفيرة تحتاني
عبد الفتاح عبد الرحمن ـ ريف دمشق ـ مضايا
فايز عبد الرحمن ـ ريف دمشق ـ مضايا
محمد فايز عبد الرحمن ـ ريف دمشق ـ مضايا
عبد الرحمن عبد الرحمن ـ ريف دمشق ـ مضايا
عمار عوض ـ ادلب ـ أريحا
حسين العلي ـ دمشق ـ الحجر الأسود
إبراهيم ضياء العثمان" الحمير " ـ درعا ـ محجة
شمسة سراقبي ـ حمص ـ الغنطو
سلام درويش ـ حمص ـ الغنطو
هتيمي درويش ـ حمص ـ الغنطو
بشار عبد الوهاب الحمد الفرج ـ دير الزور ـ الطيانة
ياسر خضر سلوم الهجر ـ دير الزور ـ الشحيل
أكرم ـ ريف دمشق ـ السبينة
عمار محمود عوض ـ دمشق ـ الحجر الأسود
حسين علبي أبو سلاح ـ دمشق ـ الحجر الأسود
أبو بكر القديمي ـ دمشق ـ الحجر الأسود
أبو سمرة ـ دمشق ـ الحجر الأسود
حسن سلام ـ ريف دمشق ـ دوما
مالك شيخ قصير ـ ريف دمشق ـ دوما
حسام التوت ـ ريف دمشق ـ دوما
محمود منضور ـ ريف دمشق ـ دوما
رمزي طعمة ـ ريف دمشق ـ دوما
مازن طعمة ـ ريف دمشق ـ دوما
أحمد العص ـ ريف دمشق ـ دوما
ياسين تلجة ـ ريف دمشق ـ دوما
ميسم العيروط ـ ريف دمشق ـ دوما
معاذ هاشم الهويد ـ ريف دمشق ـ دوما
أبو الفوز ملح ـ ريف دمشق ـ دوما
زياد الشيخ بكري ـ ريف دمشق ـ دوما
ياسين حمادة ـ ريف دمشق ـ دوما
ياسر محمد حنن ـ ريف دمشق ـ دوما
محمد علي يوسف الخطبا ـ درعا ـ محجة
هيثم رسلان ـ ريف دمشق ـ زملكا
محمد سويد ـ ريف دمشق ـ زملكا
محمد ياسين الحسين ـ حمص ـ القصير: قرية الحسينية
أحمد أسامة حرب ـ ريف دمشق ـ زملكا
محمد طيفور ـ ريف دمشق ـ زملكا
سمية أحمد بلال ـ ريف دمشق ـ زملكا
خديجة بغدادي ـ ريف دمشق ـ زملكا
ايمان محي الدين ـ ريف دمشق ـ زملكا
عمر زغيب ـ ريف دمشق ـ زملكا
أحمد زيدان ـ ريف دمشق ـ زملكا
هاني سيف الدين الحلاق "الدبلون" ـ ريف دمشق ـ زملكا
إبراهيم موفق اللحام ـ ريف دمشق ـ زملكا
عمران زغيب ـ ريف دمشق ـ زملكا
لين عبد الرحمن القطمة ـ ريف دمشق ـ زملكا
محمد اللحام ـ ريف دمشق ـ زملكا
سارة عدنان الطري ـ ريف دمشق ـ زملكا
أحمد عرنوس ـ ريف دمشق ـ المعضمية
إسماعيل أحمد الحمادة ـ دير الزور ـ الصبحة
أحمد شعبان شعبان ـ ريف دمشق ـ حمورية
أبو عاصم ـ غير ذلك ـ الأردن
خالد عبد اللطيف الحويو ـ حماه ـ قرية الزكاة
 

--------------------
1. المرصد السوري لحقوق الإنسان
2. منتدى الثورة السورية
3. الحياة
4. الشبكة السورية لحقوق الإنسان
5. الجزيرة نت
6. العربية نت
7. أخبارك نت
8. بي بي سي
9. مركز توثيق الانتهاكات في سورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع