..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الثلاثاء - قصف إسرائيلي يستهدف مواقع إيرانية في محيط دمشق، وإيران تستأنف بناء أضخم قواعدها العسكرية في سوريا -(19-11-2019)

أسرة التحرير

١٩ نوفمبر ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2246

حصاد أخبار الثلاثاء - قصف إسرائيلي يستهدف مواقع إيرانية في محيط دمشق، وإيران تستأنف بناء أضخم قواعدها العسكرية في سوريا -(19-11-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

ماس كهربائي جديد، دمشق تصحو على قصف إسرائيلي:

شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية فجر اليوم الثلاثاء على مواقع تابعة لميلشيات الأسد والميلشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.

وذكرت مصادر محلية أنّ "دوي أربعة انفجارات عنيفة، سُمع في أرجاء من مدينة دمشق، مصدره منطقة المطار المدني؛ مطار دمشق الدولي".

وأكدت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد من بينها وكالة سانا الرسمية، سماع دوي انفجارات بالقرب من مطار دمشق، فيما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن دفاعات النظام السوري الجوية تصدت لأهداف معادية، وأسقطت عدداً من الصواريخ في محيط مطار دمشق الدولي، مرجحة أن يكون مصدر القصف إسرائيلي.

ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله إن طائرات حربية إسرائيلية حاولت استهداف المواقع العسكرية جنوبي البلاد عبر دفقة من الصواريخ جو أرض، وأشار إلى أن "عددا من الصواريخ أطلقت من اتجاه المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل، وحاولت استهداف مواقع عسكرية سورية بريف دمشق الجنوبي وتعاملت معها الدفاعات الجوية وأسقطت معظمها".

هذا ولم تتضح هوية المواقع التي استهدفها القصف الإسرائيلي حتى ساعة إعداد الخبر.

من جهة أخرى، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "بعدما أطلقت صفارات الإنذار في قرى إسرائيلية في الجولان ..اعترض النظام الدفاعي الجوي الإسرائيلي أربعة صواريخ أطلقت من سورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مؤكداً أنه "لم يصب أي من الصواريخ هدفاً في إسرائيل" وفق ما ذكرته وكالة فرانس برس.

إيران تستأنف بناء أضخم قواعدها العسكرية في سوريا:

كشفت صور فضائية جديدة عن قيام إيران بإكمال عمليات البناء في قاعدة "الإمام علي" العسكرية على الحدود العراقية السورية، رغم تعرضها لضربات جوية إسرائيلية مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.

وأظهرت الصور التي التقطتها شركة  "ISI"التي تقدم خدمة أقمار اصطناعية مدنية، أظهرت بناء وإعادة بناء ثماني منشآت أساسية في القاعدة الإيرانية.

وأكد تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية وجود خمس منشآت جديدة يمكن تخزين الصواريخ فيها، بالإضافة إلى وجود 10 منشآت أخرى، حيث يتوقع أن تكون القاعدة العسكرية جاهزة بالكامل في وقت قريب.

وذكر الموقع الأمريكي، أنه وعلى الرغم من متابعة البناء، لكن معبر البوكمال المجاور ما زال مغلقًا، رغم الإعلان عن افتتاحه رسميًا نهاية شهر أيلول الماضي.

"نبع السلام" توسع سيطرتها على الطريق الدولي قرب "تل تمر":

سيطرت قوات "نبع السلام"، مساء الاثنين، على الطريق الدولي الهام "أم4"، بالقرب من تل تمر التي يقوم الجيش الوطني السوري المعارض بمحاولة السيطرة عليها من الوحدات الكردية والنظام.

ويصل الطريق الدولي الذي وصلت إليه قوات المعارضة المشاركة في "نبع السلام" بين محافظتي حلب والحسكة.

وقال الناطق باسم "الجيش الوطني" المعارض، يوسف حمود، لمواقع معارضة محلية، إن قواته وصلت إلى الطريق الدولي في منطقة تل تمر في ريف الحسكة وسيطرت على أجزاء منه.

وأوضح: "بالنسبة لطريق أم4، سيطرنا عليه من الجهة الغربية لمدينة تل تمر بنحو ستة إلى ثمانية كيلومترات، كأول نقطة تمركز لنا، إلى جانب الإشراف ناريا على الطريق في منطقة الشرقراق في محور شمال شرق عين عيسى بريف الرقة".

الوضع الإنساني:

"تحرير الشام" تعيّن رئيساً جديداً لحكومة الإنقاذ:

كلّف مجلس الشورى العام في إدلب التابع لهيئة تحرير الشام، علي عبد الرحمن كده، برئاسة حكومة الإنقاذ الجديدة بعد فوزه في الانتخابات التي جرت يوم أمس الاثنين

وأعلن مجلس الشورى فوز "عبد الرحمن كده" في الانتخابات التي جرت يوم أمس، بعد حصوله على ثلثي أصوات أعضاء المجلس، وبذلك يكون ثالث رئيس لحكومة الإنقاذ التي تعد الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام بعد كل من محمد الشيخ وفواز هلال.

ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة فواز هلال السابقة، السبت الماضي، على خلفية الاحتقان الشعبي الذي شهدته مناطق سيطرة "تحرير الشام" نتيجة زيادة الضرائب والأتاوات وندرة الخدمات الأساسية من قبل "حكومة الإنقاذ".

تركيا تبدأ تدعيم تواجدها في تل أبيض ورأس العين:
أطلقت تركيا عمليات لتنظيف وإزالة أنقاض مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرق سوريا، في خطوة تشبه ما قامت به خلال عملية “غصن الزيتون” في عفرين بريف حلب الشمالي، العام الماضي.

وفي بيان صادر عن ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا أمس، الاثنين 18 من تشرين الثاني، قالت إنها بدأت بتلبية احتياجات المدينتين، عبر تأمين خدمات المياه والأغذية والطاقة بالإضافة إلى الخدمات الصحية، وذلك بعد “ضمان أمنهما” إثر عملية “نبع السلام”.

وتشرف ولايات غازي عنتاب وكيليس وهاتاي على مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي من الناحية الخدمية، لتدخل ولاية شانلي أورفه في خدمات شمال شرقي سوريا.

وأشار بيان الولاية التركية إلى أن عمليات إزالة الأنقاض وأنشطة التنظيف، بدأت انطلاقًا من المنطقة المقابلة لمعبر “أقجة قلعة” الحدودي وحتى مركز تل أبيض، وما زالت متواصلة بالتنسيق بين الولاية ومركز عملية “نبع السلام”.

كما واصلت الولاية أنشطتها في مدينة رأس العين المقابلة لقضاء جيلان بنار في الجانب التركي، وشملت إنشاء طرق وإزالة أنقاض والتنظيف، ويشارك فيها مديرية الطرق التركية وكتيبة المساعدات الإنسانية في الجيش التركي، وبلديات من الولايات التركية القريبة

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا تعلق على التهديد التركي باستئناف "نبع السلام":

علقت روسيا على تهديد تركيا باستئناف عملية "نبع السلام" في حال لم تقم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بأداء التزاماتها تجاه تركيا.

وقال رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالي الروسي، فلاديمير جاباروف، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء، إن اسئتناف تركيا المحتمل للعمليات في سوريا يجب أن يكون موضع مفاوضات، يمكن من خلالها إقناع أنقرة بأن المقاتلين “الكرد” سيتم سحبهم من المنطقة الآمنة.

وأضاف المسؤول الروسي: "أعتقد أن احتمال استئناف أنقرة للعملية سيكون موضوع مفاوضات، ويجب إنهاء كل شكوك تركيا بأنه سيتم سحب القوات الكردية من المنطقة الأمنية".

كما أشار إلى أن هذه المفاوضات ضرورية لتجنب الاشتباكات بين قوات النظام السوري والقوات التركية، وتابع قائلاً: "إذا وعدت روسيا بشيء ما، بما في ذلك ضمان انسحاب الوحدات الكردية، فستفي بذلك، أما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، فلا أستطيع أن أتنبأ".

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أشار -في كلمة له اليوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن- إلى أن بلاده قد تستأنف عملية "نبع السلام" في حال لم تقم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بأداء التزاماتها مع تركيا.
ونفى الوزير التركي التزام كل من موسكو وواشنطن بالتزاماتهما اتجاه أنقرة، وقال، “نحن نفذنا ما يقع على عاتقنا بموجبها، ولكن قمنا بما يلزم عند حدوث تحرشات ضدنا".

آراء المفكرين والصحف:

بشار الأسد قتل الليرة أيضاً

الكاتب: عدنان عبد الرزاق

ربما السبب المباشر الجديد لتهاوي سعر الليرة السورية، جاء بعد اعتراف بشار الأسد بعجزه عن فعل أي شيء، مترافقاً مع قرار حكومته، التنصل من زيادة الرواتب الموعودة منذ عامين، والانسحاب الكامل من تمويل التجارة وبيع المستوردين السوريين، كما كانت تفعل سابقاً، الدولار بالسعر الرسمي (434 ليرة).

وترك المصرف المركزي ووزارة الاقتصاد بدمشق، المستوردين، ليتدبروا أمورهم عبر شراء الدولار من السوق السوداء، بسعر اقترب من ضعف السعر الرسمي الذي عولوا عليه، وقت أبرموا عقود استيراد السلع والمنتجات، ليسدوا حاجة السوق السورية، بعد تراجع الإنتاج الصناعي والزراعي.
ولكن، ما هي الأسباب التي سبقت تفجير بشار الأسد، مخاوف السوريين، عبر حواراته التلفزيونية، ليتسابق المكتنزون للتخلّص من الليرة، باتجاه العملات الصعبة والذهب؟

تتضافر وعبر سنوات الحرب، أسباب اقتصادية ومالية، أدت مجتمعة لزيادة نسبة الفقراء في سورية عن 85% وأودت بالليرة لتخسر 14 ضعفاً من قيمتها، وكانت الخسارة الأكبر خلال الأسبوعين الأخيرين، وقت هوى سعر الصرف بنحو 100 ليرة أمام الدولار.

ربما يأتي تراجع الإنتاج الحقيقي بأكثر من 50% منذ عام 2011 حتى اليوم، السبب الاقتصادي الأهم لتراجع سعر الصرف وعرض السلع في الأسواق، وبالتالي زيادة المستوردات وعجز الميزان التجاري الذي بات يشكل ربع الناتج المحلي الإجمالي.

لكن امتناع المصرف التجاري عن تمويل العمليات التجارية، واضطرار المستوردين لشراء الدولار من السوق السوداء لتسديد قيم فواتيرهم، زاد الطلب على العملات الأجنبية وزيادة عرض الليرة السورية، ما زاد من طين الأسباب الاقتصادية المتعلقة بتراجع الإنتاج، بلّة إضافية.

نهاية القول: ماذا بعد؟ ومتى يمكن أن تتوقف الليرة عن التهاوي والخسائر؟ هو سؤال يتوارد حالياً إلى أذهان سوريي الداخل الذين تزيد أكلاف معيشتهم عن 300 ألف ليرة شهرياً، في حين لا يزيد دخل الأسرة على 40 ألف ليرة.

تبدو الإجابة أكثر قتامة وبؤساً بواقع الأسباب الآنفة، وما يمكن أن يضاف إليها بعد عودة الولايات المتحدة لوضع اليد، بشكل مباشر، أو عبر الوكلاء في تنظيم "قوات سورية الديمقراطية"، على مواقع وآبار إنتاج النفط والغاز، التي كان يعوّل نظام الأسد على استرجاعها لسد فجوات الاستيراد، فليس مستبعداً أن يصل الدولار الواحد غداً إلى ألف ليرة، إذ لا محددات ولا ضمانات ولا أي شيء يبرر استمرار الليرة حتى اليوم، على قيد الحياة والتداول.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع