أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4390
شـــــارك المادة
55 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على قرية عالية وتلتها بجبل الأكراد، ويقتلون أكثر من 40 عنصراً من قوات أسد في حلب وحماة، بالمقابل، رياض حجاب: موسكو تحمي "داعش" وتواصل قتل الشعب السوري، أما في الشأن الإنساني: نزوح أكثر من 70 ألفاً من درعا باتجاه الأردن، من جهته.. أوغلو: لن نسمح لـ حزب الاتحاد الديمقراطي بممارسة أنشطة عدوانية.
ضحايا القصف: 55 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الأحد 55 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 10 أطفال و4 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 27 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 11 شخصاً، وفي درعا قتل 6 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي الرقة قتل شخصان، وفي إدلب قتل شخصان، وفي اللاذقية قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد، كذلك في دير الزور قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد مدينة عربين وحي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي بصاروخي أرض أرض، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدن دوما وحرستا وكفربطنا وبلدات تل كردي وحوش نصري وحوش الفارة والمحمدي بالغوطة الشرقية، إلى حلب، حيث شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات الجوية استهدفت مدينة تل رفعت والبلدات المحيطة وعلى بلدات كفر حمرة وياقد ومعارة الأرتيق وحيان وبلدة كفرناها وحريتان ومنطقة "آسيا"، وعلى أحياء القاطرجي والأنصاري والزبدية وطريق الباب والشيخ خضر والمشهد وحلب القديمة، بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي، كما شهدت مدينة عندان غارات جوية وقصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً، أما في حماة، فقد شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدة حر بنفسه وعلى مدينتي اللطامنة ومورك، وفي إدلب، شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدات الهبيط والتمانعة وأبوظهور، وفي حمص، شن طيران الأسد غارات جوية على مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة حوش حجو، كما شن طيران العدو الروسي أكثر من 30 غارة جوية استهدفت منطقة العامرية شمال مدينة تدمر و المنطقة الصناعية وحي الغرف جنوب المدينة وسجن تدمر، وفي درعا، شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينتي الحراك والحارة وبلدات علما والغارية الغربية ورخم والصورة وعقربا، وفي دير الزور، شن الطيران الروسي غارات جوية على أحياء الحويقة وكنامات والرشدية والصناعة وعلى قرى البغيلية ومحميدة وحطلة وبقرص.
تفجير حاجز السعن وقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد في حماة: تصدى المجاهدون لمحاولات قوات الأسد المتجددة التقدم في محيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، واستهدفوا محطة الزارة الحرارية بصواريخ محلية الصنع، ودمروا صهريجاً لقوات الأسد في حاجز الزلاقيات، ودمروا دشمة بالقرب من حاجز السيرايتل على جبهة بلدة معان، واستهدفوا أيضاً تجمعاً لقوات الأسد بقذائف الهاون في قرية المغير، كما قتلوا عدداً من عناصر الأسد على مدخل مدينة صوران بعد استهداف تجمع لهم بصاروخ كونكورس، وفجروا سيارة مفخخة مسيرة عن بعد في حاجز تابع لقوات الأسد ومليشيات الشبيحة بالقرب من بلدة السعن الموالية في ريف حماة الشرقي، الأمر الذي أدى إلى تدمير شبه كامل للحاجز ومقتل حوالي 17 عنصراً من مليشيات الشبيحة وجرح آخرين حالة بعضهم خطرة. قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد في قرية الطامورة بريف حلب الشمالي: تصدى المجاهدون لمحاولات جديدة لجيش الثوار والقوات الكردية التقدم إلى مدينة تل رفعت، وقتلوا 20 عنصراً من قوات الأسد في هجوم معاكس شنوه على قرية الطامورة ومنطقة المقالع المجاورة لها، كما دمروا سيارة بصاروخ تاو، واستهدفوا معاقل الأسد في ساحة الحطب وساحة سعد الله الجابري وبوابة القصب ومبنى حزب البعث بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه قرية الخراب شمالي حلب، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات الأسد. استعادة السيطرة على قرية عالية وتلتها في جبل الأكراد بريف اللاذقية: استعاد المجاهدون السيطرة على قرية عالية وتلتها بجبل الأكراد بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد، كما استعادوا عدة نقاط في محيط قرية قروجة بجبل التركمان كانت قوات الأسد قد سيطرت عليها. استهداف عناصر الأسد في درعا: استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في محيط مدينة درعا بقذائف الهاون، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف حي المنشية في درعا البلد، واستهدفوا معاقل الأسد في الكتيبة المهجورة وبلدة خربة غزالة بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة. عملية انغماسية للمجاهدين ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق: نفذ المجاهدون عملية انغماسية على مواقع تنظيم الدولة في منطقة الضبعة، حيث قتلوا خلالها 16 عنصراً ونسفوا سيارتين.
حجاب: موسكو تحمي "داعش" وتواصل قتل الشعب السوري: انتقد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لفصائل المعارضة السورية رياض حجاب بشدة، الاتفاق بين القوى الكبرى الذي ينص على وقف الأعمال العدائية في سورية، لأنه يسمح باستمرار عمليات القصف الروسية، التي تقتل الشعب السوري، معتبراً أن "من يحمي داعش اليوم هو روسيا"، وقال حجاب أثناء مؤتمر الأمن المنعقد في ميونيخ، "قبل يومين أو ثلاثة أيام رأينا وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري يخرجان لإعلان أن روسيا لن توقف الأعمال العسكرية في سورية، هل هو حقاً موقف مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي؟"، وأضاف "تعودنا على المؤتمرات والعبارات التي تبعث على الأمل، لكننا بحاجة للفعل، والفعل الوحيد الذي أراه هو أن روسيا تقتل مدنيين"، رافضاً الإفصاح عما إذا كان يؤيد التزام مقاتلي المعارضة بالاتفاق، وأكد أن الشعب السوري بات يشعر بالخذلان من المجتمع الدولي أمام استمرار القصف الروسي، مضيفاً إن "المعارضة السورية باتت موحدة وقادرة على العمل المشترك"، وأنه تم اتخاذ "قرار بالسير في الحل السياسي للوصول إلى الانتقال السياسي".
وفد لنظام أسد يصل بغداد في زيارة غير معلنة: كشفت مصادر سياسية وحكومية عراقية، الأحد، وصول مسؤولين بنظام بشار الأسد إلى بغداد في زيارة غير معلنة، للقاء عدد من القيادات السياسية بالبلاد ليس من ضمنهم رئيس الحكومة حيدر العبادي، وقال مسؤول عراقي بالمنطقة الخضراء ببغداد، إن "الوفد يضم ست شخصيات غالبيتهم عسكريون وصلوا صباح الأحد إلى بغداد قادمين من دمشق واستقروا في أحد قصور الضيافة بالمنطقة الخضراء، وسط تكتم إعلامي كبير"، وفقاً لقوله، وبيّن أن الوفد التقى قيادات سياسية ضمن التحالف الوطني الحاكم (ذي الغالبية الشيعية)، إلا أنه من غير المرجح أن يلتقي برئيس الحكومة العراقية، لانشغال الأخير بمفاوضات مع الكتل السياسية حول التعديلات المقرر إجراؤها داخل حكومته، وتعتبر زيارة الوفد السوري هي الثانية من نوعها خلال الشهرين الماضيين، حيث سبق الزيارة وصول وفد عسكري للمشاركة في اجتماعات ما يُعرف بالتحالف الرباعي، الذي يضم سورية والعراق وإيران وروسيا، ويمثل ملف علاقة بغداد مع نظام الأسد أحد الخلافات المعلنة بين اتحاد القوى العراقية (ذي الغالبية السنية)، والحكومة العراقية، حيث يطالب الأول بقطع العلاقة مع النظام السوري والرضوخ لقرارات الجامعة العربية، في حين تستمر حكومة العبادي ومن قبلها حكومة نوري المالكي بربط علاقات مع نظام بشار الأسد وتفتح له أبواب مساعدات مختلفة، رغم الانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعب السوري، كما أكدت مصادر أخرى وصول الوفد السوري إلى بغداد دون أن تؤكد مغزى الزيارة.
حي الوعر الحمصي يستغيث.. 600 حالة إنفلونزا لا تجد الدواء البسيط لعلاجها: "قد تبدو للكثير أنها مشكلة عابرة أو ربما مطالب بسيطة لا تحتاج كل هذا التضخيم الإعلامي، لكن عندما يعيش أحد في حي الوعر بحمص سيكتشف أن للبساطة طعم القسوة المرة التي يتجرعها 60 مريضاً يومياً يزورون مشفانا العاجز عن تقديم الحقن اللازمة بسبب فقدناها" هكذا تحدث الصيدلاني "أبو حمزة" مدير إحدى النقاط الطبية في حي الوعر المحاصر الذي وصلت فيه عدد الحالات إلى أكثر من 600 مريض عانوا من أعراض حادة للانفلونزا، وأضاف الصيدلاني أبو حمزة: يزور المستشفى الميداني يومياً من 40 إلى 60 حالة أنفلونزا “حمى شديدة” تحتاج لأدوية مخصصة مثل حقن "الديكلون والديكسون" وإبر الروز والالتهاب وهذه المواد عجزت حتى الأمم المتحدة عن إدخالها، وهذا مخزٍ للغاية بعد عدة زيارات كانت على رأسها شخصياتٌ أممية كبيرة كـ "ستيفان أوبراين" و"ماجدة الفليحي" مدير مكتب الصليب الأحمر في المنطقة الوسطى بسوريا، فشلوا جميعا في إدخال ولو كيس دم واحد وهذا عار حقيقي أن يعجزوا عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وتحدث الدفاع المدني عبر مكتبه الإعلامي أن هناك وباءً حقيقياً يصيب المدنيين في الوعر لم يتم تشخيصه بشكل فعلي لحد الآن بسبب نقص التجهيزات المخبرية اللازمة ولكن الأعراض كانت على الشكل التالي: حمى شديدة وارتفاع حرارة، خمول جسدي، شعور بالإنهاك، عدم القدرة على الحركة، سعال حاد، وأطلق الأطباء والناشطون في الحي نداءات استغاثة لأن الحقن نفدت بشكل شبه كامل وإلى الآن هناك أزمة طبية حقيقية تهدد الحي وسكانه.
نزوح أكثر من 70 ألفاً من درعا باتجاه الأردن:
أكد ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن، اندرو هاربر، أن حوالي 70 ألف شخص، نزحوا داخل محافظة درعا، المحاذية للحدود مع الأردن، وأن هذا "يشكّل بوضوح مخاوف كبيرة لدى المنظمة الأممية"، وأشار هاربر، في تصريح لصحيفة “الغد" الأردنية، إلى أن المفوضية تتطلع لمعرفة أن كانت تستطيع تقديم مزيد من الدعم لهؤلاء النازحين "داخل درعا"، مضيفا أن أكثر السوريين يعرفون أن الحدود الغربية مع الأردن مغلقة، "لذا فإن من يتوجه منهم إلى تلك الحدود عددهم قليل"، وشدد المسؤول الأممي على أن المفوضية تتطلع لمعرفة ما تستطيع فعله لدعم الأردن، في حال "عبرت أعداد من هؤلاء اللاجئين القادمين من درعا إلى المملكة"، وأكد هاربر أن أعداد اللاجئين السوريين الموجودين على الحدود الشرقية مع الأردن، ارتفع ليصل إلى 21 ألفاً، وفيما كانت تقارير صحفية تناقلت أمس، أن عشرات الآلاف من النازحين السوريين، من سكان المناطق الشرقية في درعا، بدؤوا يتكدسون على الحدود السورية الغربية الجنوبية مع الأردن، بالقرب من مدينة الرمثا.
أوغلو: لن نسمح لـ حزب الاتحاد الديمقراطي بممارسة أنشطة عدوانية: قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده "لن تسمح لمنظمة حزب الاتحاد الديمقراطي , بممارسة أنشطة عدوانية"، مؤكدًا أن "القوات الأمنية التركية ردّت بالشكل المناسب على المنظمة وستواصل الردّ"، جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء الأحد، بحثاً خلاله التطورات الأخيرة الجارية على الحدود التركية السورية، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، وأوضح داود أوغلو، أن "وحدات حماية الشعب" التابعة لمنظمة "حزب الاتحاد الديمقراطي"، نفّذت هجوماً على مدينتي "إعزاز"، و"تل رفعت"، القريبتين من الحدود التركية، بدعم جوي روسي، لافتاً إلى أنها حاولت افتعال أزمة إنسانية جديدة من خلال دفع مئات الآلاف من المدنيين السوريين، للنزوح باتجاه الحدود التركية، ومن جانبها، أعربت ميركل، عن استعداد بلادها لتقديم "الدعم الإنساني والتقني بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، في ظل الأنباء المثيرة للقلق، حول النتائج السلبية لموجات نزوح جديدة، قد تنتج عن القصف المتواصل للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين بسوريا، والذي يهدف لدعم هجمات مسلحي الاتحاد الديمقراطي في المنطقة". "هيومن رايتس ووتش": يجب معاقبة روسيا كي تتوقف عن دعم فظائع الأسد عبر كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن صدمته من نفي روسيا المتواصل لعدم استهدافها للمدنيين في سوريا، والذي كان آخره عبر رئيس وزرائها ديمتري مدفيدف، متهماً روسيا بانتهاج "الإنكار" وأن لاسبيل لوقف قصفها إلا من خلال العقوبات، لتدفع ثمن دعمها لفظائع الأسد، حسب وصفه، وقال كينيث في حوار مع محطة دي اتش الألمانية، على هامش مؤتمو ميونخ للأمن: لقد أصبت بنوع من الصدمة جراء هذا التصريح ( نفي رئيس الوزراء الروسي )، حيث بدا وكأن ميدفيديف يعيش في واقع بديل، إذا قرأت تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش، فإننا وثقنا على سبيل المثال قيام روسيا برمي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً على مناطق مأهولة من قبل المدنيين مما يؤدي إلى قتلهم، وتابع في معرض إجابته عن سبب نفي مدفيدف الاستهداف، بالقول: تلجأ روسيا إلى نهج الإنكار، وهذا ما يكشف بشكل خاص عن الوجه القبيح للحرب في سوريا، فعلى عكس الحروب التقليدية، حيث تٌحترم بنود اتفاقية جنيف ويحارب المقاتلون مقاتلين مثلهم، اختار بشار الأسد في هذه الحرب قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين في مناطق المعارضة بهدف إخلاء هذه المناطق وإرهاب ساكنيها بعيداً عن أي دعم سياسي للمعارضة المسلحة. الآن، دخلت روسيا هذه الحرب، لكنها ترفض مواجهة هذه الحقائق الفظيعة. لن يكون هناك حل عسكري في سوريا: قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني إنه لن يكون هناك حل عسكري في سوريا، وأوضحت موغيريني في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي الإيطالي ، "في سوريا يقول الروس إنهم سيواصلون قصف تنظيم داعش وجبهة النصرة، مع إقرارهم بوجود جماعات معارضة معتدلة في تلك الأراضي , لذا سيكون من الضروري القيام بتنسيق عسكري، في المقام الأول لتحديد حسن نية الجميع"، وأضافت "أعتقد أن الجميع يدرك أنه لن يكون هناك حل عسكري بحت في سوريا"، لهذا، كان هناك “افتراض مسؤولية المجتمع الدولي لوقف القتال وفتح فرص الحصول على المساعدات الإنسانية, وذلك حسب ماورد في وكالة الأناضول، وشددت المسؤولة الأوروبية على أنه “في سبيل وقف القتال وفتح السبل أمام وصول المساعدات الإنسانية اللازمة، فلا بد من جهد يبذل في هذا الاتجاه من جانب الجميع : الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية"، ولفتت المفوضة الأوروبية إلى أنه لا يزال "من المبكر للغاية الحديث عن نجاح لقمة الخميس في ميونيخ"، والتي جمعت وزيري خارجية أمريكا وروسيا، وأسفرت عن إعلان لوقف لإطلاق النار في سوريا، وأردفت "اللقاء بالتأكيد لم يفشل". هاموند: بوتين الوحيد القادر على إنهاء الاقتتال في سوريا: قال وزير الخارجي البريطاني، فيليب هاموند، إن "الشخص الوحيد في هذا الكوكب القادر على إنهاء الاقتتال الداخلي في سوريا باتصال هاتفي، هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وأشار الوزير البريطاني، في برنامج على قناة "بي بي سي"، أنَّ "الأسد لم يحقق النصر في سوريا، ووضعه حاليا كما كان قبل عام، وأنَّ المعارضة المعتدلة لم تهزم"، مبينا أنَّها "تعرضت لـقصفٍ عنيف من قبل الطيران الروسي"، ودعا هاموند، روسيا لوقف استهداف المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة في حلب، واصفًا الأوضاع فيها بـ "المقلقة للغاية"، وقال هاموند، "نطلب من روسيا أن تتحمل مسؤولياتها تجاه القانون الدولي، وأن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي التي وقعت عليها".
التآمر الأميركي على الشعب السوري: ياسر الزعاترة طالما صدّع أدعياء الممانعة رؤوسنا بالتآمر الأميركي الصهيوني على بشار الأسد، مع أن الصورة كانت واضحة منذ البداية، ممثلة في أن المؤامرة كانت على ثورة الشعب السوري، تماما كما كان الموقف الأميركي الصهيوني مناهضا لربيع العرب، الذي أسماه أولئك مؤامرة حين وصل نظامهم الحبيب في دمشق، اليوم يبدو الوضع أكثر وضوحا، بل فضائحية في واقع الحال (دعك هنا من العناق الأميركي الإيراني في العراق)، وبالطبع بعد أن لم يعد بوسع الأميركان أن يداهنوا أكثر من ذي قبل؛ هم الذين كانت سياستهم هي ذات السياسة الصهيونية فيما يتعلق بالصراع الذي منحهم الكيماوي السوري، ثم النووي الإيراني، وما سيتبعه من صفقات أيضا بعد رفع العقوبات، مع أملهم القائم بتغيير "ناعم" داخل إيران نفسها. هناك صراع سافر بين الغالبية السنية في هذه المنطقة، وبين الأقلية التي تمثلها إيران، والتي تجد نصيرا من بعض الأقليات في المنطقة، وبات واضحا أن واشنطن قد اختارت الانحياز للتحالف الإيراني، وإن بقيت تفضل كدولة إمبريالية استمرار الصراع بين الطرفين، لما يدره من مصالح وصفقات أسلحة على مصانعها واقتصادها، في الأسابيع الأخيرة بدا الموقف سافرا في الوقوف إلى جانب الغزو الروسي لسوريا، فها هي صحيفة متعاطفة مع الحلف الإيراني مثل الإندبندنت البريطانية على سبيل المثال تقول بشكل واضح: إن الولايات المتحدة "أصبحت تلعب لعبة رئيس النظام السوري بشار الأسد، عندما حاولت تخفيف حدة التصعيد، وقررت تخفيض الدعم عن المعارضة قبل بدء محادثات جنيف (لم يكن هناك دعم يُعتد به أصلا)، وضغطت على دول الخليج كي تخفض من عمليات الدعم العسكري، وهو ما عرض المعارضة للهجوم العسكري". هكذا تبدو الثورة السورية من أكثر الثورات يُتما، ربما في التاريخ البشري، إذ تقف في مواجهتها جميع المحاور الدولية بلا استثناء؛ على ما بينها من تناقض، ولا شك أن العامل الإسرائيلي يبدو الأكثر حسما في تحديد هذه الوجهة، وأيا كان الأمر، فالحرب لم تضع أوزارها بعد، سواء تدخلت السعودية وتركيا أم لم تتدخلا، ومن دون تسوية ترضي الشعب السوري، فإن الصراع سيستمر، حتى مع خسارة الأرض أو أجزاء منها، ربما بأسلوب حرب العصابات والعمليات بمختلف أشكالها، ما يعني مزيدا من النزيف للمعسكر إياه، وللجميع بكل تأكيد. ما ينبغي أن يكون واضحا أن هذا المشرق برمته لن يستقر بأي حال ما دامت الغالبية تشعر بالظلم، وبوطأة عدوان الأقلية التي تمثلها إيران، وسيدرك الجميع ذلك، عاجلاً أم آجلاً. (العرب القطرية) حقارة الإرهاب الروسي: داود البصري في تصريح مثير للقرف والغثيان ويؤشر على سقوط قيمي وأخلاقي كبير، أعلن رئيس الوزراء الروسي ميدفيف أنه لادلائل حقيقية على قصف الطائرات الروسية لأهداف مدنية في المدن السورية! يقول هذا القول وهو يعلم علم اليقين أن وكالات أنباء العالم أجمع قد نشرت صور الخراب والدمار الكبير والموت الشامل الذي ضرب المدن السورية وقتل الآلاف من أبناء ذلك الشعب المنكوب، وصرع مئات الأطفال والنساء والشيوخ من الذين لاعلاقة لهم بداعش ولا ماعش ولا داحس، الروس يكذبون حتى الثمالة بعد أن تورطوا في سفك دماء الأبرياء، وهي مهمة إرهابية إجرامية أدمنوها منذ أيام القياصرة وصولا لأيام الشيوعيين، وتطهيرات ستالين التي قتلت الملايين من أبناء روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى، كما أن للروس خبراتهم الإرهابية وتاريخهم في سحق الشعوب في جورجيا والشيشان وما مأساة العاصمة الشيشانية غروزني ببعيدة عن الأذهان!. إن الروس ورثة القياصرة والسوفيات يرتكبون اليوم جريمة تاريخية عظمى بحق الشعب السوري وهي جريمة تختلف عن جرائم الماضي كونها موثقة بالصوت والصورة ويعرفها كل العالم، لكن رئيس الحكومة الموسكوفية المافيوزية وبخفة غريبة يرفض الاعتراف بالحقيقة العارية والمكشوفة للجميع، ويعتبر جثث أطفال السوريين المتراكمة مجرد أوهام وربما حرب إعلامية وهو بذلك ينتهج نفس المنهج الشيوعي المنقرض الذي كان يسبح في بحار الأكاذيب والذي تسبب في سقوط الإمبراطورية السوفياتية رغم أسنانها النووية وسلاحها الجبار، سيهزمون ورب الكعبة، وسيدفعون الأثمان مضاعفة، فما النصر إلا صبر ساعة، وقد صبر السوريون أكثر من نصف قرن، وفجروا ثورة يقاتلها اليوم جميع الأشرار في العالم وسينتصرون رغما عن أنوف الطغاة والقتلة والمجرمين وبوتين ورهطه وجمعه اللعين! وكلما يزداد الإرهاب الروسي تجذرا وفاشية، كلما اقتربت ساعة الخلاص، لأن الانتقام من المدنيين تعبير فظ عن حالة إفلاس وفشل كارثي سيدفع الروس وحلفاءهم الإيرانيين القوى المتجحفلة معهم للانسحاب خاسئين من مسرح التاريخ، فنصر الشعوب المظلومة حتمية تاريخية وعدالة آلهية لن يستطيع الطغاة والقتلة الوقوف بوجهها مهما امتلكوا من وسائل الدمار والتخريب والقتل الشامل، فالله متم لنوره، والإصرار الروسي على إنكار جرائمهم لن يغير من حقائق الميدان شيئا، فلا عودة أبدا لعقارب الساعة للوراء، ففي النهاية لايصح إلا الصحيح، وهاهي سورية تتحرر بالعزم والحزم العربي السعودي الذي قلب الموائد على أعداء الشعوب والقتلة، سورية تتحرر رغم أنف الروس وحلفائهم من شذاذ الآفاق… والله أكبر على الطغاة والمجرمين وقتلة الشعوب. (السياسة الكويتية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): خالد تيسير النعسان - ريف دمشق - دوما كاسم بللة - ريف دمشق - دوما جمال عبد النافع - ريف دمشق - دوما عمر وهبي - ريف دمشق - دوما عبد الرحمن محمد عطايا - ريف دمشق - دوما مرعي مكية - ريف دمشق عاطف علوش - ريف دمشق حميد المحمد - ريف دمشق دانا شلة - ريف دمشق - حرستا عبود المحمد - ريف دمشق فيصل عثمان - ريف دمشق سامي أبو المجد - ريف دمشق - داريا حسن علي الفرج - درعا - اللجاة محمد علوان الفرج - درعا - اللجاة درزية علوان الفرج - درعا - اللجاة خديجة محمد علوان الفرج - درعا- اللجاة هاجر محمد علوان الفرج - درعا- اللجاة عبد الهادي الطقس - حمص - الرستن عبادة محمد الكفت - حمص- تلبيسة سليمان حسن الأحدب - حمص - الغنطو حسن وليد البطيش التعيمي - حمص - عز الدين
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - أحرار الشام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - كلنا شركاء - أورينت نت - زمان الوصل - الأناضول - الجزيرة نت - السبيل - السياسة الكويتية - بي بي سي عربي - العربي الجديد - العرب القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة