..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ما حقيقة إساءة قيادي لدى فصيل "السلطان مراد" لأهالي دمشق وريفها؟

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1167

ما حقيقة إساءة قيادي لدى فصيل

شـــــارك المادة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً يظهر تعذيب عنصرين من قبل قيادي في فصيل "فرقة السلطان مراد" التابع للجيش الوطني السوري، بتهمة سرقة سلاح من أحد مقرات الفصيل.

ويظهر المقطع -الذي يعتذر موقع نور سورية عن عدم نشره- يظهر قيام المدعو "أبو عزيز البكاري" بتعذيب عنصرين تعود أصولهما إلى ريف دمشق، وكيل الشتائم لهما على أساس مناطقي.

وأثار المقطع استياءً واسعاً وغضباً في الأوساط الثورية وبين صفوف المهجرين من دمشق وريف دمشق، بسبب الشتائم والإساءات التي وردت على لسان "البكاري" بحقهم، ما دفع بعدة فعاليات ثورية -من بينها رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية- إلى إصدار بيانات شجب واستنكار، مطالبة بمحاسبة القيادي وإحالته إلى القضاء.

وعقب انتشار المقطع، أصدر فصيل "فرقة السلطان مراد" بياناً اعتذر من خلاله للشعب السوري عامة وأهالي الغوطة خاصة عن إساءة "البكاري".

وأوضح الفصيل في بيانه أن المدعو "أبو عزيز البكاري" قام بالتحقيق في قضية دون الرجوع إلى القيادة العامة" وأضاف: "عندما علمت القيادة بما حصل سارعت لمحاسبة المخطئين التابعين لكتيبة البكاري وتسليمهم للشرطة العسكرية".

كما بث مقطعاً مصوراً يظهر لحظة تسليم "البكاري" لقيادة الشرطة العسكرية "لينال جزاءه العادل" على حد تعبير قيادة الفصيل.

وعلى خلفية الحادث، طالب نشطاء في الثورة السورية بتنظيف فصائل الجيش الوطني من النماذج المسيئة والعناصر المشبوهة، مشيرين إلى أن أمثال "أبو عزيز البكاري" ليسوا قلة في تشكيلات درع الفرات وغصن الزيتون، وتطهير تلك التشكيلات منهم بات ضرورة لاستكمال مسيرة الثورة.

وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها إساءات عن قياديين لدى فصائل درع الفرات، إذ سبق وأن أقدم القيادي لدى "فرقة الحمزة" المدعو "حامد البولاد" الملقب باليابا، على اقتحام مشفى "الحكمة" في مدينة الباب، والاعتداء على كادره الطبي بسلاحه، ما أثار ردود أفعال غاضبة انتهت بالقبض على "اليابا" ومحاسبته.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع