..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

عبد الحليم خدام: الأسد أبلغ وزيراً لبنانياً أنه سيشعل حرباً طائفية وسيقيم دولة الساحل

العربية نت

١٠ يناير ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3012

عبد الحليم خدام: الأسد أبلغ وزيراً لبنانياً أنه سيشعل حرباً طائفية وسيقيم دولة الساحل
111.jpg

شـــــارك المادة

اتهم نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، المنشق عن النظام الحاكم في دمشق، الرئيس بشار الأسد، بالإعداد "لحرب طائفية" وإنشاء "دولة الساحل" في حال تطورت الأوضاع في غير صالحه، وتزايدت عليه الضغوط الدولية.

 

وقال في مقابلة خاصة مع برنامج "آخر ساعة" على قناة "العربية" اليوم الثلاثاء: "تحدث الأسد مع أحد أصدقائه من الوزراء اللبنانيين وأبلغه أنه لن يقدم أي تنازل، وإذا اضطر وكثرت عليه الضغوط سيلجأ إلى إشعال الحرب الطائفية في البلاد، وسيعمل على إقامة دولة في منطقة الساحل".

واعتبر خدام، الذي يقيم في العاصمة الفرنسية باريس، الرئيس السوري، بأنه لم يعد صالحاً لحكم البلاد قائلاً: "هذا الذي يحتل منصب رئيس الجمهورية في ذهنه تقسيم البلاد وتفكيكها"، مضيفاً أن النظام الحاكم في دمشق يستفيد من "الصمت (الدولي) وإعطائه الفرص" للبقاء.

ودعا خدام المجتمع الدولي، وخاصة القوى الغربية، إلى التحرك عبر مجلس الأمن "لاتخاذ الإجراءات الجدية لحماية الشعب السوري، بما فيها الإجراءات العسكرية"، لحمل النظام السوري على وقف أعمال القتل ضد المنتفضين.

وكشف خدام أن فريقياً من المعارضة السورية داخل المجلس الوطني السوري يؤيد الحوار مع النظام، ويطمح للمشاركة في الحكم، وهو أفرز انقسامات داخل هذه الجماعة من المعارضين، وباتوا منقسمين إلى مجموعتين: الاولى مرنة إزاء النظام، والثانية متشددة تعمل على إسقاط حكم بشار الأسد.
سخط على الجامعة العربية

إلى ذلك، أكد الكاتب السوري حسين عودات بأن قرار اللجنة الوزارية العربية الذي صدر بالأمس بشأن التقرير الأولي لبعثة المراقبين العرب قد تحول من قرار إلى أمنيات، رافضاً أن تتحول المبادرة العربية التي أقرها أعضاء الجامعة لمجرد أمنيات من السلطات السورية.

وقال عودات بأن المهمة الأساسية للمراقبين كانت كشف مدى جدية السلطات السورية في تنفيذ المبادرة، ثم تحولت لتنفيذ جزء منه وهو البروتوكول، وبالنهاية لم يراقب سوى جزءاً أصغر من البروتوكول، مشيراً بأن المراقبين العرب ليست لديهم القدرة على الاستقصاء والتفتيش، ولا توجد عندهم استراتيجية عمل واضحة، كما أنهم يفتقرون لأدنى الإمكانات المادية والمالية.

وأضاف مشككاً في دور المراقبين العرب: "أنهم يستعينون بوسائل النقل من السلطة السورية التي تزودهم مع النقل بالمرافقين الذين يأخذونهم إلى الأماكن التي يودون زيارتها فقط، والتي ليست بالضرورة هي تلك الأماكن المنكوبة".

وانتقد الإعلامي السوري إياد شربتجي بشدة عمل المراقبين، وقال لـ"العربية.نت" إن معظم السوريين تساورهم شكوك حيال اللجنة ككل، لا سيما تجاه رئيسها وعدد من أعضائها الذين يمثلون أنظمتهم القمعية الداعمة للنظام السوري، لكن من الواضح أن المراقبين حادوا تماماً عن مهمتهم التي من المفترض أن تكون مراقبة تطبيق بنود المبادرة العربية.

وأوضح أن مهمة الجامعة العربية فشلت في دفع النظام القائم إلى سحب القوات العسكرية والأمنية من الشوارع، ولم يطلق صراح المعتقلين، ولم يوقف النظام عنفه، بل على العكس زاد من جرعته، وأصبح المراقبون كطعم للمناطق التي يزورونها، والتي لا يلبث النظام أن يعيث فيها فساداً وقتلاً وتدميراً فور خروج المراقبين منها، وعندما يتم الاستنجاد بالمراقبين للعودة ومعاينة ما حصل يتمنّعون في الغالب.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع