ريف دمشق:
احتشدت مظاهرات شعبية واسعة في حرستا ومعظمية الشام والتل وجديدة عرطوز وداريا وغيرها هاتفة الشعب يريد إسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، بينما واصلت قوات الأمن قمعها للمتظاهرين وإطلاق النار عشوائيا عليهم ، وترويع الأهالي وتفريق التظاهرات بالقوة، ما أدى إلى تسجيل 25 مصابا في ناحية قطنا، إضافة إلى حملات مداهمات واعتقالات عشوائية في مناطق متفرقة.
دمشق:
شهدت دمشق مظاهرات حاشدة خرجت في الميدان والقدم وبرزة وغيرها إضافة إلى مظاهرة المثقفين كلها هتفت بإسقاط النظام الأسدي والإفراج عن المعتقلين، إلا أن قوات الأمن استمرت في اعتقال الأهالي من بينهم فتيات وقطع التيار الكهربائي في المناطق وتضييق العيش على المواطنين وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية والشبيحة، كما قامت بإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى المساجد.
حماه:
توغلت دبابة تابعة للجيش تحت جسر المزارب وصولا إلى دوار الأربعين مقتحمة بعض الحواجز التي أقامتها اللجان الشعبية فتصدى لها أبطال العاصي بصدورهم العارية، وأجبروها على العودة من حيث أتت، وكان أهالي حماه قد كثفوا الحواجز لمنع محاولات الأمن والشبيحة من الاقتحامات التي تطال المناطق السكنية والاعتداءات على الأهالي، في الوقت الذي لا زالت المحاولات قائمة على قدم وساق من قبل عناصر الأمن والشبيحة لاقتحام قلب المدينة، وقد تم قطع الماء والكهرباء لوقت يسير ثم إعادتها.
اللاذقية:
أطلقت قوات الأسد النار بكثافة في حي الصليبة والعوينة وسكنتوري والرمل الجنوبي وغيرها، بينما خرج الأهالي في مظاهرات حاشدة في منطقة الرمل ومشروع الصليبة وغيرها مع هتافات عالية بالتكبير والمطالبة بإسقاط النظام الأسدي.
إدلب:
اجتاحت قوات الأسد قرية سرجة في جبل الزاوية مع إطلاق نار كثيف من الرشاشات والدبابات، وأثناء ذلك قتل أحد المجندين بسبب رفضه إطلاق النار على المدنيين، وكان قد أوقف ضباطا كان يدوس على امرأة عجوز وأبعده عنها فأطلق الضابط عليه النار فوراً.
وكانت قوات الأمن قد استحدثت عددا من الحواجز الأمنية في كفر نبل وأطرافها لاعتقال الشباب الناشطين عند دخولهم المدينة، مع إطلاق النار بكثافة من أسلحة ثقيلة في الليل لتخويف الأهالي، وقد تم تخريب عدد من البيوت ونزوح الكثير من الأهالي، كما أطلقت قذائف مدفعية إلى جبل الزاوية أسفرت عن مقتل عدد من الأهالي، وشنت حملة اعتقالات عشوائية واعتداءات واقتحامات للمنازل مع نهب للممتلكات وتحطيم للمحلات التجارية.
درعا:
لاحقت عناصر الأمن المتظاهرين في إنخل وأطلقت النار عليهم بكثافة، كما لاحقت أيضا المتظاهرين في الصنمين، احتجاجا على مسيرة مؤيدة، فيما هتفت الأطفال في طفس بإسقاط النظام في مظاهرة صباحية جميلة.
دير الزور:
أكدت الأنباء انفجار أنبوب النفط في قرية الطيانة، بينما شهدت دير الزور مظاهرات حاشدة تجوب شوارع المدينة انطلقت من مناطق مختلفة منها: المطار القديم، الجورة، الحويقة، الشيخ ياسين، دوار العلوم، العمال، الجبيلة، قرنة جعفر وعدة مناطق أخرى كلها هتفت بإسقاط النظام الأسدي.
حمص:
شهدت حمص أيضا مظاهرة حاشدة في تلبيسة – منطقة الفرحانية هتفت بالتكبير والإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام، رغم إطلاق النار بكثافة من قبل قوات الأمن.
على صعيد آخر:
اعتبر سعد الحريري ما يحصل في سورية جريمة على الصعيد الإنساني، بنما ندد مجلس الأمن بالهجمات على سفارتي فرنسيا وأمريكا، كما أدانت ألمانية دمشق وما يحصل فيها، وصرح أوباما بأنه لا يمكن لأي كان أن يعبث أو يعتدي على سفارتهم، معتبر أن الأسد أهدر فرصة تلو فرصة للقيام بإصلاحات، فيما صرح وليد المعلم بأن سوريا تتحمل ما حدث أمام السفارتين الأميركية والفرنسية.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
أحمد يوسف الشيخ - جبل الزاوية
جمال خالد معروف - جبل الزاوية
علي مؤيد بكران - جبل الزاوية
محمد نجلاوي - جبل الزاوية
نصر النايف - جبل الزاوية
نضال الحسن - جبل الزاوية
يوسف أحمد نجلاوي - جبل الزاوية