..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - غايتنا دولة إسلامية - 11/12/2013

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

١١ ديسمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4369

أخبار سوريا - غايتنا دولة إسلامية -  11/12/2013

شـــــارك المادة

عناصر المادة

ضحايا المجرم بشار الأسد فاقت المعقول وجعلت العالم في ذهول، فقد خرج تقرير لمنظمة حقوقية يصفون بشار الأسد بأنه فاق كل من قبله من الديكتاتوريين في جرائم الحرب، إلى ذلك جوانب أخرى من المآسي شاهدها عامة الناس لأول مرة، فقد تم تسجيل أول حالة لموت طفل من شدة البرد في مدينة الرستن، وتداولت مواقع عدة مقطعا قصيرا لفيديو موت الطفل، وردا على إدانة دول الخليج لمجازر بشار الأسد، أفتى مفتي الأسد حسون بإلغاء مادة التربية الإسلامية. 

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

49 قتيلا:
قتل في يوم الأربعاء 49 شخصا وكان معظمهم في ريف دمشق وحلب.
فقد قتل 7 شهداء في مدينة دوما بريف دمشق برصاص قوات النظام وقتل 5 أشخاص نتيجة الاشتباكات في حي بستان القصر وقتل 4 أخرون جراء القصف على قاضي عسكر ومثلهم في القصف على جسر الحج بحلب بالإضافة إلى 4 أشخاص أعدمتهم قوات النظام وشبيحته ميدانياً في النبك بريف دمشق, وكان من بين القتلى 3 نساء و3 أطفال وشخصين تم تعذيبهما ثم قتلهما وقتل أيضا إعلامي من الهيئة العامة للثورة.
وبهذا يكون ضحايا عدوان الأسد وشبيحته قد توزعوا على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 22 بينهم امرأة واحدة وطفلة، وفي حلب قتل 14 بينهم امرأة وطفل، وفي درعا قتل 6 أشخاص بينهم إمرأة وطفلة، وفي إدلب 4 بينهم إعلامي وشخصين قتلا تحت التعذيب، وأخيرا في حمص قتل 3 أشخاص بينهم طفل واحد. (1)
  طفل يتجمد من البرد حتى الموت:
نشر على عدة مواقع مقطع مؤثر ومؤلم جدا لطفل من مدينة الرستن مساء الأربعاء يظهر الطفل وقد فارق الحياة متجمدا من شدة البرد القارس الذي تعيشه سوريا ومنطقة بلاد الشام خلال اليومين الماضيين. (3)
الأسد استحوذ على نصيب الأسد في جرائم القتل:
نشرت أكاديمية جنيف للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والمعنون باسم "تقرير الحرب"، تم الكشف عن أن بشار الأسد ونظامه استحوذ على النسبة الأكبر من جرائم القتل التي أودت بحياة 95 ألف شخص في العالم، خلال العام 2012.
وقال التقرير أن أعداد الشهداء الذين قضوا في حرب نظام بشار على السوريين في 2012 أقل من مثيلاتها في 2013، حيث تطورت وسائل قتل النظام، وبات استخدام المدفعية، والصواريخ، والدبابات، والطائرات على أوسع نطاق، حتى وصل الأمر لاستخدام الكيماوي في أكثر من مرة، كان أبشعها ما شهدته الغوطة من قصف با

لغازات السامة، قضى خلاله قرابة 1500 شخص خلال ساعات قليلة. (4)
مخاوف من «تصفية» النظام 70 معتقلا في بانياس:
بعد مجازر النبك التي راح ضحيتها أكثر من 300 شخص أبدى المرصد السوري لحقوق الإنسان خشيته على مصير 70 مفقودا منذ مايو (أيار) الماضي، من الأحياء الجنوبية لمدينة بانياس وقرى جنوب المدينة، وتخوف المرصد من قيام قوات الأمن بتصفية المفقودين في بانياس، داخل أقبيتها، ومن ثم رمي جثثهم مثلما فعلت مع آلاف المعتقلين قبلهم. وطالب المرصد بالإفراج الفوري عنهم، وعن عشرات آلاف المعتقلين وآلاف المفقودين في سجون ومعتقلات القوات النظامية السورية والفروع الأمنية، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الحفاظ على حياتهم، بعدما ركز كل اهتمامه على قضية الأسلحة الكيماوية وتدميرها، وأهمل قضيتهم وقضية الشعب السوري، مذكرا بأن هناك نحو 126 ألف شخص قضوا بأسلحة تقليدية وطائرات وصواريخ النظام. (6)

غارات وقصف براجمات وصاروخ سكود:
تعرضت بلدات بريف دمشق بينها الرحيبة والزبداني للقصف بالمدافع والراجمات مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، كما شمل القصف أيضا أحياء بدمشق بينها القابون والقدم.
وفي دوما أدى سقوط صاروخ أرض أرض إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلة، وفقا للهيئة العامة للثورة السورية.
وتعرضت كذلك أحياء حمص القديمة وجورة الشياح للقصف، بالتوازي مع اشتباكات في حيي جورة الشياح وباب هود، وكذلك في الريف الجنوبي للمحافظة.
وفي دير الزور، قصف مقاتلو المعارضة المطار العسكري واشتبكوا مع القوات النظامية في كتيبة للصواريخ بالقرب منه.
وفي حلب، تجددت الاشتباكات في حي صلاح الدين، بينما سيطرت القوات النظامية على قرية سردح قرب خناصر بعد اشتباكات مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، في حين قصف مقاتلو المعارضة بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام. (2)

المقاومة الحرة:

دولة الإسلام غايتنا:

أكد الشيخ "أبو عيسى الشيخ" قائد مجلس الشورى للجبهة الإسلامية، أن ميثاق الجبهة واضح بيّن، وقال: بأن دولة الإسلام غايتنا، ونستغفر الله من كل خطأ قلناه سابقًا أو نقوله لاحقًا.
كان ذلك ردًّا على تداول بعض صفحات التواصل الاجتماعي شريط فيديو قديم للشيخ "أبو عيسى" قال فيه: "أبارك الدولة المدنية التي تعطي لكل التيارات الإسلامية حقها الديني وأول من أدعو إلى هذه الدولة"، مضيفًا فيه أن "هدفنا بناء دولة العدل وإعطاء الأقليات حقها".
وأضاف "الشيخ" خلال تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، يوم الثلاثاء، "بالنسبة للفيديو الذي تاجر به أصحاب الفتن بعد عامين من ظهوره على الإعلام، فعليهم أن يعووا المراحل فقد نقول القول اليوم ونرجع عنه غدًا". مؤكدا أن جميع أعضاء الجبهة لا يرضون "إلا بدولةٍ السيادة فيها لشرع الله، والحريات فيها منضبطة".
وأضاف "الشيخ" في عدة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، اليوم الأربعاء، أنه ليس لأحد في الجبهة أن "يروج لأي مبدأ علماني، وإنما نقبل الاختلاف في الاجتهاد لفهم مراد الله، وما قلته من قبل ترخصت فيه جواز قوله سياسة شرعية". (3)
سحق دبابة و5 جنود للنظام:
تمكن الثوار ليلة أمس الأربعاء من تفجير دبابة وقتل 5 جنود إثر استهداف تجمعات قوات الأسد خلال المواجهات التي اندلعت في محيط بلدة جيرود بريف العاصمة دمشق، بحسب. وكانت معارك وصفت بالأعنف اندلعت عند محور بردى إثر محاولة قوات الأسد اقتحام حي الحجر الأسود جنوبي دمشق.
وفي غضون ذلك أفادت "شبكة شام الإخبارية" أن قتالاً عنيفاً اندلع فجر اليوم على أطراف حي جوبر بدمشق بين كتائب الثوار وعناصر الأسد. (4)
مصرع 9 عناصر شيعية وتدمير آلية بحلب:
تمكن المقاتلون الثوار من قتل عدد من الميليشات الشيعية وتدمير آليات عسكرية في عملية نوعية بريف حلب.
فقد ذكرت قناة "حلب اليوم" أن الثوار قاموا بالتسلل إلى أطراف قرية القليعة التابعة لمدينة خناصر بريف حلب الجنوبي وتمكنوا من قتل 9 من شبيحة الأسد يحملون الجنسية العراقية وتدمير سيارة بيك أب مزودة بالدوشكا من خلال الاشتباكات بالمنطقة.
ومن جانبها أفادت "شبكة شام الإخبارية" أن قوات الأسد انسحبت من مفرق قرية العطشانة بريف حلب بعد أن قامت بعمليات النهب و السرقة بالقرية. وكانت كتائب الثوار قد قتلت 12 عنصرًا من "لواء أبو الفضل".. في وقت سابق قبل يوم الأربعاء في كمين بالقرب من قرية "البيطرية" بريف دمشق، بحسب وكالة "مسار برس". (4)
تقدم للثوار في حي "الحويقة":
تقدم الثوار في حي الحويقة. بعد معاركة عنيفة مع قوات النظام الأسدي وقالت "شبكة شام الإخبارية" أن مواجهات ضارية اندلعت بين كتائب الثوار وعناصر الأسد في عدة أحياء من مدينة ديرالزور، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة جراء سقوط قذائف المدفعية الثقيلة على المناطق المحررة.
وأحرز الثوار تقدماً ملحوظاً خلال المعارك الدائرة في حي الحويقة بديرالزور حيث تمكنوا من السيطرة على أحد مباني النقشبندي في الحي والتي تتمركز فيها قوات الأسد. (4)
تحرير 3 حواجز:
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن الجيش الحر سيطر على ثلاث حواجز شمال مدينة إنخل هي حاجز الكسارة وحاجزي المزرعة الأولى والثانية في ماتزال المعارك مستمرة بالمنطقة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنباء عن خسائر في صفوف القوات النظامية خلال الاشتباكات التي جرت في محيط حاجز الكسارة. (5)
تقدم بالقنيطرة:
أفاد مراسل الجزيرة في القنيطرة أن الجيش الحر تقدم في عدد من مناطق المحافظة بعدما سيطر على بلدة عين العبد.
وفي جبهة دمشق أفاد مجلس قيادة الثورة أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد على أطراف العاصمة.
وفي محيط دمشق، سُجلت اشتباكات في عدة محاور، وكان أعنفها في ضاحية عدرا. وقال المرصد إن 13 من عناصر النظام وجيش الدفاع الوطني قتلوا في الاشتباكات العنيفة في هذه الضاحية، مؤكدا كذلك مقتل عنصر من جيش التحرير الفلسطيني الذي كان يساند القوات النظامية. (2)
الحر يسيطر:
وقالت لجان التنسيق إن الجيش الحر سيطر على مبنى الجمارك ومفرزة الأمن الجوي والمطاحن في عدرا.
واندلعت اشتباكات متزامنة على المتحلق الجنوبي عند زملكا، كما تجدد القتال في حي برزة بدمشق بحسب المرصد الذي أشار إلى خسائر في الطرفين.
وقالت شبكة شام إن الجيش الحر صد محاولة لاقتحام حي وادي السايح بحمص، وقتل عددا من الجنود النظاميين. (2)
الجبهة تسيطر على باب الهوى:
وفي شمال سوريا أيضا، سيطرت "الجبهة الإسلامية" الأربعاء على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بعد أيام من المواجهات مع تشكيلات محسوبة على الجيش الحر، قتل فيها خمسة أشخاص لم يُحدَد انتماؤهم.
وكانت الجبهة المشكلة حديثا قد سيطرت يوم الجمعة الماضي على مخازن سلاح ومواقع للمجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف الوطني السوري المعارض. (2)

المعارضة السورية:

الائتلاف يطالب بعدم تعليق المساعدات:
طالب المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر وعضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لؤي مقداد الولايات المتحدة وبريطانيا بمراجعة تعليق المساعدات العسكرية غير القتالية بعد سيطرة الجبهة الإسلامية المشكلة حديثا على مواقع بشمالي سوريا.
وقال مقداد للجزيرة إن القرار الأميركي والبريطاني كان متسرعا، معتبرا أنه مؤقت لأنه من غير المعقول أن يوافق البلدان على منح الجيش الحر مساعدات غير قتالية بعد أشهر من المداولات, بينما يُتخذ قرار التعليق خلال ساعات.
وأضاف أن قائد هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس يقوم باتصالات لإقناع الدولتين بالاستمرار في برنامج المساعدة، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك ما يبرر القرار حيث إنه كان يمكن حل الخلافات في ما بين الفصائل السورية بصورة ودية. (2)

النظام الأسدي:

الأسد يرفض بيان قادة الخليج :
رفض نظام الأسد بيان قادة الخليج وقال إن به ‘لهجة تحريضية’ مدعيا أن دولا من هذا المجلس شريك فعلي وأساسي في دعم وممارسة الإرهاب الوهابي التكفيري وإمداده بالمال والسلاح والإرهابيين، على حد قول نظام الأسد.
وصرحت وزارة الخارجية السورية أن دمشق ‘ترفض رفضا قاطعا ما جاء في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت لأنه يشكل حزمة من الأكاذيب والأضاليل صادرة عمن تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري عبر أدواتهم على الأرض من تنظيمات إرهابية وفكر تكفيري وهابي وداعميهم بالمال والسلاح والإعلام ممن كان يجلس اليوم على طاولة القمة في الكويت’. مشيرة أن في مقدمتهم ‘النظام السعودي.
وأنذرت دمشق ‘من اجتمعوا في الكويت بأن لا علاقة لهم أو لغيرهم على الإطلاق بقرارات وتطلعات الشعب السوري (6)
مفتي الأسد يدعو لإلغاء التربية الإسلامية بالمدارس:
ردا على مؤتمر القمة لدول الخليج العربي وإدانتها للنظام السوري، شن مفتي النظام السوريي أحمد بدرالدين حسون، هجوما قاسيا على دول الخليج، قائلا إنها نست بأن سوريا "هي من أعطتها الثقافة"، على حد تعبيره، كما دعا إلى إلغاء مادة التربية الإسلامية من المدارس والاكتفاء بالتربية الوطنية، و"الخروج من عقلية المذهبية والطائفية والمصلحية." (7)

الوضع الإنساني:

بيان صادر عن الهيئة الطبية العامة لجنوب العاصمة دمشق:
أصدرت الهيئة الطبية العامة لجنوب دمشق بيان استغاثة، بسبب التدهور الإنساني الحاد قالت فيه:
يقول الله عز وجل :" إنما يستجيب الذين يسمعون , والموتى يبعثهم الله "
نحن الهيئة الطبية العامة لجنوب العاصمة دمشق نوجه هذا البيان، إلى كل من يعتبر نفسه قائداً في ثورة شعبنا العظيم إلى كل الكتائب والتشكيلات العسكرية على تراب وطننا، إلى الجبهة الإسلامية السورية إلى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام إلى كل القوى المعارضة، والهيئات الاغاثية والحقوقية في العالم.
باسم طفل رضيع يأنُّ جوعاً ولا يجد حليباً يُقيته باسم أبٍ ذهب إلى بستانٍ مقنوص ليأتي لابنه بما يسد رمقَه فيرديه قناص الغدر شهيداً باسم أمٍّ تسمع أنين طفلها وبكاءه فلا تُقدم له سوى الدموع، دموع تغسل الذل والعار وتبتغي الكرامة على لقمة العيش باسم جريح لا يجد من دوائه شيئاً باسم أطباءِ وقفوا عاجزين أمام مرضاهم باسم آلاف المدنيين بين فكي كمّاشة، حصار خانق وشتاء قارص باسمهم جميعاً نعلمكم أننا في الجنوب الدمشقي الصامد لم نعد على شفا كارثة إنسانية بل وقعنا في الكارثة ,وستشهد الأيام المقبلة موتاً جماعياً , فها هي الأطفال بدأت تموت جوعاً وجرحانا تنزف حتى الموت ولم نرَ أحداً حرك ساكناً وكأننا من أمة غير أمتكم.
فما بياننا هذا إلا بيان إعلام وتنبيه وإنذار أخير وليس بيان مناشدة، فلن نناشد أحداً سوى الله عز وجل، فحاسبوا أنفسكم قبل أن يحاسبكم الله، فنحن من اختار شعار الموت ولا المذلة، فإما حياة تسر الصديق إما ممات يغيظ العدا. (5)
صرخة استغاثة:
أطلق آلاف اللاجئين السوريين في مخيم عرسال اللبناني صرخة استغاثة بعد تردي الأحوال الجوية وارتفاع معدل تساقط الثلوج، وحذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين السوريين بسبب موجة البرد القارس.
ونقل مراسل الجزيرة شكوى اللاجئين في مخيم عرسال اللبناني بسبب عدم تلقيهم أي نوع من المساعدات لافتقارهم إلى التصاريح الأمنية، في وقت بدأت فيه الثلوج بالتساقط على المناطق الشمالية من لبنان.
لكن أقسى مراحل الشتاء لم تحل بعد بالنسبة إلى قرابة 2.3 مليون لاجئ يعيشون خارج سوريا وملايين النازحين داخلها.
وتجتاح عاصفة ثلجية أطلق عليها اسم "أليكسا" أنحاء سوريا ولبنان مصحوبة برياح عاتية مع هبوط شديد في درجات الحرارة، وتمثل بداية ثالث شتاء منذ بدء الصراع السوري في مارس/آذار 2011.
وأضيفت إلى الوضع الإنساني -المتدهور أصلا في ظل قلة الغذاء والدواء - قسوة الأحوال الجوية، ليتفاقم وضع النازحين في عشرات المدن السورية وفي مخيمات اللجوء على الحدود في دول الجوار: لبنان وتركيا والأردن. (2)
تحذير أممي:
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين السوريين بسبب موجة البرد القارس. وقالت المفوضية إنها سترسل مزيدا من المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الداخل وفي البلدان المجاورة، وحذرت من أن كارثة تواجههم بسبب برودة الطقس التي تعيق تقديم المساعدات.
وتحدثت مصادر من داخل الهيئة الأممية عن أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى أن شتاء هذه السنة سيكون قاسيا، مما سينعكس سلبا على أوضاع اللاجئين بشكل مباشر.
وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرز أن البرنامج يعتزم القيام بعشر رحلات في الأيام القادمة لتقديم طعام لأكثر من ثلاثين ألف شخص مدة شهر، وأن أول رحلة ستنقل أربعين طنا من الأغذية. (2)
مساعدات عاجلة:
بدأت وكالات تابعة للأمم المتحدة بنقل إمدادات محدودة إلى سوريا من العراق ولبنان، لكنها لم تنقل إمدادات من تركيا بسبب رفض سلطات دمشق.
وأكد دبلوماسي غربي أنه تم التخطيط لتنفيذ عملية مشتركة بين مفوضية اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي برا، لكن تعذر ذلك. وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، أمين عوض، أن مدينتي الحسكة والقامشلي السوريتين ستستقبلان أغذية ومواد إغاثة مع حلول الشتاء.
وذكر أن عدد من يحتاجون للمساعدة في الحسكة وحدها يتراوح بين خمسين وستين ألفا، معترفا بوجود صعوبات في دخول هذه المدينة.
بينما أبرز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دان مكنورتون أن الشحنة التي ستشرع المفوضية في إرسالها تبلغ 285 طنا.
وتوضح مفوضية اللاجئين أن عدد النازحين داخل البلاد بلغ 6.5 ملايين شخص، في حين وصل عدد اللاجئين للدول المجاورة إلى 2.3 مليون. (2)

المواقف والتحركات الدولية:

قادة الخليج يدينون الأسد:
دعا قادة دول مجلس التعاون في البيان الختامي لأعمال قمتهم بالكويت الأربعاء إلى انسحاب "كافة القوات الأجنبية" من سوريا، في إشارة ضمنية إلى حزب الله وإيران، مشددين على ضرورة ألا يحظى أركان النظام السوري بأي دور في مستقبل سوريا.
وندد المجلس بالاتهامات التي وجهها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، للمملكة العربية السعودية بشأن التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، ووصف المجلس في بيانه تلك التصريحات بالباطلة وبالأكاذيب.
معتبرة تصريحات حزب الله محاولات منه لتغطية أدواره وسياساته العدائية داخل لبنان وخارجه على حد وصفه، وأن تلك الاتهامات تعبر عما وصفه بـ"السقوط والتخبط الذي يمارسه الحزب في محاولة يائسة للإساءة والتشويه".
ونص البيان الختامي للقمة إن المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي "أدان بشدة استمرار نظام الأسد في شن عملية إبادة جماعية ضد الشعب السوري مستخدما الأسلحة الثقيلة والكيماوية، داعيا إلى انسحاب كافة القوات الأجنبية من سوريا".
كما أكد المجلس "دعمه لقرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، المشاركة في مؤتمر جنيف2 بما يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لبيان جنيف1".
وشدد المجلس على أن "أركان النظام السوري الذي تلطخت أيديه بدماء الشعب السوري يجب ألا يكون لهم أي دور في الحكومة الانتقالية أو مستقبل سوريا السياسي". (2)
أميركا وبريطانيا تعلقان المساعدات:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تعليق المساعدات غير القتالية إلى شمال سوريا، مشيرة إلى أن القرار لا يشمل المساعدات الإنسانية.
وقال إرنست إن إدارة الرئيس باراك أوباما قلقة من تقارير تحدثت عن سيطرة مقاتلي الجبهة الإسلامية على مبان تابعة للجيش الحر.
وبعد قرار التعليق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، قال متحدث باسم السفارة البريطانية في أنقرة إن لندن قررت بدورها تعليق المساعدات غير القتالية للجيش الحر للسبب نفسه. وأضاف "ليس لدينا أي خطط لتسليم أي معدات طالما بقي الوضع غير واضح", مؤكدا أن القرار لا يعني تقليص المساعدات للمعارضة السورية. (2)

آراء المفكرين والصحف:

(البداية من سورية... للتقارب مع إيران)  تحت هذا العنوان يبسط لنا الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان في صحيفة الحياة، وجهة نظره بشروط يجب أن تتوفر في إيران حتى تتقارب مع دول الخليج والعالم العربي بعد أن أصبحت إيران بسياستها تشبه دولة إسرائيل، وأول شرط تغير سياستها في سوريا أولا فقال:
"لكي يكون تقارب وانفراج، حوار وتطبيع، بين دول الخليج وإيران، لا بد للجانب العربي من أن يعرف أولاً مع أي ايران يتعامل.
فإيران «الجديدة» لم تتضح معالمها بعد، أما التي اختُبرت طوال الخمسة والثلاثين عاماً الماضية فتثير الشكوك والمخاوف بهياجها المنهجي، المنفلت أحياناً كثيرة، خصوصاً في ممارسات ميليشياتها في لبنان والعراق.
ايران - «تصدير الثورة» بالغت بإثارة النعرات المذهبية في خطابها، وبالعدوانية والاستكبار في سلوكها، الى حدّ أنها استقرّت في اذهان العرب كـ «اسرائيل ثانية» تدّعي العداء للأولى وتريد محوها من الخريطة، لكنها تؤدي الوظيفة والدور نفسيهما، بل تقوم بما هو أخطر اذ تحقق أحلام اسرائيل بتقسيم العالم العربي وتفكيكه دويلات وأقاليم مذهبية.
المؤكد أن التقارب والتعاون والتطبيع مطلوبة، والأكيد أن المنطقة العربية مقبلة عليها.
ذاك أن ايران - على رغم كل الأضرار التي أحدثتها، وعلى رغم أن العرب لم يكونوا في أحلك أيام هزائمهم أمام اسرائيل على هذا الانكشاف الاستراتيجي كما هم اليوم بفعل الاختراقات الايرانية - بادرت إلى إظهار شيء من الاختلاف عن اسرائيل.
ففيما تواصل الأخيرة تصعيد المتطرفين إلى حكوماتها، أنتخبت إيران رئيساً وضع، قبل انتخابه وبعده، الرغبة في إصلاح العلاقات مع الجوار الخليجي بين أولوياته.
ثم أخذ وزير خارجيتها على عاتقه تطبيق سياسة انفتاحية، وإذ بدا استعجاله من قبيل حسن النية، فإنه مضطر للاعتراف بأن الواقع أكثر تلبّداً مما يعتقده وأكثر تعقيداً من الحفاوة الطبيعية التي يُستقبل بها في هذه العاصمة أو تلك.
فلا أحد يصدّق أن النيات الحسنة بضاعة إيرانية، أو أن المسألة تتعلّق فقط بإظهار استعداد طيّب لمستقبل أفضل بين العرب والفرس، بل بالحد من الجموح والاستهتار اللذين أوديا بعلاقات مكوّنات المجتمعات العربية الى مهالك كارثية، بل يدفع بسورية الى الانهيار والتفكك.
هذا لا يعني أبداً أن العرب يضعون شروطاً تعجيزية، على الإيرانيين تلبيتها كي يتأهلوا للتطبيع معهم، ونقول «التطبيع» استدعاءً لمصطلحات لم تُستخدم إلا مع الاسرائيليين.
فسياسات الإيرانيين ذهبت أبعد بكثير مما استطاع الاسرائيليون إفساده، وباتت تستوجب «تطبيعاً» بين عراقيين وعراقيين وبين لبنانيين ولبنانيين وبين فلسطينيين وفلسطينيين، ولا ننسى السوريين طبعاً...
وفي غمرة الاحتفالات المبكرة بـ «الانتصار» في تحصيل الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، تنسى طهران أن هذا «الانتصار» لم يكلّف الدول الكبرى بمقدار ما كلّف الشعب الإيراني ومعه شعوب عربية أثماناً دفعتها من أمنها واستقرارها وتعايشها. ولذلك، فإن اتفاق وقف «برنامج صنع القنبلة النووية» هو أولاً لمصلحة هذه الشعوب.
بالنسبة إلى الحكومات العربية، ليست المشكلة في هذا الاتفاق، بل في اعتقاد إيران أن الاعتراف بحقّها المشروع في تخصيب اليورانيوم يعني أيضاً اعترافاً بـ «حقّها» في «تخصيب النفوذ» حيثما زرعته واستثمرت فيه.
ولأن العرب والفرس ليسوا في حال حرب مفتوحة ومعلنة إلا من جانب واحد هو الفارسي فحسب، فمن الواجب والضروري سعياً إلى الشفافية أن تجيب إيران عن تساؤلات تطرح نفسها تلقائياً:
ما الذي تبغيه من هذا «النفوذ»؟
وهل هي مدركة الأضرار التي تسببت بها من جراء سياساتها؟
وإذا كانت تمدّ يدها الآن لتقاربٍ، مرحّبٍ به في أي حال، فهل تعني أنها في صدد طلاق بائن مع الممارسات التي دأبت عليها منذ «الثورة»؟
أم أنها تريد التقارب لإضفاء مشروعية على وقائع «النفوذ» مع الإبقاء عليها بأمراضها واعتمالاتها؟
وأخيراً، هل أصبحت استراتيجيتها أن تكون دولةً «طبيعيةً» مساهمةً في الاستقرار الاقليمي؟
ثمة إشكالات وغوامض لا بدّ من جلائها، ومنها تحديداً أن دول الخليج بكل مستوياتها لم تعدّ مستعدّة لقبول فكرة «ايران شرطي الخليج» حتى ولو بتكليف اميركي.
لا بدّ للتقارب بين الخليجيين والايرانيين من حوار بين جيران وأنداد على قاعدة الاحترام المتبادل والاعتراف المتبادل بالمصالح وضرورات التعاون.
ومن البديهي أن مرحلة بناء الثقة تتطلّب مصارحة حول وقائع سابقة وتطلعات مستقبلية لعل أهمها:
1) تجاوز الأحقاد التي خلّفتها الحرب العراقية - الايرانية وما سبقها وتخللها وتلاها من تورّط وردود فعل أقدم عليها الجانبان، وكان مبعثها الأساس أن «الجمهورية الاسلامية» لم تشأ بناء ثقة مع الجوار ولم تأخذ في الاعتبار تركة حقبة الشاه واحتقاناتها في المنطقة.
2) منذ انتهاء تلك الحرب وبعدها حرب تحرير الكويت، قبل نحو ربع قرن، لم تكن هناك مشاريع عدوانية عربية - خليجية ضد ايران، التي دخلت على العكس مرحلة اختراق المجتمعات العربية، لذلك حان الوقت كي توضح إذا كانت مقبلة على العمل كدولة تحترم القوانين الدولية أم تريد الاستمرار في ايديولوجية «تصدير الثورة» التي تلقّن أتباعها «ثقافة الغزوات» بكل حمولاتها الدموية والمذهبية.
3) ضرورة «تنظيف» مفاهيم العمل التي سادت خلال العقود الثلاثة الماضية، وأبرزها نهجا «التشييع» و «التسليف» اللذان يتواجهان اليوم كما في أسوأ الحروب الغابرة.
4) اعتبار حقوق الشيعة شأناً داخلياً في أي دولة، وعليها أن تقوم فيه بواجباتها كاملةً ووفقاً لمعايير المواطنة وحقوق الانسان، أما اعتباره شأناً يبرر لإيران التدخل وتشكيل الميليشيات هنا وهناك، فهذا يفتح أيضاً ملفات لا تقتصر على السنّة وحدهم في ايران نفسها.
5) اعتبار الاقليم بيئة تعايش سلمي يحقق مصالح الجميع بعيداً من نوازع الهيمنة والشحن المذهبي والتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، والأهم أن تتمكّن ايران من التخلي عن أجنداتها الخفية.
انطلاقاً من ذلك، لا بد من أن يشمل تطبيع العلاقات الخليجية - الإيرانية بتّ ملفات كثيرة زرعت فيها إيران أحقاداً وانقسامات تستلزم عقوداً لتجاوزها.
لكنها تعتقد أنها حققت «إنجازات» وتريد استخدامها في المساومات على «نفوذها»، ومنها:
1 – وأولها مشاركتها المباشرة في تدمير سورية، وكأنها تقصّدت تدمير رمز العروبة والاسلام الوطني الحضاري من أجل نظام بائس لا يمكنه البقاء بعدما انكشفت حقيقته الفئوية، أو دفعاً لـ «مؤامرة» على «نهج المقاومة والممانعة» وكأن هذا النهج تحصّن بمشاركة ايران وأتباعها في قتل الشعب السوري.
2 – إنهاء الوضع الشاذ الذي أدى إلى تقسيم شعب فلسطين وما تبقّى له من أرضها، فقط لأن «معسكر الممانعة» أراد أن يثبت وجوده ولو بالعبث بهذه القضية العربية والمقامرة بها على موائد «النفوذ الايراني».
3 – التدخل الايراني في لبنان ألحق أكبر الأضرار بصيغة التعايش وبمكانة الدولة، والإيرانيون متهمون بالمشاركة عبر «حزب الله» في الاغتيالات السياسية وفي ادامة نظام «الوصاية السورية»، ما ألهب الانقسامات في هذا البلد.
4 - إحقاق الحق في العراق وترك العراقيين يتوصلون الى التعايش والتوافق، وعدم السعي إلى إخضاع العرب من سنّة وشيعة لهيمنة الفرس ولإرهاب المتفرّسين.
فأن يكون لإيران نفوذ، هل يعني أن تستنسخ ديكتاتوراً دمية تحرّك خيوطها وتمنع العراقيين من الخطو نحو حياة طبيعية؟
5 – رفع اليد عن المعارضة الشيعية في البحرين لتتمكّن من إيصال الحوار الوطني إلى خواتيمه السلمية والاصلاحات التي تتيح لها الانخراط أكثر في تعزيز المواطنة، بدل حقنها بأوهام «تغيير النظام» أو «أرينته».
6 – جلاء ملف التدخل في اليمن، فهل «النفوذ» الإيراني هناك لنصرة الحوثيين المارقين أم الجنوبيين الانفصاليين أم فقط للضغط من أجل بعثرة اليمن وتحويله أشلاء دويلات؟
7 – حسم النزاع على الجزر الإماراتية المحتلة، خصوصاً أن الإمارات حدّدت خيارين منصفين:
فإما حل بالتفاوض الثنائي وإما الاحتكام إلى المحكمة الدولية.
8 – التوافق على عدم العبث بورقة الإرهاب وتنظيم «القاعدة، وبالتالي أن تكفّ إيران (والنظام السوري) عن استخدام المجموعات الإرهابية بغية «أفغنة» سورية أو «صوملتها»، ومن ثم تهديد دول الخليج بها من خلال اليمن وغيره.
ولعل خلايا التجسس الإيرانية في دول الخليج تأتي أيضاً في هذا السياق.
قد تقرأ إيران اتجاه علاقاتها مع الولايات المتحدة نحو الانفراج بأنه يمنحها ضوءاً أخضر لمتابعة السياسات نفسها كما مارستها خلال الفترة الماضية، لكنها تريد تغطيتها بانفراجات شكلية وموضعية مع الخليجيين وعرب الشرق الأوسط.
هذه هي الوصفة التي ستجعل العلاقات في صيغة صراعية دائمة. فالتقارب الحقيقي ينتظر مبادرات إيرانية، ولكي تكون ذات معنى وصدقية، فالأحرى بها أن تبدأ من سورية. أما الإصرار على إقامة «الهلال الشيعي» فيعني عدم التخلي عن أحلام الهيمنة وأحلامها، وهذا لن يكون في مصلحة إيران ولا في مصلحة جيرانها." (8)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض أسماء ضحايا العدوان الأسدي الذين استطاع مركز توثيق الانتهاكات بسورية التعرف عليهم وتوثيقهم (9)
ابراهيم محمد الرفاعي  -  درعا  -  انخل: قرية سملين
أبو كاسم رحال  -  ريف دمشق  -  القلمون: الرحيبة
أحمد جاسم البندر  -  ريف دمشق  -  دوما
أحمد عبد الله الحميدي  -  ريف دمشق  -  جبل الزاوية
أكرم عبد الكريم السهو  -  درعا  -  جاسم
حسن الحلبوني  -  ريف دمشق  -  الزبداني
زياد ماهر نعمان  -  ريف دمشق  -  دوما
سدين أكرم الزين  -  ريف دمشق  -  دوما
عبد الحميد الرمان  -  درعا  -  انخل
عبيدة صلاح الحوراني  -  ريف دمشق  -  دوما
غياث موفق الغوش  -  ريف دمشق  -  زملكا
فراس حسين العصورة  -  حمص  -  القريتين
محمد خالد العصورة  -  حمص  -  القريتين
محمد محمود مصطفى  -  حلب  -  
محمود شريدة  -  ريف دمشق  -  القلمون: الرحيبة
محمود محمد دحنون  -  ادلب  -  
نسرين أحمد ذياب  -  ريف دمشق  -  الصنمين
هيثم المليح  -  ريف دمشق  -  دوما
يزيد منار سليم سعود  -  ريف دمشق  -  دوما
يوسف جمعة  -  ريف دمشق  -  دوما

 

-------------------------------------------
1- الهيئة العامة للثورة السورية
2- الجزيرة نت
3- زاد الأردن الإخباري
4- الدرر الشامية
5- شبكة شام الإخبارية
6- القدس العربي
7- السبيل
8- الحياة
9- مركز توثيق الانتهاكات بسورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع