..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"تشبيح عابر للحدود" .. قنصلية الأسد في إسطنبول تعتدي على متحدث سابق باسم وفد قوى الثورة

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1102

شـــــارك المادة

تعرض الناشط السياسي والمتحدث السابق باسم وفد قوى الثورة "أسامة أبو زيد" للاعتداء أثناء مراجعته للقنصلية السورية في مدينة إسطنبول بتركيا.

وقال "أبو زيد" على حسابه في تويتر " تم الإعتداء والتهجم عليَّ جسدياً ولفظياً من قبل موظفي القنصلية السورية في إسطنبول"، ووصف تصرف الموظفين بالتشبيح الذي تقوم به عادة أفرع المخابرات لدى نظام الأسد.

كما نشر مقطعاً مصوراً يشرح فيه ملابسات الحادثة، أوضح من خلاله أنه راجع القنصلية السورية في إسطنبول لتجديد جواز سفره وتصديق بعض الأوراق الرسمية، فتم الاعتداء عليه من قبل ثلاثة موظفين سوريين في القنصلية بسبب ارتدائه سواراً يجسّد علم الثورة السورية.

وأوضح "أبو زيد" أن وجود علم الثورة في معصمه استفز موظفي القنصلية الذين صرخوا بوجهه قائلين "احترم نفسك"، ثم وجهوا إليه أقذع الشتائم ودفعوه بأيديهم، كما استدعوا حرس القنصلية لإخراجه خارج المبنى.

ووصف "أبو زيد" سلوك الموظفين "بالتشبيحي" مشبهاً طريقة الاعتداء الذي تعرض له بالاعتداء "في أفرع المخابرات الجوية والفرقة الرابعة عندما اعتقل ثلاث مرات خلال الثورة السورية".

كما استغرب "تشبيح موظفي القنصلية"، وأردف قائلاً: " مو عرفانين أنو هنن ببلد مش ببلدهم، مش بسوريا نحنا، ولا هادا الفرع هو فرع مخابرات جوية ولا فرع أمن عسكري ولا بأمن دولة".

وبحسب "أبو زيد" فإن القنصلية السورية يفترض أن تقدم الخدمات لأبناء الشعب السوري، لا أن تحاكمهم على آرائهم السياسية أو أن تتركهم مكدسين في الشوارع بطريقة مذلة.

وفي السياق، حضرت الشرطة التركية إلى القنصلية السورية للتعرف إلى الموظفين "المعتدين"، بعد شكوى رسمية تقدم بها "أبو زيد" الذي أكد لاحقاً -في تغريدة على تويتر- أن القنصل السوري رفض التعاون مع الشرطة التركية أو تقديم أي من المدعى عليهم للاستجواب".

وتحاول القنصلية السورية في إسطنبول إذلال المراجعين -الذين يعيش أغلبهم خارج إسطنبول- وتضطرهم للانتظار ساعات طويلة في الشوارع تحت الشمس، إضافة إلى تعرضهم للطرد والإهانة من قبل أصحاب المحال التجارية المجاورة للقنصلية بحجة إشغال واجهات المحال، هذا عدا مئات الدولارات التي يدفعها السوريون مقابل جواز سفر أو تصديق ورقة رسمية، فضلاً عن الحاجة إلى حجز موعد مسبق لكل معاملة عن طريق سماسرة يعملون بالخفاء مع موظفي القنصلية.   

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع