أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2971
شـــــارك المادة
59 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسد يوم أمس، معظمهم في حلب وحماة، ونظام الأسد يصعد حملته على أحياء دمشق وتسجيل 59 غارة جوية على الغوطة الشرقية، في المقابل جيش الإسلام يرد على انتهاكات النظام بدك معاقله في الساحل بصواريخ بالستية طويلة المدى، وأنباء عن مساعٍ روسية لفرض تهدئة في حي الوعر الحمصي المحاصر، وإصابة جنود أتراك في قصف بالهاون لميلشيات الحماية الكردية، من جهة أخرى اتحاد مجالس القلمون ينفي وجود أي مصالحات مع النظام بشأن الغوطة، وأحرار الشام تتوعد بالرد على أي بغي من طرف تحرير الشام، وفي الشأن الإنساني: توثيق 28 مجزرة خلال شباط الماضي في سوريا، أما دولياً: روسيا تجرب أسلحتها الحديثة وترسل فرقاطة متطورة إلى السواحل السورية.
59 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 59 شخصاً في سوريا يوم أمس الأحد معظمهم في حلب وحماة، بينهم 10 أطفال و 7 نساء وشخصان تحت التعذيب. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 19 في حلب معظمهم قضوا بانفجار في إعزاز ، 14 في حماة معظمهم قضوا بالغارات الجوية على بلدة الدانا في إدلب، 9 في دمشق وريفها معظمهم قضوا بالاشتباكات مع قوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية، 8 في إدلب قضوا جراء الغارات الجوية على كفرنبل.
69 غارة جوية على الغوطة الشرقية يوم أمس الأحد: شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية يوم أمس الأحد حملة قصف عنيفة جداً من الطيران الحربي والطيران الروسي، حيث تعرضت المنطقة لـ 69 غارة جوية حسب إحصائيات الناشطين. وتوزعت تلك الغارات على معظم مدن وبلدات الغوطة، وكان نصيب مدينة حرستا الأكبر حيث تعرضت لـ 19 غارة جوية، فيما تعرضت مدينة عربين لـ 15 غارة، وشن الطيران 14 غارة على حي القابون شمال شرق العاصمة، و14 غارة على بساتين برزة، بالإضافة إلى 5 غارات على حي تشرين، وغارتين على حي جوبر.
تعرف على أنواع 19 طائرة أسقطتها أحرار الشام منذ 2012: نشر المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية حصيلة الطائرات الحربية والمروحية والاستطلاعية التي أسقطتها الكتائب التابعة للحركة منذ آب 2012. وبلغ إجمالي عدد الطائرات المسقطة 19 طائرة، بالإضافة إلى تحرير كل من مطاري تفتناز والجراح العسكريين وإخراجهما عن الخدمة بشكل كامل. وفي التفاصيل فقد أعطبت الحركة 10 مرحيات في هجوم خاطف على مطار تفتناز في آب 2012 ، وأسقطت مروحيتين في معركة السيطرة على مطار تفتناز في كانون الثاني/يناير 2013. كما شهد شهر آب 2016 إسقاط طائرة ميغ 23 في بلدة سلمى بريف اللاذقية، فضلاً عن إسقاط طائرة استطلاعية إيرانية في ريف حلب الجنوبي نهاية 2015. وأسقطت "أحرار الشام" 4 طائرات خلال عام 2016 هي: ميغ 21 وسيخوي 24 وطائرتا استطلاع روسيتان، وكانت الطائرة التي أسقطتها الحركة بريف إدلب أمس هي الأخيرة حتى الآن.
جيش الإسلام يدك مواقع النظام بالصواريخ البالستية: استهدف جيش الإسلام بصواريخ بالستية بعيدة المدى مواقع قوات النظام في حملة للرد على المجازر التي ارتكبها نظام الأسد في أحياء دمشق والغوطة الشرقية حسبما جاء في بيان للجيش. وبث المكتب الإعلامي لجيش الإسلام -اليوم الاثنين- شريطاً مصوراً يظهر إطلاق إدارة المدفعية والصواريخ في جيش الإسلام صواريخ بالستية من جبال القلمون بريف دمشق، حيث جاء في التسجيل إعلان بدء حملة للرد على القصف الهستيري على أحياء القابون وتشرين والغوطة الشرقية، فيما لم ترد في التسجيل معلومات حول المواقع التي استهدفتها الصواريخ.
وساطة روسية جديدة في "الوعر" والنظام يصعد حملته على الحي: أفادت شبكة شام الإخبارية بانعقاد الجلسة الأولى بخصوص التوصل إلى تهدئة في حي الوعر الحمصي بعد أيام من التصعيد كان آخرها ارتكاب مجزرة راح ضحيتها 12 من مدنيي الحي المحاصر شمال حمص. ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة أن الاجتماع انعقد في محيط الحي بين ضباط روس وممثلين عن الحي، وأشارت المصادر إلى أن الجلسة الأولى توصلت إلى 3 بنود هي: عدم وجود تهدئة او اي ضمان روسي لوقف اطلاق النار، الأمر الذي فسّر استهداف الحي عقب مغادرة الضباط الروس، كما نص البند الثاني على قيام الجانب الروسي بارسال مسودة اتفاق إلى المعنيين في الوعر لدراستها ، مشيراً إلى أن هذه المسودة لم تكن موجودة في الاجتماع ، و سيتم تخصيص اجتماع لاحق لبحثها و كيفية تطبيقها .
إصابة 4 جنود أتراك إثر استهدافهم من قبل الميلشيات الكردية في منبج: أصيب 4 جنود أتراك بجروح -اليوم الاثنين- نتيجة استهدافهم بقذائف الهاون من قبل وحدات الحماية الكردية في منبج. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الجيش التركي رد على مصادر إطلاق النار ودمّر أهدافاً تابعة لحزب لميلشيات وحدات حماية الشعب الكردية في منبج، ونقل الجنود الأربعة وهم برتبة "صف ضابط" نقلوا إلى نقطة "شوبان باي" الحدودية، وبعدها نقل أحد المصابين إلى غازي عنتاب على متن مروحية بينما نُقل الآخرين إلى مستشفى كيليس الحكومي على متن سيارات إسعاف.
اتحاد المجالس المحلية في القلمون ينفي وجود أي مفاوضات مع قوات النظام: أصدر اتحاد المجالس المحلية في القلمون الغربي بياناً نفت فيه وجود أي مفاوضات بين أهالي القلمون وقوات النظام ومليشيا حزب الله، موضحاً أن تلك الأخبار هي اجتهادات ومبادرات فردية لا تمثل الأهالي والفعاليات المدنية للمنطقة. وشدد البيان على أنه في حال وجود توجه حقيقي من قبل النظام ومليشيا حزب الله لإجراء مفاوضات جدية فيجب أن تكون برعاية أممية مع وجود وسيط ضامن، وأن تكون المفاوضات تحت إشراف الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض.
المحكمة الشرعية العليا لحمص تمهل النظام 48 ساعة للسماح بدخول المواد الغذائية إلى الريف المحرر: أصدرت المحكمة الشرعية العليا لحمص بياناً اليوم أمهلت فيه النظام 48 ساعة لإعادة السماح بدخول المواد الغذائية والإغاثية، وإلا سيتم إغلاق المعبر من جهة الريف المحرر، باستثناء الحالات الصحية الحرجة. وأوضحت المحكمة في بيانها أن الاتفاق على فتح معبر الدار الكبيرة كان يتضمن السماح بدخول المواد الغذائية والإغاثية بشكل دائم، إلا أن النظام منع دخولها منذ عدة أيام.
أحرار الشام تجدد دعوتها هيئة تحرير الشام للتحاكم، وتتوعد بالتصدي لأي بغي جديد: الشام الإسلامية -اليوم الاثنين- بياناً شاملاً حول بغي هيئة تحرير الشام وتجاوزاتها ضد الفصائل التابعة لأحرار الشام. وأكد البيان أن الحركة ستتصدى لأي بغي من "تحرير الشام" بالقوة صيانة لمادة الجهاد، ورداً للظالم عما لا يحل له، مشيراً إلى أن الحركة كظمت غيظها طويلاً، تغليباً للصالح العام، وميلاً عن الخيار العسكري لرد البغي. وجددت الحركة دعوتها هيئة تحرير الشام للخضوع للشرع وفض الخلاف الدائر وما يترتب على ذلك من انشغال الطرفين بأعداء الثورة لا ببعضيهما، كما حذرت من عواقب الاقتتال موضحة أن المستفيد الوحيد من ذلك نظام الأسد وحلفائه. وأوضح البيان انتهاكات هيئة تحرير الشام التي بدأت بتوجيه حملة إعلامية كاذبة ضد أحرار الشام، والزعم بانشقاق الآلاف من عناصرها وانضمامهم للهيئة، فضلاً عن استحلال الاستيلاء على سلاح الحركة وممتلكاتها، بالإضافة إلى بالهجوم المسلح على عدة مقرات و مستودعات تابعة للحركة كمعمل العلبي في ريف حلب ومعمل الغزل بإدلب وورشة سلقين ومعسكر المسطومة وعدد من الحواجز.
تقرير يوثق 28 مجزرة في سوريا راح ضحيتها 270 مدنياً خلال شباط/فبراير الماضي: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها- ما لايقل عن 28 مجزرة في شباط 2017، بينها 19 مجزرة على يد النظام السوري وروسيا. ووفقاً للتقرير فإن المجازر أسفرت عن مقتل 270 شخصاً بينهم 98 طفلاً و55 سيدة، أي أن 57% من الضحايا هم نساء وأطفال، ما يدل على معظم تلك المجازر كانت ضد السكان المدنيين. وأكد التقرير مسؤولية نظام الأسد عن 13 مجزرة راح ضحيتها 109 أشخاص، بينهم 37 طفلاً و13 سيدة، بينما ارتكبت روسيا 6 مجازر تسببت بمقتل 67 شخصاً بينهم 24 طفلاً و18 سيدة، كما تسببت غارات التحالف بمجزرة واحدة خلفت 10 قتلى من المدنيين بينهم 6 أطفال وسيدتان. وتوزعت المجازر على المحافظات: 8 في كل من حلب وإدلب، و3 في ريف دمشق، و2 في كل من الرقة ودرعا وحماة، ومجزرة واحدة في كل من دير الزور وحماة ودمشق.
مقتل 6 إعلاميين وإصابة 10 آخرين خلال فبراير الماضي: أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 6 إعلاميين وإصابة 10 بجروح، بالإضافة إلى اعتقال 3 آخرين خلال شهر شباط/ فبراير الماضي. جاء ذلك في تقرير يوثق الانتهاكات ضد الإعلاميين، حيث قالت الشبكة إن معدل قتل الإعلاميين على يد نظام الأسد ارتفع عما كان عليه قبل اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار. ووثق التقرير مقتل 5 إعلاميين على يد قوات النظام بينما قتل تنظيم الدولة إعلامياً واحداً، في حين تسبب نظام الأسد بجرح 9 آخرين.
روسيا تجرب كل أسلحتها الحديثة في سوريا، والفرقاطة "غريغورفيتش" تصل السواحل السورية: وصلت الفرقاطة الروسية المتطورة "غريغورفيتش" إلى السواحل السورية بعد ثمانية أيام على انطلاقها من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وفال المكتب الصحفي لأسطول البحر الأسود الروسي إن "الأميرال غريغوروفيتش" حلت محل سفينة الحراسة البحرية " سميتليفي"، في قوام المجموعة الدائمة للقوات البحرية الروسية المرابطة في حوض البحر الأبيض المتوسط. وحسب مراقبين فإن روسيا تسخر حملتها العسكرية على سوريا في الترويج لمنتجاتها من الأسلحة، بالإضافة إلى كونها فرصة لتدريب كوادرها على استخدام المنتجات الحديثة، حيث أكد سيرغي تشيميزوف مدير شركة روستيخ الروسية الحكومية لتصنيع وبيع الأسلحة-في وقت سابق- أكد على أن العملية العسكرية في سوريا، أظهرت للعالم القدرات العالية للمعدات العسكرية الروسية، مضيفاً أن تلك العملية تعتبر دعاية مجانية للسفن والطائرات والمعدات الصاروخية الروسية الصنع، وأنها أثرت إيجاباً على مبيعات تلك الأسلحة.
"الخوذ البيضاء" وثرثرات حاقدة هيفاء بيطار ولأن الجهل والتخلف والخوف إلى حد الذعر متلازمة تُطوّق سوريين كثيرين، حضرت على صفحات التواصل الاجتماعي مهزلة بسبب الفيلم، فقد أشاع بعضهم في "فيسبوك" أن مخرجه هو نجدت أنزور، فأخذ الموالون للنظام يمتدحون الفيلم، من دون أن يشاهده أي منهم. كما أن معارضين سارعوا إلى حذف ما كتبوه سابقاً، مُنتقدين وكارهين نجدت أنزور، وطرزوا مديحا رائعا له، معتقدين أنه مُخرج الفيلم. وبدا أن مواقف سوريين عديدين، موالين ومعارضين، ليست من صميم قناعاتهم، بل كما تُملي عليهم الجهات المُسيطرة عليهم. وقد شن أحد الضباط، وهو شاب، وأظن أنه أستاذ جامعي، حملة شتم ونقد على في "فيسبوك" لمجرد أنني أوضحت أن مخرج "الخوذ البيضاء" ليس أنزور، بل أورلاندو فون إينسييدل، ولم يخجل من أن يتهمني بالسطحية والكذب! وقد كتب أن أصحاب الخوذ البيضاء كانوا يرفعون علم "داعش" على رأس كل ضحية ينتشلونها من تحت الأنقاض. ولا يمر يوم إلا ويُتحفنا الضابط المذكور، عالي الرتبة، على صفحته، بصورة شهيد أو أكثر من شبان سورية في عمر الورود، ويبارك لأهلهم وللوطن موتهم، ويستعمل العبارات الخشبية المُنافقة المُقززة نفسها في تمجيد الشهادة! ولا أدري لم لا يهدي روحه وجسده للوطن، طالما أنه لا يُقدس في الحياة إلا الموت والشهادة. كم هو مؤلم أن تجد نماذج حاقدة ومُضللة وجاهلة، والأهم أنها تمارس رُهاباً على الناس البسطاء، تشوه معاني رائعة، مثل التضحية والغيرية والشجاعة والشهامة، وتزوّر بوقاحة لا مثيل لها عملا إنسانيا رائعا، وتتهمه بالخيانة، كما استخدام هذا الضابط الحاقد المزور علم داعش.
المصادر:
لجان التنسيق المحلية شبكة شام الإخبارية وكالة سبوتنيك وكالة الأناضول العربي الجديد جريدة الحياة الشبكة السورية لحقوق الإنسان
العربية نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة