أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2068
شـــــارك المادة
اتهم رئيس وفد النظام السوري إلى أستانا، بشار الجعفري، تركيا بالضلوع في هجوم كيماوي تزعم روسيا والنظام أنه استهدف أحياء في مدينة حلب شمالي سوريا.
وقال الجعفري في مؤتمر الصحفي أعقب المحادثات في أستانا اليوم الخميس، نحن نعلم من الذى قدم السلاح الكيماوي إلى الإرهابيين ونعرف من الذى أعطاهم الأوامر" موضحًا أن الحكومة التركية هى المشتبة الأول فى تسهيل حيازة واستخدام الكيماوي من جانب الجماعات الإرهابية فى سوريا
كما طالب الجعفري تركيا بسحب قواتها من الشمال السوري، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي، وأضاف: "نحن أمام عدوان واحتلال واضح يقوم به النظام التركي خلافا لالتزاماته في أستانا واتفاق سوتشي".
وكان نظام الأسد قد اتهم من يطلق عليهم "المجموعات الإرهابية" في ريف حلب باستهداف -حيي الخالدية وشارع النيل في حلب- بقذائف صاروخية متفجرة "تحوي غازات سامة"، ما أدى إلى حدوث 107 حالات اختناق بين مدنيين.
كما بث تلفزيون النظام صوراً لمدنيين في المشافي قال إنهم أصيبوا بالاختناق جراء تعرض المناطق التي يقطنونها لهجوم كيماوي، في حين لا تظهر عليهم أية أعراض تثبت هذا الادعاء.
وفي السياق نفسه، شكك المعهد الأمريكي لسياسات الشرق الأوسط -في تقرير له- بصحة ما تروج له روسيا والنظام حول وقوع هجوم كيماوي في حلب، مشيراً إلى وجود دلائل تثبت كذب الادعاءات الروسية حول الهجوم الكيماوي.
وبحسب التقرير فإن المعلومات الواردة تفيد أن الهجوم تم عبر قذيفة مورتر 120 ملم، مشيراً إلى أنه "ليس هناك أي نظام مورتر مدفعي في سوريا يصل مداه إلى 11 كلم وهي المسافة بين مصدر الهجوم ومنطقة الخالدية، إلى جانب ذلك لا يمكن لقذيفة مورتر 120 ملم أن تحمل كميات كافية من المواد الكيماوية بحيث تؤدي إلى إصابة 100 شخص تم نقلهم للمستشفيات في حلب". هذا، وتروج روسيا بشكل دائم لمزاعم تقول فيها إن فصائل المعارضة تنوي تنفيذ هجوم كيماوي في مناطق متفرقة في إدلب وريفها، وتقول إنها رصدت حمولات بالغازات السامة في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة