أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3420
شـــــارك المادة
طيران روسيا والنظام يستهدف مناطق إدلب وريفها، ويخرج مشفى آخر عن الخدمة في جبل الزاوية، وفصائل الجيش الحر تهنئ تركيا بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ميدانيا: ثوار درعا ينسفون مقراً استراتيجياً للنظام في حي سجنة بدرعا البلد، وفي الوضع الإنساني: الدفعة الخامسة من مهجري حي الوعر الحمصي تستعد للخروج باتجاه جرابلس، واليونيسيف يدين مقتل 60 طفلاً في تفجير ة الراشدين، أما دولياً: اجتماع روسي تركي إيراني في ظهران غداً، وآخر روسي أميركي الأسبوع القادم، ولافروف يقول إن الضربة الأميركية أخرت البحث عن تسوية سياسية في سوريا.
غارات روسية تخرج مشفى آخر عن الخدمة في إدلب: واصل طيران روسيا والنظام استهداف ما تبقى من مراكز حيوية في مدنية إدلب وريفها، موجهاً صواريخه نحو المراكز الطبية والمدارس ودور العبادة والأسواق والأحياء السكنية. وقال ناشطون إن غارة جوية -يعتقد أنها روسية- استهدفت -اليوم الاثنين- بالصواريخ العنقودية مشفى قرية "شنان" في جبل الزاوية بريف إدلب، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وإصابة بعض المرضى الموجودين داخله، وبعض أفراد الكادر الطبي العاملين في المشفى. وأكدت إدارة الدفاع المدني في إدلب استهداف 4 غارات جوية لمشفى الإخلاص في قرية شنان بجبل الزاوية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وعناصر الدفاع المدني، فضلاً عن وقوع أضرار كبيرة في مبنى المشفى والأبنية المحيطة به. وأشار الدفاع المدني إلى أن الطيران الحربي استهدف مقرات -خارجة عن الخدمة- تابعة له في مدينة خان شيخون بالقنابل الفوسفورية، مما تسبب بتدمير بشكل شبه كامل.
الجيش السوري الحر يهنئ تركيا بنتائج الاستفتاء على الدستور: هنأت فصائل الجيش الحر -اليوم الاثنين- حكومة وشعب تركيا، بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أجريت أمس الأحد، بنسبة أولية 51.41% لصالح معسكر "نعم". وجاء في بيان أصدرته قيادة جيش الإسلام – اليوم الاثنين - "إن الشعب التركي ومن خلال تأييده هذه التعديلات أراد المضي قدماً نحو تحصين، قرار الدولة التركية، والمحافظة على استقلالية هذا القرار أمام التحديات التي تواجه بلاده" وأضاف البيان :"ستعزز نتيجة الاستفتاء مكانة تركيا، ودورها الإقليمي والدولي، في الحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مصلحة الشعب السوري المناضل ضد الظلم والاستبداد". من جهتها تقدمت الجبهة الشامية، بأحر التهاني إلى تركيا حكومة وشعباً، وجاء في بيان أصدرته اليوم :"إخوتنا الأعزاء -في تركيا- نفرح لفرحكم ونتمنى لكم مزيداً من التقدم والازدهار". بدوره هنّأ -فيلق الشام- حكومة تركيا بالنجاح الكبير الذي حققته في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية الجديدة، متمنياً للشعب التركي الشقيق كل الخير في هذه الخطوة المباركة.
نسف مقر استراتيجي لقوات النظام في حي سجنة بدرعا: استهدفت غرفة عمليات البنيان المرصوص يوم أمس موقعاً استراتيجياً لقوات النظام في حي سجنة بدرعا، ما أدى إلى تدميره بالكامل إضافة إلى خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام. وقالت غرفة عمليات البنيان المرصوص إنها استهدفت بصاروخ عمر موقع قيادة استراتيجياً ومستودعات أسلحة لقوات الأسد والميليشيات المساندة له في حي سجنة بدرعا، الأمر الذي أدى إلى تدمير الموقع بالكامل، كما سقط عدد كبير من القتلى والجرحى حيث شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان، كما تم عطب دبابة وعربة وعدة سيارات.
الدفعة الخامسة من مهجري الوعر تستعد للخروج إلى جرابلس: بدأت صباح اليوم عملية خروج الدفعة الخامسة من مهجري حي الوعر الحمصي باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي. وتضم الدفعة المنتظر خروجها اليوم حسب ناشطين252 عائلة، تشمل 1133 شخصاً، بينهم 274 امرأة و415 طفلاً، و98 رضيعاً، إضافة لوجود 32 جريحاً ومريضاً. ومن المنتظر أن يتم البدء بخروج القافلة الساعة الواحدة ظهراً، حيث تم تأخيرها أكثر من مرة، نتيجة أسباب عدة أبرزها عدم تأمين الطريق والاشتباكات وضعف التنسيق.
اليونيسيف تدين مقتل أكثر من 60 طفلاً في تفجير الراشدين بحلب: أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في بيان لها، مقتل أكثر من 60 طفلاً في التفجير الذي استهدف جموع الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، في نقطة قرب حلب، أول أمس السبت. وقال المدير التنفيذى لليونيسيف "أنتونى ليك" "إنه بعد ست سنوات من الحرب والمذابح البشرية فى سوريا فإن هناك رعبا جديدا يكسر القلب" وأضاف "قافلة الأسر التى عرفت الكثير من المعاناة عليها الآن أن تتحمل مثل هذه الخسارة الجديدة والرهيبة". وحث "ليك" على مساعدة الأطفال في سوريا قائلاً:" إن ما يجب استخلاصه من حادث الأمس ليس الغضب فقط ، ولكن العزم على الوصول إلى جميع الأطفال الأبرياء فى جميع أنحاء سوريا بالمساعدة، وكذلك الأمل بأن تعمل كل القوى بكل ما لديها على إنهاء هذه الحرب".
اجتماع أمريكي روسي حول سوريا الأسبوع المقبل: قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة يعتزمون عقد اجتماع بشأن الأزمة السورية في جنيف الأسبوع المقبل. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوغدانوف قوله إن موسكو لا تزال تنتظر تأكيدا من واشنطن بشأن عقد الاجتماع. في السياق ذاته، أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر إن الوقت قد حان لإجراء محادثات حازمة مع روسيا بشأن دعمها للحكومة السورية وأعمالها التخريبية في أوروبا. وأضاف ماكماستر في مقابلة مع محطة (إيه.بي.سي) إن دعم روسيا لنظام الأسد أدى إلى استمرار حرب أهلية وتسبب في أزمة متفاقمة في العراق ودول مجاورة وأوروبا، ولذلك فإن دعم روسيا لهذا النوع من النظام الرهيب الذي هو طرف في ذلك النوع من الصراع أمر لابد وأن يكون محل تساؤل بالإضافة إلى الأعمال التخريبية لروسيا في أوروبا، ولذلك فإنني أعتقد أن الوقت حان الآن لإجراء تلك المباحثات الحازمة مع روسيا.
اجتماع روسي - تركي - إيراني في طهران غداً الثلاثاء حول سوريا: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن طهران تستضيف غدا الثلاثاء اجتماعا ثلاثيا يضم روسيا وتركيا ضمن محادثات الأستانة. ورداً على سؤال خلال تصريح صحفي، أوضح قاسمي أن الاجتماع يستمر يوماً واحداً وسيكون على مستوى الخبراء بمشاركة البلدان الثلاثة إيران وروسيا وتركيا. وأعرب قاسمي عن أمله في أن تنعقد الجولة الرابعة للمفاوضات حول سوريا في أستانا يومي 3 و 4 أيار/ مايو المقبل. لافروف: الضربة الأميركية أعاقت البحث عن تسوية سياسية في سوريا: اعتبر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن الضربة الأميركية على سوريا أعاقت المساعي الرامية لإيجاد حل سياسي في سوريا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، إثر لقائه نظيره السنغالي، حيث شدد الوزير الروسي على أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسياً، لافتاً إلى أن الضربة الأميركية صعّبت البحث عن تسوية سياسية في سوريا، وفقاً لما نقلت وكالة "ريا نوفستي" الروسية. وأشار لافروف إلى ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، والعمل سوية ضمن إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، على حد تعبيىره.
رسالة من رئيس كوريا الشمالية إلى "الأسد".. ما محتواها؟ في موقف لافت، أرسل زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" رسالة تهنئة، إلى رأس النظام السوري "بشار الأسد" في الذكرى ال 71 لاستقلال سوريا من فرنسا. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الشمالية للأنباء، عن وسائل إعلام كورية، أن "كيم" أدان الضربة الصاروخية التي وجهتها واشنطن للنظام في السابع من الشهر الجاري واصفاً إياها "بالعمل المتهور". وأعرب كيم في الرسالة عن "دعمه وتضامنه القويين لتحقيق العدالة التي تتمسك بها الحكومة والشعب السوري" على حد تعبير الوكالة. وكان الأسد قد بعث برسالتي تهنئة إلى زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" الأسبوع الماضي، بمناسبة عيد ميلاد المؤسس الوطني كيم ايل سونغ الـ 105، والذكرى الخامسة لانتخابات الزعيم الحالي إلى أرفع المناصب. وأعقبت الرسائل السورية برقية مماثلة من كيم جونغ-أون أرسلت إلى الرئيس السوري يوم الخميس الماضي، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس حزب البعث الحاكم هناك.
ماذا يبقى في سورية والعراق لترامب وبوتين؟ الكاتب: جورج سمعان باب التفاهم بين موسكو وواشنطن لم يقفل بعد. الغارة الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات لم تقطع الحبل نهائياً بينهما. لم تدفعهما إلى حافة الحرب الساخنة. لكن تكرارها قد يقربهما منها. يدرك الطرفان أن العلاقات بينهما تراجعت إلى أدنى مستوى، كما عبر الرئيس دونالد ترامب. لكنه هو نفسه يرغب في أن تقيم بلاده وحلف «الناتو» تفاهماً مع روسيا. وقال إن ذلك سيكون «أمراً رائعاً» لو استطاع إليه سبيلاً. وأعلن لاحقاً أن الأمور ستسير على ما يرام بين الطرفين. بعث برسالة واضحة مفادها أنه لن يخطو وحيداً في هذا الاتجاه. يريد تعزيز موقفه بتعميق تمسكه بشركائه في حلف شمال الأطلسي. لم يعد هذا الحلف بالياً كما صرح في حملته الانتخابية. بل هو «حضن للسلام والأمن العالميين». وجدد شراكته مع مصر والأردن أثناء لقائه زعيمي البلدين. ويتوجه وزير دفاعه جايمس ماتيس غداً إلى الشرق الأوسط في جولة على السعودية ومصر وإسرائيل وقطر لتعزيز هذه الشراكة مع حلفاء تقليديين. ولاقت مواقفه الجديدة من مستقبل الرئيس بشار الأسد وفكرة إقامة مناطق مستقرة، أو مناطق حظر طيران فوق سورية، ترحيباً في أنقرة التي أربكت موسكو بتقلباتها. لم يعد غائباً عن هذا البلد. بل بات حضور قواته وقوات حلفائه الكرد معيناً مهماً لبلاده في تأكيد كلمتها وموقعها. وقد يتعزز هذا الحضور مع الاستعدادات لتحريك قوات «الجبهة الجنوبية» التي رعاها البنتاغون والاستخبارات طويلاً منذ اندلاع الحرب. يبقى أن التفاهم المعول عليه بين موسكو وواشنطن عاجلاً أم آجلاً ربما تأخر وفات أوان امكان ترميمه خريطة «سايكس- بيكو» مجدداً. فلا مجزرة خان شيخون ولا مجزرة المهجرين من الفوعا وكفريا في حلب أول من أمس وقبلهما مجازر كثيرة، فضلاً عن «اتفاقات» التبادل السكاني، لئلا نقول التطهير المذهبي، توحي بأن سورية لا تزال عصية على التقسيم. بل إن ما يجري على أرض الواقع يرسخ صورة تقاسم المتصارعين لبلاد الشام. ولن يكون حظ العراق أفضل حيث لن ترضخ إيران لضغوط واشنطن وتقبل بتغيير قواعد اللعبة في هذا البلد. ومشهد المتسابقين على وراثة «داعش» من اللاعبين الكبار دوليين وإقليميين، يعززه سباق دموي بين مكونات العراق الطائفية والمذهبية والعرقية على توسيع مناطق انتشارها، كأن الخريطة السابقة زالت ولن تعود. قد لا يبقى شيء لإبرام صفقة أو تسوية هنا أو هناك. فلا أميركا ولا روسيا ولا إيران مستعدة لخوض مواجهة ميدانية مباشرة. تبقى هذه مهمة الوكلاء الذين يرسمون خرائط جديدة بالدم والتهجير والتطهير السكاني. المصادر: وكالة نوفوستي وكالة رويترز جريدة الحياة
العربي الجديد الدفاع المدني-إدلب
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة