أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4129
شـــــارك المادة
18 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في درعا، والمجاهدون يأسرون 40 عنصراً من تنظيم الدولة في المزيريب وخراب الشحم بريف درعا، بالمقابل، المجلس السرياني السوري: إعلان الفيدرالية يهدد أمن السكان المحليين بمن فيهم السريان، أما إنسانياً: وصول قوافل المساعدات إلى "الحولة" رغم عرقلة النظام وانقلاب إحداها، من جهته.. ميستورا يؤكد على ضرورة بحث مسألة الانتقال السياسي في جنيف.
ضحايا القصف: 18 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الثلاثاء 18 شخصاً معظمهم في درعا، ومن بين القتلى امرأتان وطفلان. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في درعا قتل 7 أشخاص، وفي حلب قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي الحسكة قتل شخص واحد، وفي دير الزور قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بلدة بالا بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون وصواريخ "أرض – أرض"، بينما شن طيران الأسد الحربي عدة غارات على مدينة عربين وبلدتي زبدين وجسرين، في حين استهدفت قوات الأسد أطراف مدينة دوما ومدينة عربين وبلدتي مسرابا وكفربطنا بقذائف الهاون والمدفعية، إلى حلب، حيث تعرضت بلدة بيانون والمعامل الواقعة غربي بلدة حيان في الريف الشمالي لقصف مدفعي، وشن طيران الأسد غارتين جويتين على قريتي المالحة والبويدر، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى أم العمد والحسامية والنيربية وتل رحال وأبو مقبرة ومحيط مدينة الباب، كما ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منطقة الراشدين الجنوبي، أما في إدلب، فقد شن طيران الأسد الحربي عدة غارات على الحي الشمالي لمدينة خان شيخون وعلى الحي الغربي لبلدة الهبيط، بينما تعرضت بلدات سكيك والتمانعة والهبيط لقصف مدفعي، وفي حماة، شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي، بينما تعرضت مدينة قلعة المضيق وقرية القنطرة ومزارع بلدة تقسيس وقرية التونة لقصف مدفعي.
تنظيم الدولة يستعيد قريتي الأحمدي وتل بطال بريف حلب الشمالي: سيطر المجاهدون على مزارع وقرية الأحمدية وقرية تل بطال بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات خاضوها مع عناصر تنظيم الدولة، إلا أن التنظيم استعاد السيطرة على القريتين، كما تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور "زيتان – الزربة"، كما دارت اشتباكات متقطعة بين المجاهدين وقوات الأسد بالقرب من مباني النفوس ومنطقة السبع بحرات. أسر 40 عنصراً من تنظيم الدولة في معارك درعا: طهر المجاهدون بلدتي المزيريب من عناصر تنظيم الدولة، وألقوا القبض على 40 عنصراً منهم، كما حرروا بلدة الشحم من عناصر التنظيم الذين حاولوا قطع الطرق بين القرى والبلدات المحررة بحوران. إسقاط طائرة استطلاع في الزبداني بريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة بالا بالغوطة الشرقية، حيث حاولت قوات الأسد فرض الحصار على ما تبقى من بلدات محررة في منطقة المرج، كما أسقط المجاهدون طائرة استطلاع صغيرة لحزب الله في سماء مدينة الزبداني. قتل عشرة عناصر من قوات الأسد في حماة: استهدف المجاهدون أحد الكمائن المتقدمة لقوات الأسد في قرية معان، ودمروا جراء ذلك سيارة مزودة برشاش متوسط، وقتلوا أكثر من عشرة عناصر وجرحوا آخرين، وذلك رداً على محاولات تقدم قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي.
الحديث عن آخر التطورات السياسية خاصة مفاوضات جنيف الحالية: اجتمعت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بحضور رئيس الائتلاف أنس العبدة والأمين العام عبد الإله الفهد مع المجلس الأعلى للثورة السورية بحضور رئيسه مطيع البطين وعدد من أعضاء المكتب السياسي في إسطنبول، وجرى الحديث عن آخر التطورات السياسية خاصة مفاوضات جنيف الحالية، كما بحث الطرفان أوضاع الهدنة والخروقات المتكررة من قبل نظام الأسد لها، وأشاد الائتلاف بالحراك الثوري السلمي وعودة المظاهرات الشعبية التي تحمل زخماً ودعماً للمسار السياسي يوازي الحراك الثوري المسلح، كما تحادث الطرفان عن أهمية "دور القضاء" في المناطق المحررة وضرورة دعمها ودعم قوى الأمن الداخلي؛ لحفظ أمن الناس وفض الخصومات بينهم، وبدوره طلب المجلس الأعلى من الائتلاف بحكم دوره التمثيلي والسياسي للثورة أن تنتقل المؤسسات التنفيذية والخدمية التابعة له، لا سيما الحكومة المؤقتة، للعمل المباشر من داخل المناطق المحررة، وأن يستفاد من الكفاءات والخبرات الموجودة في المناطق المحررة، وتم الاتفاق على وضع خطة وبرنامج لتمتين أواصر العلاقة بين المؤسسات السياسية والثورية والتنفيذية للثورة في الداخل والخارج، ويذكر أن المجلس الأعلى للثورة من أوائل المؤسسات التي تشكلت إبّان اندلاع الثورة، وأعضاؤه منتشرون في سورية ودول الجوار، وله مكتب سياسي من 6 أعضاء، وتجري فيه انتخابات دورية على مستوى القيادة والمكتب السياسي. التنديد بالهجمات الإرهابية التي وقعت في بروكسل: ندد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالهجمات الإرهابية التي وقعت في بروكسل، وخلال الأيام الماضية في أنقرة وإسطنبول وأضنة، مؤكداً إدانته الكاملة لها، ومعلناً عن تضامنه مع عائلات الضحايا، والشعبين البلجيكي والتركي، وأكد الائتلاف الوطني على وقوفه وجميع أحرار سورية إلى جانب شعوب وحكومات الدول، التي تتعرض للإرهاب في المنطقة وسائر أنحاء أوروبا والعالم، معبرين عن تضامنهم ووقفتهم المشتركة ضمن المعركة ضد منظمات الإرهاب والأنظمة الحاضنة لها، كما أكد الائتلاف على أن الحلم بعالم يسوده الأمن والسلام أمرٌ يستوجب الشروع بالعمل جميعاً من أجله، داعياً المجتمع الدولي لأن يدرك وبوضوح الدور الذي لعبه نظام الأسد في دعم الإرهاب ومسؤوليته عن تفشيه، وشدد الائتلاف على أن المجتمع الدولي لا يملك خيارات أخرى لمواجهة التحديات الإرهابية سوى التمسك بالمبادئ الإنسانية العالمية القائمة على العدالة والحرية، والعمل على دعم الشعوب في صراعها ضد الظلم والاستبداد. المجلس السرياني السوري: إعلان الفيدرالية يهدد أمن السكان المحليين بمن فيهم السريان: وصف رئيس المجلس السرياني السوري جوني مسو منظمة "بي واي دي " بأنها تهدد السريان القاطنين شمال سوريا، وتسعى إلى إخضاعهم، مؤكداً أن الأسلحة التي يستخدمها التنظيم يتلقاها من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بذريعة محاربة تنظيم الدولة من أجل مصالحه الخاصة" حسب ما ذكرته وكالة الأناضول، وأضاف مسّو "أنهم طرحوا انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها السريان في سوريا على مجلس حقوق الإنسان، مؤكداً أن آلاف السريان يقطنون شمالي سوريا ويتعرضون لاعتداءات قوات "بي واي دي"، وأشار مسّو إلى أن "قوات "بي واي دي " هاجمت يوم 12 كانون الثاني الماضي، قوات الدفاع السريانية في القامشلي وقتلت أحد أفرادها"، وعن إعلان "بي واي دي" نظام اتحادي فيدرالي في مناطق سيطرته قال "يواصل التنظيم تصعيد التوتر في المنطقة بدل اقتراح الحلول للأزمة، كما أنه يقوض جهود السلام، ووحدة التراب السوري ووحدته الوطنية، فمن جهة يتجاهل القانون الوطني والدولي، ومن جهة أخرى يهدد أمن السكان المحليين بما فيهم السريان من خلال مطالبه الانفصالية"، يذكر أن منظمات سريانية وأرمنية في سوريا، أعربوا في بيان مشترك عن احتجاجهم لمصادرة ال "بي واي دي" ممتلكاتهم في الحسكة في السادس من تشرين الثاني عام 2015.
"عقربا" إما تسوية الوضع أو التهجير. سياسة جديدة ينتهجها نظام الأسد: سادت حالة من الرعب والخوف الحال العام في بلدة عقربا بريف دمشق وذلك عقب تهجير قوات الأسد لخمس عائلات من منازلها، حيث حاول ضابط من نظام الأسد طرح مبادرة تقضي بتسوية أوضاع الشباب القاطنين في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الأسد عن طريق أهاليهم، وتقضي كذلك بتأمين طريق للشباب حتى يصلوا إلى أهاليهم في البلدة، من خلال وضع أسمائهم على الحواجز المنتشرة في المنطقة، وتعيش الآن ما لا يقل عن خمسين عائلة هذه الحالة من الرعب والخوف بعد أن تم تهديدهم بشكل مباشر في حال لم يسووا أوضاع أبنائهم. وصول قوافل المساعدات إلى "الحولة" رغم عرقلة النظام وانقلاب إحداها: وصلت قوافل المساعدات الإنسانية الأولى محمّلة بالمواد الغذائية والدواء والطبية إلى السكان المحاصرين في منطقة "الحولة" من قبل جيش النظام، وميليشات طائفية منذ 4 سنوات، وتتكون القافلة من 27 شاحنة كبيرة، دخلت مساء الثلاثاء مدينة "كفرلاها" بعد أن عرقلت حواجز النظام، مرورها أول أمس، وقد تعرضت إحدى الشاحنات المحمّلة بالمواد الطبية، لحادث سير غرب قرية "برج قاعي"، نتيجة وعورة الطريق وكثرة الحفر فيه، ما أدى إلى انقلابها على جانب الطريق، وإصابة السائق بجروح متوسطة، من جانبه قال متحدث باسم فرع الهلال الأحمر بمدينة "كفرلاها" إن معظم الناس في مدن وبلدات "الحولة" يحتاجون للغذاء والدواء والمحروقات، لتشغيل مضخات المياه والمستوصفات الطبية، فمن دون ديزل لا يمكنهم الحصول على ماء الشرب، وعلم مراسل "زمان الوصل" في حمص. يشار إلى أن تتمة المساعدات الأممية لـ"الحولة" المحاصرة، ستصل خلال أسبوع على دفعتين.
مطالبة روسيا بالامتناع عن "أية أعمال أحادية الجانب في سوريا": طالبت الولايات المتحدة روسيا بالامتناع عن "أية أعمال أحادية الجانب في سوريا"، بعد تلويح موسكو باستخدام القوة العسكرية مجدداً للرد على من ينتهك الهدنة، وأنها ستتصرف اعتباراً من اليوم بشكل منفرد لمراقبة وقف إطلاق النار، يأتي ذلك قبيل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو، ويعد هذا تحذيراً أميركياً مباشراً لروسيا من مغبة الإقدام على أي عمل أحادي الجانب في مواجهة ما تصفه بـ"الخروقات المستمرة للهدنة في سوريا"، بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، إن واشنطن بانتظار الرد الروسي على ما قدمته الولايات المتحدة بشأن طرق تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، وجاء التحذير الأميركي رداً على تهديد هيئة الأركان الروسية لواشنطن من أنها ستستخدم القوة ضد من ينتهك الهدنة في سوريا. ميستورا يؤكد على ضرورة بحث مسألة الانتقال السياسي في جنيف: التقى المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا الثلاثاء وفد المعارضة السورية في جنيف، وطالب بتسريع الحل السياسي للأزمة كي يتفرغ الجميع لمواجهة الإرهاب باعتباره "الخطر الحقيقي"، بينما اعتبرت المعارضة أنه لا توجد أي أرضية مشتركة مع النظام بعد أكثر من أسبوع من المباحثات، وبعد لقائه وفد المعارضة قال دي ميستورا في حديث مقتضب للصحفيين إن الرسالة التي يجب استخلاصها من هجمات بروكسل التي وقعت اليوم هي الحاجة لإطفاء نار الحرب في سوريا، مضيفا "علينا العثور على حل وانتقال سياسي في سوريا ليتسنى لنا جميعا التركيز على الخطر الحقيقي الذي يتهدد الكل في أوروبا والعالم وسوريا"، وفي وقت سابق قال دي ميستورا إن بحث مسألة الانتقال السياسي في سوريا أمر ملح، وذلك في معرض رده على موقف رئيس وفد النظام بشار الجعفري الذي قال عقب لقاء بينهما الاثنين إنه من السابق لأوانه بحث الانتقال السياسي. الأمن التركي يضبط 10 عناصر من تنظيم الدولة بينهم انتحاري على الحدود السورية: ضبطت القوات الأمنية التركية 10 عناصر من داعش، أثناء دخولهم الأراضي التركية قادمين من سوريا، الثلاثاء، بينهم شخص يرتدي حزاما ناسفًا، وذكرت مصادر أمنية، أن عملية القبض عليهم تمت في ولاية غازي عنتاب الحدودية مع سوريا، أثناء محاولتهم الدخول عبر طرق غير قانونية، وأوضح المصدر الأمني أنَّه تم التأكد من أنَّ الأشخاص ينتمون لتنظيم داعش، مبينا أنَّ أحدهم كان يرتدي حزامًا ناسفًا جاهزًا للانفجار!.
عشرات القتلى في تفجيرات بروكسل: ارتفعت حصيلة التفجيرات في مطار بروكسل وقطار الأنفاق اليوم الثلاثاء إلى 34 قتيلاً على الأقل و136جريحاً في أعنف هجمات تشهدها بلجيكا التي رفعت تأهبها الأمني إلى الدرجة القصوى. وأعلنت وسائل إعلام بلجيكية مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 35 آخرين جراء انفجارين وقعا صباح اليوم الثلاثاء في مطار "زافينتيم"، كما استهدف تفجير محطة "مالبيك" لدى وصول القطار أثناء ساعة الذروة الصباحية، وخلف حسب تقارير إعلامية بلجيكية 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، ووقع الانفجار على بعد ثلاثمئة متر عن المفوضية الأوروبية. من جهته، أصدر تنظيم الدولة بياناً أعلن فيه تبنيه للهجوم، متوعداً الدول الأوروبية بالمزيد من الهجمات في الأيام المقبلة.
الانسحاب الروسي المزعوم: د. علي العتوم كثرت الأقاويل حول الإعلان الروسي يوم الاثنين الأسبق (14/3/2016م) عن الانسحاب من سورية، وتعددت التحليلات ، فهلّل الكثيرون لهذا الخبر، ورأوا فيه حلحلة للمسألة السورية العويصة، وحزن (البعض) له، وطالبوا ببقاء القوات الغازية لتحقق مهمتها في دعم السلطة للقضاء على المتنطعين أو الرجعيين الذين يريدون أن يحرموا سورية من بركات الديموقراطية، ويقضوا على جبهة الممانعة فيها، وإعادة عجلات البلد إلى الوراء حيث الغيبيات وحكم رجال الدين الذي تخلصنا منه قبل قرن من الزمان، ورحنا نشم أنسام الحرية المعاصرة، ونتفيّأ ظلال حضارة الرجل الأبيض الذي علمنا أساليب التمدن، وإلا بقينا أعراباً لا نعرف إلا الناقة والصحراء، ولغةً جافةً جاسية لا نسمع فيها إلا التقعّر والتفيهق، وادعاء الفصاحة والبيان. وإنني لأرى أن هذا الإعلان كان من جانب الروس على الأقل، مخادعة كبرى تبغي من ورائها ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، ومن ذلك أن توهن قوة المعارضة السورية، ولا سيما الذين وافقوا على الحل السلمي ومفاوضة النظام، وهم الأكثرية العظمى وذلك بتطميعهم بهذا الحل الذي قد يكون شَرَكاً تسهل مداخله وتعسر مخارجه، وتكون نتيجته التورّط في شِباكٍ معقدة والضياع في دهاليز ملتوية وغير منتهية، كما قد يُراد به رسالة للنظام بالتخلي عنه إن لم يستجب للسياسة التي تريدها روسيا، وأخرى لإيران ومن يدور في فلكها أنْ تشعر أنّ المِقْود بيد الروس، فهم القوة المتحكمة في مصير سورية حاضراً ومستقبلاً، فليرضوا بما يقسمونه لهم من الغنيمة. وإنني لأقول لإخواني المقاومين في سورية الحبيبة على مختلف أسماء فصائلهم من المجاهدين الحقيقيين، الحاملين لكتاب الله غير الغالين فيه: لا تنخدعوا بتصريحات الروس وغيرهم، تلقوها مع الحذر، ولا تستنيموا للمفاوضات، وإذ اشتركتم فيها فلا ترفعوا أيديكم عن الزناد، ولا تقبلوا حلاً أبداً إلا بتحرير سورية من كل آثار الطائفية البغيضة والكفر البواح أو الملفّع، ولا تتركوا البندقية حتى تعود البلد نقية طاهرة وموحدةً ظاهرة جديرة بتركة خالدٍ وابن الجراح وصلاح الدين وعز الدين القسام وهنانو والسباعي مطهرة من كل دنسٍ طائفي، أو خبث صليبي، أو نتنٍ ماسوني، وحتى نهتف جميعاً كما كنا نهتف دائماً: سورية يا ذات المجد، فوحدوا صفوفكم، وضموا جموعكم، واعلموا أن أعداءكم لن يسلموا لكم البلد إلا بعد أنْ تُثخنوا فيهم، قواكم الله وأعانكم وأخذ إلى الحق بنواصيكم وإلى النصر بسواعدكم، وخذل عدوكم وأبطل كيده، والله فوق كيد المعتدين. (السبيل ) وهم الفيدرالية والممكن سورياَ: عمار ديوب للكرد حقوقٌ ولا شك، لكن التقسيم ليس منها بالتأكيد، ما يفعله زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، صالح مسلم، يصب في اتجاه الميول الانفصالية، والمفارقة أن كل سياساته تتم ومؤسسات النظام موجودة في أماكن "فيدراليته"، وبعلاقةٍ مميزةٍ مع إيران، وبتوافق مع الأميركان والروس، وبما يعزّز من سيطرته على الكرد والعرب في شمال سورية. وبتأسيس إدارةٍ ذاتيةٍ، وتشكيل مليشيا، ثم قوات سورية الديمقراطية، فإن هذه السياسات اكتملت مع إعلان فيدراليته. الحقوق الثقافية للكرد، ومنها الجنسية لقسم منهم، وبغض النظر عن سبب عدم التجنيس، حقوق صحيحة، وهناك تمييز قومي ضدهم، وهذا صحيح بدوره، لكن الصحيح كذلك أن كل المنطقة الشرقية كانت تعاني الأمرّين من عدم وجود تنميةٍ، ولا سيما وأنها منطقةٌ غنية بالنفط والغاز والمياه والتربة الخصبة والماشية وسواها، المظلومية الكردية، واختراع مصطلح كردستان الغربية، والرؤية الشوفينية ضد العرب، وهي بوجه منها ردة فعل لسياسات النظام، لكنها تمأسس ميولاً انفصالية كذلك، أو عدائية ضد بقية السوريين، الإشكال هنا أن أكثرية منطقة شمال سورية عربية، وفيها سريان وتركمان، وفيها مناطق عربية صافية، تقطع بين المناطق التي يدّعى أن أكثريتها كردية، ويحاول حزب الاتحاد الديمقراطي تأسيس فيدراليته، وتحديداً بين رأس العين وعفرين، وهذا ما يمنع تحقيق أي مشروع مستقل، ويحوله إلى مشروع وهمي، ووصفة للاقتتال المستقبلي. المظلومية الكردية التي تحولت إلى أسطورة الاضطهاد الوحيدة في سورية، وأن كل الكرد مضطهدون، ليس من النظام بل من المعارضة ومن الشعب كذلك، يُراد منها تحقيق حالة من الانفصال الكامل عن العرب، وطرح المساواة الكاملة مع العرب، وبالتالي، وبدلاً من حق المواطنة للجميع، يصبح الحق المطروح هو حق تقرير المصير، لا يستوي الأخير والبقاءَ ضمن سورية موحدة، بل يطرح في إطار التقسيم، أو التمتع الكامل بشمال سورية، وبشكل شبه مستقل عن بقية سورية؛ وهذا غير ممكن، لأسباب ديموغرافية وإقليمية مرفوضة من روسيا وأميركا، وبالتالي، هذا الشطح الكردي هنا، يزرع أوهاماً كثيرة، تؤسس لحروب أهلية مستقبلية. الممكن سورياً لامركزية إدارية، وفقاً للجغرافيا، تسمح بالاستفادة من ثروات سورية، من أجل التنمية، وتجاوز ما فعلته الحرب الكارثية، وإنهاء المظلومية والعداوات القومية، وتأسيس بنية اقتصادية صناعية، تسمح بتنمية مستدامة، نعم، لن تعود سورية إلى ما كانت عليه، لكنها ستكون للجميع، وأفضل مما كانت عليه. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الثلاثاء (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) حسن ياسر عرفات - درعا - محجة محمد فيصل النعيمي- درعا - مخيم النازحين بلال العراب - درعا مؤيد العراب - درعا عبد الكريم المعاط - حماة - عقيربات زوجة عبد الكريم المعاط - حماة - عقيربات سياف المغربي - دير الزور مصطفى الدحام - دير الزور - الميادين محمد بسام صفصف - ريف دمشق - عربين علوان أحمد أمين - ريف دمشق
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - السورية نت - زمان الوصل - الأناضول - تركيا بوست - الجزيرة نت - السبيل - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة